نوع (تصنيف)

عودة للموسوعة
نوع جنس فصيلة رتبة طائفة شعبة مملكة نطاق الحياة

تسلسل المراتب الثماني الرئيسية للتصنيف الحيوي. يضم الجنس عدداً من الأنواع (واحداً أوأكثر). المنزلات التصنيفية الفرعية لا تظهر في الشكل.

النوع (بالإنجليزية: Species)‏ في فهم الأحياء هوأحد وحدات التصنيف الحيوي الأساسية، وهومرتبة تصنيفية أساسية في فهم التصنيف. غالبا ما يُعَرَّف النوع على أنه مجموعة من الكائنات الحية القادرة على التزاوج فيما بينها وإنتاج نسل خصب. ومع حتى هذا التعريفقد يكون كافيا في الكثير من الحالات، إلا أنَّ هنالك صعوبة في تعريف مفهوم النوع، وهذا ما يُعْرَف بمشكلة النوع. فغالبا ما تستخدم تدابير أخرى مختلفة لتعريفه، مثل تشابه الدنا، المورفولوجيا، أوالخانة البيئية ecological niche. تواجد سمات تكيفية مختصة بالبيئة المحلية قد يؤدي لتقسيم النوع إلى أصنوفات تحت مستوى النوع ، مثل النُوَيْع (أوالأصنوفات الأخرى التي تستعمل في فهم النبات مثل الضروب أوالضريبات أوالأشكال الخاصة).

الأنواع المنتمية لنفس الأسلاف تُصَنف في جنس واحد، وذلك يتم بالاستناد إلى التشابهات بينها. تحديد مدى التشابه يقوم على مقارنة الخصائص الفيزيائية عندما تكون متاحة، وعلى وجه الخصوص تسلسلات الدنا. جميع الأنواع يطلق عليها تسميات ثنائية -اسم مُكَون من حدثتين. بحيث تحدد الحدثة الأولى اسم الجنس الذي ينتمي إليه النوع، والحدثة الثانية تحدد الاسم النوعي، أوالاسم النباتي (يستخدم في فهم النبات). التسمية الثنائية الرسمية تَستخدم الصياغة النحوية اللاتينية، ولكنها قد تكون مبنية على حدثات من لغات أخرى. على سبيل المثال، الإنسان العاقل Homo sapiens هوأحد الأنواع التي تنتمي إلى جنس الهومو Homo، التسميات الثنائية تخط بخط مائل.

من الضروري توفر تعريف فعال لمفهوم النوع ووسائط لتحديد الأنواع والتعهد عليها من أجل وضع فرضيات حيوية واختبارها، ومن أجل قياس التنوع الحيوي. ولكن قد تستعمل مستويات تصنيفية أخرى في دراسات أوسع نطاقاً، مثل الفصيلات. عادةً يصعب تحديد رتب تصنيفية دقيقة للأنواع المنقرضة التي تم التعهد عليها فقط من السجلات الأحفورية. ولهذا السبب غالباً ما تستعمل مستويات تصنيفية أعلى في الدراسات المبنية على الأحافير.

يُقدر العدد الكلي للأنواع غير البكتيرية في العالم بنحو8.7 مليونا. والتقدريات السابقة كانت تتراوح بين مليونين إلى مئة مليون.

التعريف العملي للأحيائيين

توفر تعريف وافٍ لمفهوم النوع ووسائط لتحديد الأنواع والتعهد عليها يُعد ضرورة من أجل وضع فرضيات حيوية واختبارها، وكذلك لقياس التنوع الحيوي. قبل الإقرار بنوع ما، من التقليدي حتى تتم دراسة عدة أمثلة على النوع المقترح من أجل توحيد خصائصه. وعادةً يصعب تحديد رتب تصنيفية دقيقة للأنواع المنقرضة التي تم التعهد عليها من السجلات الأحفورية فقط.

بعض الأحيائيين يعتبرون الأنواع ظواهر إحصائية، وذلك بخلاف النظرة التقليدية التي ترى النوع كرُتبة من الكائنات الحية. يُعَرَّف النوع في هذه الحالة على أنه سلالة تتطور على انفراد وتشكل تجميعة جينية واحدة. الحدود في هذا التعريف غير واضحة. وذلك رغم أنَّ التمييز بين السلالات المتشابهة يستند إلى تسلسلات الدنا والمورفولوجيا. ولكن تعريف مصطلح "النوع" ما زال محلا للجدل، وعلى الأخص فيما يتعلق ببدائيات النوى. وهذا ما يُسمى بمشكلة النوع. لقد قام فهماء الأحياء بوضع تعريفات كثيرة أكثر دقة، ولكن اختيار التعريف العملي المناسب يتعلق بخصائص الأنواع المعنى بها.

التسمية العامة

التسميات المستعملة عامةً للإشارة لأصنوفات الحيوانات والنبات عادةً تشير إلى النوع، مثل الأسد والطرخوم. وبعض هذه التسميات العامة تشير لتصنيفات أعلى، فمثلاً القنفذ هوفصيلة تضم سبعة عشر نوعاً، وتسمية الثعلب تشير إلى الكثير من الأنواع المُنتمية لفصيلة الكليبات.

التسمية الفهمية

عندما يُكتشف كائن حي جديد، يجب تحديد ما إذا كان نوعاً جديداً، نُوَيْعاً جديداً، أومجرد شكل مختلف لنوع معروف. وبما أنه لا يوجد تعريف واحد موحد وواضح للنوع، فإنَّ العملية قد تستغرق وقتاً طويلاً، فضلاً عن أنها تكون معرضة للنقاش والاختلاف.

في وضع مثالي، يُطلق على النوع تسمية فهمية رسمية. ففي الحقيقة هنالك الكثير من الأنواع التي تم وصفها لكنها غير مسماة. وبحسب العُرف، يعطى حق تسمية النوع لمكتشفه، أو، على وجه التحديد، للذي وصفه فهمياً (حتى وإن لم يكن هوالذي اكتشفه في الطبيعة). هنالك نظم وقواعد يجب اتباعها عند تسمية النوع، وقد وُضعت في قانون التسمية الحيوانية العالمي وقانون التسمية النباتية العالمي. فيجب حتى تتبع التسميات معايير رسمية عديدة.

بشكل عام تتبع تسمية الكائنات الحية نظاماً أنشأه كارولوس لينيوس عام 1758. وكل اسم فهمي للنوع يتكون من حدثتين: الأولى هي اسم الجنس ويبدأ بحرف كبير، ويتبعها اسم النوع الذي يبدأ بحرف صغير. على سبيل المثال، الاسم الفهمي للزعتر الشائع هوThymus vulgaris، بحيث Thymus هواسم الجنس، وvulgaris هواسم النوع. التسمية الثنائية للنوع تخط بخط مائل في الطباعة.

إنَّ ضرورة حتى تكون التسمية الفهمية باللغة اللاتينية أوالإنجليزية المصوغة بصيغة لاتينية هواعتقاد رائج خاطيء. فرغم أنه أمر إلزامي في بعض الحالات، إلا أنه ليس شرطاً مطلقاً. اسم النوع يجب حتى يصاغ بأحرف الأبجدية اللاتينية، ولكن الكثير من تسميات الأنواع تأتي عن لغات أخرى. وليس من الضروري حتىقد يكون اسم النوع آت من لغة معينة، فطالماقد يكون الاسم غير مربك ولفظه ممكن فإنه مقبول. هذا يجعل من الاسم "zemuming" مقبولاً والاسم "dmngsdsf" غير مقبول.

التصنيف ضمن الأجناس

بما أنَّ اسم الجنس يجب حتى يعكس العلاقات بين الأنواع التي تنتمي إليه، فإنَّ بعد اكتشاف نوع معين، تنبغي المحاولة لتحديد الجنس الذي ينتمي إليه (بالإضافة لتحديد التصنيفات الأعلى تدرجاً). ولذلك في معظم الحالاتقد يكون اسم الجنس ثابتاً، واسم النوع يختاره الواصف فهمياً للنوع، إلا في الحالات التي تُكتشف بها أجناس جديدة.

بعد إطلاق تسمية على النوع، يتم ضمه إلى جنس معين. وهذا قد يعني أنَّ القرابة التي بين النوع وبين باقي الأنواع التابعة لنفس الجنس تكون أقرب من القرابة التي بينه وبين الأنواع التابعة لأجناس أخرى. النوع والجنس عادة يُعَرَّفان كجزء من تدرج تصنيفي أكبر. أشهر الرتب التصنيفية هي، وبالترتيب: الحياة، النطاق، المملكة، الشعبة، الصف، الرتبة، الفصيلة، الجنس، والنوع. تعيين الكائنات في أجناس ليس أمرا ثابتاً. فقد يتم لاحقا تعيين نوع ما لجنس مختلف، وفي هذه الحالة تتغير تسميته.

تعريفات مفاهيم النوع

النوع المورفولوجي

في النوع التنميطي أوالتيبولوجي typological أوالمورفولوجي، مفهوم النوع هومجموعة من الكائنات الحية التي يتشارك أفرادها بخصائص مورفولوجية أوظاهرية تميزهم عن المجموعات الأخرى. أي أنَّ الاختلافات في النمط الظاهري (مثل الأذيال الطويلة والقصيرة) هي التي تميز النوع. وهذه الوسيلة كانت تستعمل كطريقة كلاسيكية لتحديد الأنواع. ولكن هناك أنواع تبدومتماثلة كلياً ولا يمكن التفرقة بينها بالاستناد إلى شكلها. وأحيانا اختلاف الأنماط الظاهرية لا يشير على اختلاف في الأنواع. وقد تظهر أنماط ظاهرية وسطية نتيجة للتهجين. إلا أنَّه يتعين على اختصاصيوالتصنيف استعمال هذا التوجه لتصنيف الكائنات الحية اللاجنسية. الأنواع في هذا السياق تسمى أنواعاً شكلية.

مفهوم النوع البيولوجي

مجموعة من التجمعات التي لها القدرة على التكاثر فيما بينها ولا تقدر على التزاوج بنجاح بتجمعات أخرى. هذا المفهوم قابل للاختبار، ويؤكد على الانعزال كمعيار لتحديد لأنواع، الأمر الذي يتوافق مع آليات الانتواع. إلا أنه لا يمكن تطبيقه على الكائنات المنقرضة، اللاجنسية، أوتلك التي تم الاستدلال عليها بالأحافير. بالإضافة إلى أنَّ التهجين رائج في النباتات. وهناك أنواع متشعبة تتزاوج فيما بينها بانتظام وتكرارية.

النوع التطوري السلالي

وفقا لمفهوم النوع التطوري السلالي phylogenetic، النوع هو"طرف" شجرة تطور السلالات. أي أصغر مجموعة من الكائنات الحية ذات سلف مشهجر والتي يمكن تمييزها عن المجموعات الأخرى.

مفهوم النوع البيئي

مجموعة من الكائنات المتكيفة على مجموعة معينة من الموارد في البيئة، التي تعهد بالمسقط البيئي niche.

تاريخ التصنيف

قام الإنسان بدراسة المخلوقات وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية إلى مفيدة وعديمة الفائدة. وكان العالم اليوناني أرسطو(350 قبل الميلاد) وتلميذه ثيوفراستس أول من قام بتصنيف مشروح للكائنات الحية فصنفا النباتات إلى أشجار وشجيرات وأعشاب والحيوانات إلى مائية وبرية وطائرة.

أسس فهم التصنيف

يُعتمد على أسس عديدة للتصنيف من أجل الربط بين الكائنات المتنوعة لربطها في سلم تصنيفي واحد. ومن هذه الأسس:

  • التشريح المقارن

من خلال دراسة الهجريب التشريحي لمجموعات مختلفة من الكائنات الحية والتوصل إلى أدلة عديدة على تشابه أوتقارب الكائنات التي تنتمي لتلك المجموعات.

    • التراكيب متشابهة النسق:

مثل الزوائد أوأطراف بعض الحيوانات المبنية على أساس تشريحي واحد رغم اختلاف شكلها العام أووظائفها

    • التراكيب الأثرية:

تراكيب ضمرت، أوتراكيب غير معروفة الفائدة، رغم أنها نامية مثل الزائدة الدودية، وعضلات الأذن.

  • الكيمياء الحيوية

بدراسة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الكائنات الحية يمكن التوصل إلى الأصول المشهجرة بين الكائنات الحية وتحديد مدى التقارب بينها. وهذه التفاعلات تتضمن: تفاعلات عملية الأيض، الإنزيمات، الهرمونات، مركبات التوافق النسيجي.

  • فهم الوراثة

من خلال دراسة عدد الكروموسومات، والخرائط الجينية، والتحليل الكيميائي للدنا، يمكن التعهد على مدى التقارب بين الكائنات الحية.

  • طرق التكاثر

أحد أبرز أساسيات التصنيف بشكل عام، حيث يتم دراسة كيفية التكاثر (بويضة - ولودة)، ونوع التلقيح (داخلي - خارجي)، ونوع الإخصاب وميكانيكية حدوث التكاثر.

  • طرق الاغتذاء

لا يمكن حتى يتم تصنيف الكائنات الحية دون ذكر كيفية التغذية. التقسيم الأساسي للتغذيةقد يكون على غرار: ذاتية التغذية - غير ذاتية التغذية. وأيضاَ ذاتية التغذية تقسم إلى (حرة المعيشة - متطفلة - مترممة). وتقسم أيضاً حرة المعيشة إلى (لاحمة - نباتية - قارته).

  • فهم الأحافير

يمكن تصنيف الكائنات القديمة مثل الدينصورات والتعهد على أصولها عن طريق فهم الأحافير والتعرّف على الهجريب الأساسي لها والقوالب المتكونة عنها.

  • فهم الأجنة المقارن

يمكن من خلال مراحل تكون الجنين فهم أوجه التشابه والاختلاف بين الكائنات الحية من خلال التعهد على التغييرات في فترة البلاستيوله وطول فترة الحمل.

التعريف

قام فهماء الأحياء وفهماء التصنيف بعدة محاولات لتحديد الأنواع، بدءًا من فهم التشكل ثم فهم الوراثة. لم يكن لدى فهماء التصنيف الأوائل مثل لينيوس خيار سوى وصف ما رأوه: تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك فيما بعد كمفهوم الأنواع النموذجية أوالشكلية. أكد إرنست ماير على أهمية مفهوم العزلة الإنجابية ولكن كان (مثل المفاهيم الأخرى عن الأنواع) من الصعب أوحتى من المحال اختباره.

حاول فهماء الأحياء لاحقًا تحسين تعريف ماير من خلال مفاهيم التعهد على الانواع واتصالها وبعض الأمور أخرى.

تتداخل وتتشابه الكثير من المفاهيم الأخرى لذلك ليس من السهل حسابها: سجل عالم الأحياء مايدن حوالي 24 مفهومًا، وأحصى فيلسوف العلوم جون ويلكينز 26.

  1. قام ويلكنز أيضًا بتجميع مفاهيم الأنواع ضمن سبعة أنواع أساسية من المفاهيم:
  2. الأنواع الدقيقة للكائنات عديمة الجنس.
  3. الأنواع الحيوية للكائنات الحية المعزولة تكاثريًا.
  4. الأنواع البيئية المعتمدة على الأماكن البيئية المناسبة.
  5. الأنواع التطورية القائمة على النسب.
  6. الأنواع الجينية المعتمدة على مجموعة الجينات.
  7. الأنواع الشكلية المعتمدة على الشكل أوالنمط الظاهري.
  8. الأنواع التصنيفية، وهوالنوع كما يحدده خبير التصنيف.

