الأذان هونداء ينادى به للصلاة عند المسلمين، ويؤذّن جميع يوم في بداية وقت جميع صلاة من الصلوات الخمس المفروضة. كان المؤذن (الشخص الذي يؤذن) يؤذن من مكان مرتفع، من على المنارة أومن على سطح المسجد. الآن يؤذن المؤذن من خلال أجهزة التكبير، هذا مما سهل عليه الأمر كثيرًا. كان أول مؤذن في الإسلام هوالصحابي بلال بن رباح.

مفهوم الأذان والإقامة

1- الأذان

• في اللغة: الإعلام بالشيء، نطق الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ﴾ أي إعلام. وقوله: ﴿آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ﴾ أي أفهمتكم فاستوينا في الفهم .
• في الشرع: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مخصوصة مشروعة ، وسُمِّي بذلك؛ لأن المؤذن يفهم الناس بمواقيت الصلاة، ويُسمَّى النداء؛لأن المؤذن ينادي الناس ويدعوهم إلى الصلاة ، نطق الله تعالى: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ﴾ ونطق سبحانه: ﴿إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله﴾ .

2- الإقامة

الإقامة في اللغة: مصدر أقام، من إقامة الشيء إذا جعله مستقيمًا. الإقامة تشبه الأذان، ويسرع فيها فيجمع تكرار القول، ويضاف القول "قد قامت الصلاة" (مرتين) بعد القولين " حي على الفلاح".

3- فرض كفاية

الأذان والإقامة فرضا كفاية على الرجال دون النساء للصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة خامسة يومها، فهما مشروعان بالكتاب، لقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ﴾ ، وقوله : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِمِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله﴾ . وبالسنة ؛لقوله في حديث مالك بن الحويرث:((فإذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدكم وليؤمَّكم أكبركم)) . فقوله : ((أحدكم)) يشير على حتى الأذان فرض كفاية. نطق ابن تيمية: ((وفي السنة المتواترة أنه كان يُنادى للصلوات الخمس على عهد رسول الله، وبإجماع الأمة وعملها المتواتر خلفًا عن سلف)) . والصواب حتى الأذان يجب على الرجال: في الحضر، والسفر، وعلى المنفرد، وللصلوات المؤدَّاة والمقْضيّة، وعلى الأحرار والعبيد .

تاريخ

كان الأمر بداية أنه إذا اتى وقت الصلاة فإن الناس يتجهون تلقائياً إلى المساجد بلا أذان ولا نداء ولا غير ذلك، وقد اتى حتى ابن عمر كان يقول: ( كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها، فتحدثوا يوماً في ذلك، فنطق بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، ونطق بعضهم: بل بوقاً مثل قرن اليهود، فنطق عمر: أولا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة، فنطق رسول الله : يا بلال قم فناد بالصلاة ).

ونطق ابن خزيمة: "باب ذكر الدليل على حتى بدء الأذان إنما كان بعد هجرة النبي إلى المدينة، وأن صلاته بمكة إنما كانت من غير نداءٍ لها، ولا إقامة"2، ونطق ابن إسحاق: "وقد كان رسول الله حين قدم المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة"، فكان ذلك همّاً عند النبي كيف من الممكن أن يجتمع الناس للصلاة، حتى اتى أمر الله - عز وجل -، فعن أبي عميرٍ بن أنسٍ عن عمومةٍ له من الأنصار نطق: "اهتم النبي للصلاة كيف من الممكن أن يجمع الناس لها،يا ترى؟ فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً، فلم يعجبه ذلك، نطق: فذكر له القنع يعني الشبور (هوالبوق كما في رواية البخاري)، ونطق زياد: شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، ونطق: (هومن أمر اليهود)، نطق فذكر له الناقوس، فنطق: (هومن أمر النصارى)، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهومهتمٌ لهمِّ رسول الله ، فأُريَ الأذان في منامه، نطق: فغدا على رسول الله فأبلغه، فنطق له: يا رسول الله إني لبين نائمٍ ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان، نطق: وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً، نطق: ثم أبلغ النبي فنطق له: (ما منعك حتى تخبرني؟)، فنطق: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت، فنطق رسول الله : (يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فاعمله)، نطق: فأذن بلالٌ، نطق أبوبشر: فأبلغني أبوعمير حتى الأنصار تزعم حتى عبد الله بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضاً؛ لجعله رسول الله مؤذناً" ففرح النبي بهذه الرؤيا فرحاً شديداً، وحمد الله عليها كما في الرواية الأخرى " فلما سمع عمر بن الخطاب نداءَ بلالٍ بالصلاة خرج إلى رسول الله - وهويجر إزاره، وهويقول: يا رسول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي نطق، نطق: فنطق رسول - صلى الله عليه وسلم -: (فلله الحمد).

لكن ترى الشيعة الإمامية بأن مصدر تشريع الأذان هوالوحي الإلهي، وأن نبي الإسلام تلقّى كلّ فصول الأذان من جبرئيل، وتلقّاها جبرئيل من عند اللّه سبحانه. وانهم يعتبرون الاعتقاد بأن مصدر الأذان هورؤيا أواقتراح من بعض الصحابة، منافية للإيمان بالنبوة.

صفة الأذان والإقامة

عند أهل السنة

الأذان في أحد مساجد كازخستان.

الأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله هوما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد حتى لا إله إلا الله، أشهد حتى لا إله إلا الله، أشهد حتى محمدًا رسولُ الله، أشهد حتى محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله))، والإقامة في هذا الحديث: ((الله أكبر، الله أكبر، أشهد حتى لا إله إلا الله، أشهد حتى محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)) .

- ويقول في أذان الفجر بعد حي على الفلاح: ((الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم، الصلاةُ خيرٌ من النوم)) ؛ ولحديث أنس نطق: ((من السنة إذا نطق المؤذن في الفجر: حيّ على الفلاح، نطق: الصلاة خير من النوم)) ، فيكون أذان بلال بحضرة النبي خمس عشرة جملة، والإقامة إحدى عشرة جملة، ومما يؤكد ذلك حديث أنس نطق: ((أُمِرَ بلال حتى يشفع الأذان ويوتر الإقامة، إلا الإقامة)) ، والمعنى يأتي بالأذان مثنى مثنى، أوأربعًا أربعًا، فالكل يصدق عليه أنه شفع، وهذا إجمال بينه حديث عبد الله بن زيد، وحديث أبي محذورة، فشفع التكبير في أوله حتى يأتي به أربعًا أربعًا، وشفع غيره حتى يأتي به مرتين مرتين، وهذا بالنظر إلى الأغلب، وإلا فإن حدثة التوحيد في آخر الأذان، وفي آخر الإقامة مفردة بالاتفاق، والتكبير في الإقامة وتر بالنسبة إلى التكبير الرباعي في الأذان، وكذلك يكرر التكبير في آخر الإقامة، ويكرر لفظ الإقامة وتفرد بقية الألفاظ .وإن أذن وأقام بما في حديث أبي محذورة فلا بأس .

عند الشيعة

المشهور بين فقهاء الشيعة أنّ عدد فصول الأذان ثمانية عشر فصلًا: التكبير أربع مرات، ثم "أشهد حتى لا إله إلّا اللّه" و"أشهد أنّ‌ محمّداً رسول اللّه"، و"حيّ على الصلاة"، و"حيّ على الفلاح"، و"حيّ على خير العمل"، و"اللّه أكبر"، و"لا إله إلّا اللّه"، جميع فصل مرّتان. يعتبر الشيعة حتى تعبير «حيّ على خير العمل» من أجزاء الأذان ومقوّماته وهي كانت في الأذان على عهد رسول وعلى خلافة أبوبكر وبداية خلافة عمر، إلّا أنّ عمر أمر بهجرها. وأما مسألة التثويب فإنها غير جائزة. ويقول العلامة الحلي: «التثويب عندنا بدعة، وهوقول: الصلاة خيرٌ من النوم.» وأما الشهادة لعلي بن أبي طالب بالولاية مكملة للشهادة بالرسالة ومستحبّة في نفسها وإن لم تكن جزءًا من الأذان.

وفصول الإقامة سبعة عشر وكيفيتها مثل الأذان، مع إسقاط تكبيرتين من أوله وتهليل واحد من آخره، وإضافة "قد قامت الصلاة" مرتين بعد حيّ على خير العمل.

آداب المؤذن

يكون المؤذن متطهرًا، ويتمهل في ألفاظ الأذان، ويسرع في الإقامة، ويكون ذلك جزمًا، ويؤذن على موضعٍ عالٍ، قائمًا، مستقبل القبلة.

آداب من سمع الأذان

الترديد خلف المؤذن

• عن عبد الله بن عمرو^[]

أن رجلًا نطق: يا رسول الله، إذا المؤذنين يفضلوننا، فنطق رسول الله : قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه. 

النادىء بعد الأذان

• عن جابر بن عبد الله^[]

أن رسول الله  نطق: من نطق حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة.

الصلاة على النبي بعد الأذان

• نطق رسول الله :إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجوحتى أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة.

شروط المؤذن والأذان

الأذان له شروط تتعلق به، وشروط تتعلق بالمؤذن على النحوالآتي:

• أنقد يكون الأذان مرتبًا، وهوحتى يبدأ بالتكبير ثم التشهد، ثم الحيعلة، ثم التكبير، ثم حدثة التوحيد، فلونكس الأذان أوالإقامة لم يجزِ؛ لأن الأذان عبادة ثبتت على هذا الترتيب.
• أنقد يكون متواليًا، بحيث لا يفصل بعضه عن بعض بزمن طويل، وأما لوأصابه عطاس فإنه يبني على ما سبق؛ لأنه انفصل بدون اختياره.
• أنقد يكون بعد دخول وقت الصلاة.
• أن لاقد يكون فيه لحن يغيِّر ويحيل المعنى، وهومخالفة القواعد العربية، فلونطق: ((الله أكبار))، فهذا لا يصح لأنه تغير المعنى، وهذا ينطق له: ((مَلْحونًا))، أما ما ينطق له: ((مُلَحنًا)) فمكروه.
• حمل الصوت بالأذان.
• أنقد يكون الأذان على العدد الذي اتىت به السنة بلا زيادة ولا نقص.
• أنقد يكون الأذان من واحدٍ، فلا يصح من اثنين، فلوأذن واحد بعض الأذان وكمله آخر لم يصح.
• أنقد يكون الأذان بنية من المؤذن.
• أنقد يكون المؤذن واحد.
• أنقد يكون المؤذن مسلمًا.
• أنقد يكون المؤذن مميزًا.
• أنقد يكون عاقلاً.
• أنقد يكون ذكَرًا.
• أنقد يكون عدلاً.
• أنقد يكون باللغة العربية.

فضائل الأذان

ثبت في فضائل الأذان والمؤذنين نصوص كثيرة، منها الفضائل الآتية:

1. - المنادي من النادىة إلى الله، نطق الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى الله وَعَمِلَ صَالـِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِمِينَ﴾ .
2. المؤذِّنون أطول أعناقًا يوم القيامة؛ لحديث معاوية بن أبي سفيان نطق: سمعت رسول الله يقول:((المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة)) .
3. يطرد الشيطان؛ لحديث أبي هريرة حتى رسول الله نطق: ((إذا نُودي للصلاة أدبر الشيطان له ضُراط حتى لا يسمع التأذينَ، فإذا قُضِيَ النداءُ أقبل حتى إذا ثُوِّب للصلاة أدبَرَ، حتى إذا قُضِيَ التَّثْويبُ أقبلَ حتى يَخطُرُ بين المرء ونفسه، يقول له:اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظلَّ الرجلُ لا يدري كم صلى)) .
4. لويفهم الناس ما في النداء لاستهموا عليه؛ لحديث أبي هريرة حتى رسول الله نطق: ((لويفهمُ الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا حتى يستهموا عليه لاستهموا، ولويفهمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولويفهمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولوحبوًا)) .
5. لا يسمع صوت المؤذِّن شيء إلا شهد له، نطق أبوسعيد الخدري لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري: ((إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أوباديتك فأذنت بالصلاة فاحمل صوتك بالنداء؛ فإنه لا يسمعُ مدى صوت المؤذّن جنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، نطق أبوسعيد:سمعته من رسول الله )) .
6. يُغفر للمؤذن مدى صوته وله مثل أجر من صلى معه؛ لحديث البراء بن عازب رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا حتى نبي الله نطق: ((إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدَّم، والمؤذنُ يغفرُ له بمدِّ صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابسٍ وله مثلُ أجر من صلى معه)) .
7. نادىء النبي له بالمغفرة؛ لحديث أبي هريرة نطق: نطق رسول الله  : ((الإمام ضامنٌ والمؤذن مؤتمن( )، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين )) .
8. الأذان تُغفر به الذنوب ويُدخِل الجنة؛ لحديث عقبة بن عامر نطق: سمعت رسول الله يقول: ((يعجب ربكم من راعي غنمٍ في رأس شظيَّة بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله انظروا إلى عبدي هذا يؤذنُ ويقيمُ يخاف مني، فقد غفرتُ لعبدي وأدخلته الجنة)) .
9. من أذَّن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة؛ لحديث ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا حتى رسول الله نطق: ((من أذَّن ثنتَي عشرةَ سنةً وجبتْ له الجنة، وكُتِبَ لهُ بِكُلِّ أذانٍ ستونَ حَسَنةً، وبِكُلِّ إقامةٍ ثلاثونَ حسنةً)) .
10. المؤذِّن خيار عباد الله؛ لحديث ابن أبي أوفى: حتى النبي نطق: ((إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لذكر الله)).
11. المؤذِّن إذا أذَّن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه؛ لحديث سلمان الفارسي، نطق: نطق رسول الله  : ((إذا كان الرجل بأرض قِيّ ، فحانت الصلاة، فليتوضأ، فإن لم يجد ماءً فليتيمّم، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه)) .

ضوابط الأذان

• أنقد يكون الأذان بصوت جهوري جميل ويترسل فيه فيسكت قليلاً بين جميع فقرة.
• أن ينتظر المؤذّن فترة تتراوح بين العشر دقائق والرّبع ساعة ليتسنّى للمسلمين التّجمّع لأداء الصّلاة ثم يقيم المؤذّن الصلاة.
• يستحب حتى يستقبل المؤذن أومقيم الصلاة القبلة، فإذا بلغ إلى قوله: "حي على الصلاة"، حول وجهه نحواليمين، وإذا بلغ إلى قوله: "حي على الفلاح"، حول وجهه نحواليسار (الشمال).
• يستحب على المؤذن والمقيم حتىقد يكونا على وضوء.
• لا يجوز (لأي شخص)الأذان قبل دخول الوقت، فأن عمل ذلك عليه الإعادة في الوقت المحدد.
• إذا قضى (شخص) عدة فرائض في مكان واحد، يكفيه أذان واحد، ويقيم لكل صلاة فائته.
• لا يؤذن ولا يقام لصلاة الجنازة، ولا لصلاة العيد، ولا لوتر، ولا لنافلة.
• الأذان والإقامة سنتان مؤكدتان للرجل وكرها للنساء للفرائض، أداء وقضاء. وحسب رأي الشيعة أنهما مستحبان أيضا بالنسبة إلى المرأة لكن استحبابهما غير موكد ويجوز لها اقتصارهما على التكبير والشهادتين.

وصلات خارجية

• مآذن - مخطة وأنصت (مشروع ثواب الخيري)
• مآذن - مخطة وأبصر (مشروع ثواب الخيري)
• إلا صلاتي - برنامج التذكير بالصلاة

انظر ايضاً

• حي على خير العمل

المراجع