برقوق

البُرقُوق هي شجرة ذات نواة من جنس الخوخ (Prunus) والجنس الفرعي Prunus والبُرقُوق في المعجم الوسيط التابع لمجمع اللغة العربية هوشجر من الفصيلة الوردية ينموفي المناطق المعتدلة، أزهاره بيضاء وردية، وثماره مختلفة الألوان. ويمكن تمييز هذا الجنس الفرعي عن الأجناس الفرعية الأخرى (مثل الدراق والكرز وكرز الطيور وما إلى ذلك) وهولا يزال فسيلة حيثقد يكون له برعم طرفي وبراعم جانبية منفردة (غير متجمعة)، وتكون الأزهار متجمعة في مجموعات مؤلفة من زهرة إلى خمس أزهار ذات سيقان قصيرة، وتحتوي ثمرة الفاكهة على تجويف أسفل جانب واحد منها وبذرة ملساء (أونواة).

وقد يغطي ثمرة البرقوق الناضجة طبقة بيضاء مغبرة تمنحها مظهرًا أخضر ضارب إلى الزرقة، ويمكن إزالتها بسهولة. وهذه طبقة شمعية فوقية وتُعهد باسم "الطبقة الذرورية الشمعية". ويطلق على ثمار البرقوق المجففة اسم البرقوق المجفف أوالقراصيا، على الرغم من حتى القراصيا هي نوع متميز من البرقوق، وقد تكون سابقة زمنيًا للفاكهة المعروفة الآن بشكل رائج باسم البرقوق.

الوصف

البرقوق تعبير عن مجموعة متنوعة من الأنواع. وتكون أشجار البرقوق المهمة من الناحية التجارية متوسطة الحجم، وعادةً ما يتم تقليمها ليصل ارتفاعها إلىخمسة إلىستة أمتار. وتتميز الشجرة بدرجة متوسطة من الصلابة. وإذا تُركت هذه الأشجار دون تقليم فقد يصل ارتفاعها إلى 12 مترًا وتتشعب عبرعشرة أمتار. وتزهر في أشهر مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، على سبيل المثال، على مشارف شهر يناير في تايوان وعلى مشارف شهر أبريل في الولايات المتحدة الأمريكية.

عادة ما تكون ثمار الفاكهة متوسطة الحجم ويتراوح قطرها بين 1 وثلاثة بوصات ويكون شكلها كرويًا إلى بيضاوي. ويكون اللب متماسكًا رطبًا كثير العصارة وسهل المضغ. وقشرة ثمرة الفاكهة ملساء وذات سطح شمعي طبيعي ملتصق بلب الثمرة. ولثمرة الفاكهة بذرة واحدة كبيرة.

العوامل البيئية المناسبة

العوامل المناخية

تحتاج أصناف البرقوق الأوروبي إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة في براعمها ومن ثم لا تنجح زراعة هذه الأصناف ذات الشتاء الدافئ، أما أصناف البرقوق الياباني فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية (حوالي 450 - 400 ساعة أقل من 7.2 ْ م) ولذلك فإن هذه الأصناف تنمووتزدهر في المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل جمهورية مصر العربية ، غير أنه يجب ملاحظة حتى دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدي إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المتنوعة وبالتالي عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول؛ لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون مثل مادة سيناميد الهيدروچين (لدورمكس) بمعدل 2 لتر / 100 لتر أو1.5 لتر 4+ لتر زيت معدني صيفي لكل 100 لتر ماء مما يؤدي إلى التبكير في خروج البراعم وانتظام التزهير وتداخل فتراته للأصناف المتنوعة وهذا يساعد على الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية ممتازة مع ملاحظة حتىقد يكون الرش وقت سكون البراعم وقبل تحركها بوقت كاف) قبل بداية التزهير بحوالي 45 يوم (أي من الثلث الأخير من يناير إلى أول فبراير حسب ظروف المنطقة، ومن الجدير بالذكر حتى ثمار البرقوق بحاجة إلى حرارة معتدلة صيفاً للمساعدة على تلوين الثمار باللون الطبيعي الخاص بالصنف وكذلك سرعة النضج .

التربة المناسبة

يمكن لأشجار البرقوق حتى تنموبنجاح في أنواع مختلفة من التربة لتحملها رداءة التهوية لذا فإنه يغرس في أراضي أثقل نوعاً من باقي الفواكه ذات النواة الحجرية ولكن تجود زراعته في الأراضي الطينية الخفيفة جيدة الصرف حسنة التهوية الخالية من الأملاح والتي لا يزيد مستوى الماء الأرضي فيها عن 1.5 م من سطح التربة؛ حتى لا تصاب الأشجار بسقم التصمغ الفسيولوجي. أما بالنسبة للأراضي الجديدة فيفضل الزراعة في الأراضي الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطبقات الصماء التي تمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور.

الفوائد الطبية

تعتبر ثمارها من الفواكه اللذيذة المغذية تؤكل طازجة أومغلية، وتحتوي على فيتامينات عديدة ومواد مغذية وهي مقوية، مدرة للبول، ملينة، ويوصف للمصابين بالضعف وفقر الدم والإرهاق والنقرس، والروماتيزم، وهي مضادة لتصلب الشرايين، والإمساك والتهاب الكبد والمزاج الصفراوي.

معرض صور

جنارك أوالبرقوق الأخضر
برقوق ميرابيل أوالبرقوق الكرز
دامسون
برقوق فيكتوريا

انظر أيضًا

ألياف غذائية
الجنارك

المراجع

^ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية طبعة 2004 ص 51
^ "Plum, prune, European type". Purdue University. 1999. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.
^ Prunus domestica L. نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
↑ من كتاب (الموسوعة الزراعية) للمؤلف عامر عبد الفتاح الكيلاني الصفحة (22 - 23)
^ د. إبراهيم بدران، موسوعة نباتات العالم عمان. 2000، ص 136