فرضية التنقل بين الأبعاد
عودة للموسوعةفرضية التنقل بين الأبعاد، هي فكرة قدمها فهماء الأجسام الطائرة المجهولة مثل جاك فاليه التي تقول إذا الأجسام الطائرة المجهولة (يوإف أو) والأحداث ذات الصلة بها تتضمن زيارات من «وقائع» أو«أبعاد» أخرى توجد بصورة منفصلة إلى جانب واقعنا أوبعدنا. ليس بالضرورة حتى تكون بديلاً عن فرضية من خارج الأرض (إي تي إيتش) إذ إذا الفرضيتين لا تستبعد إحداهما الأخرى لذا يمكن حتى تكون كلتاهما سليمة في وقت واحد. ترى آي دي إيتش أيضًا حتى الأجسام الطائرة المجهولة هي ظهور حديث لظاهرة حدثت عبر التاريخ البشري المسجل، والتي نُسبت في العصور السابقة إلى مخلوقات أسطورية أوخارقة.
على الرغم من حتى إي تي إيتش ظلت التفسير السائد للأجسام الطائرة المجهولة من قبل فهماء الأجسام الطائرة المجهولة، فقد تخلى عنها بعض فهماء الأجسام الطائرة المجهولة لصالح آي دي إيتش. خط الباحث في الخوارق براد ستايجر: «نحن نتعامل مع ظاهرة خارقة للفيزياء متعددة الأبعاد تكون محلية إلى حد كبير لكوكب الأرض». يدافع فهماء الأجسام الطائرة المجهولة الآخرون، مثل جون أنكيربيرغ وجون ويلدون، عن آي دي إيتش لأنها تناسب تفسير الأجسام الطائرة المجهولة كظاهرة روحانية. تعليقًا على التفاوت بين إي تي إيتش والروايات التي رواها الناس عن لقاءات الأجسام الطائرة المجهولة، خط أنكيربيرغ وويلدون: «ببساطة، لا تتصرف الأجسام الطائرة المجهولة مثل الزائري من خارج الأرض». ربط جون كيل، في كتابه الأجسام الطائرة المجهولة: عملية حصان طروادة، الأجسام الطائرة المجهولة بمفاهيم فلكلورية أوخارقة مثل الأشباح وشخصيات الديمون.
ازداد تطوير آي دي إيتش كبديل لـ إي تي إيتش في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين مع نشر خط من قبل فاليه وجوزيف ألين هاينك. في عام 1975، دافع فالي وهاينك عن الفرضية في كتاب حافة الواقع: تقرير مرحلي عن الأجسام الطائرة المجهولة وتابع فاليه الدفاع في كتاب في عام 1979 رسل الخداع: الاتصالات مع الأجسام الطائرة المجهولة والطوائف المؤمنة بها.
قبل بعض أنصار وجود الأجسام الطائرة المجهولة آي دي إيتش لأن المسافة بين النجوم تجعل السفر بين النجوم غير عملي باستخدام الوسائل التقليدية، ولم يثبت أحد فرضية إمكانية السفر باستخدام الجاذبية المضادة أوبسرعة أسرع من الضوء التي يمكن حتى تفسر وصول آلات من خارج الأرض. مع آي دي إيتش، ليس من الضروري شرح أي طريقة دفع للمركبات لأن آي دي إيتش ترى حتى الأجسام الطائرة المجهولة ليست مركبة فضائية، بل أجهزة تنتقل بين الوقائع المتنوعة.
إحدى ميزات آي دي إيتش التي قدمها هيلاري إيفانز هي قدرتها على تفسير القدرة الواضحة للأجسام الطائرة المجهولة على الظهور والاختفاء عن الأنظار والرادار، هذا مفسر في النظرية بأن الجسم الغريب يدخل بعدنا ثم يخرج منه بـ («التجسد» و«التلاشي»). علاوةً على ذلك، يجادل إيفانز بأنه إذا كان البعد الآخر أكثر تقدمًا قليلاً من بُعدنا، أوأنه كان مستقبلنا، فسيفسر هذا ميل الأجسام الطائرة المجهولة إلى تمثيل تقنيات مستقبلية قريبة (المناطيد في عقد 1890 والصواريخ والسفر الأسرع من الصوت في أربعينيات القرن العشرين والكثير من الأمثلة الأخرى).
المراجع
-
^ "History of UFOs". World Almanac Education Group. 2006. مفقود أوفارغ
|title=
(مساعدة) - ^ Jacques Vallee (1980). Messengers of Deception: UFO Contacts and Cults. New York: خط بانتام.
- ^ Steiger, Brad, Blue Book Files Released in Canadian UFO Report, Vol. 4, No. 4, 1977, p. 20
- ^ John Ankerberg & John Weldon, The Facts on UFO's and Other Supernatural Phenomena, (Eugene, OR: Harvest House Publishers, 1992, pp10
- ^ ستيفن ديك (1999). The Biological Universe. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحات 313–320. ISBN .
- ^ ديفيد هاتشر تشايلدريس (1990). Anti-Gravity and the Unified Field. ديفيد هاتشر تشايلدريس. صفحة 134. ISBN .
- ^ Hilary Evans (1979). UFOs: The Greatest Mystery. Chartwell Books. صفحة 91.
التصنيفات: علم الأجسام الطائرة مجهولة الهوية, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, مقالات بحاجة لشريط بوابات