أمريكا بومبر

Amerikabomber
	300px
	The مسرشميت مي 264 V1 (first prototype Me 264)

نطقب:Infobox aircraft program

أمريكا بومبر (بالإنجليزية: America bomber)‏ كان المشروع تعبير عن مبادرة من وزارة طيران الرايخ الألمانية للحصول على قاذفة استراتيجية بعيدة المدى للوفتفافه التي ستكون قادرة على ضرب الولايات المتحدة من ألمانيا، لمسافة ذهاب وإياب تصل إلى حوالي 11,600 كيلومتر (7,200 ميل). تم طرح هذا المفهوم في وقت مبكر من عام 1938، لكن الخطط المتقدمة لهذا التصميم الاستراتيجي الطويل المدى لم تبدأ في الظهور في ممحرر مارشال الرايخ هيرمان غورينغ حتى أوائل عام 1942. تم تقديم مقترحات مختلفة، بما في ذلك استخدام أمريكا بومبر لتسليم الأسلحة النووية الألمانية المقترحة؛ تم التخلي عن هذه الخطط جميعها في نهاية المطاف لأنها مكلفة للغاية، وتعتمد بشكل كبير على العتاد المتناقص بسرعة والقدرة الإنتاجية، و/ أوغير مجدية تقنيًا.

خلفية

وفقا لكتاب ألبرت شبير، سبانداو: يوميات سرية، كان أدولف هتلر مفتونًا بفكرة مدينة نيويورك. في عام 1937، أمل فيلي ميسيرشميت في الفوز بعقد مربح من خلال التقديم هتلر نموذجًا أوليًا من طراز مسرشميت مي 264 التي تم تصميمها للوصول إلى أمريكا الشمالية من أوروبا. فيثمانية يوليو1938، أي بعد عامين من وفاة الداعية الإستراتيجي الرئيسي في ألمانيا، الجنرال والتر فيفر، وثمانية أشهر بعد حتى منحت وزارة طيران الرايخ عقد تصميم لطائرة هينكيل هي 177، القاذفة الليلية الثقيلة الوحيدة في ألمانيا أثناء الحرب، ألقى القائد الأعلى لسلاح الجوالنازي هيرمان جورينج، خطابًا يقول فيه: "أفتقر تمامًا إلى القاذفات القادرة على القيام برحلات ذهابًا وإيابًا إلى نيويورك بحمولة قنابل تصل إلى 4.5 طن. سأكون سعيدًا جدًا لامتلاك مثل هذه القاذفات التي ستزيد سيطرتنا عبر البحر. " يدعي المؤرخ الكندي هولجر هـ. هيرفيج حتى الخطة بدأت نتيجة لمناقشات هتلر في نوفمبر 1940 ومايو1941 عندما صرح بحاجته إلى "نشر قاذفات بعيدة المدى ضد المدن الأمريكية انطلاقا جزر الأزور". نظرًا لمسقطهم، افترض حتى جزر الأزور البرتغالية هي "الإمكانية الوحيدة لألمانيا لتطبيق هجمات جوية من قاعدة برية ضد الولايات المتحدة". في ذلك الوقت، كان رئيس الوزراء البرتغالي سالازار قد جاز للغواصات الألمانية والسفن البحرية الألمانية بالتزود بالوقود هناك، ولكن منذ عام 1943، استأجر قواعد في جزر الأزور إلى البريطانيين، مما جاز للحلفاء بتوفير تغطية جوية في وسط المحيط الأطلسي.

تم تقديم طلبات تصاميم، في مراحل مختلفة من الحرب، إلى كبرى شركات تصنيع الطائرات الألمانية ( ماسرشميت ويونكرز وفوك وولف والإخوة هورتن) في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية، بالتزامن مع تمرير إتفاقية مدمرات للقواعد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في سبتمبر 1940. احدث عرض هينيكل للمشروع في وقت ما بعد فترة وجيزة من شهر فبراير عام 1943، وفي الوقت الذي أصدرت فيه وزارة طيران الرايخ عطاء لشركة هينيكل لصناعة هيكل طائرة رقم 8-277 لما أصبح دخولها أساسًبا.

خطة

تم الانتهاء من خطة مشروع أمريكا بومبر في 27 أبريل 1942، وتم تقديمها إلى مارشال الرايخ هيرمان غورينج في 12 مايو1942. تم كشف الخطة المكونة من 33 صفحة في بوتسدام على يد المؤرخ الألماني أولاف جروهلر. تم عمل عشر نسخ من الخطة، ست منها ستمضى إلى ممحرر لوفتفافه المتنوعة. تذكر الخطة على وجه التحديد استخدام جزر الأزور كمطار اجتياز للوصول إلى الولايات المتحدة. إذا تم استخدامها، فإن طائرات هينيكل هي 277 ويونكرز يو390 ومسرشميت مي 264 ستتمكن من الوصول إلى أهداف أمريكية بحمولة ثلاثة طن و5 طن و6.5 طن على التوالي. على الرغم من أنه من الواضح حتى الخطة نفسها تتعامل فقط مع هجوم على الأراضي الأمريكية، فمن الممكن حتى النازيين رأوا أغراضًا استراتيجية أخرى مترابطة لمشروع أمريكا بومبر. وفقًا للمؤرخ العسكري جيمس بي دافي، رأى هتلر في جزر الأزور ... إمكانية تطبيق هجمات جوية من قاعدة برية ضد الولايات المتحدة ... [وهذا بدوره سيجبرها] على بناء طائرة كبيرة مضادة للطائرات." كانت النتيجة المتسقطة هي إجبار الولايات المتحدة على استخدام المزيد من قدراتها المضادة للطائرات - المدافع والطائرات المقاتلة - للدفاع عن نفسها بدلاً من الدفاع عن بريطانيا العظمى، وبالتالي السماح للوفتفافه بمهاجمة الدولة الأخيرة بمقاومة أقل.

جزئيا كحلقة وصل مع الجيش الألماني هي، مايو1942 طلب الجنرال الميداني إرهارد ميلخ رأي جينيرال مايجور إكارد فرايهر فون جابلنز على الاقتراح الجديد، فيما يتعلق بالطائرات المتاحة لتلبية احتياجات أمريكا بومبر، التي ضمت بعد ذلك طائرات Me 264 وفو300 وبو290. منح فون جابلينز رأيه بطائرة مي 264، كما كان في النصف الثاني من عام 1942، قبل التزام فون غابلينز في معركة ستالينجراد: لا يمكن تجهيز طائرة مي 264 بشكل حقيقي لمهمة طائرة قاذفة عبر المحيط الأطلسي منطلقة من أوروبا، لكنها ستكون مفيدة لعدد من مهام الدوريات البحرية طويلة المدى بالتعاون مع غواصات يوقبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

التصميم

القاذفات التقليدية

كانت أكثر المقترحات الواعدة قائمة على المبادئ التقليدية لتصميم الطائرات، وكانت ستنتج طائرات متشابهة جدًا في التكوين والقدرة على قاذفات الحلفاء الثقيلة اليوم. كانت ستحتاج إلى قدرات طويلة المدى مماثلة لتصميم ماسرشميت مي 261 للاستطلاع البحري، وهوالتصميم المقصود الأطول مدى الذي تم نقله بالعمل خلال وجود الرايخ الثالث. اقترحت الكثير من التصميمات المطورة، التي تم تقديمها لأول مرة خلال عام 1943، tricycle landing gear، وهي ميزة جديدة نسبيًا لتصاميم الطائرات العسكرية الألمانية الكبيرة في تلك الحقبة. وضمت هذه المفاهيم التالية:

مسرشميت مي 264 (تصميم حديث بالكامل، وأول تصميم تم بناؤه ونقله في مايو1942) ،
فوك وولف تا 400،
يونكرز يو390 (استنادًا إلى يونكرز يو290، الثانية والأخيرة التي تم بناؤها ونقلها، بيو290 نفسه مقدم في مايو1942)، و
هينيكل هي 277 (حيث خضعت للتطوير الهندسي المستمر حتى عام 1943، والذي تم تحديده لأول مرة من خلال رقم هيكل الطائرة لوزارة طيران الرايخ بحلول فبراير 1943).

الأهداف المحتملة

تضمنت الخطة قائمة تضم 21 هدفًا ذا أهمية عسكرية في أمريكا الشمالية. لم يكن الكثير من هذه الأهداف ممكن للقاذفات التقليدية للحرب العالمية الثانية التي تعمل من قواعد في أوروبا. من بين هذه الأهداف الوصول اليها، سقطت هذه الأهداف في المقام الأول ولكن ليس حصرا في شرق الولايات المتحدة، تم تحديد مسقط 19 منها في الولايات المتحدة؛ واحد في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، كندا (هدف يمكن تحقيقه بمشروع ياباني مشابه ) وآخرى في جرينلاند. كانت جميع الشركات تقريبًا تصنع بتر غيار للطائرات، لذا كان من المرجح حتى يؤدي الهدف إلى شل إنتاج الطائرات الأمريكية.

Allis-Chalmers في لا بورت، إنديانا
قسم أليسون لجنرال موتورز في إنديانابوليس، إنديانا
شركة الألمنيوم الأمريكية في ألكوا، تينيسي؛ ماسينا، نيويورك؛ بادين، كارولينا الشمالية؛ وفانكوفر، كولومبيا البريطانية
شركة السيارات والسبك الأمريكية في بيرويك، بنسلفانيا
Bausch & Lomb في روتشستر، نيويورك
شركة كرايسلر في ديترويت، ميشيغان
شركة كولت الصناعيةفي هارتفورد، كونيتيكت
كورنينغ إنكوربوريتد في كورنينج، نيويورك
مصفاة كريوليت في بيتسبرغ، بنسلفانيا، ومنجم كريوليت في آرسوك، جرينلاند
كورتيس رايت في بيفر، بنسلفانيا؛ بوفالو، نيويورك؛ وCaldwell، نيوجيرسي
هاميلتون ستاندرد كورب في شرق هارتفورد، كونيتيكت، وباكاتوك، كونيتيكت
برات آند ويتني في شرق هارتفورد، كونيتيكت
جيروسكوب سبيري في بروكلين، نيويورك
Fellows Gear Shaper، سبرينغفيلد، فيرمونت.

الجدوى والعواقب

إذا تم قصف مدينة نيويورك، كان نصف القطر القتالي المطلوب 11,680 كم (7,256 ميل)، حيث بحاجة الطائرة القاذفة إلى القيام برحلة عودة دون التزود بالوقود. كانت الطائرة الألمانية الوحيدة التي تم بناؤها وإستخدامها بالعمل والتي كان لها نطاق قريب من ذلك هي ماسرشميت مي 261 Adolfine، بمدى أقصى يصل إلى 11,025 كم (6,850 ميل).

كان من غير المحتمل حتىقد يكون أي ضرر يلحق بأهداف في أمريكا الشمالية، بسبب حمولة القنابل التقليدية الصغيرة نسبيًا التي يمكن حتى تنقلها مثل هذه القاذفات بعيدة المدى، كبيرًا بما يكفي لتبرير فقدان مثل هذه القاذفات. ما لم تكن ألمانيا النازية قادرة على خلق أسلحة نووية فعالة في شكل قنابل جوية، فمن غير المحتمل حتى تحدث لأمريكا بومبر فرقًا كبيرًا في نتيجة الحرب.

في نهاية المطاف، اعتبرت جميع تصاميم الطائرات قيد النظر باهظة الثمن و/ أوطموحة وتم التخلي عنها. بعد الحرب، استمروا في الاهتمام بمهندسي الطيران:

اعتبرت وزارة الطيران البريطانية تطوير طائرة هورتن أتش.XVIII، و؛
إن الأساس النظري الذي تم إجراؤه على Sänger <i id="mwAQc">Silbervogel</i> سيثبت أنه أساسي في التصميمات في عصر الفضاء - سيستخدم أحد تصميمات أمريكا بومبر مفهومًا مشابهًا لمكوك الفضاء.

انظر أيضا

نورثروب YB-35 كونفير بي-36 - تصميمات قاذفات ثقيلة أمريكية طويلة المدى في الحرب العالمية الثانية
مشروع زد، اقتراح ياباني موازٍ لأمريكا بومبر
خطط هتلر لأمريكا الشمالية

المراجع

ملاحظات

^ Elke Frenzel Hitler's Unfulfilled Dream of a New York in Flames دير شبيغل 16 September 2010 نسخة محفوظة 29 أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
↑ Duffy 2006^{[حدد الصفحة]}
↑ Griehl, Manfred; Dressel, Joachim (1998). Heinkel He 177 – 277 – 274. Shrewsbury, UK: Airlife Publishing. صفحة 179. ISBN .
^ Griehl and Dressel 1998, p. 184.
^ Griehl and Dressel 1998, p. 185.
^ Griehl and Dressel 1998, p. 186.
^ Holt, Nathalia (2016). . New York: Little, Brown and Company. صفحة 237. ISBN . مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2016.

قائمة المراجع

Duffy, James P. Target America: Hitler's Plan to Attack the United States. Guilford, Connecticut: The Lyons Press, 2006. (ردمك 978-1-59228-934-9).
Forsyth, Robert. Messerschmitt Me 264 America Bomber: The Luftwaffe's Lost Transatlantic Bomber. London: Ian Allan Publishing, 2006. (ردمك 1-903223-65-2).
Georg, Freidrich and Thomas Mehner. Atomziel New York - Geheime Großraketen- und Raumfahrtprojekte des Dritten Reichs. Rottenburg, Germany: Kopp, 2004. (ردمك 978-3-9302-1991-9).
Griehl, Manfred and Joachim Dressel. Heinkel He 177-277-274. Shrewsbury, UK: Airlife Publishing, 1998. (ردمك 1-85310-364-0).
Green, William. Warplanes of the Third Reich. London: Macdonald and Jane's Publishers Ltd., 1970. (ردمك 0-356-02382-6).
Herwig, Dieter and Heinz Rode. Luftwaffe Secret Projects - Strategic Bombers 1935-45. Hinckley, UK: Midland Publishing Ltd., 2000. (ردمك 1-85780-092-3).
"Messerschmitt Me 264 & Junkers Ju 390". Luftfahrt History Heft 4, 24 February 2015.
Smith, J.R. and Anthony Kay. German Aircraft of the Second World War. London: Putnam and Company, Ltd., 1972. (ردمك 0-370-00024-2).
Wagner, Ray and Heinz Nowarra. German Combat Planes: A Comprehensive Survey and History of the Development of German Military Aircraft from 1914 to 1945. New York: Doubleday, 1971.