تاسوعاء
عودة للموسوعةجزء من سلسلة منطقات حول |
الثقافة الإسلامية |
---|
العمارة
|
الفن
|
الرقص
|
الملابس
|
الأعياد والمناسبات
|
الأدب
|
الموسيقى
|
المسرح
|
|
تاسوعاء هواليوم التاسع من شهر محرم ويوم قبل يوم عاشوراء في التقويم الهجري عند المسلمين.
تاسوعاء عند الشيعة
يحظى يوم التاسع من المحرم بأهمية كبرى عند اهل الشيعة ،وذلك بسبب الحوادث التي سقطت في ثورة الحسين في شهر محرم من سنة 61 للهجرة على أرض كربلاء.
في هذه اليوم أحاط جيش الكوفة بمخيّم الحسين وأنصاره ومنع عنهم الماء، وسيطر علي جميع الطرق لكي لا يلتحق أحد بمعسكر الحسين، واتخذت تهديدات جيش عمر بن سعد طابعا أكثر جدية، وأصبحوا أكثر استعداد للهجوم علي الخيام.
في عصر يوم التاسع من محرم وصل شمر إلى كربلاء على رأس خمسة آلاف شخص، مع كتاب من ابن زياد إلى عمر بن سعد يأمره فيها بمقاتله الحسين. وأتى شمر أيضا بكتاب أمان إلى العباس فوقف على أصحاب الحسين وصاح باولاد أم البنين. ففي بداية الأمر ما استجاب له العباس لانه كان يعهد صاحب الصوت ويفهم غايته. فنطق الحسين "اجيبوه وان كان فاسقاً." فخرج العباس مع اخوته الثلاثة من الخيمة فعرض عليهم الشمر الأمان الذي خطه ابن زياد والي الكوفة. ونطق:" يا بني اختي انتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين." فنطق له العباس:" لعنك الله ولعن أمانك، تؤمننا وابن رسول الله لا أمان له، وتأمرنا ان ندخل في طاعة اللعناء واولاد اللعناء؟"
وحین تلقى ابن سعد أمراً من ابن زياد جعله يتأهّب لمقاتلة الحسين. فهجمت طائفة من جيش الكوفة على الخيام. فأوفد الحسين أخاه العباس مع ثلّة من الأنصار لاستطلاع هدف المهاجمين. ولما فهم أنهم قادمون لمحاربته أولأخذ البيعة منه، استمهلهم تلك الليلة للعبادة والصلاة، وأوكلوا أمر الحرب إلى اليوم التالي.
یقول الإمام الجعفر الصادق : " تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانه وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين وأصحابه وأيقنوا انه لا يأتي الحسين ناصر ولا يمده أهل العراق." ولهذا يحيون الشيعة ذكرى يوم تاسوعاء في كلّ عام ويعظّمونه بطقوس ومراسم مختلفة.
صيامه عن المسلمين
عند أهل السنة:
- نطق الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: «يُستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي صلّ الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.»
- روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنّ حينما صام رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه نطقوا: «يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى»، فنطق رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المُقبل إذا شاء الله صُمنا اليوم التاسع.» فلم يأتِ العام المُقبل حتى توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم. رواه مسلم
- صيام عاشوراء على مراتب: أدناها حتى يُصام وحده، وفوقه حتى يُصام التاسع معه، وكُلّما كثر الصيام في محرم كان أفضل وأطيب.
عند الشيعة:
- الرأي المشهور لفقهاء الشيعة ومنهم السيد علي السيستاني هوحتى یجوز صيام الأيام التسعة الأولى من شهر محرم ولکن صوم يوم عاشوراء يكره ومجرد الإمساك فيه حزناً إلى ما بعد صلاة العصر ثم الالإطار بشربة من الماء هوالأولى.
- يقول السيد إسماعيل المرعشي وهورجل دين شيعي:"يحرم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء فرحاً وسروراً وتبركاً، لأن صيامهما كذلك سنّة بني اُمية. نعم، يستحب الإمساك فيهما عن الطعام والشراب حزناً وتأسياً بالحسين(عليه السلام)وأهل بيته وأصحابه."
الحكمة من صيامه
- نطق النووي رحمه الله: «ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا:
- أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ, وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
- أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ, كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ.
- الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ, وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ.»
- يقول السيد المرعشي انّ اغتال الحسين وأهل بيته وشيعته على يد الأمويين دفعت بني أمية إلى الاحتفال بيوم العاشر، ومن هنا وضعوا أحاديث مكذوبة زعموا أنها للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم بأن يصوموا يوم العاشر من المحرم فرحا وسرورا.ولهذا يحرم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء فرحاً وسروراً، وصيامهما کان من سنن بني اُمية.
معرض صور
1=تاسوعاء هواليوم التاسع من شهر محرم ويوم قبل يوم عاشوراء في التقويم الهجري عند المسلمين.
المراجع
- ^ البوابة الدينية - ما معنى عاشوراء وتاسوعاء،يا ترى؟ نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ الارشاد ؛ الشيخ المفيد ؛ الجزء : 2 ؛ صفحة : 89. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ بحار الأنوار ؛ العلامة المجلسي؛ الجزء : 44 ؛ صفحة : 392. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
- ^ الكافي؛ الشيخ الكليني ؛ الجزء : أربعة ؛ صفحة : 147. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ مركز الفتوى - مراتب صوم عاشوراء. نسخة محفوظةعشرة يونيو2015 على مسقط واي باك مشين.
- ^ مرکز الإشعاع الإسلامي. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ إجماعيات فقه الشيعة، إسماعيل بن أحمد الحسيني المرعشي؛ صفحة:11،12.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ مسقط الإسلام سؤال وجواب - إستحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء. نسخة محفوظة 20 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
انظر أيضًا
- يوم عاشوراء.
- يوم عهدة.
- شهر رمضان.
وصلات خارجية
- شبكة النور - تاسوعاء فضائل وأحكام.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: أهل البيت, أيام مقدسة إسلامية, الحسين بن علي, الصوم في الإسلام, إسماعيلية, تاريخ إسلامي, كربلاء, مصطلحات إسلامية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة شيعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات