انسحاب شفشاون
عودة للموسوعةكان انسحاب شِفشاون حلقةٌ من حرب الريف التي سقطت في نهاية عام 1924 وقد انسحبت القوات الإسبانية من هذه المدينة. هذه الحلقة العسكرية هي جزءٌ من انسحاب استراتيجيةٍ للجيش الإسباني، انسحب بناءً على أوامر من الديكتاتور ميغيل بريمودي ريفيرا، في المنطقة الغربية من المغرب على ما يُسمى خط النجوم، ومن تم تقليل المجال الذي يمارس على المحمية إلى قطاع واحد الساحلي وهجر الداخل.
حُصرت مدينة شفشاون ولم تتمكن إسبانيا من الانسحاب من تلقاءِ نفسها، لذلك اتىت ثلاثة عُمد من الجيش الإسباني لمُساعدتهم من تطوان والعرائش، والتي تمكَّنت من كسر السياج وبعد الدخول للمدينة والانضمام إليها، بدأت القوات المُتمركزة هُناك المسيرة في الاتجاه المعاكس باتجاه تطوان. نُفِّذت العملية بصُعوباتٍ كبيرة بسبب المُضايقات المُستمرة لقوات الريف، حيث خَسِر الجيش الإسباني حوالي 2000 شخصًا. كان أحد الضباط الذين شاركوا في العمل هوالمقدم فرانثيسكوفرانكوالذي أُرقيَ إلى العقيد بسبب المزايا المُتعاقد عليها معهُ. مُباشرة بعد الانسحاب، احتلَّ محمد بن عبد الكريم الخطابي البلدة وأتباعه الذين أخذوا سجين أحمد الريسوني. استمرَّ احتلال عبد الكريم أقل من عامين، لأنه في أغسطس 1926 وبعد هزيمة الحُسيمة، أعادت القوات الإسبانية احتلال المدينة التي احتفظت بها في السُّلطة حتى استقلال المغرب سنة 1956.
مراجع
- ^ . Fundación Juan March, consultado elتسعة de noviembre de 2015 نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: تاريخ شفشاون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ أبريل 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة شفشاون/مقالات متعلقة, بوابة المغرب/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة إسبانيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة إسبانيا