قال الإعلامي شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن القناة الوثائقية هي الأولى من نوعها في مصر، وتشتبك بقوة مع الواقع المعيش، إلى جانب صناعتها أفلاما تاريخية وفنية ورياضية وغيرها.
أضاف سعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن اللحظات المفصلية والواقع الصاخب للإقليم، حتم عليها أن تشتبك القناة مع اللحظة الراهنة، مبينا: "حدث جلل مثل السابع من أكتوبر وكل الشهور التالية له، فرض على القناة الوثائقية أن تقدم خدمات توثيقية على أكثر من مستوى تحت عنوان رئيس وهو القضية الفلسطينية".
وتابع شريف سعيد: "القضية الفلسطينية التي تعيش منذ 1948 وحتى اللحظة الآن تواجه تحديات كبيرة، إلا أن ضمن الأدوات الإعلامية في معركة صناعة الوعي هو الحفاظ على مسألة قومية مثل القضية الفلسطينية، من خلال التوثيق والتبصير بأصل القضية، لذلك نحن في 15 مايو المقبل سنعرض فيلم وثائقي بعنوان (فلسطين ما وراء النكبة) وهو عبارة عن خط يبدأ من جذور القضية والمخططات الصهيونية لتأريخ الأحداث".
وتابع: "نحن في الوقت الحالي نعمل على فيلم عن معبر رفح، وهو فيلم عن المعبر ومهم جدا، والقطع الوثائقية الصغيرة والتي بدأ بثها منذ أمس تحت عنوان شاهد على معبر رفح، تعتمد على شهود عيان من أهلنا في فلسطين عن كل ما يجرى عبر المعبر من الجانبين في ظل فوضى المعلومات التي نواجهها حاليا".
وأردف: "كنا لازم نوثق الدور العظيم الذي تقوم به الدولة المصرية والمفاوض المصري في هذا الصراع، خاصة وأن الأحداث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن تُحدث كل دقيقة، لكن المنتج الوثائقي طويل الأمد وصلاحيته ممتدة في ضوء معركة الوعي".
