الوقف النقدي
عودة للموسوعةإحدى مفاخر ، وبغض النظر هل عهد العالم قبل الإسلام أم لا، فالأكيد -الذي لا يمكن حتى يجادل فيه أحد- حتى انتشاره وتفاصيله وأنواعه لم تعهد عند أحد من الأمم والشعوب كما عهدت عند المسلمين في مختلف بقاع الأرض، من غابات ومزارع شرقاً إلى على شواطئ الأطلسي غرباً، ومن جوامع ومدارس شمالاً إلى مشافي ومزارع جنوباً. هذا بخلاف ما ضاع من أوقاف المسلمين في مختلف البلاد.
والأوقاف النقدية إحدى أبرز أنواع الأوقاف منذ فجر الإسلام، فقد كان (ت124هـ) أول من أشار إلى الوقف النقدي، ذكر ذلك (ت256هـ) في ، في (): «... ونطق الزهري فيمن جعل ألف دينار في سبيل الله ودفعها إلى غلام له تاجر يتجر بها وجعل ربحه صدقة للمساكين والأقربين ...».
وتتعدد صور الاستفادة من الأوقاف النقدية، فمن أبرز الصور حبس مبلغ من المال ودفعه لمن يتاجر فيه وتدويره في أنواع ، والاستفادة من الأرباح وصرفها على الأنشطة أوالأفراد الموقوف عليهم، ومن أبسطها وأكثرها حاجة تقديم لمن يحتاجه.
مصادر
- ^ "فصل: باب وَقْفِ الدَّوَابِّ وَالْكُرَاعِ وَالْعُرُوضِ وَالصَّامِتِ|نداء الإيمان". www.al-eman.com. مؤرشف من الأصل في أربعة سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2019.
التصنيفات: إسلام, الوقف, مقالات غير مراجعة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات يتيمة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع مقالات البذور, بذرة إسلام, مقالات أنشئت بواسطة معالج إنشاء المقالات, مقالات بحاجة لشريط بوابات