مفهوم ماير عن الأنواع الحيوية

اقترح إرنست ماير مفهوم الأنواع البيولوجية عن العزلة الإنجابية المستخدم على نطاق واسع في عام 1942.

تستخدم معظم الخط المدرسية الحديثة تعريف إرنست ماير لعام 1942 والمعروف باسم مفهوم الأنواع البيولوجية كأساس للنقاش حول تعريف الأنواع. ويسمى أيضًا مفهوم الإنجاب أوالعزلة. ويعهد النوع بأنه:

«مجموعات من الكائنات الطبيعية التي من المحتمل حتى تتكاثر، وهي معزولة تكاثريًا عن الجماعات الأخرى.»

وقد قيل أنَّ هذا التعريف هونتيجة طبيعية لتأثير التكاثر الجنسي على طرق الانتقاء الطبيعي. كان استخدام ماير لحدثة «من المحتمل» موضع نقاش، تستثني بعض التفسيرات التزاوج غير الاعتيادي أوالاصطناعي الذي يحدث فقط في حالات الأسر، أويضم حيوانات قادرة على التزاوج ولكنها لا تعمل ذلك.

مشكلة الأنواع

من الصعب تحديد الأنواع بطريقة قابلة للتطبيق على جميع الكائنات الحية. يسمى النقاش حول تحديد الأنواع معضلة الأنواع. تم التعهد على المشكلة منذ عام 1859 عندما خط داروين في كتابه (أصل الأنواع):

«لا يوجد تعريف واحد يرضي جميع فهماء الطبيعة. ومع ذلك فإن جميع عالم طبيعة يعهد ضمنًا ما الذي يعنيه عندما يتحدث عن نوع ما. يضم المصطلح بشكل عام العنصر غير المعروف لعمل الخلق المتميز.»

عندما ينهار مفهوم ماير

يقتصر فهماء الحفريات على الأدلة الشكلية عند تقرير ما إذا كانت أشكال الحياة الأحفورية لمثل هذه الكائنات شكلت نوعًا منفصلًا.

يوجد تعريف سهل يتبع مفهوم ماير ينطبق بشكل سليم على معظم الكائنات الحية متعددة الخلايا، ولكنه يفشل في عدة حالات:

  • عندما تتكاثر الكائنات الحية غير الجنسية، كما هوالحال في الكائنات الفردية وحيدة الخلية مثل البكتيريا وغيرها من بدائيات النوى، والكائنات الحية متعددة الخلايا ذات التوالد البكري أوالتكاثر اللا اخصابي. يُستخدم مصطلح أشباه الأنواع في بعض الأحيان للدلالة على الكائنات سريعة التحول مثل الفيروسات.
  • عندما لا يعهد الفهماء ما إذا كانت مجموعتان متشابهتان من الناحية الشكلية من الكائنات قادرة على التزاوج، هذا هوالحال مع جميع أشكال الحياة المنقرضة في فهم الحفريات، لأن تجارب التهجين غير ممكنة.
  • عندما يسمح التهجين بحدوث تبادل جيني كبير بين الأنواع.
  • في الأنواع الحلقية، عندما يتكاثر بنجاح أفراد المجموعات المجاورة ضمن مجال توزيع مستمر على نطاق واسع، لكن أفراد المجموعات البعيدة لا يعملون ذلك.

يصعب تحديد الأنواع من خلال التحقيق في الاختلافات الجزيئية والشكلية، يمكن تصنيف ذلك ضمن نوعين:

  1. شكل واحد لسلالات متعددة (مثل التطور التقاربي).
  2. سلالة واحدة لأشكال متعددة (تكيفية النمط الظاهري، تعدد مراحل دورة الحياة). بالإضافة إلى ذلك: تجعل عملية نقل الجينات الأفقية (HGT) من الصعب تحديد نوع ما. تفترض جميع تعاريف الأنواع أنَّ الكائن الحي يكتسب جيناته من والد واحد أواثنين، ولكن هذا ليس ما يحدث في عملية نقل الجينات الأفقية. هناك مرشد قوي على حدوث هذه العملية بين مجموعات مختلفة جدًا من بدائيات النوى، وأحيانًا بين مجموعات مختلفة من حقيقيات النوى بما في ذلك بعض القشريات والأنسجة الجلدية.

لخص ذلك عالم الأحياء التطوري جيمس ماليت:

«لا توجد طريقة بسيطة لفهم ما إذا كانت الكائنات ضمن جغرافيا أومنطقة زمنية واحدة تنتمي لنوع واحد أولأنواع مختلفة. يمكن التحقق من اختلاف الأنواع محليًا فقط وفي وقت معين. الجميع مجبرون على الاعتراف بأن تفكير داروين سليم: تضعف وحدة الأنواع المحلية بشكل كبير ضمن النطاقات الجغرافية الكبيرة والفترات الزمنية المتباعدة.»

مجموعات الكائنات الدقيقة

يضعف وجود الأنواع الدقيقة مفهوم الأنواع، تشكل مجموعات من الكائنات الحية بما في ذلك الكثير من النباتات ذات الاختلاف الجيني الضئيل مجموعات الأنواع. على سبيل المثال: تعتبر هندباء الطرخشقون المخزني وثمر العليق الشجيري مجموعات مع الكثير من الأنواع الدقيقة، من الممكن 400 نوع في حالة البلاك بيري وأكثر من 200 نوع في الهندباء، وهي معقدة بسبب التهجين والتكاثر اللا اخصابي وتعدد الصيغ الصبغية، مما يجعل من الصعب تحديد تبادل الجينات، وبالتالي تختلف الآراء حول تصنيفها. تحدث بعض التعقيدات في تصنيف الأنواع في الحشرات مثل فراشات الهلكونيوس، الفقاريات مثل الضفادع الشجرية، والفطريات مثل الأمانيت الطائر.

تهجين

يمثل التهجين الطبيعي تحديًا لمفهوم الأنواع المعزولة تكاثريًا، حيث يسمح التهجين بتبادل الجينات بين جماعتين. على سبيل المثال: يصنف جميع من الغراب البلدي والغراب المقنع على أنهما نوعان منفصلان، لكنهما يتزاوجان بحريّة حين تتداخل مناطقهما الجغرافية.

أنواع حلقية

الأنواع الحلقية تعبير عن سلسلة متصلة من المجموعات المتجاورة، يمكن لكل منها حتى يتزاوج جنسيًا مع مجموعات متجاورة مرتبطة به، ولكن يوجد على الأقل مجموعتان نهائيتان في هذه السلسلة ترتبطان ارتباطًا وثيقًا جدًا من خلال التهجين، وذلك على الرغم من وجود تبادل جينات محتمل بين جميع تجمع مرتبط. قد تتعايش مثل هذه المجموعات غير المتكاثرة فيما بينها (على الرغم من ارتباطها وراثيًا) في نفس المنطقة وبالتالي تُغلق الحلقة. تشكل الأنواع الحلقية صعوبة في تحديد أي مفهوم للأنواع يعتمد على العزلة الإنجابية. ومع ذلك فإن الأنواع الحلقية نادرة جدًا في أحسن الأحوال. وتضم الأمثلة المقترحة نوع النورس الأغبس في منطقة القطب الشمالي، وطيور النقشارة المخضرة في آسيا، ولكن هناك الكثير من الأنواع التي صنفت حلقية، صنفت نتيجة لتصنيف خاطئ يقودنا إلى طرح تساؤلات حول ما إذا كان هناك بالعمل أي أنواع حلقية.

نتائج عملية

يحتاج فهماء الأحياء وفهماء الحفظ الحيوي إلى تصنيف الكائنات الحية وتحديدها تبعًا لسياق عملها. يعتبر تصنيف الكائنات الحية بشكل موثوق نوعًا من التهديد لصحة نتائج الأبحاث، على سبيل المثال: إجراء أبحاث لمدى انتشار الأنواع في نظام بيئي معين. أفادت الدراسات التي أجريت على الأنواع التي تصنف ضمن مفهوم الأنواع التطورية أنَّ عدد الأنواع أكبر بنسبة 48٪ وتشكل مجموعات أقل عددًا ذات نطاقات أصغر من الأنواع التي يضمها مفهوم الأنواع غير التطورية، ويدعى ذلك (التضخم التصنيفي)، والذي يمكن حتى يعطي مظهرًا خاطئًا للتغيير في عدد الأنواع المهددة بالانقراض وما يترتب على ذلك من صعوبات. يزعم بعض المراقبين حتى هناك تعارضًا أزليًا بين الرغبة في فهم عمليات الأنتواع والحاجة إلى تحديدها وتصنيفها.

تضع قوانين الحماية في الكثير من البلدان أحكامًا خاصة لمنع الأنواع من الانقراض. أدت مناطق التهجين بين نوعين (أحدهما محمي والآخر غير محمي) إلى تعارض بين المشرّعين ومالكي الأراضي وفهماء حماية الأنواع. نذكر واحدة من الحالات في أمريكا الشمالية هي حالة البومة الشمالية المرقطة المحمية والتي تهجّن مع بومة كاليفورنيا غير المحمية والبومة المخططة، وقد أدى ذلك إلى خلافات قانونية. ذكر البعض أنَّ معضلة الأنواع تنشأ بسبب الاستخدامات المتنوعة لمفهوم الأنواع، وأن الحل هوالتخلي عنه وعن جميع الطرق التصنيفية الأخرى، واستخدام مجموعات غير متسلسلة أحادية النمط بدلاً من ذلك. ونظرًا لأن الأنواع ليست قابلة للمقارنة فإن عدّها ليس مقياسًا سليمًا للتنوع البيولوجي، وتم اقتراح مقاييس بديلة للتنوع البيولوجي التطوري.

معرض صور

انظر أيضًا

  • مشكلة النوع
  • أنواع رئيسية
  • نظاميات
  • أنواع مهددة بالانقراض
  • تصنيف حيوي
  • أنواع رائدة

مراجع

  1. ^ Goodman M, Tagle D, Fitch D, Bailey W, Czelusniak J, Koop B, Benson P, Slightom J (1990). "Primate evolution at the DNA level and a classification of hominoids". J Mol Evol. 30 (3): 260–266. doi:10.1007/BF02099995. PMID 2109087. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  2. ^ "Hominidae Classification". Animal Diversity Web @ UMich. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2006.
  3. Sahney, S., Benton, M.J. and Ferry, P.A. (2010). "Links between global taxonomic diversity, ecological diversity and the expansion of vertebrates on land". Biology Letters. 6 (4): 544–547. doi:10.1098/rsbl.2009.1024. PMID 20106856. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 أكتوبر 2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. ^ Sahney, S. and Benton, M.J. (2008). "Recovery from the most profound mass extinction of all time" (PDF). Proceedings of the Royal Society: Biological. 275 (1636): 759. doi:10.1098/rspb.2007.1370. PMID 18198148. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أغسطس 2018. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  5. ^ Goldenberg, Suzanne (2011-08-23). "Planet Earth is home to 8.7 million species, scientists estimate". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو2013.
  6. ^ "Just How Many Species Are There, Anyway?". 2003-05-26. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019.
  7. ^ De Queiroz K (2007). "Species concepts and species delimitation". Syst. Biol. 56 (6): 879–86. doi:10.1080/10635150701701083. PMID 18027281.
  8. ^ Koch, H. 2010. Combining morphology and DNA barcoding resolves the taxonomy of Western Malagasy Liotrigona Moure, 1961. African Invertebrates 51 (2): 413-421.[1]PDF fulltext نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Fraser C, Alm EJ, Polz MF, Spratt BG, Hanage WP (2009). "The bacterial species challenge: making sense of genetic and ecological diversity". Science. 323 (5915): 741–6. doi:10.1126/science.1159388. PMID 19197054. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. de Queiroz K (2005). "Ernst Mayr and the modern concept of species". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 102 (Suppl 1): 6600–7. doi:10.1073/pnas.0502030102. PMID 15851674. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020.
  11. ^ Michael Ruse (1969). "Definitions of Species in Biology". The British Journal for the Philosophy of Science. Oxford University Press. 20 (2): 97–119. doi:10.1093/bjps/20.2.97.
  12. ^ "Species Concepts". www.emich.edu. مؤرشف من الأصل فيسبعة يونيو2013.
  13. ^ Mayr, E. (1942). Systematics and the Origin of Species. New York: Columbia Univ. Press. ISBN .
  14. ^ Ridley, Mark. "The Idea of Species". Evolution (الطبعة 2nd). Blackwell Science. صفحة 410. ISBN .
  15. "Species Concepts". ساينتفك أمريكان. 20 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2017.
  16. ^ Mallet, James (1995). "A species definition for the modern synthesis". Trends in Ecology & Evolution. 10 (7): 294–299. doi:10.1016/0169-5347(95)90031-4.
  17. ^ Masters, J. C.; Spencer, H. G. (1989). "Why We Need a New Genetic Species Concept". Systematic Zoology. 38 (3): 270–279. doi:10.2307/2992287. JSTOR 2992287.
  18. ^ Mayden, R. L. (1997). Claridge, M. F.; Dawah, H. A.; Wilson, M. R. (المحررون). A hierarchy of species concepts: the denouement of the species problem. The Units of Biodiversity – Species in Practice Special Volume 54. Systematics Association.
  19. ^ Zachos 2016، صفحة 79.
  20. ^ Mayr, Ernst (1942). Systematics and the Origin of Species. New York: Columbia University Press.
  21. ^ Wheeler, pp. 17–29
  22. ^ de Queiroz, K. (2005). "Ernst Mayr and the modern concept of species". PNAS. 102 (Supplement 1): 6600–6607. Bibcode:2005PNAS..102.6600D. doi:10.1073/pnas.0502030102. PMC 1131873. PMID 15851674.
  23. ^ Hopf, F. A.; Hopf, F. W. (1985). "The role of the Allee effect on species packing". Theoretical Population Biology. 27: 27–50. doi:10.1016/0040-5809(85)90014-0.
  24. ^ Bernstein, H.; Byerly, H. C.; Hopf, F. A.; Michod, R.E. (1985). "Sex and the emergence of species". Journal of Theoretical Biology. 117 (4): 665–690. doi:10.1016/S0022-5193(85)80246-0. PMID 4094459.
  25. ^ Bernstein, Carol; Bernstein, Harris (1991). Aging, sex, and DNA repair. Boston: Academic Press. ISBN .
  26. ^ Michod, Richard E. (1995). . Addison-Wesley. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  27. ^ Hanage, William P. (2013), "Fuzzy species revisited", BMC Biology, 11, صفحة 41, doi:10.1186/1741-7007-11-41, PMC 3626887, PMID 23587266 CS1 maint: ref=harv (link)
  28. ^ Koch, H. (2010). Moure, 1961" (PDF). African Invertebrates. 51 (2): 413–421. doi:10.5733/afin.051.0210. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 ديسمبر 2016.
  29. ^ De Queiroz, K. (2007). "Species concepts and species delimitation". Systematic Biology. 56 (6): 879–886. doi:10.1080/10635150701701083. PMID 18027281.
  30. ^ Fraser, C.; Alm, E. J.; Polz, M. F.; Spratt, B. G.; Hanage, W. P. (2009). "The bacterial species challenge: making sense of genetic and ecological diversity". Science. 323 (5915): 741–746. Bibcode:2009Sci...323..741F. doi:10.1126/science.1159388. PMID 19197054.
  31. ^ "Darwin 1859 Chapter II, p. 59". Darwin-online.org.uk. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012.
  32. ^ Gevers, Dirk; Cohan, Frederick M.; Lawrence, Jeffrey G.; Spratt, Brian G.; Coenye, Tom; Feil, Edward J.; Stackebrandt, Erko; De Peer, Yves Van; Vandamme, Peter; Thompson, Fabiano L.; Swings, Jean (2005). "Opinion: Re-evaluating prokaryotic species". Nature Reviews Microbiology. 3 (9): 733–9. doi:10.1038/nrmicro1236. PMID 16138101.
  33. ^ Templeton, A. R. (1989). "The meaning of species and speciation: A genetic perspective". In Otte, D.; Endler, J. A. (المحررون). Speciation and its consequences. Sinauer Associates. صفحات 3–27.
  34. ^ Edward G. Reekie; Fakhri A. Bazzaz (2005). . Academic Press. صفحة 99. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2013.
  35. ^ Rosselló-Mora, Ramon; Amann, Rudolf (يناير 2001). "The species concept for prokaryotes". FEMS Microbiology Reviews. 25 (1): 39–67. doi:10.1111/j.1574-6976.2001.tb00571.x. PMID 11152940.
  36. ^ Andino, Raul; Domingo, Esteban (2015). "Viral quasispecies". Virology. 479–480: 46–51. doi:10.1016/j.virol.2015.03.022. PMC 4826558. PMID 25824477.
  37. ^ Biebricher, C. K.; Eigen, M. (2006). Quasispecies: Concept and Implications for Virology. Springer. صفحات 1–31. doi:10.1007/3-540-26397-7_1. ISBN .
  38. ^ Teueman, A. E. (2009). "The Species-Concept in Palaeontology". Geological Magazine. 61 (8): 355–360. Bibcode:1924GeoM...61..355T. doi:10.1017/S001675680008660X. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2017.
  39. ^ Zachos 2016، صفحة 101.
  40. ^ Zachos 2016، صفحات 156–157.
  41. ^ Lahr, D.J.; Laughinghouse, H.D.; Oliverio, A. M.; Gao, F.; Katz, L. A. (2014). "How discordant morphological and molecular evolution among microorganisms can revise our notions of biodiversity on Earth". BioEssays. 36 (10): 950–959. doi:10.1002/bies.201400056. PMC 4288574. PMID 25156897.
  42. Melcher, Ulrich (2001). "Molecular genetics: Horizontal gene transfer". Oklahoma State University. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016.
  43. ^ Bapteste, E.; et al. (May 2005). "Do orthologous gene phylogenies really support tree-thinking?". BMC Evolutionary Biology. 5 (33): 33. doi:10.1186/1471-2148-5-33. PMC 1156881. PMID 15913459.
  44. ^ Williamson, David I. (2003). The Origins of Larvae. Kluwer. ISBN .
  45. ^ Heywood, V. H. (1962). "The 'species aggregate' in theory and practice". In Heywood, V. H.; Löve, Á. (المحررون). Symposium on Biosystematics, Montreal, October 1962. صفحات 26–36.
  46. ^ Pimentel, David (2014). . CRC Press. صفحة 92. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2018.
  47. ^ Jarvis, C. E. (1992). "Seventy-Two Proposals for the Conservation of Types of Selected Linnaean Generic Names, the Report of Subcommittee 3C on the Lectotypification of Linnaean Generic Names". Taxon. 41 (3): 552–583. doi:10.2307/1222833. JSTOR 1222833.
  48. ^ Wittzell, Hakan (1999). "Chloroplast DNA variation and reticulate evolution in sexual and apomictic sections of dandelions". Molecular Ecology. 8 (12): 2023–2035. doi:10.1046/j.1365-294x.1999.00807.x. PMID 10632854.
  49. ^ Dijk, Peter J. van (2003). ". Philosophical Transactions of the Royal Society B. 358 (1434): 1113–1121. doi:10.1098/rstb.2003.1302. PMC 1693208. PMID 12831477.
  50. ^ Mallet, James; Beltrán, M.; Neukirchen, W.; Linares, M. (2007). "Natural hybridization in heliconiine butterflies: the species boundary as a continuum". BMC Evolutionary Biology. 7 (1): 28. doi:10.1186/1471-2148-7-28. PMC 1821009. PMID 17319954.
  51. ^ Ron, Santiago; Caminer, Marcel (2014). species complex (Anura, Hylidae) with the description of four new species". ZooKeys (370): 1–68. doi:10.3897/zookeys.370.6291. PMC 3904076. PMID 24478591.
  52. ^ Geml, J.; Tulloss, R. E.; Laursen, G. A.; Sasanova, N. A.; Taylor, D. L. (2008). "Evidence for strong inter- and intracontinental phylogeographic structure in Amanita muscaria, a wind-dispersed ectomycorrhizal basidiomycete". Molecular Phylogenetics and Evolution. 48 (2): 694–701. doi:10.1016/j.ympev.2008.04.029. PMID 18547823.
  53. ^ "Defining a species". University of California Berkeley. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2017.
  54. ^ Zachos 2016، صفحة 188.
  55. ^ Stamos, David N. (2003). . Lexington Books. صفحة 330. ISBN . مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2017.
  56. ^ Moritz, C.; Schneider, C. J.; Wake, D. B. (1992). "Evolutionary Relationships Within the Ensatina Eschscholtzii Complex Confirm the Ring Species Interpretation" (PDF). Systematic Biology. 41 (3): 273. doi:10.1093/sysbio/41.3.273. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يناير 2018.
  57. ^ Martens, Jochen; Päckert, Martin (2007). "Ring species – Do they exist in birds?". Zoologischer Anzeiger. 246 (4): 315. doi:10.1016/j.jcz.2007.07.004.
  58. ^ Alcaide, M.; Scordato, E. S. C.; Price, T. D.; Irwin, D. E. (2014). "Genomic divergence in a ring species complex". Nature. 511 (7507): 83–85. Bibcode:2014Natur.511...83A. doi:10.1038/nature13285. hdl:10261/101651. PMID 24870239.
  59. ^ Liebers, Dorit; Knijff, Peter de; Helbig, Andreas J. (2004). "The herring gull complex is not a ring species". Proc Biol Sci. 271 (1542): 893–901. doi:10.1098/rspb.2004.2679. PMC 1691675. PMID 15255043.
  60. ^ Highton, R. (1998). "Is Ensatina eschscholtzii a ring species?". Herpetologica. 54 (2): 254–278. JSTOR 3893431.
  61. ^ Zachos, Frank E. (2015). "Taxonomic inflation, the Phylogenetic Species Concept and lineages in the Tree of Life – a cautionary comment on species splitting". Journal of Zoological Systematics and Evolutionary Research. 53 (2): 180–184. doi:10.1111/jzs.12088.
  62. ^ Agapow, Paul‐Michael; Bininda‐Emonds, Olaf R. P.; Crandall, Keith A.; Gittleman, John L.; Mace, Georgina M.; Marshall, Jonathon C.; Purvis, Andy (2004). "The Impact of Species Concept on Biodiversity Studies" (PDF). The Quarterly Review of Biology. 79 (2): 161–179. CiteSeerX = 10.1.1.535.2974 10.1.1.535.2974. doi:10.1086/383542. JSTOR 10.1086/383542. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2018.
  63. Hey, Jody (July 2001). "The mind of the species problem". Trends in Ecology and Evolution. 16 (7): 326–329. doi:10.1016/S0169-5347(01)02145-0. PMID 11403864.
  64. ^ Haig, Susan M.; Allendorf, F.W. (2006). "Hybrids and Policy". In Scott, J. Michael; Goble, D. D.; Davis, Frank W. (المحررون). The Endangered Species Act at Thirty, Volume 2: Conserving Biodiversity in Human-Dominated Landscapes. Washington: Island Press. صفحات 150–163. مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2018.
  65. ^ Mishler, Brent D. (1999). Wilson, R. (المحرر). (PDF). Species: New Interdisciplinary Essays. MIT Press. صفحات 307–315. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة يناير 2018.
  66. ^ Vane-Wright, R. I.; Humphries, C. J.; Williams, P. H. (1991). "What to protect? – systematics and the agony of choice". Biological Conservation. 55 (3): 235–254. doi:10.1016/0006-3207(91)90030-D.

مصادر

  • ما هوالنوع،يا ترى؟ مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:11:55
التصنيفات: أنواع, تسميات علم الحيوان, تسميات علم النبات, تسمية البكتيريا, تصنيف النباتات, مصطلحات علم الأحياء, مفاهيم علم الأحياء, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, CS1: long volume value, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P373, بوابة علم النبات/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء التطوري/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P4732, معرفات مركب كيميائي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

موسكو تغرّم "غوغل" بسبب تقارير "مزيفة" عن الجيش الروسي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:19:29
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

سياسة محمد بن سلمان الحازمة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:17:33
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 95%

واشنطن تعبر عن "قلقها البالغ" لوفاة المرتزق البريطاني في دونيتسك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:29
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

مونديال يوجين: ذهبية السباعية للبلجيكية نفيساتو تيام

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:22
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 97%

سيئول ترسل ضباط شرطة عسكرية إلى قطر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:32
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 93%

الإكوادور.. مقتل 13 سجينا خلال شجار داخل سجن

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:19:31
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

"أرقام صادمة".. هذا عدد الشركات التي أفلست في تركيا منذ عام 2018

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:52
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

مونديال يوجين: ذهبية سباق 3 الاف م موانع للمغربي البقالي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:21
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 89%

مجزرة جديدة في سجن بالإكوادور.. 13 قتيلا بمشاجرة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:51
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

منها بيض النورس والبط.. تعرف إلى أغلى أنواع البيض بالعالم

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:19:28
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

مسؤول: منطقة خيرسون تعزز نظام دفاعها الجوي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:31
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 95%

كشف نتائج التحقيق في انفجار مسرح الدراما في ماريوبول

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:29
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

قتيلان و4 جرحى بإطلاق نار بمقهى في باريس

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:19:31
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

أنغام تطلق أولى حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي| صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:18:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

ركّز جيداً.. أمامك 10 ثوان فقط لاكتشاف الخطأ بالصورة؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:17:39
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 98%

لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 100 مليون دولار.. وFBI يتدخل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:17:19
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 88%

كينشاسا تطرح في مزاد 27 حقلاً نفطياً وثلاثة حقول غازية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:21
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 94%

سيد رجب: هذا الفيلم يمثل طفرة في السينما المصرية والعربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:17:40
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 93%

"تويتر": ماسك يحاول إبطاء المحاكمة الخاصة باتفاق شراء الشركة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:17:18
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

سفيرة روسيا: طابور للقاء لافروف في G20

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 06:16:30
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 98%

تحميل تطبيق المنصة العربية