توماس ليغوتي

توماس ليغوتي (من مواليدتسعة يوليو1953) هومحرر أمريكي معاصر في أدب الرعب. يُشار إلى كتاباته بأنها متجذرة في الكثير من الأنواع الأدبية، وأهمها أدب خيال الغرائب، ووصفها كثير من النقاد عمومًا بأنها أعمال رعب فلسفية، كانت أعماله تأخذ شكل قصص قصيرة، وروايات ضمن تنطقيد الخيال القوطي غالبًا. أما النظرة التي تبناها ليغوتي تجاه العالم في رواياته الخيالية وغير الخيالية هي نظرة تشاؤمية وعدمية. وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه «أفضل سر مخفي في أدب خيال الرعب المعاصر».

المسيرة المهنية

بدأ ليغوتي مسيرته المهنية محررًا صاحب أعمال منشورة في أوائل ثمانينيات القرن الماضي بعدد من القصص القصيرة التي نُشرت في الكثير من المجلات الصحفية الأمريكية الصغيرة. كان محررًا مساهمًا في غريموير منذ عام 1982 وحتى عام 1985. في عام 2015، أُعيد نشر أول مجموعتين من مجموعات ليغوتي، وهما أغنيات حالم ميت، والمحرر الكئيب: حياته وأعماله، في مجلد واحد تحت عنوان أغنيات حالم ميت والمحرر الكئيب من قبل كلاسيكيات دار بنجوين. خط مايكل كاليا من صحيفة وول ستريت جورنال عن إعادة الطبع تلك: «محرر أدب الرعب توماس ليغوتي على وشك الدخول في المرجعية الأدبية الأمريكية. نشرت كلاسيكيات دار بنجوين مجلدًا من قصص السيد ليغوتي القصيرة، ما جعله واحدًا من عشرة كتّاب أحياء، بمن فيهم توماس بينشون ودون ديليلو، من ضمن المئات الذين نُشرت أعمالهم في الولايات المتحدة». حظي عمل ليغوتي بمديح كبير بعد نشر مراجعات مثل: مراجعة نيويورك تايمز للخط، ومراجعة لوس أنجلس للخط، ، . يناقض تيرينس رافيرتي ليغوتي مع ستيفن كينغ، إذ يُشير إلى حتى «كينغ، الفنان العظيم، يحتاج إلى السيرة مثلما يحتاج الممثل الكوميدي إلى النكتة، وعندما لا يستطيع إيصالها، فإنه يموت (بمعنى الفنان الكوميدي). كينغ هومفهم الرعب، لكن عندما يفشل في الحصول على الإلهام، فإنه يمتلك الأسلوب لتزييفه، أما توماس ليغوتي، فهوسيد من نوع مختلف، عمليًا من جنس مختلف، فهولن يستطيع تزييفه وإن حاول، ولكنه لن يحاول أبدًا. فهويخط وكأن الرعب قد تجسد».

تعاون ليغوتي مع الفرقة الموسيقية كورنت 93 في ألبوماتها: إن أ فورين تاون، إذا أ فورين لاند (في بلدة أجنبية، في أرض أجنبية)، (1997، أعيد إصداره عام 2002)، وآي هاف أ سبيشال بلان فور ذس وورد (لدي خطة خاصة لهذا العالم) (2000)، وذس ديجينيريت ليتل تاون (هذه البلدة الصغيرة المنحطة) (2001)، وذا أنهولي سيتي (المدينة غير المقدسة) (2003)، وأُصدرت جميع هذه الألبومات ضمن شركة دورترولديفيد تيبت، الذي نشر بدوره عدة نسخ محدودة من خط ليغوتي ضمن دار دورترو. بالإضافة إلى ذلك، عزف ليغوتي على الإيتار في تعاون مع فرقة كورنت 93 في الألبوم التجميعي فوكستروت، والذي خُصصت عائداته لعلاج الموسيقي جون بلانسى من إدمان الكحول.

مراجع

^ معهد محرر في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?496 — باسم: Thomas Ligotti — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
^ معهد مؤلف في نووسفير: https://www.noosfere.org/livres/auteur.asp?numauteur=-477500467 — باسم: Thomas LIGOTTI — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
^ باسم: Thomas Ligotti — معهد في كتالوج فيجي للأدب الرائع: https://www.fantascienza.com/catalogo/NILF13191
^ Interview with Thomas Ligotti – web interview from Published in The New York Review of Science Fiction Issue 218, Vol. 19, No. 2 (October 2006). نسخة محفوظةثمانية فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "Thomas Ligotti". Dark Moon Rising. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007.
^ Blurb from Ligotti's The Nightmare Factory.
^ Schweitzer, Darrell, المحرر (2003). The Thomas Ligotti Reader. Holicong, PA: Wildside Press. صفحة 178.
^ Ligotti, Thomas (2015). Songs of a Dead Dreamer and Grimscribe. New York, NY: Penguin Classics. ISBN .
^ Calia, Michael (September 21, 2015). "Penguin Classics to Publish Ligotti Stories". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو2019.
^ Rafferty, Terrence (October 29, 2015). "Stephen King's 'The Bazaar of Bad Dreams' and More". The New York Times Book Review. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
^ Clune, Michael W (January 27, 2016). "Loving the Alien: Thomas Ligotti and the Psychology of Cosmic Horror". مراجعة لوس أنجلوس للخط . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016.
^ Dirda, Michael (October 27, 2015). "Michael Dirda's picks for Halloween chillers: Get ready to be grossed out". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
^ Bebergal, Peter (October 29, 2015). "The Horror of the Unreal". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2018.
^ Smith, Richard (11 December 2004). "Obituary: John Balance". The Guardian. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2014.