ودع الوداد وعلى غير عادته في السنوات الأخيرة منافسة العصبة الإفريقية من دور المجموعات، بعدما عجز عن انتزاع بطاقة ربع النهائي مبكرا، ليدخل مرحلة الحسابات ويعلق مصيره بنتيجة مباراة غلاكسي وسيمبا التنزاني الأخير الذي ضمن التأهل لربع النهائي.
بدأ الوداد مباراته أمام ضيفه أسيك ميموازا الإيفواري ضاغطا ليتمكن منتصر الحتيمي من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة ، هذا وبحث الأسيك الذي كانت مباراته شكلية عن التعديل لكن الحارس محمد مفتاح الذي عوض يوسف المطيع و لعب أول مباراة في العصبة كانت تدخلاته فاعلة.
وفي الجولة الثانية أخلص الوداد لنهجه الهجومي رغبة في إضافة الأهداف لكنه عجز عن التسجيل، وبدوره ضغط الأسيك للتعديل، لتنتهي المواجهة بفوز الوداد الذي لم يكن كافيا لتجاوز دور المجموعات.