ذات الرئة

عودة للموسوعة

ذات الرئة أوالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)‏ هوحالة التهابية تصيب الرئة وتؤثر بشكل رئيسي على الأكياس الهوائية المجهرية والتي تعهد باسم الحويصلات الهوائية. وهي تحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الفيروسات أوالجراثيم وبدرجة أقل غيرها من الميكروبات وبعض الأدوية وغيرها من الحالات السقمية مثل أمراض المناعة الذاتية.

تضم الأعراض الشائعة السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس. تضم وسائل التشخيص الأشعة السينية وغرس البلغم. تتوفر أنواع اللقاح لمنع أنواع معينة من ذات الرئة. ويعتمد العلاج على السبب المحدث للسقم. يعالج ذات الرئة الجرثومي المفترض بواسطة المضادات الحيوية. إذا كان ذات الرئة شديده، فيجب على العموم إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى.

يؤثر الالتهاب الرئوي على حوالي 450 مليون إنسان عالمياً (7% من السكان) وينتج عنه حوالي أربعة ملايين حالة وفاة سنوياً. رغم حتى ويليام أوسلر في القرن التاسع عشر كان يعد ذات الرئة "قائد رجال الموت"، إلا حتى ظهور العلاج بالمضادات الحيوية واللقاحات في القرن العشرين حقق تحسنًا في معدل الشفاء. مع ذلك يبقى ذات الرئة السبب الرئيسي للوفيات في البلدان النامية وبين المسنين وصغار السن والمصابين بأمراض مزمنة. في السقمى الميؤوس من شفائهم وكبار السن، ولا سيما المصابين بأمراض أومشاكل أخرى، وغالبًا ماقد يكون ذات الرئة السبب المباشر للوفاة. في مثل هذه الحالات، وبخاصة عندماقد يكون السقم عالقًا بالمريض، فيسمى ذات الرئة "صديق الرجل العجوز".

ملف:Pneumonia.webm
فيديوتوضيحي

العلامات والأعراض

نسبة انتشار الأعراض
الأعراض الاتنشار
سعال
79–91%
تعب
90%
حمى
71–75%
ضيق التنفس
67–75%
بلغم
60–65%
ألم الصدر
39–49%
أهم أعراض ذات الرئة المُعدي

كثيرًا ما يشكوالمصابون ذات الرئة من السعال الرطب والحمى التي يصاحبها القشعريرة وضيق النفس وألم صدري حادّ أوطاعن أثناء التنفس العميق وازدياد سرعة التنفس. وقد يحدث الارتباك هوأكثر الأعراض وضوحًا لدى المسنين. أما الأعراض والعلامات النمطية لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن خمسة أعوام فهي الحمى والسعال والتنفس السريع أوالصعب.

الحمى ليست مميزة تمامًا، فهي تحدث في الكثير من الأمراض الشائعة الأخرى، وقد تكون غائبة لدى الذين يعانون من سقم شديد أوسوء التغذية. بالإضافة إلى ذلك، كثيرًا ما لايكون السعال موجودًا لدى الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن الشهرين. ومن العلامات والأعراض الأكثر شدّة فقد تتضمن: الجلد المائل إلى الزرقة وتناقص الشعور بالعطش واختلاجات وتقيؤ مستمر وارتفاع شديد في درجات حرارة وتراجع درجة الوعي.

تشكوحالات ذات الرئة الناتجة من عدوى بكتيرية وفيروسية بأعراض متماثلة. ترتبط بعض الأسباب بخصائص سريرية تقليدية، ولكنها غير متميزة. ذات الرئة الذي يحدث بسبب البكتريا الفيلقية (Legionella) قد يحدث مصحوبًا بألم في البطن أوإسهال أوارتباك. في حين حتى ذات الرئة الذي يحدث بسبب العقدية الرئوية يترافق بقشع صدئي اللون. في حين حتى ذات الرئة الذي يحدث بسبب كليبسيلا (Klebsiella) قد يرافقه قشع مدمى كثيرًا ما يوصف بأنه يشبه هلام الكشمش (التوت البري). القشع المدمى (والذي يعهد باسم نفث الدم) قد يحدث أيضًا في حالات السل وذات الرئة بالجراثيم السلبية الغرام والخراجات الرئوية بالإضافة إلى حدوثه أكثر شيوعًا في التهاب القصبات الحاد. أما أعراض ذات الرئة "بالمفطورات" فقد تكون تضخم العقد اللمفية في الرقبة والألم المفصلي والتهاب الأذن الوسطى. أما التهاب الرئة الفيروسي فيترافق بالأزيز أكثر من التهاب الرئة البكتيري.

تاريخيًا، قسم ذات الرئة إلى "نموذجية" "وشاذة" على أساس الاعتقاد بأن الأعراض تعطي تسقطًا بالسبب الكامن وراء السقم. لكن الأدلة الفهمية لم تؤيد هذا التقسيم، وبالتالي لم يعد مأخوذًا بالاعتبار.

الأسباب

بكتريا العقدية الرئوية، سبب رائج لذات الرئة كما تبدوبالمجهر الإلكتروني.

يحدث ذات الرئة بشكل رئيسي بسبب عدوى تحدثها البكتريا أوالفيروسات وبدرجة أقل الفطريات والطفيليات. ورغم حتى هناك أكثر من 100 سلالة من العوامل المعدية التي تم تحديدها، إلا إذا عددًا قليلاً منها هي المسؤولة عن معظم الحالات. قد تحدث التهابات مختلطة تسببها جميع من الفيروسات والبكتيريا في ما يصل إلى 45٪ من حالات العدوى لدى الأطفال و15٪ من حالات العدوى لدى البالغين. وقد لا يتم عزل العامل المسبب في ما يقرب من نصف الحالات على الرغم من الاختبارات الدقيقة.

في بعض الأحيان يطلق تعبير "ذات الرئة" أي حالة تسبب حدوث التهاب في الرئتين (كما طالما حدوثه على سبيل المثال نتيجة سقم مناعي ذاتي، أوالحروق الكيميائية أوالتفاعلات الدوائية)؛ ولكن من الأفضل الإشارة إلى هذه الحالة بوصفها التهاب رئوي. تقسم العوامل المسببة للعدوى تاريخيًا إلى "نمطية" "ولا نمطية" استنادًا إلى أشكالها المفترضة، ولكن لا يوجد مرشد يدعم هذا التقسيم، لذا توقف استعماله.

تضم الظروف وعوامل الخطورة المؤهبة لذات الرئة: التدخين وعوز المناعة وتناول الكحول وداء الانسداد الرئوي المزمن والسقم الكلوي المزمن وسقم الكبد. ويترافق استعمال الأدوية الكابتة للحموض - مثل مثبطات مضخة البروتون أوحاصرات مستقبلات الهستامين 2 بارتفاع احتمال الإصابة. كما تعد الشيخوخة أيضًا من العوامل المؤهبة لذات الرئة.

الجراثيم

الجراثيم أوالبكتيريا هي أكثر مسببات ذات الرئة المكتسب من المجتمع، حيث يتم عزل العقدية الرئوية في حوالي 50% من الحالات. وتضم الجراثيم الشائعة الأخرى التي يمكن عزلها: "المستدمية النزلية" في 20% من الحالات والمتدثرة الرئوية في حوالي 13% من الحالات والمفطورة الرئوية في حوالي 3% من الحالات بالإضافة لأنواع أخرى مثل المكورات العنقودية المضىية والموراكسيلا النزلية والفيلقية المستروحة والعصيات سلبية الغرام. هناك عدد من حالات العدوى المذكورة أعلاه والتي تتصف بأنها مقاومة للأدوية والتي تصبح أكثر شيوعًا، بما فيها "التهاب الرئة بالعقديات المقاوم للأدوية والمكورات العنقودية المضىية المقاومة للميثيسيلين..

يسهل انتشار العوامل المسببة للسقم بوجود عوامل الخطورة. يرافق إدمان الكحول الإصابة بالعقدية الرئوية والمتعضيات اللاهوائية والمتفطرة السلية؛ ويسهل التدخين تأثير العقديات الرئوية والمستدمية النزلية والموراكسيلا النزلية والفيلقية المستروحة. ويترافق التعرض للطيور بالمتدثرة الببغائية، أما حيوانات المزارع بكوكسيلا بيرنيتي، واستنشاق محتويات المعدة بالمتعضيات اللاهوائية، والتليف الكيسي بالزائفة الزنجارية والعنقودية المضىية. إذا الإصابة بالعقدية الرئوية أكثر شيوعًا في الشتاء، ويجب تسقطها لدى الذين يستنشقون كميات كبيرة من المتعضيات اللاهوائية.

الفيروسات

تشكل الفيروسات ما يقرب من ثلث مسببات إصابة البالغين و15% من مسببات إصابة الأطفال بذات الرئة. وتتضمن أبرز الفيروسات الشائعة: الفيروس الأنفي والفيروس التاجي وفيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغداني والفيروس نظير الإنفلونزا. ونادرًا ما يسبب فيروس الحلأ البسيط ذات الرئة إلا في مجموعات معينة مثل: حديثي الولادة وسقمى السرطان ومتلقي الأعضاء المزروعة والأفراد المصابين بحروق جسيمة. الأفراد الذين خضعوا لعمليات نقل الأعضاء أوالذين يعانون من عوز المناعة يشكلون نسبة مرتفعة من المصابين بذات الرئة بالفيروس المضخم للخلايا. من الممكن حتى يتعرض المصابون بالعدوى الفيروسية لعدوى جرثومية ثانوية بسبب العقدية الرئوية أوالعنقودية المضىية أوالمستدمية النزلية وخاصة بوجود مشاكل صحية أخرى. تطغى الإصابة بفيروسات مختلفة في أوقات مختلفة من السنة، فمثلاً تسبب فيروسات الإنفلونزا أكثر من نصف مسببات الإصابات الفيروسية أثناء موسم الإنفلونزا. وقد تحدث أحيانًا جائحات بفيروسات أخرى مثل فيروسات هنتا والفيروس التاجي.

الفطريات

إن ذات الرئة الفطري هوسقم غير شائع، ولكنه أكثر شيوعًا لدى المصابين بضعف المناعة بسبب الإيدز أوالأدوية الكابتة للمناعة أوبسبب مشاكل صحية أخرى. وهي أكثر ما تحدث بسبب النوسجة المغمدة (المسببة لداء النوسجات) والفطر البرعمي والمستخفية المورمة والمتكيسة الرئوية الجؤجؤية والكروانية اللدودة. داء النوسجات هوالأكثر شيوعًا في حوض الميسيسيبي، أما الفطار الكرواني (أوحمى الصحراء) فهوالأكثر شيوعًا في هوجنوب غرب الولايات المتحدة. وقد أخذ عدد الحالات بالازدياد في النصف الأخير من القرن العشرين بسبب ازدياد السفر ومعدل نقص المناعة بين الناس.

الطفيليات

هناك عدة أنواع من الطفيليات التي يمكنها إصابة الرئتين، وهي تضم المقوسة الغوندية والأسطوانيات البرازية والصفر الخراطيني ومتصورة الملاريا. تدخل هذه الكائنات عادة إلى الجسم عن طريق التماس المباشر مع الجلد أوالابتلاع أوالحشرات الناقلة للسقم. إذا معظم الطفيليات لا تؤثر على الرئتين بشكل خاص ولكنها تؤثر على الرئتين تأثيرا ثانويًا لأعضاء أخرى، باستثناء جانبية المناسل الفسترمانية. بعض الطفيليات، وخاصة تلك التي تنتمي إلى نوعي الأسكارس والأسطوانيات تحفز حدوث تفاعل يوزيني (أوإيزينوفيلي) شديد، مما قد يسبب حدوث التهاب رئوي يوزيني. في حالات العدوى الأخرى مثل الملاريا، تحدث الإصابة الرئوية بشكل رئيسي نتيجة للالتهاب الجهازي المحفز بالسيتوكين. يشيع حدوث هذه الحالات من العدوى في العالم المتقدم بين الأفراد العائدين من السفر أوبين المهاجرين. وعلى مستوى العالم، تعد هذه الحالات من العدوى أكثر شيوعًا بين معوزي المناعة.

الحالات مجهولة السبب

ذات الرئة الخلالي مجهول السبب أوذات الرئة اللاعدوائي هوتصنيف خاص بالحالات التي تسبب أمراضًا رئوية خلالية، وهي تتضمن: التأذي السنخي المنتشر والتهاب الرئة المنظم والتهاب الرئة الخلالي اللانوعي والتهاب الرئة الخلالي اللمفاوي والتهاب الرئة الخلالي التوسفي والتهاب القصيبات التنفسي الرئوي الخلالي والتهاب الرئة الخلالي المعتاد.

الآلية السقمية

كثيرًا ما يبدأ ذات الرئة بحالة عدوى الجهاز التنفسي العلوي تنتقل فيما بعد إلى القسم السفلي من الجهاز التنفسي.

الآلية السقمية لذات الرئة الفيروسي

قد تصل الفيروسات إلى الرئة من خلال عدة طرق مختلفة. وعادةً ما ينتقل فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عندما يقوم الأشخاص بلمس الأغراض الملوثة ثم يلمسون أعينهم أوأنوفهم. تحدث أشكال أخرى من العدوى عندما يتم استنشاق القطرات المحمولة جوًا عبر الفم أوالأنف. قد تصل الفيروسات إلى الرئتين بمجرد إصابتها للقصبات الهوائية العلوية، حيث تغزوالخلايا المبطنة للقصبات الهوائية أوالحويصلات الهوائية أومتن الرئة. قد تصل بعض الفيروسات مثل فيروس الحصبة وفيروس الحلأ البسيط إلى الرئتين عن طريق الدم. قد تؤدي إصابة الرئتين إلى درجات متفاوتة من موت الخلايا. وقد يحدث الضرر الحادث على الرئة أكبر عندما يستجيب جهاز المناعة للعدوى. تُحدث خلايا الدم البيضاء، وفي الغالب الخلايا وحيدات النوى، الالتهاب والعدوى فضلاً عن إتلاف الرئتين، وتؤثر الكثير من الفيروسات في الوقت نفسه على أعضاء أخرى ومن ثم تعطّل وظائف الجسم. كما تجعل الفيروسات أيضًا الجسم أكثر حساسية للعدوى البكتيرية؛ وبهذه الطريقة قد تظهر حالة مراضة مشهجرة هي سقم ذات الرئة البكتيري.

الآلية السقمية لذات الرئة البكتيري

تدخل معظم أنواع البكتيريا عن طريق رشف الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في الحنجرة أوالأنف إلى داخل الرئة. ويتم حدوث هذا الرشفات الصغيرة لدى نصف الأشخاص الطبيعين أثناء النوم. بينما تحتوي الحنجرة دومًا على البكتيريا، إلا حتى البكتيريا ذات احتمالية العدوى تكمن هناك في أوقات محددة فقط وفي ظروف معينة. تصل أنواع قليلة من البكتيريا مثل المتفطرة السلية والفيلقية المستروحة إلى الرئتين عن طريق القطيرات الملوثة المحمولة في الهواء. كما يمكن حتى تنتشر البكتيريا أيضًا عن طريق الدم. وبمجرد وصولها إلى الرئتين، قد تغزوالبكتيريا المسافات بين الخلايا وبين الحويصلات الهوائية، حيث تحاول البلاعم والعدلات (خلايا الدم البيضاء الدفاعية) تعطيل البكتيريا. كما تُطلق العدلات أيضًا سيتوكينات، مما يسبب التفعيل العام للجهاز المناعي. يؤدي ذلك إلى الحمى والارتعاش والشعور بالتعب الشائع عند الإصابة بذات الرئة البكتيري. تملأ العدلات والبكتيريا وسوائل من الأوعية الدموية المحيطة الحويصلات الهوائية ما ينتج عنه الكثافة التي تظهر في صورة الصدر الشعاعية.

التشخيص

يشخص ذات الرئة عادة استنادا إلى مجموعة من الأعراض الجسدية وصورة الصدر الشعاعية. ولكن تأكيد العامل المسبب قد يحدث صعبا، حيث لا يوجد أي اختبار حاسم يمكنه التفريق بين السبب البكتيري أوغير البكتيري. عرّفت منظمة الصحة العالمية سقم ذات الرئة سريريا عند الأطفال استنادا إلى وجود السعال أوصعوبة التنفس ومعدل التنفس السريع أوانسحاب الصدر إلى الداخل أوانخفاض مستوى الوعي. يُعرّف معدل التنفس السريع بأنه أكثر من 60 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الأقل من عمر شهرين، أو50 نَفَس في الدقيقة عن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الشهرين والعام الواحد، أو40 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عام واحد و5 أعوام. يعد ازدياد معدل التنفس وانسحاب الجزء الأسفل من الصدر عند الأطفال أكثر حساسية من سماع كراكر الصدر بواسطة المسماع.

عند الكبار، لا داعي للفحوصات الطبية في الحالات الطفيفة، إذ حتى خطر الإصابة بذات الرئة منخفض جدا إذا كانت جميع العلامات الحيوية طبيعية والتسمع طبيعيا. أما الأشخاص الذين تتطلب حالتهم دخول المستشفى، فيوصى بإجراء فحوص قياس تأكسج النبض والتصوير الشعاعي للصدر وتحليل الدم — بما في ذلك العد الدموي الكامل والشوارد في الدم ومستوى بروتين سي التفاعلي وفحوص وظائف الكبد إذا أمكن. قد يستند تشخيص أعراض شبيهة بالإنفلونزا إلى العلامات والأعراض؛ ولكن تأكيد الإصابة بالإنفلوانزا يحتاج إجراء الفحوصات. وبالتالي، كثيرًا ما يستند العلاج إلى وجود الإنفلوانزا في المجتمع أوإلى اختبار الإنفلونزا السريع.

الفحص الطبي

قد يكشف الفحص السريري في بعض الأحيان الإصابة بضغط الدم المنخفض أوازدياد معدل ضربات القلب أوانخفاض التشبع بالأكسجين. قد يحدث معدل التنفس أسرع من المعدل الطبيعي وقد يحدث ذلك قبل يوم أويومين من الأعراض الأخرى. قد يحدث فحص الصدر طبيعيا، ولكنه قد يُظهر تناقصا في توسّع الصدر في الجانب المصاب. تُسمى أصوات التنفس القاسية الصادرة من القصبات الهوائية الأكبر والتي تنتقل عبر الرئة المصابة بالالتهاب بتنفس قصبي، وتُسمع هذه الأصوات أثناء التسمع بواسطة المسماع. قد تُسمع كراكر في المنطقة المصابة خلال التنفس. قد يعطي القرع على الرئة المصابة صوتًا خافتًا، ويزيد، بدلاً من حتى يقلّ، ويميز رنين الصوت الإصابة بذات الرئة من الإصابة بالانصباب الجنبي.

التصوير

تعرض هذه الأشعة المبترية للصدر ذات الرئة في الجانب الأيمن (يسار الصورة).
صورة بالأبيض والأسود تُظهر الأعضاء الداخلية في مبتر عرضي كما تظهرها الأشعة المبترية. حيث يتسقط المرء حتىقد يكون الأسود على الجانب الأيسر نشاهد منطقة أكثر بياضًا مع خطوط سوداء بداخلها.

كثيرًا ما يتم استخدام التصوير الشعاعي للصدر في التشخيص. عند الأشخاص المصابين إصابة طفيفة، يُطلب التصوير فقط في الحالات التي من المرجح حتى يحدث لديها مضاعفات أوالتي لم تتحسن مع العلاج أوالتي لم يتم التأكد من سبب إصابتها. أما إذا كان الشخص مريضا بدرجة كافية تتطلب دخوله إلى المستشفى، فيُوصى بإجراء تصوير شعاعي للصدر. فهما حتى النتائج لا ترتبط دومًا بخطورة السقم ولاتفرق تفريقا موثوقا به بين العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية.

يمكن تصنيف ظواهر ذات الرئة التي تظهر في التصوير الشعاعي باعتبارها ذات الرئة الفصي وذات الرئة القصبي (والمعروف كذلك باسم ذات الرئة الفصيصي) وذات الرئة الخلالي. يتصف المظهر الكلاسيكي لذات الرئة البكتيري المكتسب من المجتمع تصلد الرئة في فص رئوي بتري واحد يعهد باسم ذات الرئة الفصي. ولكن قد تختلف النتائج وتشيع أنماط أخرى في أنواع أخرى من ذات الرئة. قد يظهر ذات الرئة الشفطي عتامات ثنائية الجانب في قاعدتي الرئتين وفي الجانب الأيمن. وقد تظهر الصور الشعاعية لذات الرئة الفيروسي طبيعية أومفرطة الانتفاخ أوبها مساحات مرقعة ثنائية الجانب أوتظهر مماثلة لذات الرئة البكتيري مع التكثف الفصي. قد لا تكون هناك موجودات شعاعية في المراحل المبكرة من السقم، خاصةً في وجود الجفاف؛ أومن الممكن يصعب تفسيرها عند أولئك الذين يعانون من السمنة أولديهم تاريخ سقم رئوي. يمكن حتى تُعطي الأشعة المبترية معلومات إضافية في الحالات غير المحدّدة.

الميكروبيولوجيا

عند السقمى الذين تعالج حالاتهم ضمن المجتمع، يعد تحديد العامل المسبب غير مجد من الناحية الاقتصادية وعادة لا يغير كيفية التعامل مع الحالة. أما الذين لا يستجيبون للعلاج، فيجب أخذ غرس القشع في الاعتبار، وينبغي إجراء فحص المتفطرة السلية عند الأشخاص الذين يعانون من السعال الرطب المزمن. قد يُنصح بإجراء فحص لكائنات أخرى محددة أثناء تفشي الأمراض والأوبئة، وذلك لأسباب صحية عامة. كما يوصى بإجراء فحوصات لغرس القشع وغرس الدم لنزلاء المستشفيات المصابين بالأمراض الخطيرة، فضلاً عن فحص البول من أجل المواد المضادة للفيلقية والمكورات العقدية. يمكن التأكد من وجود الالتهابات الفيروسية عبر كشف الفيروس أوالمواد المضادة له بواسطة غرس العينات أوتفاعل البلمرة المتسلسل، وذلك من ضمن تقنيات أخرى. يتم تحديد العامل المسبب في 15% فقط من الحالات من خلال الفحوصات الميكروبيولوجية الروتينية.

التصنيف

يقصد بذات الرئة التهاب في الرئة؛ وعادة ما يستخدم للالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب العدوى ولكنه قد يحدث في بعض الأحيان غير معدٍ، ويظهر بشكل آخر هوالتكثف الرئوي. يصنف سقم ذات الرئة أكثر شيوعًا من حيث مسقط الإصابة أوكيفية الإصابة به مثل المكتسب من المجتمع والشفطي المرتبط بالرعاية الصحية والمكتسب في المستشفى وذات الرئة المرتبط بالتهوية. كما يمكن تصنيفه استنادًا إلى المنطقة المصابة من الرئة مثل ذات الرئة الفصي وذات الرئة القصبي وذات الرئة الخلالي الحاد؛ أومن خلال الكائن المسبب للسقم.

يمكن إضافة العلامات والأعراض إلى كيفية تصنيف ذات الرئة لدى الأطفال باعتباره غير حاد أوحاد أوحاد للغاية.

التشخيص التفريقي

يمكن حتى تُظهر الكثير من الأمراض علامات وأعراضًا مماثلة للعلامات والأعراض الخاصة بذات الرئة، مثل: داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربوووذمة الرئة وتوسع القصبات وسرطان الرئة والانصمام الرئوي. وبعكس ذات الرئة، يظهر الربووداء الانسداد الرئوي المزمن مع كراكر، وتظهر وذمة الرئة بصورة غير طبيعية لتخطيط كهربية القلب، أما السرطان وتوسع القصبات الهوائية فيظهران مع سعال لمدة أطول، ويظهر الانصمام الرئوي مع بدء مفاجئ لألم حاد في الصدر وضيق في التنفس.

الوقاية

تضم الوقاية التطعيم والتدابير البيئية والعلاج المناسب للمشاكل الصحية الأخرى. من المعتقد أنه إذا تم الالتزام بالضوابط الوقائية المناسبة، فقد ينخفض عدد الوفيات العالمية بين الأطفال بنحو400 ألف طفل وإذا كان العلاج المناسب متوفرًا عالميًا، فقد تنخفض وفيات الأطفال بنحو600 ألف طفل آخرين.

التطعيم

يقي التطعيم من الإصابة بأنواع معينة من ذات الرئة البكتيري والفيروسي لدى الأطفال والكبار. ويعد لقاح الإنفلونزا فعالا إلى حد ما تجاه نوعي الإنفلوانزا (أ) و(ب). يوصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بالتطعيم السنوي لكل إنسان يبلغ 6 أشهر من العمر أوأكبر. يقلل تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر انتشار ذات الرئة الفيروسي بين سقماهم. عند تفشي سقم الإنفلونزا، قد تساعد أدوية مثل أمانتادين أوريمانتادين في الوقاية من هذه الحالة. من غير المعروف إذا كان زاناميفير أوأوسلتاميفير فعالين بسبب رفض الشركة المصنعة للأوسلتاميفير الإفراج عن بيانات التجارب للتحليل المستقل.

هناك أدلة جيدة تدعم اللجوء إلى التطعيم ضد المستدمية النزلية والعقدية الرئوية. فقد أدى تطعيم الأطفال ضد العقدية الرئوية إلى حدوث انخفاض لهذه العدوى لدى البالغين، لأن الكثير من البالغين يصابون بهذه العدوى من الأطفال. يتوفر لقاح العقدية الرئوية للبالغين، وقد ثبت أنه يقلل من خطر ذات الرئة الغزوي بالمكورات الرئوية. وتضم اللقاحات الأخرى التي تدعم التأثير الوقائي ضد ذات الرئة: السعال الديكي والحماق والحصبة.

أخرى

يوصى بالإقلاع عن التدخين وتقليل تلوث الهواء الداخلي، مثل الهواء الصادر من الطهي الداخلي باستعمال الخشب أوالروث على حد سواء. يظهر حتى التدخين وحده هوأكبر عامل خطر مؤهّب للإصابة بذات الرئة بالمكورات الرئوية لدى البالغين الأصحاء. كما يمكن حتى تكون نظافة اليدين والسعال في الأكمام من التدابير الوقائية الفعالة. كما يمكن حتىقد يكون ارتداء السقمى أقنعة جراحية واقيًا من الأمراض.

يمكن حتى يخفض العلاج السليم لأمراض مثل الأيدز وداء السكري وسوء التغذية من خطر الإصابة بذات الرئة. وتقلل الرضاعة الطبيعية من خطر وحدّة السقم عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 شهور. يخفض المضاد الحيوي تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية عند المصابين بسقم الإيدز والذين يبلغ عدد كتلة التمايز أربعة (CD4) لديهم أقل من 200 خلية لكل ميكرولتر، وربماقد يكون مفيدا أيضا في وقاية الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة ولكنهم ليسوا مصابين بالإيدز.

يقلل فحص النساء الحوامل العقدية من المجموعة ب والمتدثرة الحثرية وإعطاء العلاج بالمضاد الحيوي إذا لزم الأمر، من معدلات الإصابة بذات الرئة لدى الرضّع، كما يمكن حتى تكون الاجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتنطق فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى طفلها فعالة أيضًا. لم يثبت حتى شفط فم وحنجرة الأطفال لتخليصها من السائل السلوي الملوّث بالعقي يخفض معدل الالتهاب الرئوي الشفطي وقد يسبب ضررًا محتملًا، وبالتالي فإنه لا يُنصح بإجراء هذه الممارسة في معظم الحالات.

يمكن حتى تخفض الرعاية الصحية الجيدة بالفم لدى كبار السن الضعفاء من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي.

العلاج

معايير كورب-65
الأعراض النقاط
ارتباك (C)
1
يوريا (U) أقل منسبعة ميلي مول/لتر
1
معدل التنفس (R) أكثر من 30
1
ضغط الدم الانقباضي SBP أقل من 90 ميليمتر زئبقي، الانبساطي DBP أقل من 60 ميليمتر زئبقي
1
العمر>=65
1

عادة ما تشكل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والراحة والمسكنات البسيطة والسوائل علاجا كاملا. ولكن بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية أخرى أوكبار السن أوالذين يعانون من معضلة كبيرة في التنفس، فقد يحتاج الأمر رعاية أكبر. وإذا ساءت الأعراض أولم يتحسن ذات الرئة بالرعاية المنزلية أوعند حدوث مضاعفات، فقد يحتاج الأمر دخول المستشفى. في جميع أنحاء العالم، تستدعي إصابة حوالي 7-13% من الحالات عند الأطفال دخول المستشفى، بينما في العالم المتقدم يتم إدخال بين 22 و42% من البالغين المصابين بذات الرئة المكتسب مجتمعيًا إلى المستشفى.

إن نتيجة كورب-65 (كورب-65) مفيدة في تحديد الحاجة إلى العلاج داخل المستشفى لدى البالغين. إذا كانت النتيجة 0 أو1، فعادة يمكن علاج السقمى في المنزل، أما إذا كانت النتيجة 2 فيلزم الإقامة فترة قصيرة في المستشفى أوالمتابعة الحثيثة، أما إذا كانت النتيجة بين 3-5 فيًنصح بالعلاج في المستشفى. أما الأطفال الذين يعانون من الضائقة التنفسية أوالذين تكون درجة التشبع بالأكسجين لديهم أقل من 90% ينبغي علاجهم بالمستشفى.

لم يتم تأكيد فائدة العلاج الطبيعي للصدر في ذات الرئة. قد يحدث التنفس الصناعي مفيد للذين يعالجون داخل وحدة العناية المركزة. أما أدوية السعال المتوفرة دون وصفة طبية فلم تثبت فعاليتها، ولا استخدام الزنك لدى الأطفال. كما إنه لا يوجد مرشد كاف على فعالية مذيبات البلغم.

البكتيري

إن المضادات الحيوية تحسن النتائج لدى المصابين بذات الرئة البكتيري. يعتمد اختيار المضاد الحيوي في الأساس على سمات الشخص المصاب، مثل السن والحالة الصحة العامة ومكان الإصابة.

في المملكة المتحدة، يُنصح بإجراء المعالجة التجريبية باستعمال أموكسيسيلين علاجا أوليًا لحالات الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، وباستعمال دوكسيسايكلين أوكلاريثروميسين بدائلا.

في أمريكا الشمالية، حيث تشيع الأشكال غير النمطية من الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، أصبحت الماكروليدات (مثل أزيثرومايسين وإريثروميسين) ودوكسيسايكلين بديلة عن أموكسيسيلين بصفتها علاجا أوليا للبالغين من السقمى غير الراقدين في المستشفى.

يظل الأموكسيسيلين هوالعلاج الأولي للأطفال الذين يعانون من الأعراض الطفيفة أوالمتوسطة. ولا يُنصح باستخدام الفلوروكينولونات في الحالات الطفيفة بسبب المخاوف من حدوث التأثيرات الجانبية ونشأة المقاومة لها في ظل انعدام فائدة أكبر نتيجة استعمالها. تتراوح مدة العلاج عادةً بين سبعة أيام إلى عشرة أيام، ولكن توجد دلائل متزايدة على حتى الجرعات الأقصر (بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام) تتمتع بفعالية مماثلة.

وتضم العلاجات التي يُنصح بها لعلاج الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفيات كلا من الجيل الثالث والرابع من السيفالوسبورينات والكاربابينيمات والفلوروكينولونات والأمينوغليكوزيدات وفانكوميسين. غالبًا ما تعطى هذه المضادات الحيوية وريديًا وتستخدم في هجريبة. يتحسن أكثر من 90% من السقمى الذين يعالجون في المستشفى بواسطة المضادات الحيوية الأولية.

الفيروسي

يمكن استعمال مثبطات نورواميديناز لعلاج ذات الرئة الفيروسي الذي تسببه فيروسات الإنفلوانزا (إنفلونزا أ وإنفلونزا ب). لا يُنصح بمضاد للفيروسات محدد للأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفيروسية المكتسبة مجتمعيًا بما في ذلك السارس التاجي والفيروسات الغدانية وفيروس هانتا والفيروس نظير الإنفلونزا. يمكن علاج فيروس الإنفلونزا أ بواسطة ريمانتادين أوأمانتادين أما فيروسي الإنفلونزا أ والإنفلونزا ب فيمكن علاجهما بواسطة أوسيلتاميفير أوزاناميفير أوبيراميفير. هذه هي الأدوية الأكثر فائدة إذا ابتدئ بتناولها خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. أظهرت الكثير من سلالات الإنفلونزا أ إتشخمسة إذا 1، والمعروفة أيضًا باسم إنفلونزا الطيور مقاومة لأدوية ريمانتادين وأمانتادين. ينصح بعض الخبراء باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي حيث أنه من المحال استبعاد الإصابة بعدوى بكتيرية الناتجة من مضاعفات الالتهاب الفيروسي. تنصح جمعية الصدر البريطانية بحجب المضادات الحيوية عن المصابين إصابة طفيفة. ويعد استخدام الكورتيكوستيرويدات أمرًا خلافيًا.

الشفط

بوجه عام، يعالج الالتهاب الرئوي الشفطي أوالالتهاب الرئوي الكيميائي بالمضادات الحيوية التي توصف لعلاج ذات الرئة الشفطي بتحفظ. يعتمد اختيار المضاد الحيوي على عدة عوامل، بما في ذلك الكائن المشتبه بتسببه في السقم وما إذا تمت الإصابة في المجتمع أوفي المستشفى. وتضم الخيارات الشائعة كليندامايسين وهجريبة من مضادات بيتا-لاكتام ومترونيدازول أوأمينوغليكوزيد.

يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات في بعض الأحيان عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي، ولكن لا يوجد سوى مرشد محدود لدعم فعاليتها.

تسقطات سير السقم

تستقر معظم أنواع الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري مع العلاج خلال 3-6 أيام. وكثيرًا ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل حتى تزول معظم الأعراض. عادة ما تختفي المظاهر الشعاعية للإصابة خلال أربعة أسابيع، فهما حتى معدل الوفاة منخفض (أقل من 1%). أما كبار السن والسقمى الذين يعانون من مشاكل أخرى بالرئتين، قد يستغرق التعافي أكثر من 12 أسبوع. أما السقمى الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى، فإن نسبة الوفيات مرتفعة وقد تصل إلى 10%، أما بالنسبة للذين يحتاجون إلى العناية المركزة فقد تصل إلى 30-50%. يعد سقم ذات الرئة العدوى المكتسبة من المستشفيات الأكثر شيوعًا والتي تسبب الوفاة. قبل اختراع المضادات الحيوية، كانت نسبة الوفاة تبلغ 30% عند الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

قد تحدث المضاعفات خصوصا لدى كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مستبطنة. وقد يضم ذلك، ضمن مضاعفات أخرى مثل الدبيلة وخراج الرئة والتهاب القصيبات المسد ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة والإنتان وتدهور في المشاكل الصحية المستبطنة.

قواعد الإنذار الطبي

لقد وضعت قواعد التنبؤ الطبي للتكهن بالنتائج بطريقة أكثر موضوعية في ما يتعلق بذات الرئة. وغالبًا ما تستخدم هذه القواعد لاتخاذ القرار فيما إذا كان الشخص بحاجة للرعاية في المستشفى أم لا.

  • منسب حدة ذات الرئة.
  • كورب-65، الذي يضع في الاعتبار كلا من شدة الأعراض والأمراض المستبطنة والعمر.

الانصباب الجنبي والدبيلة والخراج

انصباب جنبي: كما نشاهده في الصورة بالأشعة السينية للصدر. يشير السهم "A" إلى السائل المكون لطبقات في الصدر الأيمن. ويشير السهم "B" إلى عرض الرئة اليمنى. يتناقص حجم الرئة بسبب تجمّع السوائل حول الرئة.

عند الإصابة بسقم ذات الرئة قد تتجمع السوائل في التجويف المحيط بالرئة. وأحيانًا تلوث الميكروبات السائل مما يسبب الدبيلة. وللتفريق بين الدبيلة وانصباب نظير ذات الرئة وهوالأكثر بساطة وانتشارا، يمكن جمع السائل بإبرة (بزل الصدر) ليفحص. إذا اظهر هذا الاختبار وجود الدبيلة فسيتوجب نزح وتصريف السائل بالكامل مما يجعل استعمال أنبوب صدري أمرًا ضروريًا. وقد تتطلب الحالات الحادة للدبيلة عملية جراحية. إذا لم يتم نزح السائل الملوث فقد تستمر حالة العدوى لأن المضادات الحيوية لا تنفذ إلى داخل التجويف الجنبي بصورة جيدة. إذا كان السائل معقمًا، فلا حاجة لنزحه إلا إذا أدى إلى ظهور الأعراض أوإذا لم يشف.

ونادرًا ما تكون البكتيريا في الرئة جيبًا يحوي السائل الملوث يسمى خراج الرئة. وعادة ما يمكن رؤية خراج الرئة بفحص الصدر بالاشعة السينية غير إنه كثيرًا ما تدعوالحاجة إلى أخذ صورة مبترية للصدر لتاكيد التشخيص. ويحدث الخراج عادة عند الإصابة بذات الرئة الشفطي، وغالبا ما يحتوي على عدة أنواع من البكتيريا. وعادة ما تكفي المضادات الحيوية التي تؤخذ على المدى الطويل لعلاج خراج الرئة، غير إنه وفي بعض الأحيان قد يحدث اللجوء إلى طبيب جراح أوطبيب أشعة لنزح الخراج أمرًا ضروريًا.

القصور التنفسي والدوراني

قد يسبب ذات الرئة حدوث القصور التنفسي وذلك عن طريق تحفيز متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، والتي قد تحدث نتيجة اجتماع الالتهاب والعدوى، إذ تمتلئ الرئتان بالسائل بسرعة وتصبحان متيبستين. هذا التيبس الذي ترافقه صعوبات شديدة لاستخلاص الأوكسجين بسبب وجود السائل السنخي قد يحتاج فترات طويلة من التهوية الاصطناعية لإبقاء المريض على قيد الحياة.

الإنتان هوأحد المضاعفات المحتملة التي يتسبب فيها ذات الرئة غير أنه عادة ما يظهر فقط لدى السقمى الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف أوقصور الطحال. أما الجراثيم التي تتسبب في ذلك هي بصفة عامة العقدية الرئوية والمستدمية النزلية والكلبسيلا الرئوية. ويجب أيضًا الأخذ بعين الاعتبار المسببات الاخرى للاعراض مثل احتشاء عضل القلب والانصمام الرئوي.

الانتشار والوبائية

معدل الوفيات بحسب العمر: عدوى الجهاز التنفسي السفلي بكل 100,000مواطن في عام 2004.
  بدون بيانات
  <100
  100–700
  700–1400
  1400–2100
  2100–2800
  2800–3500
  3500–4200
  4200–4900
  4900–5600
  5600–6300
  6300–7000
  >7000

إن سقم ذات الرئة هوسقم رائج يصيب تقريبًا 450 مليون إنسان في السنة في جميع أنحاء العالم. وهوأحد أبرز مسببات الوفاة لدى مختلف الفئات العمرية حيث يسبب ذات الرئة أربعة ملايين حالة وفاة سنويًا (7% من اجمالي حالات الوفاة في العالم)، وتزيد معدلات الوفاة لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات والأشخاص البالغين الذين يتعدى عمرهم 75 سنة، وتحدث الإصابة بالتهاب الرئة في الدول النامية خمس مرات أكثر من الدول المتقدمة. ويصيب ذات الرئوي الفيروسي 200 مليون حالة. وفي سنة 2009 في الولايات المتحدة الأمريكية كان ذات الرئة السبب الثامن المؤدي للوفاة.

الأطفال

في سنة 2008 أصيب بذات الرئة 156 مليون طفل تقريبا (151 مليون طفل في بلدان العالم الثالث و5 ملايين في بلدان العالم المتقدم). وكانت النتيجة 1.6 مليون وفاة، أي حتى 28-34% من إجمالي وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات، كان نصيب البلدان النامية 95%.

تضم البلدان التي تعاني من أكبر عدد من إصابات ذات الرئة كلا من الهند (43 مليون) والصين (21 مليون) وباكستان (10 ملايين)، وهوالسبب الأول للوفاة لدى الأطفال في البلدان منخفضة الدخل. وتحدث الكثير من هذه الوفيات لدى حديثي الولادة. وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن واحدة من بين ثلاث وفيات لدى حديثي الولادة تحدث بسبب ذات الرئة. ونظريًا يمكن تجنب أكثر من نصف هذه الوفيات إذ حتى السبب فيها هي بكتيريا يمكن الوقاية منها بلقاح فعال متوفر.

في عام 2011، كان ذات الرئة هوالسبب الثاني في دخول الأطفال وحديثي الولادة للمستشفى بعد الحالات الطارئة في الولايات المتحدة.

ذات الرئة في التاريخ

ملصق لسمكة قرش في منتصفه مع تعبير "ذات الرئة يوجه ضربات قاتلة كسمك القرش الذي يأكل الإنسان حيث تعد نزلات البرد بمثابة السمك القائد للقرش" (تاريخ الملصق 1936/1937)

لطالما كان ذات الرئة سقما شائعا على مر التاريخ الإنساني. ولقد وصفه أبقراط (حوالي 460 - 370 قبل الميلاد) قائلا:

يجب مراقبة التهاب الجنبة والرئة والتهابات ذات الجنب بالكيفية التالية: إذا اشتدت الحمى وإذا تألم المريض من جهة واحدة أومن جهتين وإذا صاحب الزفير السعال وإذا كان البلغم ذولون مصفر إومزرق أوإذا كان بالمثل رقيقا أورغويا أوورديا أولوحظت فيه أي ميزة أخرى مختلفة عن المألوف... عندما يبلغ السقم أشده فإن العلاج يستحيل إذا لم يطهر المريض كما إذا الحالة تعد سيئة إذا عانى المريض من ضيق التنفس وإذا خرج البول رقيقا وشديد الحموضة وإذا خرج العرق من الرأس والعنق فهذا النوع من العرق ليس بالجيد إذ إنه ينتج عن الاختناق والخرخرة وتفشي السقم الذي له اليد العليا

غير حتى أبقراط أشار إلى ذات الرئة بأنه "سقم سماه القدماء. كما انه ذكر نتائج نزح الدبيلة الذي يجري عن طريق الجراحة.

