طلف
عودة للموسوعةطلف قرية وبلدية في منطقة حماة التابعة لمحافظة حماة في سورية. تقع جنوب غرب مدينة حماة وتبعد عنها 40 كم وعن مدينة حمص 35 كم إلى الشمال الغربي. يبلغ عدد سكان القرية حوالي 7000 نسمة وهم من الهجرمان والعرب السنة الذين يتبعون الممضى الحنفي. تجاورها قرية جدرين وقرية برج قاعي وقرية تلدووقرية الغور الغربية.
تشتهر بالزراعة وبطبيعتها الجميلة وتطل على سهل الحولة وعلى الطريق بين حمص ومصياف.
تقع على مفترق طرق حيث تربط محافظة حماة بمحافظة حمص وأيضا تربط هاتين المدينتان بالساحل السوري وبمدينة مصياف أيضا والمنطقة الشمالية من سورية بلبنان.
التسمية
القرية معروفة ايضا بين الهجرمان بـ(Küçük Şam كوجك شام أي "الشام الصغيرة"). والاعتقاد حتى سبب هذه التسمية حتى سكانها سكنوا دمشق قبل حتى يسافروا ويستقروا في قرية طلف خطأ محض . فالتسمية كانت دأب الخلافة العثمانية في تسمية القرى بأسماء تطلقها وكانت كثير من هذه الأسماء تزول بمرور الأيام وتبقى التسمية الأشيع . وقيل حتى القرية كانت تنبض بالحياة والعمل وتبدووكأنها حاضرة ما حولها فأطلق عليها هذا الاسم تكريما لها . أما ما قيل عن تسمية القرية يعود إلى مدينة زولّف في هجريا التي قدموا منها فهذا خطأ واضح إذن حتى طلـّف تخط بالهجرية Tıllıf ومن غير الوارد حتى تحور الحدثة من Zülüf أوZüllüf أومن Zulluf إذ هناك فرق كبير وواضح بين اللفظين .
المسقط
تطل القرية على سهل الحولة، وعلى امتداد سد الرستن الذي ينتهي عند حدود القرية، وإلى الشرق بمسافة خمسة كيلومتر شرقي الحولة من الطريق بين حمص ومصياف.
أنشطة القرية وسكانها
تشتهر القرية بالزراعة ومشتقات الحليب وبالأخص (القشدة) وبطبيعتها الجميلة ونسبة المثقفين في ازدياد فمنهم أطباء ومهندسين ومدرسين في الجامعات ومما يؤسف حتى النسبة المثقفة فيها هجرت اللغة الهجرمانية بينما حافظت على اللغة العائلات الأقل تعليماً مما يوحي حتى اندثار اللغة الهجرمانية التي حافظ عليها الآباء آت لا محالة . يوجد في القرية عدة مدارس لجميع المراحل ومركز خدمات اجتماعية وفيها بلدية ترعى شؤونها الخدمية المتدنية كون القرية تعاني من التهميش العرقي من قبل الحكومات القومية البعثية المتتالية . فهماً حتى أهل القرية بلا استثناء ممن انتموا لحزب البعث . تعاني القرية من معضلة مزمنة وهي الجسر الذي يربط القرية بالأراضي التي تقع جنوب القرية فهوغير صالح إلا لمرور الأشخاص والدراجات ولا يمكن مرور السيارات مما يؤدي بالمزارع حتى يبتر مسافة حوالي8 كيلومتر من أجل زراعة أرضه التي تبعد عدة أمتار جنوب النهر
مصادر
التصنيفات: أماكن مأهولة في منطقة مركز حماة, تجمعات تركمانية في سوريا, قرى محافظة حماة, مقالات بدون مصدر منذ مارس 2019, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة سوريا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات