جائزة المرأة للخيال

جائزة المرأة للخيال (كانت لها في السابق أسماء الجهات الراعية: جائزة أورانج للخيال (1996-2006 و2009–2008) ، وجائزة أورانج برودباند للخيال (2007-2008) ، وجائزة بايلز للسيدات للخيال (2014-2017)) وهي تعتبر من جوائز المملكة المتحدة الأدبية المرموقة. تُمنح سنويًا لمؤلفة من أي جنسية عن أفضل رواية كاملة باللغة الإنجليزية تنشر في المملكة المتحدة في العام السابق.

تاريخ

تأسست الجائزة لتكريم الإنجاز الأدبي للمحررات. كانت جائزة بوكر لعام 1991 هي مصدر إلهام جائزة بايليز، عندما لم يتم اختيارأي كتاب خط من قبل أمرأة ليكون من الخط الستة المدرجة في القائمة المختصرة، على الرغم من حتى حوالي 60 ٪ من الروايات المنشورة في ذلك العام كانت من قبل مؤلفات. لذلك، اجتمعت مجموعة من النساء والرجال العاملين في المجال الأدبي - مؤلفين وناشرين ووكلاء وبائعي المخطات وأمناء المخطات والصحفيون - لمناقشة القضية. أظهرت الأبحاث حتى الإنجازات الأدبية للمرأة في كثير من الأحيان لم تكن معترف بها من قبل الجوائز الأدبية الكبرى.

يحصل الفائز بالجائزة على 30000 جنيه إسترليني ، إلى جانب تمثال برونزي يدعى بيسي (بالإنجليزية Bessie) صممته الفنانة غريزل نيفن، شقيقة الممثل والمحرر ديفيد نيفن . عادةً، يتم الإعلان عن قائمة طويلة من المرشحين في شهر مارس من جميع عام، تليها قائمة مختصرة في يونيو؛ في غضون أيام يتم الإعلان عن الفائز. يتم اختيار الفائز من قبل مجلس "خمس نساء رائدات" في جميع عام.

أنشأت الجائزة الكثير من المسابقات والجوائز للفئة الفرعية: مسابقة هاربر بازار للسيرة القصيرة للنطاق العريض، وجائزة أورانج للكتاب الجدد، وجائزة مجموعة بينجوين / أورانج للقراء، ومجموعة كتاب القراءة للعام.

دعما لجائزة عام 2004 ، نشرت جائزة أورانج للخيال قائمة من 50 "القراءات الأساسية" المعاصرة. تم اختيار الخط من قبل عينة مكونة من 500 إنسان يحضرون مهرجان الجارديان هاي ويمثلون الجمهور في اختيار الخط التي "يجب اقتناءها" لكتاب بريطانيين أحياء. تسمى القائمة جائزة أورانج للخيال "50 قراءة أساسية للمؤلفين المعاصرين".

كانت الجائزة في الأصل برعاية شركة الاتصالات أورانج . في مايو2012 ، تم الإعلان عن حتى أورانج ستنهي رعايتها للجائزة. لم يكن هناك شركة راعية لعام 2013 ؛ وكانت الرعاية من قبل "محسنين" ، بقيادة شيري بلير والكتاب جوانا ترولب وإليزابيث بوشان .

ابتداءً من عام 2014 ، كانت الجائزة تحت رعاية علامة الخمور بايليز، المملوكة لشركة المشروبات دياجو. في يناير عام 2017 ، أعربت شركة دياجوأنها "قررت للأسف إفساح المجال لرعاية جديدة" ؛ كانت جائزة عام 2017، آخر ما تدعمه الشركة.

في يونيو2017 ، أعربت الجائزة أنها ستغير اسمها إلى "جائزة المرأة للخيال" اعتبارًا من عام 2018 ، وستدعمها عائلة من الرعاة.

فائزون وكتاب مختارون

حازت تاياري جونز على أحدث جائزة نسائية لعام 2019 عن الخيال هي كتابها "الزواج الأمريكي" .

#هذا الكتاب

في أيار (مايو) 2014 ، أطلقت جائزة بايلز للنساء الخيالية حملة #هذا_الكتاب (بالإنجليزية : #ThisBook) لفهم الخط التي خطتها النساء، والتي كان لها أكبر تأثير على القراء. تم اختيار 19 "امرأة ملهمة" لإطلاق الحملة، ثم قام آلاف الأشخاص من الجمهور بتقديم أفكارهم عبر تويتر . تم إعلان الفائزين العشرين في 29 يوليو2014. لاحظ المنظمون أنه تم نشر أكثر من نصف الخط الفائزة قبل عام 1960.

أن تقتل طائراً محاكياً ، هاربر لي
حكاية الأمة ، مارغريت أتوود
جين آير ، شارلوت برونتي
هاري بوتر ، جي كي رولينغ
مرتفعات ويذرنج ، إميلي برونتي
كبرياء وتحامل ، جين اوستن
ريبيكا ، دافني دومورييه
نساء صغيرات ، لويزا ماي ألكوت
التاريخ السري ، دونا تارت
آسر القلعة ، دودي سميث
الناقوس الزجاجي ، سيلفيا بلاث
محبوبة ، توني موريسون
مضى مع الريح ، مارغريت ميتشل
نحتاج للتحدث عن كيفين ، ليونيل شرايفر
أمرأة المسافر عبر الزمان ، أودري نيفينجر
مدل مارش ، جورج إليوت
أنا أعهد لما يغني الطائر الحبيس ، مايا أنجيلو
المفكرة المضىية ، دوريس ليسينغ
اللون أرجواني ، أليس ووكر
غرفة المرأة ، مارلين فرينش

انتقادات

أثارت حقيقة حتى الجائزة تستثني الكتَّاب الذكور بعد التعليقات والانتقادات. بعد تأسيس الجائزة، أطلق عليها أوبرون ووه لقب "جائزة الليمون" ، في حين نطقت جيرمان غرير إنه سيكون هناك قريباً جائزة "للكتاب ذوي الشعر الأحمر". ونطقت أنتونيا سوزان بيات ، الحائزة على جائزة بوكر الأدبية لعام 1990 ، إنها كانت "جائزة متحيزة جنسياً" ، مدعية حتى "مثل هذه الجوائز ليست ضرورية". ورفضت إدراج عملها في هذه الجائزة. في عام 2007 ، وصف رئيس التحرير السابق لصحيفة التايمز سيمون جنكينز الجائزة بأنها "متحيزة جنسياً". وفي العام 2008 ، نطق المحرر تيم لوت، "جائزة أورانج هي متحيزة جنسياً وتمييزية، ويجب تجنبها".

من ناحية أخرى، في عام 2011 ، خطت الصحفية في لندن جان هانا إدلشتاين عن وجة نظرها "للأسباب الخاطئة" لدعم للجائزة:

" لسوء الحظ، فإن الأدلة تشير إلى حتى تجارب الكتاب من الذكور والإناث بعد حتى وضعوا أقلامهم غالبًا ما تكون مختلفة بشكل واضح. لهذا السبب غيرت رأيي في جائزة أورانج. ما زلت أتفق مع بيات على حتى فكرة تخصيص جائوة للنساء هي فكرة زائفة، لكنني لا أعتقد حتى هذا هوما تكرمه الجائزة."

في عام 2012 ، نطقت سينثيا أوزيك ، التي خطت في صحيفة نيويورك تايمز ، إذا الجائزة "لم تولد في جمهورية بريئة" عندما يتعلق الأمر بتاريخ طويل من تمييز المرأة. واختتمت كلامها بالقول: "بالنسبة للقراء والكتاب، باختصار، حدثا زادت الجوائز حدثا كان أفضل، ومع ذلك فهي منظمة، ولتمضى الفلسفة إلى الجحيم".

في عام 1999 ، زعمت لولا يونغ، رئيسة لجنة الحكام، حتى الأدب البريطاني النسائي يندرج تحت فئتين، إما "معزول وضيق" أو"منزلي بطريقة عبثية". عانت ليندا جرانت من اتهامات بالسرقة الأدبية بعد تكريمها في عام 2000 م. في عام 2001 ، انتقدت لجنة من النقاد الذكور بشدة القائمة المختصرة لأورانج وأنتجت قائمة خاصة بها. في عام 2007 ، نطق المذيع موريل غراي ، رئيس اللجنة، إنه كان على الحكام تجاوز "الكثير من التدخلات" للوصول إلى القائمة المختصرة، لكنه امتدح الفائز بالجائزة " نصف شمس صفراء" للمحررة النيجيرية تشيماماندا نغوزي أديشي ، قائلاً : "هذا كتاب مؤثر ومهم لمؤلفة مثيرة بشكل لا يصدق." == مراجع ==

↑ "Women's Prize for Fiction Announces New Sponsorship Model for 2018". 1 June 2017. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2017.
^ Kean, Danuta (30 January 2017). "Baileys drops women's prize for fiction sponsorship". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2017.
↑ McCrum, Robert (13 October 2012). "How prize that used to be Orange was saved – and rebranded". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2012.
^ Pryor, Fiona (28 December 2007). "Life after Orange Prize success". BBC News. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Reynolds, Nigel (12 April 2008). "Small Island voted best Orange prize winner of past decade". Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 25 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Forna, Aminatta (11 June 2005). "Stranger than fiction". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 25 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ "Rules for entry". Orange prize for Fiction. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2012. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2012.
^ "Orange Prize FAQs". Orange prize for Fiction. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2012.
^ Merritt، Stephanie (28 October 2007). "The model of a modern writer". The Guardian. London. اطلع عليه بتاريخعشرة يونيو2009
^ "About the Prize". Orange prize for Fiction. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2012.
^ "How the Prize is judged". Orange prize for Fiction. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2012.
^ O'Donnell, Patrick (ed.), The Encyclopedia of Twentieth-Century Fiction, see "Awards and Prizes" by Richard Todd, pp. 19–22. نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Maunder, Andrew (ed.), The Facts On File Companion to the British Short Story, see "Awards and Prizes" by Vana Avegerinou, pp. 22–24. نسخة محفوظة 13 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "Harry's 'must-read' snub", London Evening Standard,سبعة June 2004. نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Page, Benedicte (22 May 2012). "Orange to cease sponsorship of Fiction Prize". The Bookseller. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2012.
^ Flood, Alison (3 June 2013). "Baileys all round at Women's Prize for fiction". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو2013.
^ "Women's Prize for Fiction: Baileys withdraws sponsorship". بي بي سي نيوز. 30 January 2017. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2017.
^ Bausells, Marta (29 July 2014). "Which books by women have had the biggest impact on you?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو2014.
^ "To Kill a Mockingbird by Harper Lee takes top spot in #ThisBook campaign". Women's Prize for Fiction. 29 July 2014. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو2014.
^ Pressley, James (21 April 2009). "Robinson, Feldman Make Final Round in Orange Prize for Fiction". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Bedell, Geradline (6 March 2005). "Textual politics". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Alberge, Dalya (18 March 2008). "A. S. Byatt denounces 'sexist' Orange prize". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2011. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Reynolds, Nigel (18 April 2007). "Booker prize author joins Orange shortlist". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 25 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Guest, Katy (6 June 2008). "The Big Question: Has the time come to close the book on women-only literary prizes?". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Oakes, Keily (3 June 2003). "The fiction of women's writing". BBC News. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Edelstein, Jean Hannah (16 March 2011). "I'm an Orange prize convert – for all the wrong reasons". Books Blog. (الجارديان دوت كوم). مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2014.
^ "Prize or Prejudice". The New York Times.ستة June 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو2012.
^ Gibbons, Fiachra (10 May 1999). Piddling' British fiction loses out to Americans". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Kennedy, Maev (8 June 2000). "Orange prize winner rejects claims of plagiarism". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Gibbons, Flachra (19 May 2001). "Sexes clash on Orange prize". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.
^ Majendie, Paul (6 June 2007). "Nigerian author wins top women's fiction prize". Reuters. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2009.