تفجيرات بغداد 1950-1951

عودة للموسوعة

تفجيرات بغداد 1950-1951 هي سلسلة من التفجيرات التي استهدفت اليهود في بغداد، عاصمة العراق، بين أبريل 1950 وحزيران 1951. وقد كان هناك جدل حول هوية الجناة الحقيقية وهدفهم من التفجيرات، والقضية لا تزال دون حل.

ألقت المحكمة العراقية القبض على عدة نشطاء عراقيين صهيونيين بتهمة انهم وراء الانفجارات. وكان هناك "إجماع واسع" بين اليهود العراقيين في إسرائيل على حتى العملاء الإسرائيليين هم وراء التفجيرات. وكان الكثير من اليهود العراقيين في إسرائيل الذين عاشوا في ظروف سيئة يلقون اللوم على الصهيونية الإسرائيلية أوالحركة الصهيونية العراقية السرية على انهم هم سبب مأسيهم. وقد كانت هناك نظرية قائلة بأن بعض اليهود قاموا بالهجمات "من أجل هجريز انتباه الحكومة الإسرائيلية على محنة اليهود" وكانت هذه النظرية معقولة أكثر من معظمها من قبل وزارة الخارجية البريطانية. لكن ترفض الحكومة الإسرائيلية بشكل مستمر تورطها في التفجيرات وحتي بعد قبول قضية لافون عام 2005. وقد يعتقد البعض بوقوف الحركة السرية الإسرائيلية أوالصهيونية العراقية وراءالتفجيرات بدافع تشجيع اليهود العراقيين على الهجرة إلى إسرائيل كجزء من عملية عزرا ونحميا. ويلاحظ المؤرخون أنه بحلول 13 يناير 1951، سجل حوالي 86000 يهودي للهجرة، بينما كان قد غادر 23000 بالعمل إلى إسرائيل، كما حتى الذين كانوا يراقبون الشارع اليهودي عن كثب لم يذكروا أي شيء عن تفجيرات أبريل ويونيو1950 ، مما يعني أنها كانت أحداث بسيطة بالنسبة إليهم.

الخلفية

رافقت عمليات استيلاء الصهاينة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم عملية تغيير ديمغرافي ممنهجة. حيث في يوليو1950 صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون العودة الذي ينص على حق اليهود القدوم إلى إسرائيل وعلى التكفل بتسهيل هجرتهم. فكانت الحكومات الإسرائيلية تجلب أعداداً من اليهود من مختلف أنحاء العالم في جميع حالات الاستيلاء، ليحلوا مكان السكان العرب الفلسطينيين. وذلك بهدف إقامة وطن يهودي لهم فيما يطلقون عليه اسم أرض إسرائيل.

ووفقا لأدم شات، كان الموساد يروج للهجرة اليهودية منذ عام 1941 وقد استخدم قصصا عن سوء المعاملة اليهودية لتشجيع اليهود على المغادرة.

التفجيرات

وصول اليهود العراقيين النازحين إلى إسرائيل عام 1951

بين أبريل 1950 ويونيو1951 سقطت عدة انفجارات في بغداد، ووفقا لشرطة بغداد كان السلاح المستخدم قنبلة يدوية بريطانية الصنع من مخلفات الحرب العالمية الثانية رقمها "36 ". وكانت الانفجارات هي:

  • في أبريل 1950، انفجرت قنبلة في مقهى الدار البيضاء في بغداد. وأصيب أربعة يهود في الانفجار.
  • في 14 يناير 1951، أسفر انفجار قنبلة خارج كنيسا يهوديا عن مقتل ثلاثة، أوأربعة يهوديا، وأصيب عشرة آخرون.
  • في 14 مارس 1951، انفجرت قنبلة في المركز الثقافي والمخطة الأمريكية مما أدى إلى إصابة بعض المثقفين اليهود.
  • فيخمسة يونيو1951، سقط انفجار عند شركة ستانلي شعشوع في شارع الرشيد.
  • في 19 مارس 1951، تم الهجوم على مخط المعلومات التابع للمفوضية الأمريكية.
  • في مايو1951، تعرض منزل يهودي لهجوم.

المسؤولية عن التفجيرات

كان هناك جدل حول هوية الجناة الذين غرسوا القنابل؛ وكانت الاحتمالات هي انها زُرعت من قبل الموساد أومن قبل الحركة السرية الصهيونية العراقية من أجل تشجيع اليهود العراقيين على الهجرة إلى دولة إسرائيل التي كان تم إنشاؤها حديثًا، أومن قبل المتطرفين المعادين لليهود في العراق. ولا تزال القضية دون حل. يتهم النشطاء العراقيون بانتظام إسرائيل بأنها تستخدم العنف لهندسة الهجرة، بينما ينكرها المسؤولون الإسرائيليون بشدة.

إنادىءات تورط الصهاينة العراقيين أوالإسرائيليين

يعتقد المؤرخ عباس شبلاق واليهودي العراقي نعيم جلعادي وعميل المخابرات المركزية الأمريكية ويلبر كرين إفلاند، بأن اليهود هم وراء التفجيرات. يقول عباس شبلاق في كتابه "هجرة أوتهجير": «ان بعد فضيحة لافون اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بصورة غير مباشرة، بتورط الحكومة الإسرائيلية في التفجيرات في العراق.» مضيفا «أن التفجيرات حققت الغرض الذي توخاه من كان وراءها. فبعد أول اعتداء بالقنابل، أخذ الآلاف من اليهود يصطفون أمام ممحرر الإنضمام للهجرة.»

في عام 1949، اشتكى المبعوث الصهيوني يودكا رابينوفيتش من حتى تهاون اليهود العراقيين قد "أعاق وجودنا" واقترح على الموساد "تفجير الكثير من المقاهي التي معظم زبائنها من اليهود باستخدام القنابل اليدوية لتخويفهم، وكذلك نشر منشورات تهديد لليهود والمطالبة لطردهم من بيرمان"، مستخدماً الاسم الرمزي للعراق. منعه الموساد من إجراء اي مفاوضات أوتطبيق أي أعمال إرهابية، وهوقبل ذلك.

طبقًا لموشي جات، وكذلك مئير-جليتزنشتاين، صموئيل كلاوسنر، ريان الشواف ويهودا شنهاف، هناك "إجماع واسع بين اليهود العراقيين على حتى العملاء الصهاينة ألقوا القنابل من أجل إسراع رحيل اليهود عن العراق". وذكر شنهاف احدى مذكرات وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تقول حتى اليهود العراقيين عبروا عن حادثة شنق صلاح والبصري ومصيرهما بالقول: "هذا انتقام الله من الحركة التي أوصلت بنا إلى هنا".

وتعتقد السفارة البريطانية في بغداد حتى التفجيرات نفذها نشطاء صهاينة يحاولون تسليط الضوء على الخطر الذي يتعرض له اليهود العراقيين، من أجل التأثير على إسرائيل لتسريع وتيرة الهجرة اليهودية. التفسير الآخر المحتمل الذي قدمته السفارة هوحتى تفجير القنابل كان يهدف إلى تغيير رأي اليهود الأثرياء الذين كانوا يرغبون في البقاء في العراق.

نفت الحكومة الإسرائيلية أي صلة لها بالتفجيرات، وألقت اللوم على العراقيين القوميين بأنهم وراء الهجمات على اليهود العراقيين. لكن وفقًا لشالوم كوهين، عندما اندلعت قضية لافون في إسرائيل، أشار لافون إلى حتى "هذه طريقة العمل لم تُخترع لمصر وقد جُرِّبت من قبل في العراق".

كما يؤكد المحرر اليهودي العراقي المعادي للصهيونية نعيم جلعادي حتى التفجيرات "ارتكبها عملاء صهيونيون من أجل إثارة الخوف بين اليهود، وبالتالي تشجيعهم للهجرة إلى إسرائيل". وقد يشاركه في هذه النظرية أوري أفنيري، وهوخط في كتابه "صديقي، العدو" حتى "بعد الكشف عن قضية لافون ... أصبحت قضية بغداد أكثر منطقية"، وماريون ولفسون.

مراجع

  1. ^ Gat, 2013, p. 174
  2. ^ Morris & Black, 1992, p. 91 نسخة محفوظة 13 يونيو2018 على مسقط واي باك مشين.
  3. Klausner, Samuel (1998), "The Jewish Exodus from Iraq 1948–1951", Contemporary Jewry, 19, صفحات 180–185, JSTOR 23455343 CS1 maint: ref=harv (link)
  4. Al-Shawaf 2006، صفحة 72a.
  5. Gat 1997، صفحة 177
  6. ^ Shenhav 1999، صفحة 605a.
  7. Meir-Glitzenstein 2004، صفحة 257.
  8. ^ Ian Black (1991). . Grove Press. صفحات 92–. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2016. As for Salah and Basri, many of the Iraqi Jewish immigrants in Israel, who lived for long periods in shabby tent camps with poor services, expressed either indifference or pleasure at their fate. This is God's revenge on the movement that brought us here,' some said. Many continued to believe that Salah and Basri had thrown the bombs 'in order to encourage the emigration from Iraq
  9. British Embassy in Baghdad, FO371, EQ1571, Baghdad to FO, 27 June 1951,
  10. Segev, Tom (4 يونيو2006). "Now it can be told". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 04 مايو2008. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010.
  11. ^ Shiblak 1986، صفحة 153.
  12. ^ To Baghdad and Back نسخة محفوظة 14 March 2009 على مسقط واي باك مشين.
  13. Avnery, Uri (1986), My Friend the Enemy, L. Hill, صفحة 135–6, ISBN , 'Then something mysterious happened. Bombs started exploding in synagogues and elsewhere at places frequented by Jews, Panic occurred, and the number of those seeking to leave grew overnight... After the disclosure of the Lavon Affair... the Baghdad affair became more plausible. CS1 maint: ref=harv (link)
  14. ^ Al-Shawaf 2006، صفحة 73.
  15. ^ Shiblak 1986، صفحة 159.
  16. ^ Cohen, p111
  17. ^ Shiblak, Abbas (July 1986). . Al Saqi. صفحات 123–4 and 196. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010. It is clear that the explosions came at a critical time, when other factors seem insufficient to ensure mass emigration . . . Whenever the fears abated, a new explosion shattered the sense of security, and the chances of remaining in Iraq appeared bleaker.
  18. Eveland, Wilbur Crane (1980). Ropes of Sand, America's Failure in the Middle East. W W Norton & Co Inc. صفحة 48.
  19. ^ "Israel :: Armistice and refugees - Encyclopædia Britannica". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو2014.
  20. ^ أبرز عمليات نقل يهود الدول العربية لإسرائيل، قناة الجزيرة. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ Shatz, Adam (6 November 2008), "Leaving Paradise", لندن ريفيوأوف بوكس, 30, مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2019, اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010 CS1 maint: ref=harv (link) نسخة محفوظة 29 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Quoted in Gat, 1997, "it was clear that in each case a hand-grenade of high-explosive type No. 36 was used: these are available in Iraq only to the armed forces."
  23. ^ Gat, 2013, p. 172
  24. ^ Ian Black, 1991, p. 91
  25. Black and Morris, 1992, p. 91 نسخة محفوظةعشرة يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
  26. Meir-Glitzenstein 2004، صفحة 212:referencing Shiblak, The Lure of Zion, pp 119–120
  27. ^ Gat, 2013, p. 179
  28. ^ Fischbach, Michael R. (Fall 2008). "Claiming Jewish Communal Property in Iraq". Middle East Report. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010.
  29. ^ Morris and Black; Gat; passim
  30. ^ كيف هُجّر يهود العراق في مطلع الخمسينيات؟، مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط ،يونيو1, 2015. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  31. Gat 1997، صفحة 64, quoting from correspondence in the Haganah Archives نسخة محفوظة 19 مايو2019 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ Meir-Glitzenstein 2004، صفحة 257-8: "Many Iraqi Jews, bitterly disappointed with the conditions that awaited them in Israel, found in the affair of the bombs an explanation for their aliyah and placed the responsibility, and perhaps even the blame, on the Israeli government and the Zionist activists."
  33. ^ Al-Shawaf، صفحة 72: "As mentioned, most Iraqi Jews believed that Zionist emissaries were behind the bombs. This belief is well-known and attested to by both Shiblak and Gat."
  34. ^ Meir-Glitzenstein 2004، صفحة 207.
  35. ^ Shenhav 1999، صفحة 605
  36. ^ Shalom Cohen (February 22, 1978). "Donnez-nous les corps des juifs et gardez leurs biens". جون أفريك (894): 74–77.
  37. ^ "Anti-Zionist writer Naeim Giladi dies" Queens Chronicle. March 11, 2010.Zwire.com[وصلة مكسورة], Retrieved 2010-10-20.
  38. ^ Giladi, Naeim (April–May 1998), (PDF), Americans for Middle East Understanding, مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة ديسمبر 2006, اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010 CS1 maint: ref=harv (link)
  39. Gat 1997، صفحة 178
تاريخ النشر: 2020-06-01 11:51:33
التصنيفات: 1950 في العراق, 1951 في العراق, الصراع العربي الإسرائيلي, العلاقات العراقية الإسرائيلية, القرن 20 في بغداد, اليهود واليهودية في بغداد, تاريخ اليهود في العراق, جرائم 1950 في العراق, جرائم 1951 في العراق, جرائم قتل في العراق عقد 1950, حوادث إرهابية في آسيا في 1950, حوادث إرهابية في آسيا في 1951, حوادث إرهابية في العراق, حوادث إرهابية في العراق في عقد 1950, قتل جماعي في 1951, معاداة السامية في العراق, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يونيو 2017, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P17, الإحداثيات ليست على ويكي بيانات, بوابة عقد 1950/مقالات متعلقة, بوابة إسرائيل/مقالات متعلقة, بوابة العراق/مقالات متعلقة, بوابة إرهاب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نانسي بيلوسي في آسيا مع محطة حساسة محتملة في تايوان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:47
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

دراسة حديثة تتوصل لمفاجأة: الكلاب ترى بأنوفها أيضًا

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

إسرائيل تطالب بحل لجنة تحقيق أممية بسبب تصريحات "معادية للسا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:23:04
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

مقتدى الصدر الكفة الراجحة في المشهد السياسي العراقي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

تنسيق 2022.. كل ما تريد معرفته عن برنامج الوقاية الكهربية بهندسة حلوان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:34
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 48%

رغم احتجاجات اليهود.. بيع ساعة هتلر فى مزاد بـ 1.1 مليون دولار بأمريكا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:30
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

الصحة: علاج مليون مريض من فيروس سى وفحص 62 مليونا للكشف عن المرض

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 43%

رئيسة وزراء نيوزيلندا تؤكد التزام بلادها بمبدأ "صين واحدة"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:56
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

إخماد حريق داخل مبنى الشهر العقارى فى الدقى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:36
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 46%

روسيا وأوكرانيا: أول شحنة حبوب أوكرانية تغادر ميناء أوديسا م

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:23:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

تعليق أعمال مجلس النواب في العراق مع تواصل اعتصام أنصار مقتد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:23:08
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

رئيس الوزراء يستمع لمستجدات مشروعات "حياة كريمة" بالبحيرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-01 12:22:39
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 46%

تحميل تطبيق المنصة العربية