ترابط إيجابي
عودة للموسوعةالترابط الإيجابي، (بالإنجليزية: Positive interdependence)، هوعنصر من التفهم التعاوني، حيث يرى أعضاء المجموعة، التي تشهجر في أهداف مشهجرة، حتى العمل معا مفيد، سواء كان بشكل فردي، أوجماعي، وبالتالي يعتمد النجاح، على مشاركة جميع الأعضاء.
وعلى عكس العلاقة السلبية، التي (لا يمكن للأفراد فيها، من تحقيق أهدفهم، إلا من خلال فشل المنافسين)، وعدم وجود علاقة، أوترابط للأهداف الفردية. يحدث الارتباط الإيجابي عندماقد يكون الأفراد، على يقين من تحقيق أهدافهم، إذا كانت هناك أهداف مشهجرة مع أشخاص آخرين. إلى غير ذلك، يؤدي الترابط الإيجابي، إلى قيام أعضاء المجموعة، بتشجيع، وتسهيل، جهود بعضهم البعض، لتحقيق أهداف المجموعة.
يمكن أيضا فهم الترابط الإيجابي، من خلال آثاره، على العمليات النفسية، للمتفهمين في بيئة جماعية. بحيث تعزز المعاملة بالمثل (عامل الناس، كما تحب حتى يعاملوك)، فهذا يخلق تأثير إيجابي. في حين حتى العلاقة السلبية، تخلق القدرة على الاستبداد، وتقاوم التأثر بالآخرين.
التعليم التعاوني
ديفيد جونسون، وهوطالب ألماني، من دويتشه، تخصص، فهم النفس الاجتماعي، قام، وشقيقه روجر جونسون-مدرس العلوم، وشقيقتهما إدي جونسون هولوبيك، بتطوير نظرية الارتباط الإيجابي، كجزء من أبحاثهم وعملهم، في تدريب المفهمين والمهنيين، في مركز التفهم التعاوني في جامعة مينيسوتا، (1969).
حدد الإخوة "جونسون"، الترابط الإيجابي، باعتباره المفتاح الأول للنجاح، التفهم التعاوني.
ينتج عن الترابط الإيجابي، تفاعل تعاوني، حيث يتم تشجيع الأفراد، وتسهيل جهود زملائهم في الفريق لإنجاز المهمة. اما الترابط السلبي (المنافسة غير الشريفة)، فيشجع على التفاعل، والتصادم المستمر، حيث يعارض أعضاء الفريق بعضهم البعض، أويعيقون نجاح الآخرين في فريقهم، مع الترويج لأهدافهم الفردية. فالتفاعل بين الأفراد وحده، لا يزيد من الإنتاجية، أويؤدي إلى تحقيق إجابية أعلى في مجموعات التفهم؛ وبالتالي، فهناك حاجة، إلى علاقة إيجابية منسجمة، للحصول على تلك النتائج.
الاعتماد المتبادل، الذي حددوه الأخوة "جونسون"،قد يكون باستخدام أساليب متداخلة، من ثلاث فئات واسعة: بحيث تكون نتيجة هذا الترابط، عوتحقيق الأهداف، واستلام المكافآت. حيث يعني الاعتماد المتبادل، توزيع الأدوار، والموارد، والمهام، بكيفية تجعل المشاركة ضرورية لتحقيق الأهداف.
استراتيجيات
الممارسة الشائعة
تعتبر المكافآت المشهجرة، والموارد المقسمة، والأدوار التكميلية، طرقا فعالة، لتسهيل الترابط الإيجابي. مثال على ذلك، المكافأة المشهجرة، إذا حصل جميع فرد في الفريق، على مكافأة، إذا وصل جميع أعضاء الفريق، إلى درجة معينة في الاختبار. وبالتالي سيجبر تقسيم الموارد، والأدوار، بين أعضاء الفريق المشاركين، على مشاركة معلوماتهم، أوأدواتهم الفردية، لتحقيق الهدف المشهجر، وبالتالي تعزيز التماسك الإيجابي.
الفئات
يمكن تصنيف استراتيجيات الارتباط الإيجابية، في أربع مجموعات رئيسية:
- الهدف الإيجابي الترابطي.
- الاعتماد على الموارد الإيجابية.
- دور إيجابي ترابطي.
- الهوية الإيجابية الترابطية.
يتم تحقيق التماسك، في الأهداف الإيجابية، عندما يشارك المتفهمون نفس الأهداف، ويعتقدون حتى التعاون الجماعي ضروري، لتحقيق هذه الأهداف. تقسم المصادر الإيجابية للترابط (الموارد، أوالمواد اللازمة لإنجاز المهمة)، عن طريق إعطاء جميع عضوفي المجموعة، بترة أساسية من اللغز، ويجعل من الضروري، حتى تتقاسم المجموعة الموارد، أوتجمع بتر اللغز معا لتحقيق النجاح. يضفي الدور الإيجابي المترابط، إحساسا بالملكية لكل عضوفي المجموعة، من خلال تعيين دور متماسك لكل فرد وهوأمر حيوي في إكمال مشروع التفهم. التماسك في الهوية الإيجابية، يؤدي إلى الوحدة والتماسك، ويتم توثيق العلاقة، والولاء من خلال هوية مشهجرة، يتم التعبير عنها من خلال شعار مشهجر، شعار، اسم، إلخ.
مراجع
- ↑ Johnson, R.T.; Johnson, D.W.; Holubec, E.J. (1998). Cooperation in the Classroom. Boston: Allyn and Bacon. صفحات 4, 7–8.
- ^ Choi, J.; Johnson, D.W.; Johnson, R.T. (2011). "Relationships Among Cooperative Learning Experiences, Social Interdependence, Children's Aggression, Victimization, and Prosocial Behaviors". Journal of Applied Social Psychology. 41 (4): 976–1003. doi:10.1111/j.1559-1816.2011.00744.x.
- ↑ Johnson, R.T.; Johnson, D.W. (2009). "An Educational Psychology Success Story: Social Interdependence Theory and Cooperative Learning". Educational Researcher. 38 (5): 366–367. doi:10.3102/0013189x09339057.
- ^ Johnson, R.T.; Johnson, D.W. (2000). "Teaching students to be peacemakers: Results of twelve years of research" (PDF). In Salomon, Gavriel; Cairns, Ed (المحررون). Handbook on Peace Education. Psychology Press. صفحات 226–227. ISBN .
- ^ Deutsch, M. (1949). "A theory of cooperation and competition". Human Relations. 2 (2): 129–152. doi:10.1177/001872674900200204.
- ^ Hwong, N.; Caswell, A.; Johnson, D.W.; Johnson, R. (199). "Effects of cooperative and individualistic learning on prospective elementary teachers' music achievement and attitudes". Journal of Social Psychology. 133 (1): 53–64. doi:10.1080/00224545.1993.9712118. PMID 8464219.
- ^ Johnson, D.W.; Johnson, R. T.; Smith, K. (2007). "The State of Cooperative Learning in Postsecondary and Professional Settings". Educational Psychology Review. 19 (1): 15–29. doi:10.1007/s10648-006-9038-8.
التصنيفات: تقويم تعليمي, علم النفس التعلمي, فلسفة التعليم, مناهج, مقالات يتيمة منذ أغسطس 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة تربية وتعليم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات