الملاذ (رواية لفوكنر)
عودة للموسوعةالملاذ هي رواية للمؤلف الأمريكي ويليام فوكنر، تدور أحداثها حول اختطاف فتاة جامعية مهذبة من ميسيسبي واغتصابها، وهي تيمبّل دريك، خلال فترة حظر الكحوليات في الولايات المتحدة. تُعتبر أحد أكثر أعمال المؤلف إثارةً للجدل، نظرًا لفكرتها الرئيسة حول الاغتصاب. نُشرت أول مرة عام 1931، ولاقت نجاحًا تجاريًا ونقديًا، مؤسسةً لسمعة فوكنر الأدبية. يُنطق إذا فوكنر أدَّعى أنها «تأليف رديء»، وكُتبت للربح بشكل خالص، ولكن ناقش ذلك المؤرخون وأصدقاء فوكنر.
وَضَعت الرواية الأسس لفلمي سيرة تيمبّل دريك (1933) والملاذ (1961). وقد ألهمت أيضًا رواية لا أوركيدات للآنسة بلانديش وفلم تحت نفس العنوان وعصابة غريسوم، التي اشتُقت من رواية لا أوركيدات للآنسة بلانديش. وبالإمكان إيجاد سيرة الرواية أيضًا في فلم كارغو200 لعام 2007.
خط فوكنر لاحقًا ترتيلة جنائزية لراهبة (1951) باعتبارها تتمةً لرواية الملاذ.
ملخص الحبكة
تدور أحداث الرواية في مقاطعة يوكناباتا الخيالية في ولاية فوكنر، ميسيسبّي، وتجري أحداثها في مارس/يونيو1929.
في مارس 1929، هوراس بنباو، وهومحامٍ محبط من حياته وعائلته، يُهجر منزله في كينستون، ميسيسبّي بشكل مفاجئ، ويتجول عائدًا إلى جيفيرسون، وهي مسقط رأسه في مقاطعة يوكناباتا. هناك، تعيش أخته الأرملة نارسيسا سارتوريس مع ابنها وعمة زوجها المتوفى، الآنسة جيني. في طريقه إلى جيفيرسون، يتوقف ليشرب الماء بالقرب من مسكن «رجل فرنسي مُسن»، يقيم فيه بائع الخمور لي غودوين. يُصادف بينباورجلًا منحوسًا يُدعى بوبّاي، مساعد غودوين، يأخذه إلى قصر بالٍ حيث يلتقي بغودوين والناس الغرباء الذين يعيشون هناك معه. لاحقًا في تلك الليلة، يستقل بينباوسيارة من منزل غودوين إلى جيفيرسون. يتناقش مع أخته والآنسة جيني حول هجر زوجته، ويلتقي بغوان ستيفنز، وهوإنسان أعزب من المنطقة كان يتودد إلى نارسيسا مؤخرًا. تلك الليلة، يرجع بينباوإلى منزل والديه، الذي كان شاغرًا لسنوات.
بعد لقائه مع بينباو، يغادر ستيفن ليمضى لحفلة راسيرة في أوكسفورد في نفس تلك الليلة. كان ستيفنز قد عاد إلى جيفرسون بعد التخرج من الجامعة في فرجينيا، حيث «تعلَّم كيف من الممكن أن يشرب مثل رجل نبيل». هومن عائلة ثرية ويفتخر بتبنيه الرؤية العالمية لأرستقراطية فرجينيا. كانت رفيقته في تلك الليلة هي تيمبّل دريك، وهي طالبة من جامعة ميسيسبي («أوله ميس»)، والتي لديها سمعة بأنها «فتاة سريعة». تنحدر تيمبّل أيضًا من عائلة ثرية من ميسيسبّي وهي ابنة قاضٍ متنفذ. وقتما هما في الخارج، يضع غوان وتيمبّل خططًا لكي يلتقيا في الصباح التالي للسفر برفقة زملاء دراستها إلى ستاركفّيل لمباراة بيسبول. ولكن، بعد توصيل تيمبّل إلى منزلها بعد الحفلة الراسيرة، يعلَم غوان من سكان المنطقة أين يمكنه إيجاد المشروبات الكحولية الممنوعة، ويُمضي الليلة يشرب بكثرة. يغيب عن الوعي في سيارته في محطة قطار حيث من المفترض حتى يلتقي بتيمبّل في الصباح التالي.
يستيقظ غوان في الصباح التالي ليكتشف حتى قطار تيمبّل فاته. يُسرع إلى البلدة التالية ليلحق موعده، ويلتقي بتيمبّل في تايلور، ويقنعها بالركوب معه إلى ستاركفّيل، مخالِفة لقوانين الجامعة بالنسبة للنساء الشابات. على الطريق، يظل غوان في حالة سكر، وهومدمن كحول بشكل واضح، يقرر التوقف عند منزل غودوين للبحث عن المزيد من المشروبات الكحولية. يصدم سيارته بشجرة كان بوبّاي قد قطَّعها على طول الطريق في حالة مداهمة للشرطة. بوبّاي وتومي، وهوإنسان لطيفٌ «مُعاق عقليًا» يعمل لصالح غودوين، صادف كونهما قريبين عند حدوث الحادث، ويعودان بتيمبّل وغوان إلى القصر القديم. تيمبّل مرعوبة، بسبب كُلٍ من سلوك غوان والناس والظروف الغريبة التي جلبتها إليهم. عند الوصول إلى منزل غودوين، تلتقي بزوجة غودوين العهدية، روبي، التي تنصحها بالرحيل قبل حلول الليل. يُعطى غوان المزيد من الكحول ليشرب.
المراجع
- ^ Auerbach, David (2012-06-04). "Cargo 200: Blurred Spaces". The Quarterly Conversation. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2019.
التصنيفات: روايات أمريكية اقتبست سينمائيا, روايات أمريكية في 1931, روايات تجري أحداثها في مسيسيبي, روايات عن اغتصاب, روايات ويليام فوكنر, بوابة أدب أمريكي/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة روايات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات