ماعت
عودة للموسوعةجزء من سلسلة منطقات حول | ||||||||||
ديانة قدماء المصريين | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مفاهيم
|
||||||||||
طقوس
|
||||||||||
الآلهة
|
||||||||||
كائنات أسطورية
|
||||||||||
شخصيات
|
||||||||||
مواقع
|
||||||||||
رموز
|
||||||||||
نصوص
|
||||||||||
ديانات ذات صلة
|
||||||||||
| ||||||||||
الإلهة ماعت إلهة الحق والعدل والنظام في الكون، تمثل بهيئة سيدة تعلورأسها ريشة النعام رمز العدالة، وكما في الصورة نجدها ممسكة مفتاح الحياة (عنخ) في أحد يديها وتمسك في يدها الأخرى صولجان الحكم. وأحيانا يرمز لإلهة الحق والعدل بالريشة. فقط مثلما نجد في السطر الثاني في القائمة الآتية التي تتكون منثمانية طرق مختلفة لكتابة اسم ماعت. ويقرأ اسم الماعت في هذه القائمة من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يخط المحرر المصري القديم فقد كان يخط من اليمين إلى اليسار. وينسب للمعبودة ماعت أيضا التحكم في فصول السنة وحركة النجوم، لهذا سميت مصر قديما (أرض النيل والماعت).
ماعت أسمائها المتنوعة بالهيروغليفية | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
دورها في الحساب عند قدماء المصريين
كانت الإلهة ماعت تمثل لدى قدماء المصريين "العدل" و"الحق" والنظام الكوني و"الخلق الطيب" ، بهذا تتبوء ريشتها في محكمة الآخرة مركزا مميزا ، حيث يقاس بالنسبة لريشة الحق "معات" وزن قلب الميت لفهم ما عمله الميت في دنياه من حياة صالحة سوية مستقيمة تتفق مع "الماعت " أم كان جبارا عصيا لا يؤتمن إليه كذابا .
مما يذكر في كتاب الموتى عند قدماء المصريين بأنه عند حساب المتوفي في العالم الآخر كان قلب الميت يوضع على الميزان في كفة وريشة الإلهة ماعت في الكفة الاخري. فاذا رجحت كفة الريشة فإنه يدخل الفردوس في معتقداتهم، وأما إذا رجحت كفة القلب فإنه يمضى إلى الفناء والذي كانت المعتقدات المصرية القديمة تمثله على هيئة وحش مفترس تخيلي اسمه عمعموت ، رأسه رأس التمساح وجسمه جسم الأسد والجزء الخلفي له من جسم فرس النهر. وكانت هيئة المحكمة في العالم الآخري تتكون من 42 قاضي بعدد أنطقيم مصر، ويرأسهم أوزيريس .
وتصور قدماء المصريين عن يوم الحساب حتى يصاحب أنوبيس الميت إلى قاعة المحكمة، ويبدأ القضاة في استجواب الميت عن أفعاله في الدنيا، وهل كان متبعا ال ماعت (الطريق القويم) أم كان من المذنبين. ويبدأ الميت في الدفاع عن نفسه ويقول : لم أقتل أحدا، ولم أفضح أنسانا، ولم أشكوعاملا لدي رئيس عمله، ولم أسرق. وقد كنت أطعم الفقير، وأعطي ملبس للعريان، وكنت أساعد اليتامى والأرامل ، وكنت أعطي العطشان ماءً. ثم يبدأ القضاة في سؤاله عن معهدته بالآلهة، فكان عليه حتى يذكر الآلهة بأسمائها وحذار حتى ينسى واحدا منهم. وكان كتاب الموتى الذي يوضع معه في القبر يساعده على (المذاكرة) وحفظ أسماءالآلهة المهمين أثناء تواجده في القبر. ثم يأتي وقت البعث ويمضى أنوبيس بالميت إلى عملية وزن القلب أمام ريشة ماعت للفصل في الأمر. فإذا نجح في ذلك يسموه " صادق القول" بمعني المغفور له. ويعيدوا هجريب قلبه في جسمه (المحنط) ويعطوه ملابسا بيضاء زاهرة ويدخل جنة، يلتحق فيها بزوجته ويساعدهما فيها خدم يسمون أوجيبتي أي مجيبين ويلبون طلباتهما. وإذا لم ينجح وطب قلب الميت في الميزان ،قد يكون هالكا حيثقد يكون عمعموت واقفا بجانب الميزان منتظرا لكي يلقوا إليه القلب المذنب فيلتهمه على الفور، ويكون ذلك المصير النهائي للفقيد.
اقرأ أيضا
- جبل ماعت
- نصوص الأهرام
- نصوص التوابيت
- كتاب الموتى
- سوكر
- كتاب الموتى
مصادر
- ^ المرأة في التاريخ الفرعوني علي رأسها ريشة وفي يديها قفازات منقوشة نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: إلاهات, إلهات العدالة, إلهات مصرية, كتاب الموتى, مفاهيم مصرية قديمة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ مارس 2016, جميع المقالات التي بحاجة لمصادر أكثر, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها وصلات إنترويكي, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, بوابة مصر القديمة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات