أويغور
 
يوسف خاص حاجب
ربيعة قدير
محمود الكاشغري
أحمدجان قاسم
التعداد الكلي
12 مليون نسمة
مناطق الوجود المميزة
 الصين 11,370,000
 كازاخستان 223,100 (2009)
 أوزبكستان 55,220 (2008)
 قيرغيزستان 48,543 (2009)
 هجريا 45,800 (2010)
 السعودية ~50,000 (2013)
 أستراليا 5,000–10,000
 باكستان ~1,000 families (2010)
 روسيا 3,696 (2010)
 كندا ~1,555 (2016)
 الولايات المتحدة 1,000+
 اليابان ~1,000 (2012)
 أوكرانيا 197 (2001)
اللغات

أغلبية أويغورية وصينية وأقلية روسية

الدين

إسلام سني

الأويغور (بالأويغورية: ئۇيغۇر، بالهجرية: Uygur أوUighur، بالصينية المبسطة: 维吾尔، وبالصينية التقليدية: 維吾爾، بالبينيينية: Wéiwú'ěr) وتعني الاتحاد والتضامن باللغة الأويغورية. هم تعبير عن أقلية عرقية هجرية تنتمي عرقيًا وثقافيًا إلى المنطقة العامة لوسط وشرق آسيا.

يُعهد الأويغور على أنهم مواطنين في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية. تُعتبر هذه الأقلية واحدة من بين 55 أقلية عرقية معترف بها رسميًا في الصين. ترفض الحكومة الصينية فكرة اعتبارهم من السكان الأصليين، ولا تعترف بهم إلا على أنهم أقلية إقليمية داخل دولة متعددة الثقافات.

سكن الأويغور تقليديًا في سلسلة من الواحات المنتشرة عبر صحراء تكلامكان التي تضم حوض تاريم، وهي منطقة خضعت لسيطرة الكثير من الحضارات تاريخيًا بما في ذلك الصين والمغول والتبت والحضارات الهجرية. بدأ الأويغور بالدخول في الإسلام في القرن العاشر ودخلوا الإسلام بشكل كبير بحلول القرن السادس عشر إذ لعب الإسلام دورًا هامًا في ثقافة وهوية الأويغور.

مازال 80٪ من أويغور الشينجيانغ يعيشون في حوض تاريم، ويعيش البقية منهم في أورومتشي، عاصمة شينجيانغ، والتي تقع في منطقة دزنغاريا التاريخية. يوجد أكبر مجتمع من الأويغور الذين يعيشون في منطقة أخرى من الصين في مقاطعة تاويوان، شمال وسط خونان.

يقدر المؤتمر الأويغوري العالمي عدد سكان الأويغور خارج الصين بحوالي 1.1-1.6 مليون نسمة. توجد مجتمعات كبيرة من الأويغور في الشتات في بلدان آسيا الوسطى مثل كازاخستان وقيرغيزستان وأوزباكستان. تعيش بعض المجتمعات الأويغورية الصغيرة في كندا وألمانيا وبلجيكا والنرويج والسويد وروسيا والمملكة العربية السعودية وهجريا وأفغانستان وأستراليا والولايات المتحدة وهولندا.

تشير التقديرات التي تصدر منذ عام 2016 إلى احتجاز أكثر من مليون من الأويغور في معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ. وفقًا لبعض المعلومات داخل الحكومة الصينية والتي حصل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) عليها، فإن السمة الرئيسية للمخيمات هي ضمان الالتزام بأيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني. يُحتجز السجناء بشكل مستمر في المخيمات ولمدة لا تقل عن 12 شهرًا -اعتمادًا على أدائهم في اختبارات الأيديولوجية الصينية- ويقتصر التواصل بين النزلاء وأفراد أسرهم على مكالمة هاتفية واحدة جميع أسبوع. أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرًا في عام 2017 تقول فيه «يجب على عملاء الحكومة الصينية إطلاق سراح الأشخاص المحتجزين في مراكز التعليم السياسي غير القانونية في شينجيانغ، وإغلاق هذه المعسكرات. حددت تقارير الأمم المتحدة والكثير من وسائل الإعلام حتى ما يصل إلى مليون إنسان محتجزون في معسكرات إعادة التعليم في هذه المنطقة». اعتبارًا من نوفمبر 2019، يُحتجز إنسان واحد من أصلعشرة من الأويغور في معسكرات إعادة التعليم.

الاسم

يُخط الاسم الإثني (ئۇيغۇر) في لغة الأويغور بالأحرف العربية، وУйгур باللغة الروسية، وinйғур باللغة الأويغورية السيريليّة، وباللغة اللاتينيةʔʊjʁʊː، يُنقل هذا باللغة الصينية إلى أحرف مثل 维吾尔 / 維吾爾، وهي ما توازي بالحروف اللاتينية في بينيين اسم Wéiwú'ěr.

يُخط الاسم رسميًا باللغة الإنجليزية «Uyghur» من قبل حكومة شينجيانغ، ولكنه يظهر أيضًا باسم «Uighur –  Uigur- Uygur». (تعكس هذه هاتى السيريلية المتنوعة Уиғур وгигур وУйгур)، يُنطق الاسم واضحًا باللغة الإنجليزية كـ/ˈwiːɡʊər/، على الرغم من حتى بعض فهماء الأويغور يدعون إلى استخدام النطق الأدق/u /iˈɡʊər/ بدلاً من ذلك.

مازال المعنى الأصلي للمصطلح غير واضح، تسجل النقوش الهجرية القديمة حدثة مكتوبة في سجلات التانغ على أنها 回 纥 / 回 紇 (Mandarin: Huíhé، ولكنها تشير على الأرجح إلى uɒiɣət باللغة الصينية الوسطى. استُخدم المصطلح أيضًا كاسم لأحد السياسات الهجرية التي تشكلت في الفترة الفاصلة بين خاقنات الجوكتورك الأولى والثانية (630-684 م). سجل التاريخ القديم للسلالات الخمس في 788 أو809 حتى الصينيين كانوا قد انصاعوا لطلب الأويغور، وصححوا التسمية إلى 回鹘 / 回鶻 (بلغة الماندرين: Huíhú، ولكنها بقيت [ɣuɒiɣuət] بلغة الصين الوسطى). تتراوح التفسيرات الحديثة للحدثات «اسم الأويغور» من الاشتقاق من العمل «يتبع، يستوعب نفسه»، والصفة «غير المتمردة» (أي من uy / uð- الهجرية إلى معنى العمل «اليقظة، الإيقاع»، أو(من اللغة الهجرية oðğur)- لا يُعتقد حتى أيًا من هذه العناصر سقمٍ لأن التحول الصوتي لـ /ð/ و/ḏ/ إلى /j/ لا يظهر في مكانه. لذلك لا يمكن تحديد أصل الحدثة بشكل قاطع، بالإضافة لصعوبة تحديد مرجعها ويبدوحتى «Huihe» و«Huihu» يعتبران تسمية سياسية أكثر من كونها تسمية قبلية، أومن الممكن تكون مجموعة واحدة من بين عدة مجموعات أخرى تعهد مجتمعة باسم Toquz Oghuz. لم يُستخدم الاسم في القرن الخامس عشر، ولكن أُعيد استخدامه في أوائل القرن العشرين من قبل البلاشفة السوفييت من أجل استبدال المصطلحات السابقة «الهجر» و«هجري». يُستخدم الاسم حاليًا من أجل الإشارة إلى سكان المدن الأتراك المستقرين والذين يعملون مزارعين في حوض تاريم والذين يتبعون للمنطقة الوسطى التقليدية. يمكن تمييز ممارسات الآسيويين المستقرين عن السكان البدوالأتراك في آسيا الوسطى.

يظهر الأويغور أيضًا في السجلات الصينية تحت مسميات أخرى. يظهر السجل الأول لقبيلة الأويغور في حسابات من شمال يوي في القرن الرابع-السادس الميلادي. يوصفوا على أنهم 车 / 高 車 أوما يعني (العربات العالية)، تُهجى Gāochē باللغة الصينية الماندرية ولكن في الأصل مع نطق الصينية الوسطى المعاد تنسيقها «kɑutɑa». هذا بدوره وصل إلى Uyghur Qangqil (قاڭقى ل أوҚаңқил). والتي عُرفت فيما بعد باسم  Tiele(铁勒 / 鐵勒 ، Tiělè).

الهوية

كان لمصطلح الأويغور تعريفًا موسعًا طوال تاريخه. دلّ في البداية فقط على تحالف صغير من قبائل تيلي في شمال الصين ومنغوليا وجبال ألتاي، ولكنه أشار لاحقًا إلى الجنسية في خاقنات الأيغور. توسع في النهاية ليصبح أصلًا عرقيًا نشأ مع سقوط خاقنات الأويغور في عام 842، ما تسبب في هجرة الأويغور من منغوليا إلى حوض تاريم.

اندمجت هذه الهجرة واستبدلت مختلف المتحدثين الهندوأوروبيين في المنطقة من أجل خلق هوية مميزة لأن لغة وثقافة المهاجرين الأتراك حلت في نهاية المطاف محل التأثيرات الهندية الأوروبية الأصلية. خلق هذا التعريف السائد للأويغور والأصل المتنوع للأويغور الحديثون بلبلة حول الذي يشكل الإثنوغرافيا الحقيقية والتكوين العرقي الأويغوري الحقيقي. يعتقد الفهماء المعاصرون حتى الأويغور الحديثون هم أحفاد لأنواع متعددة من الشعوب، بما في ذلك الأويغور القدماء لمنغوليا والذين هاجروا إلى حوض تاريم بعد سقوط خاقنات أويغور، وقبائل ساكا الإيرانية، والشعوب الهندو-أوروبية الأخرى التي كانت تعيش في حوض تاريم قبل وصول الأويغور الأتراك.

تشير تحاليل الحمض النووي إلى حتى جميع شعوب آسيا الوسطى مثل الأويغور مختلطون «قوقاز، وشرق آسيويون». يتعاطف نشطاء الأويغور مع مومياوات تاريم، وبقايا الشعوب العريقة التي تقطن المنطقة، ولكن أبحاث فهم الوراثة لمومياوات تاريم القديمة وروابطهم مع الأويغور الحديثين ما تزال تمثل مشكلة، سواء للمسؤولين الحكوميين الصينيين المعنيين بالانفصالية العرقية، أولنشطاء الأويغور المعنيين الذين من الممكن حتى يؤثر البحث على مطالبهم الأصلية.

أصل المفهوم العرقي الحديث

الأويغور هم الأشخاص الذين أطلق عليهم المسافرون الروس القدامى اسم سارت (وهوالاسم الذي استخدموه في آسيا الوسطى المستقرة الناطقة باللغة الهجرية عمومًا)، بينما أطلق عليهم المسافرون الغربيون اعترافًا بلغتهم اسم «هجري». اعتاد الصينيون على تسميتهم Ch'an-t'ou والتي تعني «الرؤوس المضطربة» ولكن هذا المصطلح قد أُسقط لاحقًا، إذ اعتُبر مهينًا. يستخدم الصينيون نطقهم ويطلقون عليهم الآن اسم Weiwuerh. في الواقع، لم يكن هناك اسم وطني بالنسبة لهم لقرون مضت، إذ عهد الناس أنفسهم بالواحة التي أتوا منها، مثل Kashgar أوTurfan.- أوين لاتيمور، «العودة إلى الحدود الشمالية للصين». المجلة الجغرافية، المجلد. 139، العدد 2، يونيو1973.

لم يُستخدم مصطلح «الأويغور» من أجل الإشارة إلى أصل عرقي محدد في القرن التاسع عشر بسبب إشارة المصطلح إلى «الشعب القديم». صدرت موسوعة في أواخر القرن التاسع عشر بعنوان سيكلوبوديا الهند وشرق وجنوب آسيا واقتُبس منها «الأويغور هم من أقدم القبائل الهجرية، كانوا جزءًا من التتار الصينيين في (شينجيانغ)، التي يشغلها الآن عدد مختلط من السكان الأتراك، والمغول، والكالموك». أطلق الكتاب الغربيون قبل 1921/1934 على المسلمين الناطقين باللغة الهجرية في الواحات اسم «هجري»، أما المسلمين الأتراك الذين هاجروا من حوض تاريم إلى إيلي وأورومتشي ودزونغاريا في الجزء الشمالي من شينجيانغ كانوا يعهدون باسم «ترانشي» والتي تعني «المزارع». أشار الروس والأجانب الآخرون إليهم باسم «سارت، وهجر، أوهجري». حددوا بأسماء مختلفة لشعوب مختلفة وردًا على استفسارات مختلفة في أوائل القرن العشرين: أطلقوا على أنفسهم اسم السارت أمام قيرغيزستان وكازاخستان، بينما أطلقوا على أنفسهم اسم «شانتو» (في حال سئلوا عن هويتهم بعد التعهد عليهم إذا كانوا مسلمين أولاً). استُخدم مصطلح «Chantou» 纏頭, Ch'an-t'ou، والذي يعني «رأس الخرقة» أو«رأس العمامة» من أجل الإشارة إلى المسلمين الأتراك في شينجيانغ، بما في ذلك من قبل شعب الهوي (تونغان). غالبًا ما تعرّف هذه المجموعات من الناس نفسها بواحة منشئها بدلًا من أصلها العرقي، على سبيل المثال: قد يشير من هم من كاشغار إلى أنفسهم باسم كاشغارليك أوكاشغاري، بينما من هم من خوتان يصفون أنفسهم بـ«خوتاني». نادى آسيويون آخرون في وسط المدينة جميع سكان الواحات الجنوبية بشينجيانغ كاشكاري، وهومصطلح ما يزال يستخدم في بعض المناطق الباكستانية. استخدم الشعب الهجري مصطلح «مسلمان»، وهوما يعني «مسلم»، من أجل وصف أنفسهم.

استكشف ريان ثوم مفاهيم الهوية بين أسلاف الأويغور الحديثين (اسم الأويغور الأصلي لهجرستان الشرقية أوجنوب شينجيانغ) قبل تبني اسم «أويغوري» في ثلاثينيات القرن الماضي، في إشارة إليهم باسم «التيشار» في منطقته التي حملت عنوان «التاريخ المعياري: صيانة الهوية قبل القومية الأويغورية». أشار ثوم إلى حتى التيشار الأتراك كان لديهم شعور بأنهم مجموعة مميزة منفصلة عن الأنديجانيك الأتراك في الغرب، والرحيق الأتراك القيرغيز، والبدوالمغول، والخيت الصينيون الهان قبل حتى يعهدوا باسم الأويغور. لم يكن هناك اسم واحد يستخدم لهويتهم. الأسماء المحلية المتنوعة المستخدمة في تحديد الهوية هي Altishahrlik (شخص محلي Altishahr=yerlik، وهجري، ومسلمان. لا يشير مصطلح مسلمان في هذه الحالة إلى أي دلالات دينية، لأن التشاهر يتبرون من الشعوب المسلمة أخرى مثل القرغيز مع التعريف أنفسهم على أنهم مسلمون. تقول الدكتورة لورا ج.نيوباي إذا الشعب الهجري التيشاري يعتبر نفسه منفصلًا عن غيره من المسلمين الأتراك منذ القرن التاسع عشر على الأقل.

ظهر اسم «أيغوري» مرة أخرى بعد حتى استولى الاتحاد السوفييتي على الاسم المستعار للقرن التاسع من اسم خاقنات أيغور، ثم أعاد تطبيقه على جميع المسلمين الأتراك غير المسلحين في شينجيانغ. تبع ذلك المستشرقون الأوروبيون الغربيون مثل يوليوس كلابروث في القرن التاسع عشر والذي أعاد إحياء الاسم ونشر المصطلح على المثقفين الأتراك المحليين، واقتُرح من القرن التاسع عشر من المؤرخين الروس بأن الأويغور الحديثون ينحدرون من المملكة Qocho وKara-Khanid Khanate والتي تشكلت بعد تفكك خاقنات الأويغور. يتفق المؤرخون عمومًا على حتى اعتماد مصطلح «الأويغور» يستند إلى قرار من مؤتمر عام 1921 في طشقند والذي حضره مسلمون أتراك من حوض تاريم (شينجيانغ). هناك، اُختير مصطلح «الأويغور» من قبلهم كإثنية، على الرغم من ملاحظة المندوبين اختلاف المجموعات الحديثة المشار إليها باسم «الأيغور» عن خاقنات الأويغور القديمة. حسب ليندا بنسون، فإن السوفييت وعملاءهم شينغ شياسي كانوا يعتزمون تعزيز جنسية الأويغور من أجل تقسيم السكان المسلمين في شينجيانغ، في حين حتى الشعوب الهجرية المسلمة المتنوعة فضلت حتى تحدد نفسها على أنها «هجري» أو«هجرستاني شرقي» أو«مسلم».

من ناحية أخرى، قام النظام الحاكم في الصين في ذلك الوقت (الكومينتانغ)، بتجميع جميع المسلمين، بما فيهم شعب شينجيانغ الناطق باللغة الهجرية، في «جنسية هوي». أشارت أسرة تشينغ وكومينتانغ عمومًا إلى المسلمين الأتراك المقيمين في الواحات في شينجيانغ بوصفهم «هويون برئاسة العمامة» من أجل تمييزهم عن الأعراق ذات الغالبية المسلمة في الصين. أشار الأجانب الذين سافروا إلى شينجيانغ في ثلاثينيات القرن العشرين، مثل جورج دبليوهانتر، وبيتر فليمنج، وإيلا مايلارت، وسفين هيدين، إلى المسلمين الأتراك في المنطقة بخطهم باسم «هجري». كان استخدام مصطلح «الأويغور» مجهولًا في شينجيانغ حتى عام 1934. عندما وصل حاكم المنطقة شينج شيكاي إلى السلطة، تبنى التصنيف الإثنوغرافي السوفييتي بدلًا من تصنيف الكومينتانغ، وكان أول من أصدر الاستخدام الرسمي لمصطلح «أويغور» على المسلمين الأتراك في شينجيانغ. حلت تسمية «الأويغور» رسميًا محل التسمية السابقة «رأس الخرقة».

تعرضت تسمية شنغ شيكاي لاسم «الأويغور» للشعب الهجري في شينجيانغ لانتقادات ورفض من قبل المثقفين الأتراك مثل حزب العمال الهجري ونشطاء الاستقلال في هجرستان الشرقية مثل محمد أمين بوقرة ومسعود صبري. إذ طالبوا باستخدام أسماء «Türk» أو«Türki» بدلاً من ذلك كأسماء عرقية تشير لشعبهم. نظر مسعود صبري إلى شعب هوي على أنهم مسلمون من الهان الصينية ومنفصلون عن شعبهم، في حين انتقد بوغرين شنغ تقسيم المسلمين الأتراك إلى أعراق مختلفة الأمر يمكن حتى يغرس روح الانفصال بين المسلمين الأتراك. بعد النصر الشيوعي، واصل الحزب الشيوعي الصيني في عهد ماوتسي تونغ استخدام التصنيف السوفييتي، مستخدمًا مصطلح «الأويغور» لوصف العرق الحديث.

يشير الاستخدام الحالي لمصطلح الأويغور إلى سكان المناطق المتحضرة والناطقين باللغة الهجرية بالإضافة للمزارعين في حوض تاريم وإيلي والذين يتبعون الممارسات التقليدية في آسيا الوسطى المستقرة، كما يتميزون عن السكان الأتراك الرحل في آسيا الوسطى. ومع ذلك، يعتبر عملاء الحكومة الصينية بعض شعوب «الأويغور» ذوي تاريخ متباين بشكل كبير وأسلافًا من المجموعة الرئيسية، مثل لوبليكس من مقاطعة رواكيانغ وشعب دولان، ويعتقد أنها أقرب إلى الأويرات المغول والقرغيز. أدى استخدام مصطلح الأويغور إلى مفارقات تاريخية عند وصف تاريخ الناس. في أحد خطه، لم يستخدم جيمس ميلوارد مصطلح الأويغور عمدًا لهذا السبب.

توجد إثنية أخرى، في غرب يوغور في قانسو، تُعرّف عن نفسها بأنها «الأويغور الأصفر» (Sarïq Uyghur). يقول بعض الفهماء حتى ثقافة أويجور ولغتها ودينها أقرب إلى الثقافة الأصلية لولاية أويغور كاراكوروم الأصلية مقارنة بثقافة الأويغور الحديثين في شينجيانغ. يجادل اللغوي والإثنوغرافي س.روبرت رامزي بإدراج جميع من أويغور الشرقية والغربية وسلار كمجموعات فرعية من الأويغور بناءً على جذور تاريخية مماثلة للأيوغور وعلى أوجه التشابه اللغوية المتصورة مع سالار.

يستخدم «الهجرستاني» كاسم عرقي بديل من قبل بعض الأويغور. على سبيل المثال، تبنى الغجر الأويغوريون في شبه الجزيرة العربية هوية «هجرستاني». وتبنى بعض الأويغور في المملكة العربية السعودية النصبة العربية لمدينتهم الأم، مثل «الكاشغري» من كاشغار. مثل عائلة أويغور حمزة كشغري السعودي الذي وُلد في كاشغار.

التاريخ

مازال تاريخ شعب الأويغور، مثلما هوالحال مع الأصل العرقي للشعب، مسألة خلاف بين القوميين الأويغور والسلطة الصينية. اعتبر المؤرخون الأويغوريون حتى الأويغور هم السكان الأصليون لشينجيانغ مع تاريخ طويل فيها. خط السياسي والمؤرخ الأويغوري محمد أمين بوغرة في كتابه تاريخ هجرستان الشرقية، والذي شدد على الجوانب الهجرية لشعبه امتلاك الأتراك تاريخ يمتد إلى 9000 عام، في حين اكتشف المؤرخ هجرون ألماس مومياوات تاريم واستنتج حتى المومياوات الأوريغور وُجدت قبل 6400 عام من التاريخ، بالإضافة لانادىء مؤتمر الأويغور العالمي وجود تاريخ قدره 4000 عام في هجرستان الشرقية. ومع ذلك، فإن وجهة النظر الصينية الرسمية تؤكد حتى الأويغور في شينجيانغ قد نشؤوا من قبائل تيلي وأصبحوا القوة الاجتماعية والسياسية الرئيسية فقط في شينجيانغ خلال القرن التاسع عندما هاجروا من منغوليا إلى شينجيانغ بعد انهيار خاقنات الأويغور، ليحلوا محل الهان الصينيون وادعوا أنهم كانوا هناك منذ عهد أسرة هان. ومع ذلك، لا يعتبر الكثير من الفهماء الغربيون المعاصرون حتى الأويغور الحديثون ينحدرون من أصل خطي مباشر من خاقنات الأويغور القديمة في منغوليا. ويعتبرونهم بالأحرى أحفاد عدد من الشعوب، أحدهم قدماء الأويغور.

التاريخ المبكر

يشير اكتشاف مومياوات تاريم المحفوظة جيدًا للشعوب الأوروبية إلى هجرة شعب أوروبي إلى منطقة تاريم في بداية العصر البرونزي حوالي عام 1800 قبل الميلاد. من المحتمل حتى هؤلاء الأشخاص كانوا يتحدثون اللغة التوشارية، وقد اقترح البعض حتى تكون «يويزي» المذكورة في النصوص الصينية القديمة. ومع ذلك، ادعى نشطاء الأويغور حتى هذه المومياوات هي من أصل الأويغور، مستندين بشكل جزئي إلى الحدثة -التي جادلوا أنها تدل على الأويغور- والتي عثر عليها في النصوص المكتوبة المرتبطة بهذه المومياوات، على الرغم من إشارة اللغويون الآخرون إليها على أنها حدثة صغدية شُملت لاحقًا بالأويغورية. جلبت الهجرات اللاحقة شعوبًا من الغرب والشمال الغربي إلى منطقة شينجيانغ، يُحتمل أنهم كانوا متحدثين بلغات إيرانية مختلفة مثل قبائل ساكا. شُمل أشخاص آخرون في المنطقة المذكورة في النصوص الصينية القديمة مثل دينغلينغ وكذلك Xiongnu والذين قاتلوا لعدة مئات من السنين من أجل الفوز في المنطقة ضد الصينيين. مثلما ادعى بعض القوميون الأويغور النزول من Xiongnu (وفقًا للنص التاريخي الصيني، فإن كتاب Wei، مؤسس الأويغور كان ينحدر من Xiongnu)، ولكن الفهماء الصينيون الحديثون ناقضوا هذا الرأي.

طردت يويزي من قِبل Xiongnu، ولكنها أسست إمبراطورية كوشان، والتي أحدثت بعض التأثير في حوض تاريم إذ عُثر على نصوص خروستي في لولان ونيا وخوتان. كانت لولان وخوتان من بين الكثير من ولايات المدن التي كانت موجودة في منطقة شينجيانغ خلال عهد أسرة هان، وتضم دول أخرى مثل كوتشا وتورفان وكاراساهار وكاشجار. اندمج السكان المستقرون في هذه المدن لاحقًا مع الأتراك القادمين مثل الأويغور في خاقنات أويغور لتشكيل الأويغور الحديثون.

خاقنات الأيغور (من القرن الثامن إلى التاسع الميلادي)

كان الأويغور في خاقنات الأويغور جزءًا من اتحاد هجري يدعى تيلي، والذين عاشوا في الوديان جنوب بحيرة بايكال وحول نهر ينيسي. أطاحوا بالخاقنات الهجرية وأنشأوا خاقنات الأويغور.

امتدت خاقنات الأويغور من بحر قزوين إلى منشوريا واستمرت من 744 إلى 840. أديرت من العاصمة الإمبراطورية أوردو-بالي، والتي كانت واحدة من أكبر المدن القديمة التي بنيت في منغوليا. في عام 840، بعد مجاعة وحرب أهلية، هُزمت خاقنات الأويغور من قبل ينيسي كيرغيز، وهم شعب هجري آخر. ونتيجة لذلك، فإن غالبية المجموعات القبلية التي كانت تحت سيطرة الأويغور سابقا تشتت بعيدًا عن منغوليا.

الممالك الأويغورية (من القرن التاسع إلى الحادي عشر الميلادي)

وفقًا لكتاب التانغ الجدد، تفرق الأويغور الذين أسسوا خاقنات الأويغور بعد سقوط الخاقنات، ومضىوا للعيش بين كارلوكس وأماكن أخرى مثل قانتشو. مملكة قانتشو(870-1036)، وعاصمتها بالقرب من زانغيي (قانسوالحالية في الصين). يُعتقد حتى الأويغور الحديثون هم أحفاد هؤلاء الأويغور. احتُلت غانزوبواسطة ويستيرن شيا في 1036.

تأسست مملكة الأويغور الثانية، مملكة كوتشووالمعروفة أيضًا باسم الأويغورستان في فترة لاحقة، في منطقة توربان وعاصمتها في كوتشو(غاوتشانغ الحديثة) وبشباليك. استمرت مملكة كوتشومن القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر وأثبتت أنها ستدوم لفترة أطول من أي قوة وجدت أوستتواجد في المنطقة. كان الأويغور أصلًا المانويين، ولكنهم اعتنقوا البوذية خلال هذه الفترة. قبل وجود كوتشوكارا كياي سيدًا لها في 1130، استسلمت طوعًا إلى الإمبراطورية المغولية الصاعدة في 1209. سُمح لأويغور مملكة كوتشوبالحصول على استقلال ذاتي ولعبوا دورًا مهمًا كموظفين مدنيين في الإمبراطورية المغولية، ولكنها دُمرت في النهاية على يد خاناتي شاغاتاي بحلول نهاية القرن الرابع عشر.

الأسلمة

في القرن العاشر، أسست كارلوك، وياجماس، وتشيجيلس وقبائل هجرية أخرى كارا خانيد خاقنات في سيمييرشاي، وتيان شان الغربية، وكشاريا، ثم غزوا ترانكسوكيانا. كان من المحتمل حتىقد يكون حكام قرخانيد من يغمص والذين ارتبطوا بـ Toquz Oghuz، وبالتالي فإن بعض المؤرخين يرون هذه حلقة وصل بين كاراخانيد والأويغور في خاقنات الأويغور، على الرغم من حتى هذا الارتباط يتنازع عليه آخرون.

اعتنق القرخانيون الإسلام في القرن العاشر على يد السلطان ساتق بوغرا خان، وكانت أول سلالة هجرية قامت بذلك. يرى الأويغور المعاصرون القراخانيين المسلمين جزءًا مهمًا من تاريخهم. ومع ذلك، كانت أسلمة حوض تاريم عملية تدريجية. غُزيت مملكة خوتان البوذية الهندو-أوروبية من قِبل القرخانيين المسلمين الأتراك من كاشغار في أوائل القرن الحادي عشر، ولكن أويغور كوشوظلوا بوذيين بشكل أساسي حتى القرن الخامس عشر، ولم يكتمل تحويل شعب الأويغور إلى الإسلام حتى القرن السابع عشر.

شهد القرن الثاني عشر والثالث عشر هيمنة القوى غير المسلمة: أولاً كارا خيتان في القرن الثاني عشر، تلاها المغول في القرن الثالث عشر. بعد وفاة جنكيز خان في عام 1227، أصبحت ترانكسوكانا وكاشغار متاحة لابنه الثاني تشاجاتاي خان. انقسمت شاجاتاي خاناتي إلى قسمين في الأربعينيات من القرن السابق، وأصبحت منطقة شاجاتاي خاناتي التي يعيش فيها الأويغور الحديثون جزءًا من مغوليستان، والتي تعني «أرض المغول». في القرن الرابع عشر، اعتنق شاجتايد خان توغلوك تيمور الإسلام، وتبعه نبلاء جنكيزيد المغولي أيضًا في اعتناق الإسلام. احتل ابنه خزر خوجة كوتشووتورفان (قلب الأويغورستان) في تسعينيات القرن العشرين، وأصبح الأويغور مسلمين إلى حد كبير مع بداية القرن السادس عشر. بعد حتى تحولوا إلى الإسلام، فشل أحفاد الأويغور البوذيين سابقًا في تورفان بالحفاظ على ذكرى تراث أجدادهم ويعتقد زورًا حتى «كافل كالموك» (دزنغارز) هم الذين بنوا الهياكل البوذية في منطقتهم.

من أواخر القرن الرابع عشر حتى القرن السابع عشر، أصبحت منطقة شينجيانغ تنقسم إلى موغولستان في الشمال، والتشارهر (كاشغار وحوض تاريم) ومنطقة تورفان، وكثيرًا ما كان يحكم جميع منهما على حدة من قِبل أحفاد شاغاتاييد المتحدرين، ودوغلاتس، ثم خوجاس.

انتشر الصوفيون أيضًا في الإسلام، وكانت فروع نظام النقشبندي هي خوجاس الذين سيطروا على الشؤون السياسية والعسكرية في حوض تاريم وترفان في القرن السابع عشر. على الرغم من ذلك، انقسم خوجاس إلى فصيلين متنافسين، هما أقتغليك خوجاس (يُطلق عليهم أيضًا اسم آفاقية) وقرطاجليك خوجاس (الإسحاقية). استمر تراث خوجاس حتى القرن التاسع عشر. استولت قاراتغليك خوجاس على السلطة في يارداند، إذ حكم خانات شاجاتاي في ياركنت خانات، ما أجبر أقتقليك أفاقي خوجة على النفي.

حكم تشينغ

نما دزنغار خاناتيه البوذي في السلطة في دزونغاريا في القرن السابع عشر. أنهى غزودزنغار للتشارهر آخر شاجاتاي خاناتي المستقلة، ياركنت خانات، بعد محاولة أقتاقيك آفاق خوجة للحصول على مساعدة من الدالاي لاما الخامس وأتباعه من دزنغار البوذيين لمساعدته في نضاله ضد قاراتغليك خوجاس. بعد ذلك أصبحت قبلة خوجاس في حوض تاريم تابعة للجزر.

أدى توسع دزنغار في منطقة خالخا منغول في منغوليا إلى نزاع مباشر مع تشينغ تشاينا في أواخر القرن السابع عشر، وفي أثناء ذلك أعاد الوجود الصيني إلى المنطقة بعد ألف عام من فقد تانغ تشيان السيطرة على المناطق الغربية.

استمرت الحرب بين دزنغار وتشينغ عشر سنوات. أثناء نزاع دزنغار، قام شقيقان من أقتاقليك، يدعى الأصغر خوجة (بالصينية: 霍集占)، والمعروف أيضًا باسم خواجا جهان، وأخوه، الأخ خوجة (بالصينية: 波羅尼都)، والمعروف باسم برهان الدين، بعد حتى اعتبروا قاصرين في حوض تاريم من قبل دزنغارز، انضموا أولاً إلى تشينغ وتمردوا ضد حكم دزنغار حتى النصر الأخير لتشينغ على دزنغارز، ثم تمردوا ضد تشينغ، وهوالإجراء الذي أدى إلى غزوواحتلال حوض تاريم على يد تشينغ في عام 1759. كان الأويغور في تورفان وهامي مثل أمين خوجة حلفاء لتشينغ في هذا الصراع، وساعد هؤلاء الأويغور أيضًا في حكم تشينغ على حكم آل تايشير الأويغور في حوض تاريم. انتهت الحملة الأخيرة ضد دزونغارس في 1750 مع إبادة دزونغارس بشكل جماعي. خلق «الحل النهائي» للإبادة الجماعية من أجل حل معضلة المغول في دزنغار وجعلها أرضًا خالية من الدزنغاريين، والتي أعقبتها مستوطنة برعاية تشينغ لملايين الأشخاص الآخرين في دزنغاريا. في شمال شينجيانغ، جلبت أسرة تشينغ هان وهوي وأويغور وشيبي وداور وسولسون وتاركانش مسلم تارانشيس وكازاخستان، مع ثلث إجمالي سكان شينجيانغ الذين يتألفون من هوي وهان في المنطقة الشمالية، بينما كان ثلثي الأويغور تقريباً في حوض تاريم جنوب شينجيانغ. في دزنغاريا، أنشأ كينغ مدنًا جديدة مثل أورومتشي وينينغ. يقطن الآن الكثير من الكازاخستانيين حوض دزنغريان نفسه. لذا كوّن شينجيانغ وغير هجريبته الديموغرافية أيضًا. أدى سحق الزنجاريين البوذيين على يد تشينغ إلى تمكين البيج المسلمين في جنوب شينجيانغ، وهجرة المسلمين إلى شمال شينجيانغ، وزيادة الهجر بالإضافة للتسامح مع القوة الإسلامية، ومع الثقافة والهوية المسلمة الهجرية، وحتى تم أحيانًا الترويج لها من قِبل أسرة تشينغ. لذلك جادل هنري شوارز بأن «فوز تشينغ كان -بمعنى ما- نصرًا للإسلام».

في بكين، تجمع مجتمع من الأويغور حول المسجد بالقرب من المدينة المحرمة، بعد حتى انتقل إلى بكين في القرن الثامن عشر.

حدث تمرد أوش في عام 1765 من قبل الأويغور ضد المانشوبعد وقوع الكثير من حوادث سوء الإدارة وسوء المعاملة التي تسببت بغضب كبير واستياء. أمر إمبراطور المانشوبتدمير مدينة اليوغور المتمردة، وأُعدام الرجال واستعبدت النساء والأطفال.

خلال ثورة دونجان (1862-1877)، طرد أنديجاني أوزبك من خانتي كوكان بقيادة بوزورج خان وياقوب بي مسؤولي كينغ من أجزاء من جنوب شينجيانغ وأسس مملكة كاشغارية مستقلة تدعى يتشر «بلد المدن السبع». تحت قيادة يعقوب بيج، تضمنت كاشغار وياركاند وخوتان وأكسووكوتشا وكورلا وتوربان.

قامت قوات أسرة تشينغ الكبيرة بقيادة الجنرال الصيني تسوه تسونغتانغ بمهاجمة يتشار في عام 1876. بعد هذا الغزو، قامت منطقتان دزنغاريا، اللتان كانتا تعهدان بمنطقة دزنغار أوالمسيرات الشمالية لتيان شان، وتاريم وأعيد تنظيم الحوض، الذي كان يعهد باسم «الأرض المسلمة» أوالمسيرات الجنوبية لتيان شان، في مقاطعة تسمى شينجيانغ بمعنى «الإقليم الجديد».

العصر الحديث

في عام 1912، استُبدلت أسرة تشينغ بجمهورية الصين. بحلول عام 1920، أصبح الجاديديون عموم هجريا تحديًا لأمير الحرب الصيني يانغ زينجكسين الذي سيطر على شينجيانغ. قام الأويغور بالكثير من الانتفاضات ضد الحكم الصيني. مرتين، في عامي 1933 و1944، واكتسبوا استقلالهم بنجاح (بدعم من الزعيم الشيوعي السوفييتي جوزيف ستالين): كانت جمهورية هجرستان الشرقية الأولى محاولة قصيرة الأجل للاستقلال حول كاشغر، ودُمرت خلال تمرد كومول من قبل الصينيين والجيش الإسلامي بقيادة الجنرال ما تشانكانج وما فويوان في معركة كاشغار (1934). كانت جمهورية هجرستان الشرقية الثانية دولة شيوعية تابعة للاتحاد السوفيتي الذي كان موجودًا في الفترة من 1944 إلى 1949 في المقاطعات الثلاث فيما يعهد الآن بإقليم إيلي الكازاخستاني المستقل خلال ثورة إيلي بينما كانت غالبية شينجيانغ تحت سيطرة جمهورية الصين. عارض الانفصاليون الأويغوريون الدينيون من جمهورية هجرستان الشرقية الأولى مثل عيسى يوسف البتكين ومحمد أمين بوقرة الانفصاليين الأويغوريين المدعومين من جمهورية شرق هجرستان الشرقية تحت حكم أحمد أحمد قاسم ودعموا جمهورية الصين خلال تمرد إيلي.

أعرب ماوتأسيس جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر عام 1949. وحول جمهورية هجرستان الشرقية الثانية إلى مقاطعة إيلي الكازاخية المتمتعة بالحكم الذاتي، وعين سيف الدين عزيزي أول حاكم للحزب الشيوعي في المنطقة. فر الكثير من الموالين للجمهوريين إلى المنفى في هجريا والدول الغربية. غُير اسم شينجيانغ إلى منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم، إذ كان الأويغور هم أكبر عرق، وهجرز معظمهم في جنوب غرب شينجيانغ. يعد الصراع في شينجيانغ نزاعًا انفصاليًا مستمرًا في مقاطعة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب الصين، والتي تُعهد منطقتها الشمالية باسم دزنغاريا ومنطقتها الجنوبية (حوض تاريم) باسم هجرستان الشرقية. يزعم الانفصاليون الأويغور وحركات الاستقلال حتى المنطقة ليست جزءًا من الصين، ولكن جمهورية هجرستان الشرقية الثانية دُمجت بشكل غير قانوني من قبل جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 وهي منذ ذلك الحين تحت الاحتلال الصيني. ما تزال هوية الأويغور مجزأة، إذ يدعم البعض رؤية الوحدة الإسلامية، التي تمثلها حركة هجرستان الشرقية الإسلامية، بينما يدعم البعض الآخر رؤية الوحدة الهجرية، مثل منظمة تحرير هجرستان الشرقية. تود مجموعة ثالثة حتى تكون دولة مستقلة «أويغورستان»، مثل حركة الاستقلال في هجرستان الشرقية. نتيجة لذلك، تتحدث جماعة الأويغور أوهجرستان الشرقية بالنيابة عن جميع الأويغور، على الرغم من أنها قد تدعي ارتكاب الأويغور في جميع من هذه المعسكرات أعمال عنف ضد الأويغور الآخرين الذين يعتقدون أنهم مندمجون جدًا مع المجتمع الصيني أوالروسي أوأنها ليست متدينة بما فيه الكفاية. وإذ تدرك «قيادات» الأويغور، مثل «ربيعة قدير»، ألا تقف مع أي جانب، وأن تحشد الدعم الدولي لـ «حقوق ومصالح الأويغور»، بما في ذلك الحق في التظاهر، على الرغم من حتى الحكومة الصينية قد اتهمتها بتدبير يوليو2009 القاتل (أعمال شغب أورومتشي). ينص كتاب إريك إينوتام لعام 2011 على حتى «فرضت السلطات رقابة على كتّاب الأويغور» في التواريخ الرسمية التي تصور التوسع الإقليمي الصيني في المناطق الحدودية العرقية على أنها «توحيد (tongyi)، وليس فتوحات (zhengfu) أوملحقات (tunbing)».

اضطهاد الأويغور

يعاني الأويغور منذ عام 2014 في شينجيانغ في ظل وجود «دولة بوليسية كاملة» من ضوابط وقيود واسعة النطاق على حياتهم الدينية والثقافية والاجتماعية. في شينجيانغ، وسعت الحكومة الصينية من مراقبة الشرطة من أجل مراقبة علامات «التطرف الديني» التي تضم امتلاك خط عن الأويغور، أونمواللحية، أوامتلاك سجادة صلاة، أوالإقلاع عن التدخين أواستهلك الكحول. قامت الحكومة أيضًا بهجريب كاميرات في منازل المواطنين العاديين.

علاوة على ذلك، يوجد ما لا يقل عن 1200000 إنسان (وربما أكثر من مليون شخص) مُحتجزون في معسكرات الاعتنطق الجماعي، والتي يطلق عليها اسم «معسكرات إعادة التعليم»، والتي تهدف إلى تغيير التفكير السياسي للمحتجزين وهوياتهم ومعتقداتهم الدينية. تبقي بعض هذه المنشآت السجناء محتجزين على مدار الساعة، في حين يهجر البعض الآخر نزلاءهم يعودون ليلًا إلى ديارهم. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز حتى على النزلاء «غناء تراتيل مشيدة بالحزب الشيوعي الصيني وكتابة منطقات النقد الذاتي»، وأن السجناء يتعرضون أيضًا للإيذاء الجسدي واللفظي من قبل حراس السجن. يتم في بعض الأحيان تعيين المسؤولين الصينيين لمراقبة أسر السجناء الحاليين. احتُجزت النساء بسبب تصرفات أبنائهن أوأزقابلن.

أنكرت الحكومة وجود المعسكرات في البداية، ولكنها غيرت موقفها وادّعت بأن المعسكرات تعمل على محاربة الإرهاب وتقديم التدريب المهني لشعب الأويغور. ومع ذلك، لم تستجب لدعوات الناشطين من أجل فتح المعسكرات للزائرين لإثبات ذلك. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المجموعات الإعلامية حتى الكثيرين في المخيمات احتُجزوا قسرًا هناك في ظروف غير صحية قاسية أثناء تلقينهم التعليم السياسي. فسر بعض المحللين فترات العزلة المطولة لرجال الأويغور على أنها محاولة من أجل منع إنجاب الأويغور لتغيير الهجريبة السكانية العرقية للبلد.

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي نيوز في أكتوبر 2018، بناءً على تحليل صور الأقمار الصناعية التي جُمعت مع مرور الوقت، أنه يتم اعتنطق مئات الآلاف من الأويغور في معسكرات سريعة التوسع. مثلما ورد في عام 2019 حتى «المئات» من الكتاب والفنانين والأكاديميين كانوا قد سجنوا، فيما وصفته المجلة بأنها محاولة «لمعاقبة أي شكل من أشكال التعبير الديني أوالثقافي» بين الأويغور.

بالتوازي مع الاحتجاز القسري لملايين البالغين، في عام 2017 وحده، فُصل ما لا يقل عن نصف مليون طفل بالقوة عن أسرهم، ووضعوا في معسكرات ما قبل المدرسة مع أنظمة مراقبة على غرار السجون مع إحاطتهم بما يقاربعشرة آلاف سور كهربائي منعًا لهربهم.

في عام 2019، ذكرت منطقة في صحيفة نيويورك تايمز حتى جماعات حقوق الإنسان ونشطاء الأويغور نطقوا إذا الحكومة الصينية تستخدم تكنولوجيا مستوردة من الشركات الأمريكية والباحثين لجمع الحمض النووي الأويغوري. نطقوا إذا الصين تقوم ببناء قاعدة بيانات شاملة للحمض النووي كي تكون قادرة على تعقب الأويغور الذين يقاومون حملة إعادة التعليم.

على الرغم من القمع المستمر للأويغور والذي صورته وسائل الإعلام الغربية، لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا من الاحتجاجات من الدول الإسلامية ضد اعتنطق الحزب الشيوعي الصيني لهم. في ديسمبر 2018، اعترفت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) في البداية بالتقارير المزعجة من المنطقة، ولكن سُحب البيان في وقت لاحق واستعيض عنه بالتعليق القائل بأن منظمة المؤتمر الإسلامي «تشيد بجهود جمهورية الصين الشعبية في توفير الرعاية لمواطنيها المسلمين، وتتطلع إلى مزيد من التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي وجمهورية الصين الشعبية». حتى المملكة العربية السعودية، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من الأويغور العرقيين، امتنعت عن أي نقد رسمي للحكومة الصينية، من الممكن بسبب العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الصين والكثير من الدول الإسلامية. في حين حتى المتحدث باسم وزارة الخارجية الهجرية ندد بالصين «بسبب انتهاكها حقوق الإنسان الأساسية للأيغور الأتراك والمجتمعات المسلمة الأخرى في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم» ولكن في فبراير 2019، نطق الرئيس الهجري أردوغان في وقت لاحق «إنها حقيقة حتى الناس من جميع الأعراق في شينجيانغ يعيشون حياة سعيدة وسط تنمية الصين وازدهارها» أثناء زيارته للصين. نطق أردوغان أيضًا إذا بعض الناس كانوا يسعون إلى «إساءة استخدام» أزمة شينجيانغ من أجل تهديد هجريا وعلاقتها الاقتصادية مع الصين.

اتهم الحزب الشيوعي الصيني بالإبادة الجماعية الثقافية بسبب احتجازه مليونًا من الأويغور في معسكرات الاعتنطق من أجل تغيير تفكيرهم السياسي وهوياتهم ومعتقداتهم الدينية. تشير أدلة الأقمار الصناعية إلى تدمير الصين لأكثر من عشرين مسقطًا دينيًا مسلمًا تابعًا للأويغور بين عامي 2016 و2018.

أثارت 22 دولة في يوليو2019 -من بينها أستراليا والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان- مخاوف بشأن «أماكن اعتنطق واسعة النطاق، فضلاً عن المراقبة والقيود المفروضة على نطاق واسع، ولاسيما استهداف الأويغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ». حثّ السفراء الـ 22 الصين على وضع حد للاعتنطق التعسفي والسماح «بحرية تنقل الأويغور ومجتمعات المسلمين والأقليات الأخرى في شينجيانغ». ومع ذلك، لم تكن أي من هذه الدول في الغالب دولًا إسلامية.

أصدر سفراء 37 دولة خطابًا مشهجرًا إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 12 يوليو2019 يظهرون فيه دعمهم للصين، على الرغم من الإدانة الدولية لاحتجاز ما يصل إلى مليوني إنسان من الأويغور المسلمين. تضمنت هذه الدول الكثير من الدول الأفريقية، والمملكة العربية السعودية، وروسيا، وكوريا الشمالية، وفنزويلا، وكوبا، وبيلاروسيا، ومينامار، والفلبين، وسوريا، وباكستان، وعمان، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة والبحرين. في 20 أغسطس 2019، سحبت قطر توقيعها من الرسالة، منهية دعمها للصين بسبب معاملتها للمسلمين.

