ذكرى عيد الميلاد (قصة)

«ذكرى عيد الميلاد» هي سيرة من تأليف ترومان كابوتي. نُشرت في الأصل في مجلة مادموزيل في ديسمبر 1956، وأُعيد طباعتها في كتاب كتابات مختارة لترومان كابوت في عام 1963. أصدرت دار نشر راندوم هاوس السيرة في نسخة كتاب مستقلة في عام 1966، ونُشرت في الكثير من الطبعات والمختارات الأدبية منذ ذلك الحين.

تصف سيرة السيرة الذاتية، والتي تدور أحداثها في ثلاثينيات القرن العشرين، فترة في حياة الراوي ذي السبعة أعوام وامرأة مسنة من أقربائه البعيدين وصديقته المفضلة. المرأة هي ناني فولك، الشقيقة الكبرى للأسرة حيث والدا كابوت الطائشان أونادىه فيها عندما كان صغيرًا. ومن المعتقد حتى ناني، والتي أطلق عليها الجميع اسم سوك، كانت تعاني من إعاقة في النمو. إلا حتى كابوت خط لصديق له، «كان لي قريبة مسنة، المرأة التي كانت في قصتي ذكرى عيد الميلاد، وكانت عبقرية.»

هجرز السيرة المثيرة للعواطف على حياة الريف، والصداقة، وسعادة العطاء خلال موسم عيد الميلاد، وهي تمس بلطف ومع ذلك بشكل لاذع الوحدة والخسارة.

جرى بث سيرة «ذكرى عيد الميلاد»، حاليًا عطلة كلاسيكية، وتسجيلها، وتصويرها، وتنظيمها عدة مرات، في إنتاجات حائزة على جوائز.

الحبكة

تدور أحداث «ذكرى عيد الميلاد» حول فتى صغير، يشار له بـ «بَدي،» وقريبته الكبيرة في السن، التي لم يُطلق عليها اسم في السيرة ولكن أُشير لها باسم سوك في تعديلات لاحقة. فالصبي هوالراوي، وقريبته الأكبر سنًا ـوالتي اتسمت بغرابة الأطوار والطفوليةـ هي صديقته المفضلة. يقطن بَدي وقريبته في منزل مع أقارب آخرين، وهم ذووطبع مستبد وقاسي، ويمتلكون كلبًا يُدعى كويني.

الأسرة فقيرة جدًا، إلا أنّ بَدي ينتظر عيد الميلاد جميع عام رغم ذلك، ويدخر مع قريبته البنسات لهذه المناسبة. في جميع عام في عيد الميلاد، يجمع بَدي وصديقته الجوز ويشتريان الويسكي -من أمريكي مخيف من الشعوب الأصلية يُدعى هاها جونز- والكثير من المكونات الأخرى لصنع الكعك. يرسلان الكعك إلى المعارف الذين التقوا بهم مرة واحدة أواثنتين، وإلى أشخاص لم يلتقوا بهم إطلاقًا، مثل الرئيس فرانكلين ديلانوروزفلت.

في هذا العام، وبعد حتى أنهى الاثنان الإنتاج المُسهب الذي دام أربعة أيام من خلق الكعك، قررت قريبته الكبيرة الاحتفال بإنهاء الويسكي المتبقي في الزجاجة. أدى ذلك إلى سُكر الاثنين، وتوبيخ أقاربهما الغاضبين بشدة لهما.

في اليوم التالي، يمضى بَدي وصديقته إلى بستان بعيد، والذي رأته قريبة بَدي المكان الأفضل لبتر أشجار عيد الميلاد. يتدبرا أمر استعادة شجرة كبيرة وجميلة، على الرغم من الرحلة الشاقة إلى المنزل.

يقضي بَدي وصديقته الأيام التالية في خلق زينة للشجرة وهدايا للأقارب والكلب كوينى ولبعضهما البعض. ويُبقيا على أمر هداياهما لبعضهما البعض سرًا، على الرغم من حتى بَدي يفترض حتى صديقته صنعت له طائرة ورقية، كما هوالحال في جميع عام. إذ خلق لها طيارة ورقية أيضًا.

بحلول صباح عيد الميلاد، يحرص جميع منهما على فتح الهدايا في وقت بزوغ الفجر. ويظهر على بَدي الإحباط الشديد بعد حصوله على تلك الهديا المحبطة، والتي كانت هدايا قديمة مستعملة واشتراكًا بأحد المجلات الدينية. وحصلت صديقته على هدايا أفضل نوعًا ما، وهي بعض البرتنطقات والأوشحة المصنوعة يدويًا. وحصل الكلب كويني على عظمة.

يتبادل الثنائي، بعد ذلك، الهديتين السعيدتين التي صنعها جميع منهما للآخر: وهما الطائرتان الورقيتان. يطلق الصديقان الطائرتين الورقيتين بإحدى الرياض الجميلة الخفية لتطيرا إلى سماء الشتاء الصافية، بينما يأكلان برتنطق عيد الميلاد التي حصلت عليه ابنة العم المسنة. وتعتقد ابنة العم المسنة حتى هذه هي الجنة، وتقول إذا الرب والجنة لا بد حتىقد يكونا في مثل هذا الجمال.

إنه عيد الميلاد الأخير الذي يقضيانه سويًا. إذ سيمضى الولد إلى المدرسة العسكرية في السنة القادمة. وعلى الرغم من محافظة بدي على المراسلة المستمرة مع صديقته المسنة، فسينبتر هذا الاتصال بسبب زيادة معاناة صديقته المسنة من آثار التقدم في العمر يومًا بعد يوم، حتى تفقد الذاكرة. وقريبًا، لن تتذكر من هوبدي، وستغادر الحياة بعد ذلك بفترة قليلة.

يقول بدي لاحقًا: «عند حدوث ذلك، كنت أفهم. أنه بمجرد حتى تؤكد هذه الرسالة على تلك الأخبار التي يفترض أن تصيب ضلعًا ما بداخلي، سيُنتزع من نفسي جزءٌ لا يمكن تعويضه، ليتحرر عن جسدي كالطائرة الورقية مقطوعة الأوتار. ولهذا، دائما ما أنظر إلى السماء وأبحث، حدثا أسير داخل فناء المدرسة في صباح ذلك اليوم من شهر ديسمبر. وكأنني أنتظر حتى أرى زوجًا هائمًا من الطائرات الورقية، تمامًا مثل قلبين، يحلقان بسرعة في السماء نحوالجنة».

الاقتباس الفني والتسجيلات

التسجيلات

سجل الممثل جون شيا سيرة «ذكرى عيد الميلاد» بصوته خلال أواخر تسعينيات القرن الماضي، في السلسلة الإذاعية مختارات من القصص القصيرة ذات الحضور الجماهيري المباشر، والتي بُثت محليًا عبر الإذاعة الوطنية العامة. اقتُطف بعض من قراءة شيا المرهفة وبيع على صورة شرائط سمعية، وكان المقتطف رقم 12 (Vol. XII) من سلسلة مختارات من القصص القصيرة، وهوقراءة شيا لسيرة «ذكرى عيد الميلاد»، الفائز بجائزة «السمّاعات» في عام 1999 لمجلة أوديوفايل.

سُجلت قراءة الممثلة سيليست هولم للسيرة على قرص مدمج، وأُرفق مع طبعة الكتاب الخاصة بدار نوف للنشر التابعة لمؤسسة راندوم هاوس في السنوية الخمسين لنشر هذا الكتاب عام 2006.

سُجلت قراءة «ذكرى عيد الميلاد» بواسطة مؤلفها ترومان كابوتي عام 1959، ونُشرت على قرص فونوغراف. وظهرت نسخة مختصرة من نسخة قرص الفونوغراف لعام 1959 في البرنامج الإذاعي الحياة الأمريكية عبر الإذاعة الوطنية العامة عام 2003. سجل كابوتي قراءةً أخرى للسيرة أيضًا في عام 1976 في حضور جماهيري مباشر خلال مؤتمر الكتاب بجامعة داكوتا الشمالية.

المراجع

^ A Christmas Memory" and a Season's Truths". The Attic. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 7 January 2020.
^ "A Christmas Memory (1997)". The New York Times. مؤرشف من الأصل في أربعة نوفمبر 2013.
^ AudioFile: Audiobook Reviews نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
^ نسخة محفوظة 11 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "A Christmas Memory" with audio CD read by سيليست هولم
^ , from "This American Life's Holiday Gift Giving Guide". This American Life, Episode 255. نسخة محفوظةعشرة نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ "Truman Capote's 'A Christmas Memory'" (audio: Capote's 1976 reading). Minnesota Public Radio. Broadcast 12/25/2009. نسخة محفوظةخمسة نوفمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
^ Audio of 1959 LP of Capote reading "A Christmas Memory" نسخة محفوظة 15 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
^ "A Christmas Memory" read by Truman Capote نسخة محفوظة 17 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.