جيمس لوني (ناشط سلام)

جيمس لوني (مواليد 1964) هوناشط سلام كندي، عمل عدة سنوات مع فرق صُناع السلام المسيحية في العراق وفلسطين. اختُطف في بغداد بتاريخ 26 نوفمبر، 2005، إلى جانب ثلاثة آخرين هم: هارميت سينغ سودن (كندي) ونورمان كيمبر (بريطاني)، كلاهما عضوان في الوفد التي كان يترأسه؛ وتوم فوكس (أمريكي)، عضودائم في فرق صناع السلام وكان يعمل في العراق منذ شهر سبتمبر، 2004. انتهت أزمة الرهائن التي انتشرت بشكل واسع في 23 مارس عام 2006، عندما أُطلق سراح لوني وكيمبر وسودن في عملية عسكرية سرية قادتها قوات بريطانية خاصة. قُتل توم فوكس فيتسعة مارس، قبل أسبوعين من إطلاق سراح الرهائن الآخرين.

بينما كان لوني مُحتجزًا رهينةً، أخفت عائلته وشريكه دان هانت حقيقة مثليته خوفًا على سلامته. كانت وسائل الإعلام على دراية بهذه الحقيقة، لكنها شاركت في إبقاء ذلك سرًا.

ظهر بشكل مقتضب في وسائل الإعلام في 30 مارس إذ نطق: «سآخذ الأمور برويّةٍ حتى أتمكن من إنهاء يومي دون ساقين ترتجفان وقلبٍ يخفق بشدة».

الحياة المبكرة

وُلد لوني في كالغاري، ألبيرتا، وتربّى في ثاندر باي، وسوساينت ماري، أونتاريو. عمل في سنوات مراهقته الأخيرة مستشارًا في معسكر كولومبوس للأولاد بالقرب من أوريليا، أونتاريو، على بحيرة سيمكو. كان معسكرًا صيفيًا للأولاد ذوي الإعاقة، ممولًا من منظمة فرسان كولومبوس وأعضاؤه هم طلاب مدرسة ثانوية في السنة الأخيرة من مختلف المدارس، لفه الآباء باسيليان حتى عام 2002، إذ بيع إلى ستوساندرز الذي حوله إلى معسكر قيادة.

كان لوني عضوًا مؤسسًا في بيت زكا، ويعتبر واحد من عدة بيوت كانت جزءًا من الحركة العمالية الكاثوليكية في تورنتو. كان عضوًا في مجتمع بيت زكا- بيت ضيافة يستقبل الناس الذين يحتاجون للسكن- منذ عام 1990 حتى عام 2001. في حين حتى بيت زكا لم يعد جزءًا فعالًا في المجتمع، لكنه ما زال يعمل حتى يومنا هذا.

بعد إطلاق سراحه

في شهر يونيوعام 2006، تصدر لوني مرة أخرى العناوين بسبب انضمامه إلى الاحتجاجات ضد الاستخدام الجدلي للمذكرات الأمنية، لاعتنطق السكان الأجانب في كندا لسنوات دون اتهام أومحاكمة.

في 20 يونيو، 2006، أقام لوني -إلى جانب الكثير من زملائه الأعضاء في المعسكر القيادي للشباب الكاثوليك في أونتاريو- مؤتمرًا صحفيًا في تورنتو، ادُّعيَ فيه حتى منظمة فرسان كولومبوس الخيرية أغلقت المعسكر بعد معهدتها بتوجه لوني الجنسي بعد عودته من الأسر. أنكرت منظمة فرسان كولومبوس في أونتاريوحتى ذلك كان سبب إغلاق المعسكر. أُعيد افتتاح المعسكر في الصيف التالي تحت الاسم نفسه، ولكن بإدارة وطاقم جديدين. في ذلك اليوم نفسه، كُرّم لوني وشريكه هانت في يوم الاعتزاز غالا في تورنتولعام 2006 بجائزة الشجاعة.

وفقًا لمنطق ورد في صحيفة غولف ميركوري بتاريخ 11 نوفمبر، 2006 عن خطاب ألقاه أمام طلاب جامعيين فيتسعة نوفمبر، رفض لوني ارتداء زهرة خشخاش في يوم الذكرى. زعم لوني بأن الزهرة تقدم رسالة رمزية تقول «يجب حتى نتجهز للاقتصاص القادم».

خط المغني ومؤلف الأغاني الكندي جون بروكس أغنيتين في ألبومه عن لوني الذي حمل عنوان آورز آند ذا شيبرد ردًا على هذا الجدال. اختيرت أغنيتا جيم لوني اللتان تحملان عنواني براير الجزء الأول وبراير الجزء الثاني لتكون أغاني غلاف لقائمة الأغاني لسي دي عن قصص الحرب الكندية.

فيثمانية ديسمبر، 2006، أعرب لوني وكيمبر وسودن أنهم غفروا لخاطفيهم، في مؤتمر صحفي أُقيم في مركز سانت إثيلبرغا للسلام، في لندن، إنجلترا. في اليوم نفسه قبل سنة هدد خاطفوهم بإعدامهم. نطقوا في بيانهم المشهجر للغفران: «نُسامح خاطفينا على اختطافهم واحتجازهم لنا دون شروط. ليست لدينا الرغبة في معاقبتهم»، و«يجب إحضار أولئك الذين اتُّهموا باحتجازنا رهائن إلى المحاكمة وإدانتهم، ونطلب حتى يُمنحوا جميع التسهيلات الممكنة. ونضع جانبًا بشكل مطلق أي حقوق يمكن حتى تكون لنا عليهم».

في 23 مايو، 2007، نشر لوني بيانًا عامًا يقول فيه إنه لن يشهد ضد خاطفيه الذين هم اليوم في سجن الولايات المتحدة، مُشيرًا إلى الافتقاد إلى الشفافية في المحاكم العراقية، وعدم توفر محامين كافيين ووجود عقوبة الإعدام.

«أبلغت مؤخرًا شرطة الخيالة الملكية الكندية أنني لن أُدلي بشهادتي. لا يمكنني المشاركة في عملية قضائية احتمالات المحاكمة العادلة فيها ضئيلة، وبشكل أدق، توجد احتمالية فيها لحكومة الإعدام».

كان لوني وهارميت سينغ سودن بين 250 كندي جازفوا بتعرضهم للاتهامات وفقًا للقانون الكندي لمكافحة الإرهاب في ربيع عام 2009 من خلال مشاركتهم في الحصول على تذكرة طيران لأبي سفيان عبد الرزاق، وهوكندي اعتُقل من قبل الحكومة السودانية بناءً على طلب من كندا، وعُذّب، وسُجن مدة سنتين دون اتهامات، ثم رُفضت أوراق سفره للعوده إلى كندا. فضحت التذكرة التي ساعد لوني في شرائها كيف من الممكن أن كانت تعمل الحكومة على منع عودته، وأدت إلى قرار قضائي في يونيو2009 أجبر الحكومة الكندية على إحضاره إلى بلده. كان لوني واحدًا من ثلاثين شخصًا داعمًا مستعدًا للترحيب بعبد الرزاق في وطنه عند وصوله إلى مطار تورنتوبيرسون الدولي، بتاريخ 27 يونيو، 2009.

مراجع

^ "Military operation frees 2 Canadian hostages in Iraq". CBC News. March 23, 2006. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2016.
^ "CTV News | Top Stories - Breaking News - Top News Headlines". Ctv.ca. 2014-05-08. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ The News is Out نسخة محفوظة 2011-09-27 على مسقط واي باك مشين., Antonia Zerbisias, تورونتوستار, March 27, 2006
^ "Return to ordinary life, not so easy, says Loney". CBC. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2006.
^ [1]^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ [2] نسخة محفوظة September 18, 2010, على مسقط واي باك مشين.
^ "Former Iraq hostage joins protest over security certificates". مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2008.
^ "Former Iraq Hostage Accuses Catholic Knights of Homosexual Discrimination". مؤرشف من الأصل في 04 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2008.
^ "CTV Toronto | Breaking News - Weather, Sports and Entertainment News". Toronto.ctv.ca. مؤرشف من الأصل في 09 يونيو2012. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ Helwig, David. "James Loney refuses to wear a poppy". SooToday. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2006.
^ Wallace, Kenyon. "Jon Brooks is the fighting sort of folk". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2012.
^ "CTV News | Top Stories - Breaking News - Top News Headlines". Ctv.ca. 2014-05-08. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2007. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ "EXCLUSIVE...Former Christian Peacemaker Teams Hostages Harmeet Singh Sooden and James Loney Remember Murdered Colleague Tom Fox and Explain Why They Forgive Their Captors". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ "UNITED KINGDOM: Statement by Norman Kember, James Loney, and Harmeet Singh Sooden regarding the prosecution of their kidnappers | Christian Peacemaker Teams". Cpt.org. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ "No Future Without Forgiveness". Commondreams.org. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2009.
^ "Canadians defy law in bid to bring home one of their own". Globe & Mail.عشرة April 2009. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2020.
^ "People's Commission Network". Peoplescommission.org. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
^ "Abdelrazik arrives home afterستة years | CTV News". Ctv.ca. 2009-06-27. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2009. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.