ولاحظ موسى بن ميمون (1204–1135) قائلا:

إن الأعراض الأساسية والدائمة الحضور التي تظهر عند الاصابة بذات الرئة هي كالتالي: الحمى الشديدة وألم جنبي ملازم بجهة واحدة وأنفاس قصيرة ومتسارعة ونبض مختلف الشدة وسعال.

ويشبه الوصف الطبي الكثير مما ذكر في الخط الحديثة مما يعكس مدى اتساع الفهم الطبية خلال العصور الوسطى وصولا إلى القرن التاسع عشر للميلاد.

وكان إدوين كلبس أول من لاحظ وجود البكتيريا في القنوات التنفسية للأشخاص الذين توفوا جراء الإصابة بذات الرئة وذلك في سنة 1875. ولقد أجرى جميع من كارل فريدلاندر في عام 1882وألبرت فرانكل في عام 1884 البحثين اللذين حددا المسببين البكتيريبن الشائعين لذات الرئة وهما العقدِية الرئوية والكلبسيلا الرئوية. وقد قدم درس فريدلاندر الاولي صبغة غرام، وهي صبغة اختبار مخبري أساسية لا تزال تستعمل ليومنا هذا لتحديد وتصنيف البكتيريا. وقد ساعد الموضوع الذي خطه هانس كريستيان غرام والذي يصف هذا الإجراء سنة 1884 على التفريق بين نوعي البكتيريا، كما إنه أظهر بأن ذات الرئة قد يحدث بسبب أكثر من جرثوم واحد.

ولقد قيم السير ويليام أوسلر المعروف "بأبوالطب الحديث" الوفاة والإعاقة التي يتسبب فيها ذات الرئة، واصفا السقم سنة 1918 "بقائد رجال الموت"؛ إذ أنه فاق السل في حصده للأرواح كونه السبب الأول للوفاة في ذلك الوقت. ولقد صيغت هذه الجملة أول ماصيغت من قبل جون بنيان للدلالة على "التدرن" (السل). كما إذا أوسلر وصف كذلك ذات الرئة بأنه "صديق الإنسان العجوز" إذ حتى الموت بذات الرئة آنذاك كان سريعًا وغير مؤلم في وقت كان فيه الموت البطيء والمضني أمرًا طبيعيًا.

ولقد حسنت الكثير من التطورات التي حدثت في القرن العشرين نتائج الشفاء من الإصابة بذات الرئة. وبظهور البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى وكذا التقنيات الجراحية الحديثة والعناية الطبية المركزة في القرن العشرين، تقلصت الوفيات الناتجة عن الإصابة بذات الرئة إلى نسبة 30%، وأكبر نسبة انخفاض كانت في البلدان المتقدمة. ولقد بدأ تلقيح الرضع ضد النوع ب من المستدمية النزلية سنة 1988 وقد أثمر عن انخفاض حاد في حالات ذات الرئة بعد مدة قصيرة من استعماله. أما تلقيح البالغين ضد العقدية الرئوية فقد بدأ سنة 1977 ولدى الأطفال سنة 2000 وقد أثمرت عنه النتيجة ذاتها.

المجتمع والثقافة

الوعي

بسبب الوطأة الكبيرة لهذا السقم في بلدان العالم الثالث وبسبب النقص النسبي للوعي بمخاطر السقم في الدول المتقدمة، فقد أعرب مجتمع الصحة العالمي يوم 12 تشرين الثاني يوما عالميا لمكافحة ذات الرئة، وهويوم للمواطنين المعنيين وصناع القرار للتحرك للقضاء على السقم.

التكاليف

قدرت التكاليف الاقتصادية العالمية المترتبة من ذات الرئة المكتسب من المجتمع بحدود 17 مليار دولار سنويا. وهناك تقديرات أخرى أعلى بكثير. في عام 2012 كانت التكاليف الإجمالية المقدرة لعلاج ذات الرئة في الولايات المتحدة 20 مليار دولار؛ ومتوسط تكلفة العلاج في المستشفيات لحالات الإصابة بأمراض ذات الصلة بذات الرئة أكثر من 15000 دولار للمريض الواحد. ووفقًا للبيانات الصادرة عن مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، كان متوسط 2012 رسوم المستشفى لعلاج حالات ذات الرئة غير المعقدة في الولايات المتحدة 24,549 دولار وتراوحت تصل إلى 124,000 دولار. كان متوسط تكلفة الاستشارة في غرفة الطوارئ لعلاج ذات الرئة 943 دولار وكان متوسط التكلفة للدواء 66 دولار. وقد قدرت التكاليف السنوية الإجمالية لعلاج ذات الرئة في أوروبا بعشرة مليارات يورو.

مراجع

  • Murray, John F. (2010). Murray and Nadel's textbook of respiratory medicine (الطبعة الخامسة). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. ISBN .
  • Cunha, edited by Burke A. (2010). (الطبعة الثالثة). Sudbury, MA: Physicians' Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)

المصادر

  1. ^ https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24853638
  2. ^ https://www.malacards.org/card/pneumonia — تاريخ الاطلاع: 21 سبتمبر 2019
  3. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  4. McLuckie, A., المحرر (2009). Respiratory disease and its management. New York: Springer. صفحة 51. ISBN .
  5. ^ Leach, Richard E. (2009). (الطبعة 2nd). Wiley-Blackwell. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2011.
  6. ^ Jeffrey C. Pommerville (2010). (الطبعة 9th). Sudbury MA: Jones & Bartlett. صفحة 323. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2017.
  7. ^ Ashby, Bonnie; Turkington, Carol (2007). (الطبعة 3rd). New York: Facts on File. صفحة 242. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2011. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ Osler, William (1901). . New York: D. Appleton and Company. صفحة 108. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2012.
  9. Ruuskanen, O (2011-04-09). "Viral pneumonia". Lancet. 377 (9773): 1264–75. doi:10.1016/S0140-6736(10)61459-6. PMID 21435708.
  10. ^ George, Ronald B. (2005). (الطبعة 5th). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 353. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017.
  11. Ebby, Orin (2005). "Community-Acquired Pneumonia: From Common Pathogens To Emerging Resistance". Emergency Medicine Practice. 7 (12). مؤرشف من الأصل فيثمانية يونيو2019.
  12. Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. صفحة 480. ISBN .
  13. Hoare Z (2006). "Pneumonia: update on diagnosis and management" (PDF). BMJ. 332 (7549): 1077–9. doi:10.1136/bmj.332.7549.1077. PMC 1458569. PMID 16675815. مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 مارس 2020.
  14. Singh, V (March 2011). "Pneumonia — management in the developing world". Paediatric respiratory reviews. 12 (1): 52–9. doi:10.1016/j.prrv.2010.09.011. PMID 21172676.
  15. Nair, GB (November 2011). "Community-acquired pneumonia: an unfinished battle". The Medical clinics of North America. 95 (6): 1143–61. doi:10.1016/j.mcna.2011.08.007. PMID 22032432.
  16. "Pneumonia (Fact sheet N°331)". World Health Organization. August 2012. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2018.
  17. ^ Darby, J (October 2008). "Could it be Legionella?". Australian family physician. 37 (10): 812–5. PMID 19002299.
  18. ^ Ortqvist, A (December 2005). "Streptococcus pneumoniae: epidemiology, risk factors, and clinical features". Seminars in respiratory and critical care medicine. 26 (6): 563–74. doi:10.1055/s-2005-925523. PMID 16388428.
  19. Murray and Nadel (2010). Chapter 32.
  20. ^ Lowe, J. F.; Stevens, Alan (2000). (الطبعة 2nd). St. Louis: Mosby. صفحة 197. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  21. ^ Snydman, editors, Raleigh A. Bowden, Per Ljungman, David R. (2010). (الطبعة 3rd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 187. ISBN . مؤرشف من الأصل فيثمانية يونيو2019. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  22. ^ Eom, CS; Jeon, CY; Lim, JW; Cho, EG; Park, SM; Lee, KS (22 February 2011). "Use of acid-suppressive drugs and risk of pneumonia: a systematic review and meta-analysis". CMAJ : Canadian Medical Association journal = journal de l'Association medicale canadienne. 183 (3): 310–9. doi:10.1503/cmaj.092129. PMC 3042441. PMID 21173070.
  23. Sharma, S (May 2007). "Radiological imaging in pneumonia: recent innovations". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 13 (3): 159–69. doi:10.1097/MCP.0b013e3280f3bff4. PMID 17414122.
  24. Anevlavis S (2010). "Community acquired bacterial pneumonia". Expert Opin Pharmacother. 11 (3): 361–74. doi:10.1517/14656560903508770. PMID 20085502.
  25. Murray and Nadel (2010). Chapter 31.
  26. Figueiredo LT (2009). "Viral pneumonia: epidemiological, clinical, pathophysiological and therapeutic aspects". J Bras Pneumol. 35 (9): 899–906. doi:10.1590/S1806-37132009000900012. PMID 19820817.
  27. Behera, D. (2010). (الطبعة 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. صفحات 391–394. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017.
  28. Maskell, Nick (2009). . Oxford: Oxford University Press. صفحة 196. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017.
  29. Murray and Nadel (2010). Chapter 37.
  30. ^ Vijayan, VK (2009 May). "Parasitic lung infections". Current opinion in pulmonary medicine. 15 (3): 274–82. PMID 19276810.
  31. ^ ed. in chief Richard K. Root. Eds. Francis Waldvogel (1999). . New York, NY [u.a.]: Oxford Univ. Press. صفحة 833. ISBN . مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  32. ^ Volume editors, Ulrich Costabel (2007). Diffuse parenchymal lung disease :... 47 tables (الطبعة [Online-Ausg.]). Basel: Karger. صفحة 4. ISBN .
  33. Ranganathan, SC (February 2009). "Pneumonia and other respiratory infections". Pediatric clinics of North America. 56 (1): 135–56, xi. doi:10.1016/j.pcl.2008.10.005. PMID 19135585.
  34. al.], editors, Gary R. Fleisher, Stephen Ludwig ; associate editors, Richard G. Bachur... [et (2010). (الطبعة 6th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health. صفحة 914. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  35. ^ Hammer, edited by Stephen J. McPhee, Gary D. (2010). Pathophysiology of disease : an introduction to clinical medicine (الطبعة 6th ed.). New York: McGraw-Hill Medical. صفحات Chapter 4. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  36. Fein, Alan (2006). (الطبعة 2nd ed.). Caddo, OK: Professional Communications. صفحات 28–29. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  37. ^ Kumar, Vinay (2010). Robbins and Cotran pathologic basis of disease (الطبعة 8th ed.). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. صفحات Chapter 15. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي (link)
  38. Lynch, T (2010-08-06). Huicho, Luis (المحرر). "A systematic review on the diagnosis of pediatric bacterial pneumonia: when gold is bronze". PLoS ONE. 5 (8): e11989. doi:10.1371/journal.pone.0011989. PMC 2917358. PMID 20700510.
  39. Ezzati, edited by Majid (2004). . Genève: Organisation mondiale de la santé. صفحة 70. ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  40. Lim, WS (October 2009). "BTS guidelines for the management of community acquired pneumonia in adults: update 2009". Thorax. 64 (Suppl 3): iii1–55. doi:10.1136/thx.2009.121434. PMID 19783532.
  41. ^ Saldías, F (April 2007). "[Predictive value of history and physical examination for the diagnosis of community-acquired pneumonia in adults: a literature review]". Revista medica de Chile. 135 (4): 517–28. PMID 17554463.
  42. Call, SA (2005-02-23). "Does this patient have influenza?". JAMA: the Journal of the American Medical Association. 293 (8): 987–97. doi:10.1001/jama.293.8.987. PMID 15728170.
  43. ^ Helms, editors, William E. Brant, Clyde A. (الطبعة 4th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 435. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  44. ^ Loscalzo, Joseph; Fauci, Anthony S.; Dennis L. Kasper; Hauser, Stephen L; Longo, Dan L. (2011). Harrison's Principles of Internal Medicine (الطبعة 18). McGraw-Hill Medical. صفحة 2133. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. Mandell, LA (1 March 2007). "Infectious Diseases Society of America/American Thoracic Society consensus guidelines on the management of community-acquired pneumonia in adults". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. 44 (Suppl 2): S27–72. doi:10.1086/511159. PMID 17278083.
  46. ^ Stedman's medical dictionary (الطبعة 28th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2006. ISBN .
  47. ^ Dunn, L (2005 June 29-July 5). "Pneumonia: classification, diagnosis and nursing management". Nursing standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987). 19 (42): 50–4. PMID 16013205.
  48. ^ organization, World health (2005). . Geneva: World Health Organization. صفحة 72. ISBN . مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019.
  49. ^ Jefferson, T (2010-07-07). Jefferson, Tom (المحرر). "Vaccines for preventing influenza in healthy adults". Cochrane database of systematic reviews (7): CD001269. doi:10.1002/14651858.CD001269.pub4. PMID 20614424.
  50. ^ "Seasonal Influenza (Flu)". Center for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو2011.
  51. ^ Jefferson T (2004). Jefferson, Tom (المحرر). "Amantadine and rimantadine for preventing and treating influenza A in adults". Cochrane Database Syst Rev (3): CD001169. doi:10.1002/14651858.CD001169.pub2. PMID 15266442.
  52. ^ Jefferson, T (18 January 2012). Jefferson, Tom (المحرر). "Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children". Cochrane database of systematic reviews. 1: CD008965. doi:10.1002/14651858.CD008965.pub3. PMID 22258996.
  53. ^ Moberley, SA (2008-01-23). Andrews, Ross M (المحرر). "Vaccines for preventing pneumococcal infection in adults". Cochrane database of systematic reviews (1): CD000422. doi:10.1002/14651858.CD000422.pub2. PMID 18253977.
  54. "Pneumonia Can Be Prevented — Vaccines Can Help". Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2012.
  55. ^ Gray, DM (May 2010). "Community-acquired pneumonia in HIV-infected children: a global perspective". Current opinion in pulmonary medicine. 16 (3): 208–16. doi:10.1097/MCP.0b013e3283387984. PMID 20375782.
  56. ^ Huang, L (June 2011). "HIV-associated Pneumocystis pneumonia". Proceedings of the American Thoracic Society. 8 (3): 294–300. doi:10.1513/pats.201009-062WR. PMC 3132788. PMID 21653531.
  57. ^ Green H, Paul M, Vidal L, Leibovici L (2007). Green, Hefziba (المحرر). "Prophylaxis for Pneumocystis pneumonia (PCP) in non-HIV immunocompromised patients". Cochrane Database Syst Rev (3): CD005590. doi:10.1002/14651858.CD005590.pub2. PMID 17636808. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  58. ^ Taminato, M (November–December 2011). "Screening for group B Streptococcus in pregnant women: a systematic review and meta-analysis". Revista latino-americana de enfermagem. 19 (6): 1470–8. PMID 22249684.
  59. ^ Darville, T (October 2005). "Chlamydia trachomatis infections in neonates and young children". Seminars in pediatric infectious diseases. 16 (4): 235–44. doi:10.1053/j.spid.2005.06.004. PMID 16210104.
  60. ^ (PDF). World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أكتوبر 2013.
  61. Roggensack, A (April 2009). "Management of meconium at birth". Journal of obstetrics and gynaecology Canada : JOGC = Journal d'obstetrique et gynecologie du Canada : JOGC. 31 (4): 353–4, 355–7. PMID 19497156.
  62. ^ van der Maarel-Wierink, CD (6 March 2012). "Oral health care and aspiration pneumonia in frail older people: a systematic literature review". Gerodontology: no. doi:10.1111/j.1741-2358.2012.00637.x. PMID 22390255.
  63. Bradley, JS (2011-08-31). "The Management of Community-Acquired Pneumonia in Infants and Children Older Than ثلاثة Months of Age: Clinical Practice Guidelines by the Pediatric Infectious Diseases Society and the Infectious Diseases Society of America". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. 53 (7): e25–76. doi:10.1093/cid/cir531. PMID 21880587.
  64. ^ Yang, M (2010-02-17). Dong, Bi Rong (المحرر). "Chest physiotherapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews (2): CD006338. doi:10.1002/14651858.CD006338.pub2. PMID 20166082.
  65. ^ Zhang, Y (14 March 2012). Dong, Bi Rong (المحرر). "Oxygen therapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews. 3: CD006607. doi:10.1002/14651858.CD006607.pub4. PMID 22419316.
  66. Chang CC, Cheng AC, Chang AB (2012). Chang, Christina C (المحرر). "Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults". Cochrane Database Syst Rev. 2: CD006088. doi:10.1002/14651858.CD006088.pub3. PMID 22336815. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  67. ^ Haider, BA (5 October 2011). Bhutta, Zulfiqar A (المحرر). "Zinc supplementation as an adjunct to antibiotics in the treatment of pneumonia in children 2 to 59 months of age". Cochrane database of systematic reviews (10): CD007368. doi:10.1002/14651858.CD007368.pub2. PMID 21975768.
  68. Kabra SK (2010). Kabra, Sushil K (المحرر). "Antibiotics for community-acquired pneumonia in children". Cochrane Database Syst Rev. 3 (3): CD004874. doi:10.1002/14651858.CD004874.pub3. PMID 20238334.
  69. ^ Lutfiyya MN (2006). "Diagnosis and treatment of community-acquired pneumonia" (PDF). Am Fam Physician. 73 (3): 442–50. PMID 16477891. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة يونيو2019.
  70. ^ Eliakim-Raz, N (12 September 2012). Eliakim-Raz, Noa (المحرر). "Empiric antibiotic coverage of atypical pathogens for community-acquired pneumonia in hospitalized adults". Cochrane database of systematic reviews. 9: CD004418. doi:10.1002/14651858.CD004418.pub4. PMID 22972070.
  71. ^ Scalera NM (2007). "How long should we treat community-acquired pneumonia?". Curr. Opin. Infect. Dis. 20 (2): 177–81. doi:10.1097/QCO.0b013e3280555072. PMID 17496577.
  72. جمعية الصدر الأمريكية; Infectious Diseases Society of America (2005). "Guidelines for the management of adults with hospital-acquired, ventilator-associated, and healthcare-associated pneumonia". Am J Respir Crit Care Med. 171 (4): 388–416 [. doi:10.1164/rccm.200405-644ST. PMID 15699079.
  73. Marik, PE (May 2011). "Pulmonary aspiration syndromes". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 17 (3): 148–54. doi:10.1097/MCP.0b013e32834397d6. PMID 21311332.
  74. ^ O'Connor S (2003). "Aspiration pneumonia and pneumonitis". Australian Prescriber. 26 (1): 14–7. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2016.
  75. Behera, D. (2010). (الطبعة 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. صفحات 296–297. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017.
  76. Cunha (2010). Pages6-18.
  77. ^ Rello, J (2008). "Demographics, guidelines, and clinical experience in severe community-acquired pneumonia". Critical care (London, England). 12 Suppl 6: S2. PMID 19105795.
  78. Yu, H (2011 Mar). "Management of pleural effusion, empyema, and lung abscess". Seminars in interventional radiology. 28 (1): 75–86. PMID 22379278.
  79. ^ Cunha (2010). Pages 250-251.
  80. ^ "WHO Disease and injury country estimates". منظمة الصحة العالمية (WHO). 2004. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009.
  81. ^ Rudan, I (May 2008). "Epidemiology and etiology of childhood pneumonia". Bulletin of the World Health Organization. 86 (5): 408–16. doi:10.2471/BLT.07.048769. PMC 2647437. PMID 18545744.
  82. ^ Garenne M (1992). "The magnitude of mortality from acute respiratory infections in children underخمسة years in developing countries". World Health Stat Q. 45 (2–3): 180–91. PMID 1462653.
  83. ^ WHO (1999). "Pneumococcal vaccines. WHO position paper". Wkly. Epidemiol. Rec. 74 (23): 177–83. PMID 10437429.
  84. ^ Weiss AJ, Wier LM, Stocks C, Blanchard J (June 2014). "Overview of Emergency Department Visits in the United States, 2011". HCUP Statistical Brief #174. Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality. مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  85. al., Ralph D. Feigin... et (2003). (الطبعة 5th). Philadelphia: W. B. Saunders. صفحة 299. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  86. ^ أبقراط On Acute Diseases من ويكي مصدر باللغة الإنكليزية
  87. ^ Maimonides, Fusul Musa ("Pirkei Moshe").
  88. ^ Klebs E (1875-12-10). "Beiträge zur Kenntniss der pathogenen Schistomyceten. VII Die Monadinen". Arch. Exptl. Pathol. Parmakol. 4 (5/6): 40–488.
  89. ^ Friedländer C (1882-02-04). "Über die Schizomyceten bei der acuten fibrösen Pneumonie". Virchow's Arch pathol. Anat. U. Physiol. 87 (2): 319–324. doi:10.1007/BF01880516.
  90. ^ Fraenkel A (1884-04-21). "Über die genuine Pneumonie, Verhandlungen des Congress für innere Medicin". Dritter Congress. 3: 17–31.
  91. ^ Gram C (1884-03-15). "Über die isolierte Färbung der Schizomyceten in Schnitt- und Trocken-präparaten". Fortschr. Med. 2 (6): 185–9.
  92. ^ al.]], edited by J.F. Tomashefski, Jr... [et (2008). (الطبعة 3rd). New York: Springer. صفحة 228. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يونيو2019. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  93. ^ William Osler, Thomas McCrae (1920). The principles and practice of medicine: designed for the use of practitioners and students of medicine (الطبعة 9th). D. Appleton. صفحة 78. One of the most widespread and fatal of all acute diseases, pneumonia has become the "Captain of the Men of Death," to use the phrase applied by John Bunyan to consumption. نسخة محفوظةعشرة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
  94. ^ Adams WG (1993). "Decline of childhood Haemophilus influenzae type B (Hib) disease in the Hib vaccine era". JAMA. 269 (2): 221–6. doi:10.1001/jama.269.2.221. PMID 8417239.
  95. ^ Whitney CG (2003). "Decline in invasive pneumococcal disease after the introduction of protein-polysaccharide conjugate vaccine". N. Engl. J. Med. 348 (18): 1737–46. doi:10.1056/NEJMoa022823. PMID 12724479.
  96. ^ "World Pneumonia Day Official Website". World Pneumonia Day Official Website. Fiinex. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2011.
  97. ^ "Household Component Summary Data Tables". مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2017.
  98. ^ "Household Component Summary Data Tables". مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2017.
  99. ^ "One hospital charges $8,000 — another, $38,000 - The Washington Post". مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2015.
  100. ^ Welte T, Torres A, Nathwani D (January 2012). "Clinical and economic burden of community-acquired pneumonia among adults in Europe". Thorax. 67 (1): 71–9. doi:10.1136/thx.2009.129502. PMID 20729232. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

وصلات خارجية

  • ذات الرئة على مشروع الدليل المفتوح
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:10:21
التصنيفات: ذات الرئة, أمراض تنفسية وقلبية وعائية متعلقة بالفترة المحيطة بالولادة, أمراض معدية, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي, CS1: long volume value, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P5642, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, Articles with DMOZ links, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تداول 26 سفينة حاويات وبضائع بميناء دمياط خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

حركة القطارات| 70 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. 4 يناير 2022 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

أنشطة مكثفة لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى خلال شهر ديسمبر2021.. صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

مواقيت الصلاة بمحافظات مصر والعواصم العربية | 4 يناير

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:26
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

«مياه سوهاج» تُعلن تشغيل ماكينات السداد الإلكتروني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

المفتي عن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد: جائز شرعًا ولا حرمة فيه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:22:48
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

الإحصاء: 94 % من الذكور يستخدمون الانترنت في مصر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

حركة القطارات| 70 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. 4 يناير

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

فتح طريق أسيوط الغربى بعد تلاشى «الشبورة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:16
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

وكيل صحة مطروح يوجه بتكثيف القوافل الطبية والعلاجية لخدمة الأهالي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:11
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

تكثيف حملات الرادار ونشر سيارات الإغاثة على الطرق السريعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

الصين: قوتنا النووية لا ترصدها الأقمار الصناعية الأميركية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:23:14
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

ضمن مبادرة حياة كريمة.. طبيب مصري بالخارج يفحص سكان الأسمرات

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:21:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

«الإنتاج الحربي» تُطبق أول نموذج لنظام معالجة «المياه الرمادية»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:22:50
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

البترول يتصدرها.. كيف حققت الصادرات المصرية أعلى معدلاتها؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 09:22:51
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية