تاريخ الإنسانية (اليونسكو)

هي سلسلة مطبوعات وجزء من مجموعة تاريخ اليونسكوالعام والإقليمي . يسعى المنشور إلى المساهمة في التفاهم والحوار المتبادلين بين الثقافات والحضارات. تسعى هذه السلسلة إلى توضيح اللقاءات بين الثقافات عبر التاريخ ومساهمات جميع منها في التقدم العام للبشرية. ويتم ذلك من خلال تعزيز رؤية تعددية للتاريخ.

الأهداف والموضوعات الرئيسية

الحضارات القديمة.

"الجمع بين التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وضعت الكثير من المجلدات المنتجة في منظورها السليم، ما يشكل في تنوع الممارسات والمفاهيم والذكريات التي تشكل جزءًا من التراث المشهجر للإنسانية. كان ذلك،هدف تاريخ التطور الفهمي والثقافي للبشرية." كويشيروماتسورا، المدير العام لليونسكو، 2009

تاريخ الإنسانية - التطور الفهمي والثقافي (العنوان الكامل للنسخة الأولى من السلسلة) ، يوفر تاريخًا عالميًا للإنسانية، ويضم الكثير من وجهات النظر والذكريات والآراء من جميع أنحاء العالم ومن وجهات نظر مختلفة في التاريخ. وقد اضطلعت اليونسكوبهذه المهمة الرئيسية بالتعاون مع أكثر من 450 من الفهماء والباحثين البارزين. يستكشف سرد التاريخ هذا مدى التقدم الثقافي الإنساني في جميع أنحاء العالم ، ويسعى إلى تعزيز الاحترام المتبادل والتضامن من خلال نزع سلاح التاريخ.

تبدأ المجلدات بفترة ما قبل التاريخ وبداية الحضارة، وتستمر حتى القرن العشرين. تُستخدم الطرق التقليدية للبحث التاريخي المبنية على مصادر مكتوبة مع طرق أكثر حرجًا معاصرة، ومصادر شفهية، ومساهمات من فهم الآثار. نُشر تاريخ الإنسانية في ستة مجلدات وبعدد من اللغات، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والروسية والإسبانية والبرتغالية.

التاريخ

طرحت في عام 1946 الأفكار المبدئية لليونسكوللعمل على مشروع يوضح الذاكرة الجماعية للإنسانية. وعقب إنشاء اللجنة الفهمية الدولية وتشكيل فرق دولية لإجراء البحوث، اكتملت الطبعة الأولى من هذه السلسلة تاريخ الإنسانية - التنمية الفهمية والثقافية في عام 1966. على مدى العقود التالية، مع التطورات غير المسبوقة في العلوم الاجتماعية والفيزيائية والتقدم التكنولوجي، تم تكييف المشروع وإعادة تكييفه مرة أخرى لتعكس هذه التغييرات بشكل سليم. لذلك أعدت الطبعة الثانية ابتداء من عام 1980 وانتهت في عام 2009.