تعليمات متعددة بيانات متعددة

MIMD (تعليمات متعددة، بيانات متعددة)

تنفذ هذه الآلة عدة تعليمات على التوازي على بيانات مختلفة، تختلف عن البنية المتعددة المعالجات سيسد بأن البيانات والتعليمات مرتبطة لأنها تمثل أجزاء مختلفة من مهمة واحدة يتم تطبيقها، إذاً نظام MIMD يقوم بعدة مهمات فرعية على التوازي وذلك لتخفيض الزمن لتطبيق المهمة الرئيسية.

من غير المشكوك به إذا نوع الآلات DM-MIMD هوالجزء الأسرع نمواً في عائلة الحواسيب ذات الأداء العالي.

على الرغم حتى التعامل مع هذا النوع من الآلات أصعب من التعامل مع الذواكر المشهجرة والآلات. DM-SIMD

النوع السابق من الآليات كان معالجه ذونظام مصفوفي، حيث تكون بنية البيانات بشكل أشعة(مصفوفة أحادية البعد) متوازية ومصفوفات متعددة الأبعاد وتعرض هذه البيانات في مصفوفة المعالج عن طريق نظام برمجي (برمجياً).

في نظام الذواكر المشهجرة يظهر توزيع البيانات بشكل تام للمستخدم، وهذا المفهوم يختلف تماماً في نظام DM-MIMD حيث يجب على المستخدم توزيع البيانات على عدة معالجات كذلك تتبادل المعالجات البيانات فيما بينها لتنفذ بشكل صريح.

محاسن نظام DM-MIMD

إن معضلة عرض الحزمة التي كانت تقابل نظام الذواكر المشهجرة تم تجنبها وذلك حتى عرض الحزمة يزداد هنا تلقائياً بزيادة عدد المعالجات.
السرعة التي تعتبر أمر هام في نظام الذواكر المشهجرة( ذلك للحصول على أداء عالي يواكب أداء نظام DM-MIMD، فإن معالج الذواكر المشهجرة يجب حتىقد يكون سريع جدا وسرعة الذواكر يجب حتى تتوافق معه) وهذا المفهوم أصبح أقل أهمية في نظام DM-MIMD لأنه يمكن إضافة معالجات إضافية بدون الاهتمام بمشكلة عرض الحزمة.

سلبيات نظام DM-MIMD

التواصل بين المعالجات فيه أبطأ بكثير منه في نظام الذواكر المشهجرة(SM-MIMD).
كذلك التزامن في ربط المهام يحتاج إمكانيات أعلى من الإمكانيات المطلوبة في نظام الذواكر المشهجرة.
الوصول إلى البيانات غير الموجودة في الذاكرة المحلية المرتبطة بمعالج معين يجب الحصول عليها من الذاكرة غير المحلية ولا ننسى حتى الوصول للذاكرة غير المحلية أبطأ من الوصول إلى الذاكرة المحلية.