حركة مهاريشي أوما تُعهد باسم حركة التأمل التجاوزي هي حركة لتطوير الطاقات البشرية التي تستمد منهجها من العلوم الفيدية القديمة المعروفة في الهند منذ آلاف السنين والتي تعهد اليوم بالتأمل التجاوزي.

تعمل التقنية على مساعدة الإنسان لاختبار مستويات عميقة من الراحة البدنية التي تساعد الجهاز العصبي على التخلص من الضغوط والإجهاد، وبالتالي تحسين حياة الإنسان بشكل كامل.

التأسيس وأبرز الشخصيات

قام بتأسيسها عالم من الهند يدعى مهاريشي ماهش يوغي. حاز مهاريشي على شهادات ماجيستير من الرياضيات والفيزياء من جامعة ألله أباد في الهند كما تفهم علوم الفيدا لمدة ثلاثة عشر سنة على يد مفهم فيدي كبير هوسوامي برامهاندا سرسواتي المعروف بغوروديف.

أطلق مهاريشي تقنية التأمل التجاوزي في الهند في العام 1955 م وبعد سنتين جال حول العالم واسس عدة مؤسسات ومراكز لتعليم تقنية التأمل التجاوزي في معظم دول العالم. وقد تفهم هذه التقنية حوالي ستة ملايين شخص.

الأفكار والمعتقدات

تعتمد تقنية التأمل التجاوزي على النظريات العليمة الحديثة وخاصة نظريات علوم فيزياء الكم، ونظريات الحقل الموحد التي تقر حتى الحقل الموحد هومصدر جميع طاقة ز وهذا الحقل الموحد هوالوعي الصافي الموجود في داخل جميع فرد.

في تقنية التأمل التجاوزي يتفهم الطالب كيف من الممكن أن يصل إلى الوعي الصافي في داخله، وكيف يستمد هذه الطاقة التي تؤدي إلى اكتساب المنافع التالي:

1. توسع أفاق العقل وتطور القدرات العقلية مثل الذكاء والإبداع والانتظام في التفكير وزيادة المقدرة على التفهم والأداء المهني الأفضل، كما تساعد التقنية على التخلص من الضغوط والإجهاد النفسية.

2. تحسن الصحة وانتظام في وظائف الجهاز العصبي وتقوية جهاز المناعة الإمر الذي يؤدي إلى انخفاض في حدوث الأمراض عن المتأملين، كما تساعد التقنية على التخلص من الأمراض، وهناك دراسات فهمية كثيرة حول المنافع الصحية لتقنية التأمل التجاوزي تظهر المنافع الكثيرة لمختلف أنواع الأمراض وخاصة تلك الأمراض الناتجة عن الضغوط والإجهاد stress منها قلق النوم وأمراض الجهاز الهضمي على أنواعها، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الضغط والدورة الدمومية وغيرها. للمزيد يمكنكم مراجعة مسقط http://doctorsontm.org

3. تحسن السلوك والتصرف وتطور الإدراك بحيث يصبح الإنسان تلقائياً قادراً على التخلص من العادات الضارة مثل التدخين وتناول الكحول والمخدرات وغيرها من الأمور الضارة، كما تساعد على الامتناع من القيام بما يعهد بالسلوك الشاذ مثل الإجرام والسرقات والغش والاحتيال لعب الميسر وغيرها. هناك برامج خاصة لمراكز التأهيل والمساجين ومتعاطي المخدرات والكحول تساعدهم على التخلص مما كانويعانون منه.

4. المجتمع المثالي والسلام العالمي، مع تطور الفرد يتطور المجتمع، وبتطور الأفراد في المجتمع يتطور ما يعهد بالوعي الجماعي، فيصبح الوعي الجماعي متماسكاً ومتناغماً الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض النواحي والميول السلبية في المجتمع مثل حوادث السير والإجرام ودخول المستشفيات والنزاعات المحلية وحتى النزاعات الخارجية. هناك عدة دراسات فهمية تظهر ذلك في عدد من الدول والمناطق حيت يصل فيها عدد الأشخاص الذين يمارسون تقنية التأمل التجاوزي إلى 1% من عدد السكان.

لمزيد من المعلومات زورزا مسقط http://arabictm.org

يمكن تفهم تقنية التأمل التجاوزي من قبل أساتذة متخصصين في تعليم التقنية.قد يكون تعليم التقنية بشكل شخصي بين الأستاذ والتلميذ، تعطى التقنية بشكل ملائم لكل شخص، وبالتالي لا يمكن تفهم التقنية بواسطة الكتاب أوبالمراسلة أومن قبل أي إنسان آخر كان قد تفهم التقنية ولم يلحق في دورة المجال كيقد يكون استاذاً مؤهلاً لتعليم التأمل التجاوزي.

الجذور الفكرية والعقائدية

ترتكز برامج مهاريشي للتأمل التجاوزي على العلوم الهندية القديمة التي تعهد بعلوم الفيدا Vedic Science وهي فهم قديمة جداً يعتقد حتى تاريخ انطاقها يعود إلى أكثر من خمسة وعشرين ألف سنة.

إلا حتى مهاريشي قد أعاد إحياء هذه العلوم الفيدية وربطها بالعلوم الحديثة وذلك بالتعاون من أبرز الفهماء في هذا العصر ومنهم البروفيسور طوني أبوناضر المتخصص في علوم الفسيولوجيا البشرية، وهوعالم لبناني الأصل، نال عدة جوائز عالمية على اكتشافاته الفهمية. وأيضاً الدكتور جون هكلن وهوعالم في فيزياء الكم، إضافة إلى عدد كبير من الفهماء من عدد من الدول منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا واليابان والهند والصين وغيرها من الدول الأخرى.

إن تقنية التأمل التجاوزي هي تقنية ميكانيكة تساعد العقل الواعي على اختبار الوعي الصافي، وبالتالي يكسب الجسم حالة فريدة من الراحة العميقة التي تساعده على التخلص من الضغوط والإجهاد. هذه الضغوط هي التي تعيق وظائف الدماغ والجهاز العصبي، وبالتالي يشعر الإنسان بالضعف الفكري والسقم البدني وغيره من ضعف في الحالة النفسية والثقة بالنفس. أما مع ممارسة تقنية التأمل التجاوزي ومع تخلص الجسم من الضغوط فيستعيد العقل والجسم جميع طاقاتهما وتتحسن حياة الإنسان بشكل عام.

يمارس الناس تقنية التأمل التجاوزي من جميع الأعمار، فهي لا تتطلب أي مستوى فهمي معين أوثقافة معينة، أومعتقد معين. فهي تقنية لا تتعارض مع أي أسلوب حياة أوأي ثقافة أوأي دين أوممضى.

تفسيرات خاطئة ومغلوطة

كان هناك تفسيرات واتهامات خاطئة حول برنامج التأمل التجاوزي وحول مؤسسه مهاريشي ماهش يوغي، فقد فسّر البعض حتى هذه العلوم تقرب من الذات الإلهية وتقرب الناس من الطاعات والعبادات، إلا حتى التقنية خالية من أي معتقد أوانتماء روحي أواي معتقد ممضىي أوديني. أما النتائج الإيجابية الكبيرة التي نتجت عن ممارسة التقنية والتي تم اثباتها فهمياً فقد أكدت صدقية هذه التقنية وفعاليتها على مختلف أجناس البشر ومختلف الثقافات والانتماءات الدينية.

انطلق مهاريشي في تلبية وصية مفهمه منذ العام 1956، وجال في الهند مفهماً تقنية التأمل التجاوزي أومن الممكن الترجمة الدقيقة باللغة العربية هي التأمل المتسامي. بعد سنتين من تعليم عشرات الآلاف لهذه التقنية في هند، بدأ مهاريشي في السفر إلى الخارج وتوجه من الهند إلى الفلبين ومن ثم اليابان ومنها إلى هواي إلى حتى وصل إلى لوس أنجلس في الولايات المتحدة.

أستقر مهاريشي في الولايات المتحدة لمدة من الزمن كانت كافية لإطلاق تقنية التأمل التجاوزي في جميع الولايات، وقد تفهم هذه التقنية عشرات آلاف الأشخاص ومن ثم مضى إلى كندا، ومن ثم مضى إلى أوروبا، وزارها بلداً بلد، وأتى إلى الشرق الأوسط إلى مصر ولبنان وفي الثمانينات توجه إلى الاتحاد السوفييتي ودول شرق أوروبا، إلى غير ذلك انتشرت حركة التأمل التجاوزي في جميع أنحاء العالم وهناك أكثر من ألف مركز لتعليم هذه التقنية.

في بداية انطلاق حركة مهاريشي شارك فيها الناس من مختلف المستويات الاجتماعية والمستويات الفهمية كما شارك فيها الكثير من المشاهير والفنانين .

في أواخر الستينات اتجه مهاريشي إلى التيارات الفهمية وكان أبرز الفهماء الذي عمل مع مهاريشي البروفيسور كيث واليس الذي برهن وجود الحالة الرابعة من الوعي عند الإنسان. ومن ثم تقرب مهاريشي من الفهماء أكثر فأكثر إلى أصبحت حركته تضم أشهر الفهماء في جميع أنحاء العالم وفي شتى المجالات.

كان مهاريشي يصرح دائماً أنه من باب الفهم يفترض أن يقدم هذه الفهم إلى جميع الناس. وضع مهاريشي أسس لفهم جديد، فهم الوعي، وأطلق أول منهج فهمي في علوم الوعي تحت اسم فهم الذكاء الخلاق. في العام 1972، أسس مهاريشي أول جامعة فهمية في الولايات المتحدة في ولاية أيوا، تحت اسم جامعة مهاريشي الدولية، وأصبح اسمها الآن جامعة مهاريشي للإدارة.

أمضى مهاريشي حياته في تطوير علوم الوعي، فقدم إلى العام علوم الفيدا، تعتبر علوم الفيدا الإنجاز الأهم الذي قدمه مهاريشي إلى البشرية، فهوقد أعاد إحياء هذه العلوم القديمة التي كانت موجودة في الهند منذ آلاف السنيين، ولكنها ضاعت وتبعثرت على مر الزمن. أعاد مهاريشي هيكلة هذه العلوم الفدية وجمعها بشكل منهجي وبطريقة قابلة للبحث في 40 جزء أساسية جميع جزء منها يضم عدة أجزاء فرعية وعدة خط. الأمر الذي أدى إلى اكتشافات فهمية متطورة ومتعمقة لا تزام مي مجال البحث من قبل الكثير من التيارات الفهمية. أنهى مهاريشي أعماله وهجر هذه الدنيا فيخمسة شباط / فبراير 2008، وسلم حركته إلى مجلس إدارة موسع يتكون من مجلس أعلى من 33 شخصاً من الأشخاص المتمرسين في علوم مهاريشي، كما يضم مجلس إدارة عالمي من 12 إدارة تعنى في الشؤون المتنوعة من الحياة. إضافة إلى مجالس مماثلة في جميع بلد. هجر مهاريشي هذه الدنيا ولم يضع أي أسس أوتعاليم لها أي طابع أوأي شكل من أشكال التوجه الديني أوالممضىي، لا بل في العكس من ذلك وضمن مجلس إدارة مهاريشي، هناك إدارة خاصة بالديانات والثقافات، وتعمل هذه الإدارة على كيفية تطوير الانتماء الديني عن الناس والتعمق والتعبد لله لكل فرد في دينه الخاص، من خلال تقنية التأمل التجاوزي.

التوسع الفهمي لبرامج مهاريشي

نتيجة لإعادة هيكلة علوم الفيدا من قبل مهاريشي أصبحت هذه العلوم قابلة للمقارنة والتثبيت من قبل التيارات الفهمية. فكان أوالفهماء المشهورين في الغرب، الدكتور جون هاكلن الذي عمل في دراسات اكتشاف نظريات الحقل الموحد في علوم فيزياء الكم، هذه النظرية هي تتابع لنظريات أينشتين وأهمها نظرية النسبية. عمل الدكتور جون هاكلن مع مهاريشي لعدة سنوات إلى حتى توصل في العام 1992 إلى وضع نظرية جديدة مبنية على نظرية الحقل الموحد، أطلق عليها اسم نظرية دستور الكون. تظهر هذه النظرية كيف من الممكن أن حتى الطاقة الكونية هي غير ظاهرة وهي مصدر جميع شيء وهي متغلغلة في جميع شيء، من أصغر ذرة إلى أكبر جرم في الفضاء، ومن صفات هذه الطاقة حتى لها قوة تنظيفية هائلة، فهي تنظم عمل جميع شيء في الكون. هذه النظرية الهامة تتجه إلى التثبيت الفهمي من خلال عدة تجارب وابحاث فهمية منها التجربة التي أقيمت في مختبر سيرن في سويسرا خلال العام 2012، والتي نتج عنها اكتشاف ما يعهد بـ هيغ بوزون والذي يسمى أيضاً بـ جزيء الله.

الأنسان هوكوني

إضافة إلى الدكتور جون هاكلن، كان هناك عدد آخر من الفهماء ومن أبرزهم العالم العربي البروفيسور أنطوان أبوناضر، وهوعالم لبناني، تفهم الطب في لبنان وتابع دراساته وأبحاثه في علوم الإدراك وعلوم الخلايا الدماغية وعملها. عمل البروفيسور أنطوان أبوناضر مع مهاريشي من الثمانينات، وكان عمله في مجال الدماغ والفيسيولوجيا البشرية، وكانت النتيجة في التوصل إلى نظرية جديدة تقول حتى الإنسان هوكوني، بمعنى حتى الوظائف الفسيولوجيا البشرية تعمل بشكل مشابه تماماً مع القانون الطبيعي المسيّر للكون بأسره. وهذا الاكتشاف اتى مطابقاً تماماً مع هيكلية علوم الفيدا التي أعاد مهاريشي إحيائها. يقول مهاريشي عن هذا الاكتشاف أنه يفترض أن يفتح الباب واسعاً أمام قفزة نوعية كبيرة في تطوّر الإنسان، ومن خلال اختبار الإنسان لمنبع طاقته الذاتية، التي هي الطاقة المسيرة للفسيولوجيا والمسير للكون أيضاً، يفترض أن يستطيع الإنسان من حتى يستعمل طاقاته العقلية بشكل كامل. نحن نفهم حتى الإنسان يستعمل جزء ضئيل فقط من طاقاته العقلية، ولا يتعدى ذلكعشرة بالمئة، والمعدل العام لا يزيد عنخمسة بالمائة.

الوسائل الفهمية بحاجة إلى أدوات للاختبار

نحن نفهم حتى النظرية الفهمية تعتمد على التطبيقات المخبرية. في نظرية الحقل الموحد كان هناك الحاجة لبناء مختبر هائل من أجل دمج القوة الكهرومغناطيسية مع قوة التفاعل الضعيف. وتم نجاح هذه الاختبار في العام 1967 على يد عالمان نالا جائزة نوبل للفيزياء عن هذا الاكتشاف، وهوالدكتور واينبريد من الولايات المتحدة والدكتور عبد السلام من باكستان. إما مع الدخول البحث الفهمي إلى مستويات مرهفة ومستويات عميقة من الوجود المادي، فهويحتاج إلى أدوات تستطيع الغوص في أعماق هذه المستويات المرهفة والعميقة، وهذه الأدوات لن تكون مثل سابقاتها في مختبرات هائلة وكبيرة، بل ستكون أدوات دقيقة جداُ وحساسة جداً. وهنا أبرز مهاريشي أهمية اعتماد الدماغ البشري كأدوات لاختبار مصدر الطاقة الكونية واستخلاص كيفية استخدامها لمنفعة البشرية. إذا الدماغ المتطوّر والذي يعمل بشكل متناغم ومتماسك، يستطيع حتى يختبر مصدر الطاقة اللامحدودة كما يستطيع حتى يفتح لها الباب للتدفق بكل قوة التنظيمية الهائلة من أجل تنظيم الحياة في جميع مكان.

التلاقي الفهمي مع العلوم الدينية

تعتبر هذه العلوم والابحاث والرياضات من اخطر العلوم على مختلف العقائد التي تدعوإلى التوحيد والاعتراف بالذات الإلهيه وهى اخطر ثغره يمكن ان يفتحها المرء في معتقداته الدينية وأكبر ضربه في مجال العقيدة لدى المؤمنين حيث انها تعده وتأهله للثقة في الذات البشرية اى النفس بشكل كلى مطلق وبعد فتره تدريجيا تصبح اله نفسك دون الرجوع للخالق واسبابه التي يعطيها للعباد والبشر من رزق وصحه أوشفاء أوسعاده أوشقاء في الحياة كما ان هذه العلوم تفتح ثغره بين عالم الانس والجان والشياطين اى ان ممارسهاقد يكون أكبر عرضه للمس أوالحاق الأضرار بالروح ثم العقل ويليه القلب كما ان ممارسها لا يملك الخيار إذا اراد هجرها كما اخبر من بدأوبث هذه العلوم ونصحوا بعدم هجرها حتى لا تضل الطريق مره اخرى والانكباب على ممارستها بشكل مستمر وهذا القول الماثور بين مدرسى هذه العلوم لا يخفى على العين انه مثل الدعوة لعباده جديده وبخصوص موضوع يفضل عدم هجرها وذلك لما قد يترتب عليه من اذى لك من الشياطين والطواغيت التي بدأت الرحلة في عالمها منذ ان حاولت الطيران والأرتفاع عن الأرض بدون اجنحه وخالفت النظام الربانى الذي خلقت عليه كأنسان وتصرفت على غير ماهيه خلقك الأساسية . والخطر المحقق يكمن في اسلوب ترويج هذه العلوم حيث تتناسب مع جميع الأديان ويتم الإعلان عنها بشكل براق لما تحتويه من غموض قد يخلب لب الكثيرين من الجيل الجديد وخاصة فئة الشباب اليأس والذين يشعرون بالملل وبالأضطهاد أوبالفقر الروحى .

فلوكنت مسلما يفترض أن تروج لك بأسلوب خلط أحاديث من الهدى النبوى وذكر ايات قرأنيه وسوف يقوم مروجها بتفسير الايات بالكذب حتى يقنعك ببدء ممارستها ولربما بدأ الترويج بحدثة بسم الله . 
( من باب التضليل - تفسير على هواه - تفسير على غير ما انزلت به الأيه - تلبيس ابليس - مخادع ) 

ولوكنت مسيحيا يفترض أن تروج لك تلك العلوم على انها علوم مدروسه ومذكوره في الأنجيل وانت مطالب بتفهمها ولربما نسبوها للرسل أيضا .

وهذه العلوم نادىيتها كالاتى جمل براقه مثل ( اعهد نفسك - اعهد الطاقة الكامنه داخلك - أنت تمتلك داخلك قدره خارقه ولكن لا تفهم - تقدر تحرك الأمور عن بعد - أنت ولدت بقدرات خارقه ولكنك اهملت فيها فأندثرت وحان الوقت لاعادة ايقاظها - تقدر السفر لاى مكان في العالم وانت في منزلك .......والى ما لانهايه من الحدثات التي قد تخلب لب المستمع وتجذب انتباهه لمروج هذه المعتقدات الوثنيه )

الإنجازات

مهاريشي ماهش يوغي هومؤسّس حركة التأمّل التجاوزي وحركة التجدّد الروحي في جميع أنحاء العالم (1957)؛ قدّم أبحاثاً في حقل الوعي وكشف للضوء حالات الوعي السبع (1957-1967)؛ أوجد فهم حديث – فهم الوعي، فهم الذكاء الخلاق – ودرّب 2000 أستاذاً في هذا الفهم (1972) [أصبح عددهم الآن 40 ألف أستاذ]؛ اكتشف دستور الكون - الطاقة الحيّة للقانون الطبيعي - في الرِك فيدا، واكتشف البنية الديناميكية للرِك فيدا في الأدب الفيدي بشموليته (1975)؛ أعرب فجر عصر الإشراق على أساس اكتشاف تأثير مهاريشي (1975). شكّل مهاريشي حكومة عالمية لعصر الإشراق بسيادتها في مجال الوعي وبصلاحيتها بالقوة التي لا تقهر للقانون الطبيعي (1976)؛ قدّم برنامج ال تي أم سيدهي واختبار فقاقيع الغبطة في الطيران اليوغي لإيجاد الترابط الأسمى بين العقل والجسم على مستوى الفرد والتناغم في الوعي العالمي (1976)؛ وضع نظرية مهاريشي المطلقة للحكومة، ونظرية مهاريشي المطلقة للتربية، ونظرية مهاريشي المطلقة للصحة، ونظرية مهاريشي المطلقة للدفاع، ونظرية مهاريشي المطلقة للاقتصاد، ونظرية مهاريشي المطلقة للإدارة، ونظرية مهاريشي المطلقة للقانون والنظام، ونظرية مهاريشي المطلقة لإعادة التأهيل، وذلك لحمل مستوى ميادين الحياة كافة إلى الاكتمال (1977)؛ جلب للضوء تفسير الرِك فيدا، أبوروشيا بهاشيا، كونها بنية الوعي الذاتية الخلق، والذاتية الاستمرار الأبدي (1980)؛ نظّم الأدب الفيدي الذي كان مبعثراً لمئات السنين وجعله أدب الفهم الكامل - فهم مهاريشي الفيدي وتكنولوجيته (1981).

كشف مهاريشي للضوء الطاقة الكاملة للآيورفيدا، والغاندهارفا فيدا والدهانور فيدا والستهاباتيا فيدا والجيوتش، من أجل إيجاد عائلة متحرّرة من الأمراض والمشاكل لكل الأمم (1985)؛ وضع خطّة رئيسية لخلق الجنّة على الأرض من أجل إعادة بناء العالم كله، في الداخل والخارج (1988)؛ كشف للضوء عن العلوم السياسيّة السامية، وقدّم آلية عمل للإدارة لجعل السياسة خالية من النزاعات وجعل الحكومة متحررة من المشاكل في جميع بلد؛ شجّع على تأسيس حزب سياسي جديد، حزب القانون الطبيعي، في عدد متزايد من دول العالم من أجل إحياء ودعم القانون الوطني من القانون الطبيعي، وبذلكقد يكون قد قدّم طريقة عملية من أجل تفعيل نظرية المطلق للحكومة (1992)؛ افتتح رام راج العالمي - الإدارة العالمية من خلال القانون الطبيعي (1993).

اكتشف مهاريشي الفيدا والأدب الفيدي في الجسم البشري، مثبتاً التوحيد الأكبر لكل التعددية المادية في الخليقة - لكل العلوم وكل الديانات (الربع الأخير من العام 1993). هذا ما بشّر بفجر الحضارة الفيدية، حضارة مرتكزة على الفهم الصافية وعلى القوة التنظيمية اللامحدودة للقانون الطبيعي - حياة متوافقة مع القانون الطبيعي - حيث لن يعاني أي فرد؛ بل يتمتع الجميع بمجد الله الأبدي - الجنّة على الأرض؛ أسس جامعات مهاريشي الفيدية وجامعات مهاريشي آيورفيدا في جميع أنحاء العالم لإعطاء فهم التحكم بالقانون الطبيعي لكل فرد ولتثبيت الحياة بالتوافق مع القانون الطبيعي - الكمال في جميع مهنة - وإيجاد حكومات متحرّرة من المشاكل ومرتكزة على القانون الطبيعي في جميع بلد - حكومات تملك القدرة على تحاشي المشاكل (1993-1994)؛ قدّم برامج للوقاية في مجال الصحة والأمن، من أجل إيجاد حياة وطنية صحيّة ووقاية ودفاعية لا تقهر للوطن، وذلك من خلال تقديم برامج توجيهية وقائية لآيورفيدا مهاريشي من أجل الصحة التامة، ومن خلال تقديم برنامج الجناح الوقائي في الجيش في جميع بلد لمنع ولادة العدو، ذلك بمجرد تدريب نسبة صغيرة من أفراد الجيش في التكنولوجيا الفيدية للدفاع - التأمل التجاوزي وبرنامج ال تي أم سيدهي والطيران اليوغي (1994).

أسس مهاريشي جامعة مهاريشي للإدارة في الولايات المتحدة واليابان وهولندا وروسيا وقدم برنامج لإعادة إحياء المؤسسات. (1995) وأوجد نظام حديث للصحة الوقائية—مقاربة مهاريشي للصحة—النظام الكامل والتام للوقاية من الأمراض وعلاجها واتي تعالج السقم من مستوى حقل الذكاء الداخلي للجسم (1996). أطلق مهاريشي برنامج من أجل تأسيس إدارة عالمية من خلال القانون الطبيعي، "مهاريشي فيشوا براشان الفيدية" ونادى جميع المواطنين المعنيين للانضمام إلى اتحاد الأمم الشعبية من أجل إحلال المنعة التي لا تقهر والاكتفاء الذاتي لكل بلد على الأرض (1996). أسس مهاريشي إدارته العالمية من خلال القانون الطبيعي وحدد أثني عشر عاصمة في جميع منطقة زمنية حول الكرة الأرضية (1997). تم تأسيس شركة مهاريشي العالمية للتعمير في عدد من الدول من أجل إعادة تعمير العالم باعتماد المبادئ الفيدية في التعمير—الستهاباتيا فيدا، فاستوفيديا—البناء طبقاً للقانون الطبيعي (1997). تم تكريم البروفسور طوني أبوناضر بمكيال وزنه من المضى لاكتشافه التاريخي للفيدا والأدب الفيدي على كونها تتطابق بكل شموليتها بما في ذلك بالآلهة المذكرة والمؤنثة والكون كله، جميعها موجودة في جسم جميع إنسان (1998). أطلق قناة مهاريشي الفضائية - مهاريشي فيدا فيزن - التي ابتدأت البث الفضائي في الهند ومن ثم إلى جميع أنحاء العالم من أجل إشعاع نور الجنة على الأرض وعودة الحضارة الفيدية.

المراجع

• المجلدات المجمعة من 1 إلى 7،
• نظريات الحقل الموحد، الدكتور جون هكلن.
• الفيدا والأدب الفيدي في الفسيولوجيا البشرية، البروفيسور طوني أبوناضر.
• ثلاثين سنة حول العالم، جولات مهاريشي ماهش يوغي العالمية.
• مسقط الأخبار العالمية الجيدة، http://globalgoodnews.com.
• مسقط التأمل التجاوزي، http://www.tm.org.
• مسقط التأمل التجاوزي بالعربية، http://www.arabictm.org.
• صفحة التأمل التجاوزي على ويكيبيديا، http://ar.wikipedia.org/wiki/التأمل_التجاوزي