من داخل العاصمة الإدارية الجديدة بجمالها وبهائها وعصريتها صورت النجمة الأيقونية صاحبة السعادة وصانعة البهجة في كل الأعياد الفنانة صفاء أبو السعود نسخة جديدة عصرية من أغنية " أهلا بالعيد " مع الأطفال لتعيد صناعة البهجة بشكل عصري ومتطور لتلك الأغنية التي لم يأت غيرها ليعبر عن فرحة الأطفال والكبار بالعيد فهذه الأغنية ارتبطت وجدانيا بفرحة العيد للشعب المصري كله، بل الشعب العربي أيضا، فعندما نسمعها نشعر فعلا بالعيد وبهجته وفرحته، وأداء النجمة صفاء أبو السعود فيها أداء مبهج والفرحة في عيونها وفي صوتها تنقلها لكل مستمع لهذه الاغنية البسيطة والعميقة في ذات الوقت تعبيرا عن قرحة العيد.

"أهلا بالعيد" أغنية مبهجة يجب على كل مصري وعربي أن يشكر صناعها، الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد بكلماته المعبرة والبسيطة في الوقت نفسه، فلنتأمل بعض الكلمات: "العيد فرحة.. وأجمل فرحة.. تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد".. الكلمات بالفعل تعبر تعبيرا حقيقي عن ما يحدث واقعيا في العيد من فرحة وتجمع أسري لكل الأقارب ، والسعادة بهذه المناسبة تجعلنا نظل نتذكرها لما بعد العيد فاثر فرحة العيد مستمر حتي مجئ عيد آخر ، فتلك الكلمات استقرت في الوجدان المصري والعربي عبر كل عيد يهل علينا، وستظل كذلك مستقبلا .

أما اللحن الذي صنعه العبقري الموسيقار الراحل جمال سلامة، فهو لحن بديع ويترك أثرا واستقرار في الأذن والوجدان عند سماعه وتظل تردده بما يحمله من جماليات لحنية بديعة، ودائما تأتي ألحان جمال سلامة من مقام العجم عشيران وهو المقام الذي يحفر في الذاكرة، مع إحساسنا بجمال وروعة اللحن لبساطته وليس لأي تكلف فيه من أي نوع.

أخيرا جاء أداء الفنانة صفاء أبو السعود متعددة المواهب فهي فنانة متكاملة تغني وتمثل وتجيد تقديم فن الاستعراض بحرفية كبيرة ، وأحد أسباب نجاح تلك الاغنية ووصول الفرحة لوجداننا هو البهجة التي نسمعها في صوت وأداء الفنانة صفاء أبو السعود سواء سمعيا او بصريا ، فتصوير الاغنية أيضا من المخرج شكري أبو عميرة كان مبهجا .
صفاء أبو السعود أمس وأمام الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدعت في الاحتفالية مع أبناء الشهداء وأعادت لنا ذكرياتنا وفرحتنا بالعيد ، وصنعت لنا بهجة مع الأطفال وفرحة وصلت لكل قلوب ووجدان المشاهدين ، فشكرا للنجمة الأيقونة صفاء أبو السعود علي صناعتها للفرحة والبهجة الدائمة لنا في كل المناسبات .