أويغور تاويوان وخونان

يعيش حوالي 5000 من الأويغور حول مقاطعة تاويوان وأجزاء أخرى من تشانغده في مقاطعة خونان. ينحدرون من هالة باشي، أحد زعماء الأويغور من توربان (مملكة كوتشو)، وجنوده من الأويغور الذين أوفدهم الإمبراطور مينغ إلى خونان في القرن الرابع عشر من أجل سحق متمردي مياوخلال ثورات مياوفي عهد أسرة مينغ. سجل إحصاء عام 1982 وجود 4000 من الأويغور في خونان. يمتلكون الأنساب التي بقيت منذ 600 سنة إلى يومنا هذا. فهم الأنساب هوعادة من الهان الصينية التي اعتمدها خونان الأويغور. مُنح هؤلاء الأويغور لقب جيان من قبل الإمبراطور. هناك بعض الالتباس فيما إذا كانوا يمارسون شعائر الإسلام أم لا. يقول البعض إنهم اندمجوا مع الهان ولم يمارسوا شعائر الإسلام بعد الآن وأن نسبهم النسبية تشير إلى أسلافهم الأويغورية. تفيد مصادر الأخبار الصينية أنهم مسلمون.

أمرت إمبراطورية مينغ قوات الأويغور بقيادة هالة بسحق تمردات مياو. جيان هواللقب الغالب بين الأويغور في تشانغده، وخونان. توجد مجموعة أخرى من الأويغور تحمل اللقب ساي. تزاوجت هوي وأويغور في منطقة خونان. هوي هم من نسل العرب وهان الصينيين الذين تزاوجوا وتشاركوا في الدين الإسلامي مع الأويغور في خونان. ينطق إذا عددهم الآن حوالي 10000 شخص. الأويغور في تشانغده ليسوا متدينين جدًا ويأكلون لحم الخنزير. يعارض كبار السن من الأويغور هذا، خاصةً الشيوخ في المساجد في تشانغده ويسعون إلى إعادتهم إلى العادات الإسلامية.

بالإضافة إلى أكل لحم الخنزير، يمارس الأويغوريون من تشانغده خونان عادات الهان الصينية الأخرى، مثل التبرك بالأسلاف عند القبور. بعض الأويغور من شينجيانغ يزورون خونان الأويغور بدافع الفضول أوالاهتمام. أيضًا، لا يتحدث الأويغور في خونان لغة الأويغور، بل يتحدثون الصينية ويعتبرونها لغتهم الأم بالإضافة للغة العربية لأسباب دينية في المساجد.

فهم الوراثة

الأويغور هم سكان أورو-آسيويين يتمتعون بسمات أنثروبومترية وراثية شرق وغربي آسيوية. وبالتالي، فإن الأويغور هم واحد من الكثير من السكان في أوراسيا الوسطى التي تعتبر مرتبطة وراثياً بالسكان «القوقاز» و«المنغوليون».

دراسة واحدة خطها شووآخرون في (2008)، باستخدام عينات من خوتان فقط، وجدت حتى الأويغور يمتلكون حوالي 60٪ من أصول أوروبية أوجنوب غرب آسيا وحوالي 40٪ من أصول شرق آسيا. أظهرت دراسة أخرى أجراها نفس الفريق مكونًا أوروبيًا/غرب آسيويًا أكبر قليلاً (52٪) من سكان الأويغور في جنوب شينجيانغ، لكن 47٪ فقط من سكان الأويغور الشماليين. دراسة مختلفة من قبل لي وآخرون في (2009) استخدمت فيها عينة أكبر من الأفراد من منطقة أوسع، عثر فيها على مكون شرق آسيوي أعلى بحوالي 70٪ مع تشابه أكبر بكثير مع أوروبيين من «شرق أوروبا» أكثر من سكان شرق آسيا، بينما كان مكون أوروبا/غرب آسيا حوالي 30٪. أظهرت دراسة (2013) حول الحمض النووي الجيني حتى متوسط الأويغور الأقرب إلى الأتراك الآخرين في آسيا الوسطى والصين. يشير تحليل تنوع السيتوكروم كذلك إلى حتى الأويغور أقرب إلى السكان الصينيين والسيبيريين من المجموعات القوقازية المتنوعة في غرب آسيا أوأوروبا. كشفت دراسة على الحمض النووي للميتوكوندريا (2013) (وبالتالي المساهمة الوراثية الأمومية) حتى تواتر هابلوغروب خاص بغربي أوروبا وآسيا عند الأويغور هو42.6٪، ومجموعة هابلوغروب شرق آسيا 57.4 ٪.

أظهرت دراسة على الحمض النووي الأبوي (2016) حتى مجموعات هابلوغروب من غرب أوراسيا في الأويغور شكلت حوالي 65٪ إلى 70٪ ، ومجموعات هابلوغي شرق آسيا حوالي 30٪ إلى 35٪.

لاحظ تحليل جيني ل951 عينة من الأويغور من 14 مجموعة سكانية فرعية مختلفة في شينجيانغ وجود تمايز بين الجنوب الغربي والشمال الشرقي في السكان بسبب جبال تيانشان التي تشكل حاجزًا طبيعيًا، مع تدفق الجينات من الشرق والغرب إلى هذه المجموعات المنفصلة. تحدد الدراسة أربعة مكونات أسلاف رئيسية قد نشأت من مجموعتين خُلطتا سابقًا: واحدة من الغرب ذات أصل أوروبي (25-37٪) وأسلاف من جنوب آسيا (12-20٪)، وأخرى من الشرق مع سيبيريا (15-17٪) وأسلاف شرق آسيا (29-47٪). وهي تحدد موجة قديمة من المستوطنين الذين وصلوا قبل حوالي 3750 عامًا، ويعود تاريخها إلى مواهب تاريم التي تعود إلى ما قبل 4000 إلى 2000 عام لشعب ذي سمات أوروبية، وموجة أحدث حدثت قبل حوالي 750 عامًا. يشير التحليل إلى حتى الأويغور مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بسكان آسيا الوسطى مثل الهزارة في أفغانستان والأوزبك، يليهم سكان شرق آسيا وغرب أوروبا الآسيوية. بينما أظهر السكان الأويغور تنوعًا كبيرًا، إلا حتى الاختلافات بينهم أصغر من تلك الموجودة بين الأويغور وغير الأويغور.

تعتبر الخصائص الفيزيائية للعديد من الأويغور متميزة بمزيج من الخصائص الأوروبية والشرق آسيوية «غريبة» في الصين: في المسرح، أصبح استخدام ممثلي الأويغور أمرًا شائعًا بسبب قدرتهم على لعب أدوار الشخصيات الأجنبية بينما يتحدثون في نفس الوقت لغة الماندرين الخالية من العيوب.

الحضارة

الدين

مارس الأويغور القدماء الشامانية والتنجرية، ثم المانوية والبوذية والكنيسة الشرقية. بدأ الناس في منطقة حوض تاريم الغربي اعتناقهم للإسلام في وقت مبكر من فترة كارا خانيد خاقنات. كانت هناك حالات تحول للمسيحية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولكنها قُمعت من قبل عملاء حكومة جمهورية هجرستان الشرقية الأولى. الأويغور المعاصرون هم مسلمون في المقام الأول وهم ثاني أكبر عرق مسلم في الصين بعد الهوي.

غالبية الأويغور الحديثون هم من السنة، على الرغم من وجود صراعات إضافية بين الطوائف الدينية الصوفية وغير الصوفية. بينما يعتبر الأويغور الحديثون الإسلام جزءًا من هويتهم، إلا حتى الاحترام الديني يختلف بين المناطق المتنوعة. بشكل عام، فإن المسلمين في المنطقة الجنوبية، ولا سيما كاشغار، أكثر محافظة. على سبيل المثال، النساء اللائي يرتدين الحجاب (بترة قماش بنية تغطي الرأس بالكامل) أكثر شيوعًا في كاشغار، لكن قد لا يُعثر عليه في بعض المدن الأخرى. هناك أيضًا انقسام عام بين الأويغور ومسلمي الهوي في شينجيانغ وهم يتعبدون عادة في مساجد مختلفة. لا تشجع الحكومة الصينية العبادة الدينية بين الأويغور وهناك أدلة على حتى مساجد الأويغور بما فيها المساجد التاريخية تُدمر بشكل مستمر.

اللغة

تحدث الأشخاص القدامى في حوض تاريم بلغات مختلفة مثل ساكا (خوتاني) وتوشاريان وغانداري. جلب الشعب الهجري الذي انتقل إلى المنطقة في القرن التاسع معهم لغاتهم التي حلت ببطء محل اللغات الأصلية للسكان المحليين. بحلول القرن الحادي عشر، لاحظ محمود الكشغري حتى الأويغور (من قوشو) يتحدثون لغة هجرية بحتة، لكنهم ما زالوا يتحدثون لغة أخرى فيما بينهم ولهم نصوص مختلفة. بالإضافة إلى حتى أهل خوتان لا يعهدون اللغة الهجرية جيدًا ولديهم لغتهم ونصوصهم (خوتانيز). أشار كتاب الفترة الكرخانية، الكاشغاري ويوسف بالاساجون، إلى لغتهم الهجرية باسم الخقانية (تعني الملكية) أو«لغة كاشغار» أوببساطة: الهجرية.

تُصنف لغة الأويغور الحديثة تحت فرع كارلوك لعائلة اللغة الهجرية. ترتبط ارتباطًا وثيقًا بـ Äynu وLop وIli Turki وChagatay (لغات كارلوك الشرقية) وأقل ارتباطًا بقليل بالأوزبكية (وهي غرب كارلوك). لغة الأويغور هي لغة جميلة وتحتوي ترتيب حدثات للموضوع والعمل. وتمتلك انسجام حرفي مثل اللغات الهجرية الأخرى ولديها حالات اسمية وعملية، لكنها تفتقر إلى التمييز بين أشكال الجنس.

اعتمد الأويغور الحديثون عددًا من النصوص البرمجية الخاصة بلغتهم. اعتُمد النص العربي، المعروف باسم شاغاتاي الأبجدية، جنبًا إلى جنب مع الإسلام. تُعهد هذه الأبجدية باسم Kona Yëziq (النص القديم). أدت التغييرات السياسية في القرن العشرين إلى إصلاحات عديدة في نصوص الكتابة، على سبيل المثال الأبجدية الأويغورية السيريلية المستندة إلى السريالية، وهي تعبير عن نص حديث من لغة الأويغور اللاتينية، ثم الأبجدية العربية الأويغورية التي أُصلح والتي تمثل جميع حروف العلة على عكس Kona Yëziq. نسخة لاتينية جديدة، الأبجدية اللاتينية الأويغورية، ابتكرت أيضًا في القرن الحادي والعشرين.

في تسعينيات القرن الماضي، لم يتمكن الكثير من الأويغور في أجزاء من شينجيانغ من التحدث بلغة الماندرين الصينية.

المؤلفات

كانت الأعمال الأدبية لأويغور القديمة في الغالب تعبير عن ترجمات للنصوص الدينية البوذية والمانوية، ولكن كانت هناك أيضًا أعمال سردية وشاعرية وملحمية أصلية على ما يظهر للأويغور. ومع ذلك، وُجد أدب جيد في فترة كارا خانيد والتي يعتبرها الأويغور الحديثون الجزء المهم من تنطقيدهم الأدبية. من بين هذه النصوص والتاريخ الديني الإسلامي للشعوب الهجرية والأعمال المهمة الباقية من تلك الحقبة هي كوتادجوبيليج أو«حكمة المجد الملكي» للمؤلف يوسف خصب حاجب (1069–1070)، محمود الشغري ودواني لواء الهجر «معجم اللهجات الهجرية» (1072) وإيهاب يونيكي في كتابه «الله». يضم الأدب الديني الأويغوري الحديث التكية والسير الذاتية للشخصيات الدينية والقديسين. خط اللغة الهجرية Tadhkirah i Khwajagan بواسطة م.صادق كشغري. كُتبت الكثير من المخطوطات بين عامي 1600 و1900 باللغة الهجرية المكرسة لقصص السلاطين المحليين والشهداء والقديسين. ولعل أشهر وأشهر بتر الأدب الأويغوري الحديث هي: عبد الرحيم أتكورز إيز، وأوغانغان زيمين، ووروايات زوردون صابر أنايورت، ووزيا صامديمي ميمخان وسر السنين.

الموسيقى

يُعد المقام هوالنمط الموسيقي الكلاسيكي. المقامات الـ12 هي أحد الملاحم من الأويغور. طُور نظام المقام بين الأويغور في شمال غرب الصين وآسيا الوسطى على مدار الـ 1500 عامًا الماضية تقريبًا من نظام المقامات الشرطي العربي الذي أدى إلى الكثير من الأنواع الموسيقية بين شعوب أوراسيا وشمال إفريقيا. يمتلك الأويغور أنظمة مقام محلية سميت باسم مدن الواحات في شينجيانغ، مثل دولان وإيلي وكومول وتوربان. الأكثر تطورًا في هذه الفترة في 12 منطقة في منطقة تاريم الغربية، والتي أصبحت الآن رمزًا كبيرًا للموسيقى والأغاني التي سجلها المؤدون التقليديون Turdi Akhun وOmar Akhun وغيرهم في الخمسينيات وحُررت في نظم أكثر منهجية. على الرغم من حتى فناني الأداء الشعبي من الممكن قاموا بتحويل أغانيهم مثلما هوالحال في عروض تقسيم الهجرية، إلا حتى الشريعة المؤسسية الحالية تؤلف كمؤلفات ثابتة بواسطة الفرق الموسيقية.

عُين الأويغور مقام شينجيانغ من قبل الأمم المتحدة كجزء من التراث غير المادي للبشرية.

تُعزى أمانيسا خان، التي تسمى أحيانًا أمانى شاهان (1526-1560)، إلى جمع والحفاظ على المقامات الإثني عشرية. خط الباحث الروسي بانتوسوف حتى الأويغور صنعوا الآلات الموسيقية الخاصة بهم، إذ امتلكوا 62 نوعًا مختلفًا من الآلات الموسيقية وفي جميع بيت من الأويغور كانت هناك أداة تسمى «duttar».

الرقص

«سنام» هي رسيرة شعبية بين شعب الأويغور. تُرقص عادة من قبل الناس في حفلات الزفاف والمناسبات الاحتفالية والحفلات. قد تؤدى الرسيرة مع الغناء والمرافقة الموسيقية. «سما» هي شكل من أشكال الرقص الجماعي لنوروز (رأس السنة الجديدة) وغيرها من المهرجانات. وتضم الرقصات الأخرى رقصات دولان وشاديان ونزيركوم. قد تتناوب بعض الرقصات بين الغناء والرقص، وعادة ما تستخدم براميل الأويغور المعروفة باسم dap بجانب رقصات الأويغور.

الفن

خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، اكتشفت البعثات الفهمية والأثرية إلى منطقة طريق الحرير في شينجيانغ الكثير من معابد الكهوف وأطلال الدير واللوحات الجدارية، وكذلك المنمنمات والخط والوثائق. يوجد 77 كهفًا صخريًا في المسقط. تحتوي معظمها على مسافات مستطيلة ذات أسقف مقوسة مستديرة، وغالبًا ما تنقسم إلى أربعة أقسام، لكل منها لوحة جدارية تمثل بوذا. التأثير هوسقف تام مغطى بمئات من جداريات بوذا. رُسمت بعض الأسقف ببوذا كبير محاط بشخصيات أخرى، بما في ذلك الهنود والفرس والأوروبيون. تتنوع جودة الجداريات مع كون بعضها ساذجًا من الناحية الفنية، في حين حتى البعض الآخر من روائع الفن الديني.

التعليم

تاريخيًا، كان المستوى التعليمي لأهل الأويغور القدامى أعلى من العرقيات الأخرى المحيطة بهم. أصبح الأويغور البوذيون في كوتشوموظفين مدنيين في الإمبراطورية المغولية، وتمتع البوذيون الأويغور القدامى بمكانة عالية في الإمبراطورية المغولية. في العصر الإسلامي، أُمكن توفير التعليم عن طريق المساجد والمدارس الدينية. خلال عهد تشينغ، أُنشئت المدارس الكونفوشيوسية الصينية في شينجيانغ وفي أواخر القرن التاسع عشر في المدارس التبشيرية المسيحية.

في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، سقطت المدارس في الغالب ضمن المساجد والمدارس الدينية. لفت المساجد مدارسًا غير رسمية، تُعهد باسم الكتّاب أوالمخط، ملحقة بالمساجد، وقد وفرت المخطات معظم أنواع التعليم وكان منهجها دينيًا وشفهيًا في المقام الأول. يمكن تعليم الأولاد والبنات في مدارس منفصلة، قد يقدم بعضها أيضًا مواد فهمانية حديثة في أوائل القرن العشرين. في المدارس، دُرس الشعر والمنطق والقواعد العربية والشريعة الإسلامية. في أوائل القرن العشرين، نشر المسلمون الأتراك الجدد من روسيا أفكارًا جديدة عن التعليم وأشاعوا هوية «الهجرستاني».

أصبح التعليم الديني في الآونة الأخيرة مقيدًا للغاية في شينجيانغ، وسعت السلطة الصينية إلى القضاء على أي مدرسة دينية واعتبرتها غير قانونية. على الرغم من حتى المدارس الإسلامية الخاصة (المدارس الصينية العربية (中 阿 學校) كانت مدعومة ومسموح بها من قبل الحكومة الصينية بين مناطق هوي المسلمة منذ الثمانينات، فإن هذه السياسة لا تمتد إلى المدارس في شينجيانغ بسبب الخوف من تعزيز المشاعر الانفصالية.

أصبح التعليم الفهماني أكثر انتشارًا ابتداءً من أوائل القرن العشرين. في وقت مبكر من عصر جمهورية الصين الشعبية، كان لدى الأويغور خيارًا بين نظامين مدرسيين فهمانيين منفصلين، أحدهما يتم بلغتهم الخاصة والآخر يقدم تعليمه باللغة الصينية فقط. ربط الكثير من الأويغور الحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية مع لغة التدريس في المدارس، وبالتالي فضلوا مدرسة الأويغور للغات. ومع ذلك، منذ منتصف الثمانينات فصاعدًا، بدأت الحكومة الصينية في تقليص التعليم في الأويغور وبدأت في منتصف التسعينات أيضا بدمج بعض المدارس من النظامين. بحلول عام 2002، كانت جامعة شينجيانغ، وهي في الأصل مؤسسة ثنائية اللغة، قد توقفت عن تقديم دورات في اللغة الأويغورية. من عام 2004 فصاعدًا، أصبحت سياسة الحكومة هي حتى يتم إجراء الفصول باللغة الصينية بأكبر قدر ممكن وفي بعض المناطق المختارة، بدأ التعليم باللغة الصينية من الصف الأول. أصبح مستوى التحصيل الفهمي بين الأويغور أقل عمومًا من مستوى الهان الصينيين -قد يحدث هذا بسبب تكلفة التعليم ونقص الكفاءة في اللغة الصينية والتي أصبحت الآن الوسيلة الرئيسية للتعليم- بين الكثير من الأويغور وفرص العمل الفقيرة لخريجي الأويغور. الأويغور في الصين، على عكس هوي وسلار -ومعظمهم من المسلمين أيضًا-  لا يعارضون عمومًا فكرة التعليم المختلط. ومع ذلك، يمكن سحب الفتيات من المدرسة قبل الفتيان.

الطب التقليدي

الطب الأويغوري التقليدي هوالطب الیوناني مثلما هومستخدم في إمبراطورية المغول. وصف السير بيرسي سايكس الدواء بأنه «يعتمد على النظرية اليونانية القديمة» وذكر كيف من الممكن أن تم علاج الأمراض «عبر الصحاري وواحات آسيا الوسطى». اليوم، ما يزال من الممكن العثور على الطب التقليدي في أكشاك الشوارع. على غرار الطب التقليدي، يتم التشخيص عادة من خلال فحص النبض والأعراض وتاريخ السقم، ثم يقوم الصيدلي بتجميع الأعشاب المجففة المتنوعة، ما يجعل الأدوية مخصصة وفقًا للوصفة الطبية. تبنت المستشفيات الأويغورية الطبية الحديثة العلوم الطبية الحديثة وطبقت التكنولوجيا الصيدلانية القائمة على الأدلة والأدوية التقليدية. تاريخيًا، ساهمت الفهم الطبية الأويغورية في الطب الصيني من خلال العلاجات الطبية والمواد الطبية والمكونات واكتشاف الأعراض.

الأطباق التقليدية

أبرز الأكلات الأيغورية هي البيلاف أوما يسمى بالرز البخاري واللغمن وقورمة الدجاج والسانغزا (ساڭزا) وهي كرات من عجين دقيق القمح المقرمش، والسامسا هي فطائر الضأن المخبوزة في فرن الحجر الخاص مع الخبز متعدد الطبقات. وكذلك الغوشنان (گۆشنان) وهي فطائر محشوة بلحم الغنم المشوي.

الملابس والتجهيزات

يرتدي الأويغور شابان، وهومعطف ودوبا، وهي قبعة للرجال. ويرتدون أيضًا أغطية الرأس الأخرى مثل سلوى تيلبيك  салва тәлпәк.

في أوائل القرن العشرين، كانت النساء الهجريات في الأماكن العامة في شينجيانغ يرتدين حجابًا مغطى بأغطية مخملية مع قلنسوة من فروالثعلب في شينجيانغ، مثل ما شهده المغامر أحمد كمال في ثلاثينيات القرن الماضي. خط المسافرون من الفترة السير بيرسي سايكس وإيلا سايكس أنه في كاشغر دخلت النساء في بازار «التعامل مع حجابهن» لكن الملالي حاولوا فرض ارتداء الحجاب وكانوا «معتادين على ضرب أولئك اللائي يظهرن وجههن في البازار». في تلك الفترة، كان الانتماء إلى أوضاع اجتماعية مختلفة يعني اختلافًا في مدى لبس الحجاب.

حلق الرجال المسلمون الهجرستانيون عادة جميع شعر رؤوسهم. لاحظ السير أوريل شتاين حتى هجري محمد، اعتاد حتى يحمي رأسه المحلوق هذا تحت غطاء فروكبير عندما تكون درجة الحرارة منخفضة للغاية مثلما كان في ذلك الوقت. لم تحدث قصات شعر للرجال في «أيام أجوز» وهي أيام السنة التي كانت تعتبر مشؤومة.

تشتهر ينغيصار بتصنيع سكاكين الأويغور اليدوية. الحدثة الأويغورية للسكين هي بيشاك (پى چاق، пичақ) وحدثة السكاكين هي بيشاكليش (پى چاقچى لى قى، пичақчилиқ). ومن المعروف قدرة الأويغور الحرفيين في ينغيصار على تصنيع السكاكين بأنفسهم. يحمل الرجال الأويغوريون السكاكين كجزء من ثقافتهم لإظهار ذكورية مرتديها، لكنها أدت أيضًا إلى توتر عرقي. وضعت قيود على بيع السكاكين بسبب المخاوف من الإرهاب والاعتداءات العنيفة.

العمل والرزق

معظم الأويغور هم من المزارعين. جعلتهم زراعة المحاصيل في منطقة الأويغور القاحلة يتفوقون في تقنيات الري على غيرهم. يضم هذا بناء وصيانة قنوات تحت الأرض تسمى كاريز والتي تجلب المياه من الجبال إلى حقولهم. تضم بعض السلع الزراعية المعروفة التفاح (وخاصة من غولجا)، والبطيخ الحلو(من هامي)، والعنب من توربان. ومع ذلك، فإن الكثير من الأويغور يعملون أيضًا في صناعات التعدين والمصانع والقطن والبتروكيماويات. الحرف اليدوية المحلية مثل نسج البساط ونحت اليشم مهمة أيضًا لصناعة الأكواخ في الأويغور.

الأسماء

منذ وصول الإسلام، يستخدم معظم الأويغوريون الأسماء العربية، ولكن ما يزال البعض يستخدمون أسماء الأويغور التقليدية وأسماء أخرى. بعد إنشاء الاتحاد السوفييتي، أضاف الكثير من الأويغور الذين درسوا في آسيا الوسطى السوفييتية اللواحق الروسية لترجمة ألقابهم وجعلها تبدوروسية. تُستخدم أسماء من روسيا وأوروبا في قرماي وهرمقي من قبل جزء من السكان الأويغور المقيمين في المدينة. يستخدم آخرون أسماءً يصعب فهمها لفهم أصول الكلام، إذ يرجع تاريخ الغالبية العظمى إلى العصر الإسلامي وكونها من اللغة العربية أوالفارسية.

انظر أيضا

  • ربيعة قدير
  • حركة شرق هجرستان الإسلامية
  • اضطرابات أورومتشي في يوليو2009

المراجع

  1. ^ Xinjiang 新疆 | The China Story نسخة محفوظة 28 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ "Uighur | History, Language, & Facts". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2018.
  3. ^ "The mystery of China's celtic mummies". ذي إندبندنت. London. August 28, 2006. مؤرشف من الأصل في April 3, 2008. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2008.
  4. ^ "Full Text of White Paper on History and Development of Xinjiang". en.people.cn. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو2019.
  5. ^ "Ethnic Uygurs in Hunan Live in Harmony with Han Chinese". People's Daily. 29 December 2000. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2007.
  6. ^ Hughes, Roland. ". BBC. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25/12/2019.
  7. ^ DW News. "Uighur exile in Turkey describes cruelty of Chinese camp". Youtube. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25/12/2019.
  8. ^ Ramdani, Nabila. "While China harvests human organs from its persecuted minorities, Britain is staying silent to protect free trade". Independent.co.uk. مؤرشف من الأصل فيستة ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25/12/2019.
  9. ^ Mair, Victor (13 July 2009). "A Little Primer of Xinjiang Proper Nouns". Language Log. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو2009.
  10. ^ The Terminology Normalization Committee for Ethnic Languages of the Xinjiang Uyghur Autonomous Region (11 أكتوبر 2006). "Recommendation for English transcription of the word 'ئۇيغۇر'/《维吾尔》". مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو2011.
  11. ^ Drompp 2005، صفحة 7.
  12. ^ Hahn 2006، صفحة 4.
  13. ^ Russell-Smith 2005، صفحة 32.
  14. ^ Hakan Özoğlu, p. 16.
  15. ^ Fairbank 1968، صفحة 364.
  16. ^ Özoğlu 2004، صفحة 16.
  17. ^ Mair 2006، صفحات 137–8.
  18. James A. Millward & Peter C. Perdue (2004). "Chapter 2: Political and Cultural History of the Xinjiang Region through the Late Nineteenth Century". In S. Frederick Starr (المحرر). Xinjiang: China's Muslim Borderland. M. E. Sharpe. صفحات 40–41. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015.
  19. ^ "Genetic testing reveals awkward-truth about Xinjiang's famous mummies". Khaleejtimes.com. 2005-04-19. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2011.
  20. ^ Wong, Edward (2008-11-19). "The Dead Tell a Tale China Doesn't Care to Listen To". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2016.
  21. ^ Edward Balfour (1885). (الطبعة 3). LONDON: B. Quaritch. صفحة 952. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010. (Original from Harvard University)
  22. ^ Ho-dong Kim (2004). (الطبعة illustrated). Stanford University Press. صفحة 68. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  23. ^ Ho-dong Kim (2004). (الطبعة illustrated). Stanford University Press. صفحة 3. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  24. ^ Millward, James A. (2007). (الطبعة illustrated). Columbia University Press. صفحة 93. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2014.
  25. ^ Thum, Rian (6 August 2012). "Modular History: Identity Maintenance before Uyghur Nationalism". The Journal of Asian Studies. The Association for Asian Studies, Inc. 2012. 71 (3): 627–653. doi:10.1017/S0021911812000629. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2014.
  26. ^ Rian Thum (13 October 2014). . Harvard University Press. صفحات 149–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو2016.
  27. ^ Akiner (28 October 2013). . Routledge. صفحات 72–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو2016.
  28. ^ Ildikó Bellér-Hann (2007). . Ashgate Publishing, Ltd. صفحة 32. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو2010.
  29. ^ Arienne M. Dwyer; East-West Center Washington (2005). (PDF) (الطبعة illustrated). East-West Center Washington. صفحة 75, note 26. ISBN . مؤرشف (PDF) من الأصل في 24 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  30. ^ Edward Allworth (1990). (الطبعة illustrated). Hoover Press. صفحة 206. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  31. Linda Benson (1990). . M.E. Sharpe. صفحة 30. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  32. ^ James A. Millward (2007). . Columbia University Press. صفحة 208. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  33. ^ Simon Shen (2007). . Nova Publishers. صفحة 92. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  34. ^ Millward, James A. (June 29, 2007). . Columbia University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في January 1, 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015 – عبر Google Books.
  35. ^ Linda Benson (1990). . M.E. Sharpe. صفحات 31–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2015.
  36. ^ J. Todd Reed; Diana Raschke (2010). . ABC-CLIO. صفحات 7–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  37. ^ Benjamin S. Levey (2006). . Indiana University. صفحة 12. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2015.
  38. ^ Dru C. Gladney (2005). Pál Nyíri; Joana Breidenbach (المحررون). (الطبعة illustrated). Central European University Press. صفحة 275. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2010.
  39. ^ Ramsey, S. Robert (1987). The Languages of China. Princeton: Princeton University Press. صفحات 185–6.
  40. ^ Joscelyn, Thomas (April 21, 2009). "The Uighurs, in their words". The Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2015.
  41. ^ Balci, Bayram (1 January 2007). "Central Asian refugees in Saudi Arabia: religious evolution and contributing to the reislamization of their motherland". Refugee Survey Quarterly. 26 (2): 12–21. doi:10.1093/rsq/hdi0223.
  42. ^ Balci, Bayram (Winter 2004). "The Role of the Pilgrimage in Relations between Uzbekistan and the Uzbek Community of Saudi Arabia" (PDF). Central Eurasian Studies Review. 3 (1): 18. مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2016.
  43. Nabijan Tursun. "The Formation of Modern Uyghur Historiography and Competing Perspectives toward Uyghur History". The China and Eurasia Forum Quarterly. 6 (3): 87–100. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2013.
  44. ^ Susan J. Henders (2006). Susan J. Henders (المحرر). . Lexington Books. صفحة 135. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2011.
  45. ^ Reed, J. Todd; Raschke, Diana (2010). . ABC-CLIO. صفحة 7. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2015.
  46. ^ Millward, James A. (2007). (الطبعة illustrated). Columbia University Press. صفحة 44. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2014.
  47. ^ Millward, James A. (2007). . Columbia University Press, New York. صفحة 14. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  48. ^ A. K Narain (March 1990). "Chapterستة - Indo-Europeans in Inner Asia". In Denis Sinor (المحرر). The Cambridge History of Early Inner Asia. صفحة 153. ISBN .
  49. ^ Gardner Bovingdon. "Chapter 14 - Contested histories". In S. Frederick Starr (المحرر). Xinjiang, China's Muslim Borderland. صفحات 357–358. ISBN .
  50. ^ Golden 1992، صفحة 157.
  51. ^ . Rhythms Monthly. 2006. صفحة 480. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
  52. ^ Millward 2007، صفحة 69.
  53. ^ Golden, Peter. B. (1990), "The Karakhanids and Early Islam", in Sinor, Denis (المحرر), The Cambridge History of Early Inner Asia, Cambridge University Press, صفحة 357, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  54. ^ "Uyghur-History-in-Britanica". www.scribd.com. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2013.
  55. ^ James A. Millward (2007). . Columbia University Press. صفحات 69–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2015.
  56. ^ Hamilton Alexander Rosskeen Gibb; Bernard Lewis; Johannes Hendrik Kramers; Charles Pellat; Joseph Schacht (1998). . Brill. صفحة 677. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2015.
  57. ^ Christian Tyler (2004). Wild West China: The Taming of Xinjiang. Rutgers University Press. صفحة 55. ISBN .
  58. ^ Liu, Tao Tao; Faure, David (1996). . University of Hong Kong Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو2018.
  59. ^ Millward, James A. (2007). . Columbia University Press, New York. صفحة 101. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  60. ^ Newby, L. J. (1998). "The Begs of Xinjiang: Between Two Worlds". Bulletin of the School of Oriental and African Studies, University of London. Cambridge University Press on behalf of School of Oriental and African Studies. 61 (2): 278–297. doi:10.1017/s0041977x00013811. JSTOR 3107653.
  61. ^ Samuel Wells Williams (1848). . Wiley and Putnam. صفحة 64. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مايو2011.
  62. ^ Millward, James A. (1998). . Stanford University Press. صفحة 124. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020.
  63. ^ Millward, James A. (1998). . Stanford University Press. صفحات 206–207. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
  64. ^ Millward, James A. (2007). (الطبعة illustrated). Columbia University Press. صفحة 108. ISBN . مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017.
  65. ^ Millward, James A. (1998). (الطبعة illustrated). Stanford University Press. صفحة 23. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2014.
  66. ^ Christian Tyler (2004). Wild West China: The Taming of Xinjiang. Rutgers University Press. صفحة 56. ISBN .
  67. ^ . University of Cambridge. Mongolia & Inner Asia Studies Unit. The White Horse Press for the Mongolia and Inner Asia Studies Unit at the University of Cambridge. 2002. صفحة 127. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2014. صيانة CS1: آخرون (link)
  68. ^ Hongmei, Li (2009-07-07). "Unveiled Rebiya Kadeer: a Uighur Dalai Lama". صحيفة الشعب اليومية. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2010.
  69. ^ Christofferson, Gaye (September 2002). "Constituting the Uyghur in U.S.-China Relations: The Geopolitics of Identity Formation in the War on Terrorism" (PDF). Strategic Insights. Center for Contemporary Conflict. 1 (7). مؤرشف (PDF) من الأصل في 24 فبراير 2010.
  70. ^ Enno, Tamm, Eric (2011). . Berkeley, CA: Counterpoint Press. صفحات 194. ISBN . OCLC 663952959. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2020. Yet the Uyghurs have stubbornly resisted the Chinese Communist Party's ideological claims, Bovingdon writes, in 'an enduring struggle over history that is also a battle' over the future of their land and their own fate.
  71. ^ "China has turned Xinjiang into a police state like no other". ذي إيكونوميست. 31 May 2018. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو2018.
  72. ^ "How a Chinese region that accounts for just 1.5% of the population became one of the most intrusive police states in the world". أعمال إنسايدر. 1 August 2018. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2019.
  73. ^ "China: one in five arrests take place in 'police state' Xinjiang". الغارديان. 25 July 2018. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2019.
  74. ^ "China has turned Xinjiang into a police state like no other". دير شبيغل. 26 July 2018. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2019.
  75. ^ Buckley, Chris (2018-09-08). ". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2018.
  76. ^ Mozur, Paul (2019-04-14). "One Month, 500,000 Face Scans: How China Is Using A.I. to Profile a Minority". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو2019.
  77. ^ "Chinese mass-indoctrination camps in Muslim-majority Xinjiang evoke Cultural Revolution". هيئة الإذاعة الأسترالية. 17 May 2018. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو2018.
  78. ^ "Xinjiang Authorities Holding Hundreds From Kyrgyz Village in 'Political' Re-education Camps". Radio Free Asia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة ديسمبر 2018.
  79. ^ Yi, Lin (29 January 2016). "A Failure in 'Designed Citizenship': A Case Study in a Minority-Han Merger School in Xinjiang Uyghur Autonomous Region". Japanese Journal of Political Science. 17 (1): 22–43. doi:10.1017/S1468109915000377.
  80. ^ "Movius, Lisa. Hundreds' of cultural figures caught up in China's Uyghur persecution". The Art Newspaper. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2019.
  81. ^ Sudworth, John (2019-07-04). "China separating Muslim children from families". BBC News. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2019.
  82. ^ Wee, Sui-Lee (February 21, 2019). "China Uses DNA to Track Its People, With the Help of American Expertise". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
  83. ^ Ma Alexandra (April 2019). A wave of Islamic countries started to stand up to China over its persecution of its Muslim minority. But then they all got spooked. نسخة محفوظة 2019-04-23 على مسقط واي باك مشين. Business Insider. Retrieved 17 May 2019.
  84. ^ "Why Is Turkey Breaking Its Silence on China's Uyghurs?". The Diplomat. 12 February 2019. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2019.
  85. ^ "From Rep. of Turkey Ministry of Foreign Affairs". Republic of Turkey Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2019.
  86. ^ Karadsheh J & Sariyuce I (May 2019). China's persecuted Uyghurs live 'freely' in Turkey نسخة محفوظة 2019-05-18 على مسقط واي باك مشين.. CNN World. Retrieved 17 May 2019.
  87. ^ Ma, Alexandra (2019-07-06). "The last major opponent of China's Muslim oppression has retreated into silence. Here's why that's a big deal". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2019.
  88. ^ "Erdogan says solution possible for China's Muslims". South China Morning Post (باللغة الإنجليزية). 2019-07-04. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2019.
  89. ^ Kuo, Lily (7 May 2019). "Revealed: new evidence of China's mission to raze the mosques of Xinjiang". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2019.
  90. ^ "China 'hopping mad' as 22 countries sign UN letter on Uighur Muslims". Sky News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو2019.
  91. ^ "A letter praising 'counter-terrorism' program in Xinjiang from 37 countries". Sup China. 2019-07-16. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو2019.
  92. ^ "Qatar refuses to certify China's human rights record on treatment of Uighur Muslims". The Print. 2019-08-21. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2019.
  93. ^ Yangbin Chen (2008). . Lexington Books. صفحة 58. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  94. ^ Zhongguo cai zheng jing ji chu ban she (1988). . Macmillan. صفحة 197. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  95. ^ David Westerlund; Ingvar Svanberg (1999). . Palgrave Macmillan. صفحة 197. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  96. ^ Chih-yu Shih, Zhiyu Shi (2002). . Psychology Press. صفحة 133. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  97. ^ Xu S, Huang W, Qian J, Jin L (April 2008). "Analysis of genomic admixture in Uyghur and its implication in mapping strategy". American Journal of Human Genetics. 82 (4): 883–94. doi:10.1016/j.ajhg.2008.01.017. PMC 2427216. PMID 18355773.
  98. ^ Li, H; Cho, K; Kidd, JR; Kidd, KK (2009). "Genetic Landscape of Eurasia and "Admixture" in Uyghurs". American Journal of Human Genetics. 85 (6): 934–7, author reply 937–9. doi:10.1016/j.ajhg.2009.10.024. PMC 2790568. PMID 20004770.
  99. ^ Ablimit, Abdurahman; Qin, Wenbei; Shan, Wenjuan; Wu, Weiwei; Ling, Fengjun; Ling, Kaitelynn H.; Zhao, Changjie; Zhang, Fuchun; Ma, Zhenghai (2013-10-09). "Genetic diversities of cytochrome B in Xinjiang Uyghur unveiled its origin and migration history". BMC Genetics. 14 (1): 100. doi:10.1186/1471-2156-14-100. ISSN 1471-2156. PMC 3852047. PMID 24103151.
  100. ^ "Different matrilineal contributions to genetic structure of ethnic groups in the silk road region in China". Mol Biol Evol. 21 (12): 2265–80. Dec 2004. doi:10.1093/molbev/msh238. PMID 15317881. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2013.
  101. ^ "Male Demography in East Asia: A North–South Contrast in Human Population Expansion Times" (PDF). genetics.org. مؤرشف (PDF) من الأصل في 09 مارس 2016.
  102. ^ . tanghistory.net (باللغة الصينية). مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو2013.
  103. ^ (باللغة الصينية). Ccbs.ntu.edu.tw. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2014.
  104. ^ Stephen Uhalley; Xiaoxin Wu (4 March 2015). . Routledge. صفحات 274–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  105. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). . BRILL. صفحات 59–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  106. ^ Edward Laird Mills (1938). صفحة 986. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  107. Palmer, David; Shive, Glenn; Wickeri, Philip (2011). . Oxford University Press. صفحات 61–62. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015.
  108. ^ Justin Jon Rudelson (1997). (الطبعة illustrated). Columbia University Press. صفحة 153. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  109. ^ Graham E. Fuller & Jonathan N. Lipman (2004-03-15). "Chapter 13 - Islam in Xinjiang". In S. Frederick Starr (المحرر). Xinjiang, China's Muslim Borderland. صفحات 331–332. ISBN .
  110. ^ Mehmet Fuat Köprülü; Gary Leiser; Robert Dankoff (2006). . Psychology Press. صفحات 158–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015.
  111. ^ Edmund Herzig (30 November 2014). . I.B.Tauris. صفحات 23–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2015.
  112. ^ "Uyghur" (PDF). Center for Languages of the Central Asian Region. Indiana University. مؤرشف (PDF) من الأصل في 07 يونيو2015.
  113. ^ Peter Neville-Hadley (1997). . Globe Pequot Press. صفحة 304. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2020. Travelling east from Khotan{... Many Uighurs speak no Chinese at all, and most hotels are even less likely to have English speakers than those elsewhere in China.
  114. ^ . hk.plm.org.cn (باللغة الصينية). مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 مايو2020. [وصلة مكسورة]
  115. ^ Rian Thum (13 October 2014). . Harvard University Press. صفحات 113–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  116. ^ Thum, Rian (6 August 2012). "Modular History: Identity Maintenance before Uyghur Nationalism". The Journal of Asian Studies. The Association for Asian Studies, Inc. 2012. 71 (3): 632. doi:10.1017/S0021911812000629. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2014.
  117. ^ Robert Shaw (1878). صفحات 102–109. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو2016. Asiatic Society (Calcutta, India) (1877). . صفحات 325–347. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو2016. . G.H. Rouse, Baptist Mission Press. 1877. صفحات 325–347. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو2016. Robert Shaw (1875). . Printed at the Central jail Press. صفحات i–xxix. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2020.
  118. ^ "Xinjiang Stories - Los Angeles Review of Books". مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2016.
  119. ^ "Kashgar Welcome You!". Kashi.gov.cn. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2011.
  120. ^ "UNESCO Culture Sector - Intangible Heritage - 2003 Convention". Unesco.org. مؤرشف من الأصل في 14 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2011.
  121. ^ Mehmud Abliz. "Uyghur Music". مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2013.
  122. ^ "Bizaklik Thousand Buddha Caves". www.showcaves.com. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2007.
  123. Linda Benson. "Chapterسبعة - Education and Social Mobility among Minority Populations in Xinjiang". In S. Frederick Starr (المحرر). Xinjiang, China's Muslim Borderland. صفحات 190–215. ISBN .
  124. ^ James A. Millward (2007). . Columbia University Press. صفحات 142–148. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2010.
  125. ^ Muhammad emin, Bughra (1941). East Turkestan history. Kabul. صفحة 155.
  126. ^ William Clark (2011). "Ibrahim's story" (PDF). Asian Ethnicity. 12 (2): 203–219. doi:10.1080/14631369.2010.510877. مؤرشف (PDF) من الأصل في 19 نوفمبر 2015.
  127. ^ Andrew D. W. Forbes (9 October 1986). . CUP Archive. صفحات 17–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020.
  128. ^ Ildikó Bellér-Hann (2007). . Ashgate Publishing, Ltd. صفحات 166–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2016.
  129. ^ James A. Millward (2007). . Columbia University Press. صفحات 148–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2016.
  130. ^ Kees Versteegh; Mushira Eid (2005). . Brill. صفحات 383–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2016.
  131. ^ ALLÈS & CHÉRIF-CHEBBI & HALFON 2003 نسخة محفوظة 2016-04-29 على مسقط واي باك مشين., p. 14.
  132. ^ Senate (U S ) Committee on Foreign Relations (August 2005). . Government Printing Office. صفحات 159–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2016.
  133. ^ Justin Jon Rudelson; Justin Ben-Adam Rudelson (1997). . Columbia University Press. صفحات 84–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  134. ^ Sykes & Sykes 1920 نسخة محفوظة 2016-01-01 على مسقط واي باك مشين., p. 317-321.
  135. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). . BRILL. صفحات 81–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2016.
  136. ^ Friederich 2007 نسخة محفوظة 2016-01-01 على مسقط واي باك مشين., pp.91-92.
  137. ^ Ahmad Kamal (1 August 2000). . iUniverse. صفحات 110–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2016.
  138. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). . BRILL. صفحات 193–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
  139. ^ Pamela Kyle Crossley; Helen F. Siu; Donald S. Sutton (January 2006). . University of California Press. صفحات 127–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
  140. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). . BRILL. صفحات 80–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
  141. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). . BRILL. صفحات 397–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
  142. ^ (باللغة الأويغورية). مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2015.
  143. ^ (باللغة الصينية). china.com.cn. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019.
  144. ^ China. Eye Witness Travel Guides. صفحة 514.
  145. ^ "The Uyghur Nationality". Oriental Nationalities. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2014.
  146. ^ Julie Makinen (17 September 2014). "For China's Uighurs, Knifings Taint An Ancient Craft". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو2016.
  147. ^ Winston, Robert; Wilson, Dr. Don E., المحررون (2004). Human: The Definitive Visual Guide. New York: دورلينج كيندرسلي. صفحة 447. ISBN .
  148. ^ Ildikó Bellér-Hann (2007). . Ashgate Publishing, Ltd. صفحات 113–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  149. ^ Ildikó Bellér-Hann (2007). . Ashgate Publishing, Ltd. صفحات 117–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.

وصلات خارجية

  • مسقط صوت شعب الايغور باللغة العربية
  • منسيون ومعذبون في الصين، منطقة بقلم فهمي هويدي في الجزيرة نت
  • من هم الإيغور، منطقة في جريدة الأخبار الهجرية
  • أزمة مسلمي الصين، منطقة بقلم غراهام فولر في الجزيرة نت
  • الصين واليوغور المسلمون، منطقة بقلم غراهام فولر في الجزيرة نت
  • ايغور الصين المسلمون دَربُ الحربِ والحرير استطلاع مصور من مجلة العربي
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:04:21
التصنيفات: أويغور, الإسلام في الصين, العرقيات المعترف بهم من الحكومة الصينية, ترك آسيا, مجتمعات إسلامية في الصين, مجموعات عرقية في الصين, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), CS1 maint: ref=harv, صيانة CS1: آخرون, صفحات بها عناوين بالصينية (zh), صفحات بها مراجع بالصينية (zh), جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مارس 2014, صفحات بها عناوين بالأويغورية (ug), صفحات بها مراجع بالأويغورية (ug), قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة الإسلام في الصين/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة علم الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة روسيا/مقالات متعلقة, بوابة تركمانستان/مقالات متعلقة, بوابة أوزبكستان/مقالات متعلقة, بوابة قيرغيزستان/مقالات متعلقة, بوابة كازاخستان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اختتام موسم صيد الأخطبوط.. تفريغ أزيد من 11 ألفا و160 طن بالداخلة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:16
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

مونديال فرنسا 98.. ميلاد الأساطير

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:23:59
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

اختتام موسم صيد الأخطبوط.. تفريغ أزيد من 11 ألفا و160 طن بالداخلة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

«ضبط الانفعالات» في رمضان يعزز الصحة النفسية طوال العام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:08
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

بنزيما.. فتى المدريديستا الذهبي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:23:59
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

سياسات بايدن تنقذ نظاما يسعى لتخريب الشرق الأوسط

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:03
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

مسلمون يستعدون للإفطار بالجامع الكبير في نيودلهي

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:25:28
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

«ساعة رياضة» قبل الإفطار تقضي على الخمول والكسل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:07
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

3099 مادة وكتابا رقميا بـ«المكتبة الإسلامية»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:25:26
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 41%

خطة شاملة للعناية بوجبات الإفطار

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:25:27
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 47%

بوتين يوحد المتطرفين في اليسار واليمين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:04
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

جزر سليمان.. نموذج لتنامي نفوذ الصين بـ «الهادئ»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:24:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

ثـأر وانـتـقـام.. بين تشيلسي والريال

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 03:23:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية