طب النانو

عودة للموسوعة

جزء من سلسلة من الموضوعات حول
طب النانو

فهم السموم النانوي
مستشعر نانوي
قشرة نانوية
روبوتات النانو

اقرأ أيضا
تقنية النانو

جزء من سلسلة من الموضوعات حول






















يمثل طب النانو (بالإنجليزية: Nanomedicine)‏ تلك التطبيقات الطبية لتقنية النانو. وتتنوع مجالات الطب النانوي من مجموعة التطبيقات الطبية للمواد النانوية، وأجهزة الاستشعار الإلكترونية النانوية، إلى التطبيقات المستقبلية المتاحة للتقانة النانوية الجزيئية. إلا حتى المشكلات الحالية التي تقابل الطب لنانوي كثيرة، تنطوي أهمهأعلى فهم القضايا المتصلة بفهم السموم النانوي والأثر البيئي للمواد النانومترية الحجم.

وتتلقى أبحاث الطب النانوي تمويلا من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.وتجدر الإشارة إلى حتى تمويل الخطة الخمسية في عام2005 استهدف إقامة أربعة مراكز لطب النانو. وفي أبريل 2006، قدرت مجلة مواد الطبيعة أنه قد تم تنمية وتطوير نحو130 دواء قائم على التقانة النانوية بالإضافة إلى أنظمة توصيل الدواء كذلك عبر أراتى العالم أجمع.

نظرة عامة

يهدف طب النانوإلي توفير مجموعة قيمة من الأدوات البحثية بالإضافة إلى الكثير من الأجهزة العلاجية المفيدة في المستقبل القريب. كما تتسقط مبادرة التقانة النانوية الوطنية The National Nanotechnology Initiative الكثير من التطبيقات التجارية في مجال صناعة الدواء pharmaceutical industry والتي قد تتضمن أنظمة توصيل الدواء المتقدمة، العلاجات الجديدة، والتصوير إذا فيفوin vivo imaging. كما تعد كلٌ من القابلات التفاعلية الإلكترونية العصبية والمستشعرات الأخرى القائمة على الإلكترونيات النانوية هدفاً آخر للأبحاث في مجال تقنية الطب النانوي. وبالإضافة إلى المزيد من التفاصيل في الأسفل، فيؤمن مجال الدراسة المستقبلية "التقانة النانوية الجزيئية" حتى آلات إصلاح الخلية قد تحدث ثورة متسقطة في المجال الطبي.

كما يعد طب النانومجالاً واسعاً للصناعة، حيث وصلت مبيعاته إلى ما يقارب 6.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2004. ويضم ذلك المجال أكثر من 200 شركة و38 منتج عبر أراتى العالم، بتمويلٍ لا يقل عن 3.8 مليار دولار أمريكي تستثمر في مجالي البحث والتنمية سنوياً. فمن المتسقط مع استمرار نموصناعة طب النانو، حتىقد يكون لها تأثيرها الهام على الاقتصاد العالمي.

الاستخدام الطبي للمواد النانوية

توصيل الدواء

ترتكز المدخلات الطبية النانوية لعملية توصيل الدواء على تطوير الجسيمات أوالجزيئات نانوية القياس بهدف تحسين التوافر الحيوي للدواء. يشير مصطلح التوافر الحيوي bioavailability إلى تواجد جزيئات الدواء في المكان المطلوب تواجدها فيه داخل الجسم البشري وحيث تكون الفائدة منها أفضل. وهجرز عملية توصيل الدواء على زيادة التوافر الحيوي سواءً بالأماكن الخاصة داخل الجسم وعلى مدار مدة زمنية معينة. ويمكن تحقيق ذلك بصورةٍ متسقطة من خلال التحديد الجزيئي molecular targeting باستخدام الأجهزة المهندسة نانوياً. فالأمر كله يدور حول استهداف الجزيئات وتوصيل الدواء مع مراعاة دقة الخلية المستهدفة من العملية. مع ملاحظة حتى أكثر من 65 مليار دولار أمريكي تضيع سنوياً بسبب ضعف التوافر الحيوي للأدوية. كما يتم تطوير الآلات والأجهزة بذلك المجال الخاص بالتصوير الحيوي (In vivo) والذي يعد مجالاً آخراً من مجالات البحث والتطوير في طب النانو. وقد تكون الطرق الجديدة للمواد المهندسة نانوياً، والتي تم تطويرها، فعالة معالجة الأمراض ومنها السرطان. إلا حتى ما يستطيع فهماء النانوتحقيقه في المستقبل يفوق جميع التخيلات الحالية. وقد يتحقق هذا من خلال الأجهزة النانوية المتكافئة حيوياً biocompatible والمجموعة ذاتياً self-assembled والتي سيكون لها القدرة على استكشاف وتقويم ومعالجة بالإضافة إلى تقديم التقارير للطبيب المعالج بصورةٍ تلقائيةٍ آليةٍ.

هذا بالإضافة إلى حتى أنظمة توصيل الدواء وكذلك الجسيمات النانوية البوليمرية أوالليبيدية الدهنية قد يتم تصميمها لتحسين الخصائص الدوائية والعلاجية للأدوية. وتتمثل قوة أنظمة توصيل الدواء في قدرتها على تغيير الحركيات الدوائية pharmacokinetics والتوزيع الحيوي للدواء داخل الأعضاء. كما أنه توجد للجسيمات النانوية مجموعة من الخصائص الغير تقليدية والتي تستخدم لتحسين عملية توصيل الدواء. وفي الوقت الذي يتم فيه تنقية الجسد من الجسيمات الأكبر، فإن للخلايا القدرة على حمل هذه الجسيمات النانوية بسبب أحجامها. كما تم تطوير آليات توصيل الدواء ومنها القدرة على الحصول على الدواء من خلال أغشية الخلية وكذلك داخل هَيُولَى الخَلِيَّة أوسيتوبلازم الخليةCytoplasm. وللكفاءة أهميتها حيث حتى الكثير من الأمراض تعتمد على العمليات داخل الخلية ولا يمكن إعاقتها إلا من خلال الأدوية التي تشق طريقها إلى داخل الخلية. وتكون الاستجابة المثارة أحادية المسار لجزيئات الدواء لتستخدم بصورةٍ أكثر فعالية. حيث يتم وضع الأدوية داخل الجسم ويتم تنشيطها على لقاءة إشارةٍ معينةٍ. على سبيل المثال، يتم إحلال دواء ذا قدرة ضعيفة على الذوبان في المحلول بنظام توصيل دواء حيث تتواجد كلتا البيئتين المائية وغيرها (hydrophilic and hydrophobic environments)، مما يحسن من القدرة الذوبانية للدواء. هذا بالإضافة إلى حتى الدواء قد يسبب تلف الأنسجة، إلا أنه مع نظام توصيل الدواء، فإن عملية انتشار وانبعاث الدواء المنظمة قد تلغي وتمحوتلك المشكلة. فلوتم تنقية الجسد من الأدوية بسرعة كبيرة، فقد يجبر هذا المريض على استخدام جرعاتٍ أكبر من تلك الأدوية، إلا أنه ومع عملية التطهير الدوائي القائمة على أنظمة توصيل الدواء، يمكن الإقلال من تلك الجرعات الدوائية التي يتناولها المرء منبهاً الحرائك أوالحركيات الدوائية للدواء. ففي الوقت ذاته يعد التوزيع الحيوي للدواء مشكلةً تؤثر على الأنسجة الطبيعية عبر التوزيع عريض المدى، إلا حتى الذرات المادية بأنظمة توصيل الدواء تقلل من كم التوزيع وتقلص من التأثير الواقع على النسيج الغير مستهدف. ومن المتسقط حتى تعمل الأدوية النانوية من خلال مجموعة من الآليات المحددة بدقة ومفهومة بصورةٍ واضحةٍ؛ حيث سيكون أحد تلك التأثيرات الناجمة عن تقنية النانووعلوم النانومتمثلاً في تطوير أدويةٍ جديدةٍ تماماً ذات أداءٍ أكثر فائدةٍ وأقل ضرراً منناحية أعراضه الجانبية.

توصيل البروتين والببتيد

للبروتين والببتيد Protein and peptides الكثير من الأدوار الحيوية داخل الجسم البشري، حيث تم اكتشاف قدرتهما الكامنة على علاج الكثير من الأمراض والاضطرابات. وقد عُرِفت تلك الجزيئات الكبيرة نسبياً macromolecules باسم الأدوية الحيوية biopharmaceuticals. حيث أصبحت عملية التوصيل سواءً المستهدفة و/ أوالمضبوطة لهذه الأدوية باستخدام المواد النانوية ومنها الجسيمات النانوية مجالاً ناشئاً يُطلق عليه فهم الأدوية الحيوية النانوية nanobiopharmaceutics، ومن ثم فقد أُطلق على تلك المنتجات ادوية حيوية نانوية nanobiopharmaceuticals.

السرطان

رسم تخطيطي توضيحي يشرح كيفية استخدام الجسيمات النانوية أوأدوية السرطان الأخرى لعلاج السرطان.

في حين يمنح الحجم الصغير للجسيمات النانوية خصائصاً قد تمثل فائدةً كبيرةً في فهم الأورام أوالأنكولوجي oncology. وبصورةٍ خاصةٍ في مجال التصوير. فعندما تُستخدم النقاط الكمومية Quantum dots (جسيمات نانوية ذات خصائصٍ حابسةٍ، ومنها انبعاث الضوء الانضباطي الحجم size-tunable light emission) مصاحبةً للتصوير بالرنين المغناطيسي MRI، يمكن الحصول على صوراً استثنائيةً لمواقع الأورام. حيث حتى تلك الجسيمات النانوية تكون أكثر بريقاً من الأصباغ العضوية ولا بحاجة سوى إلى مصدر ضوءٍ واحدٍ فقط للإثارة والتوهج. وهذا يعني حتى استخدام نقاط الفلوريسينت الكمومية تننتج صوراً أكثر تبايناً وبتكلفةٍ أقل عن الأصباغ العضوية المستخدمة في يومنا هذا كوسيطٍ للتباين أوما يطلق عليه المادة المظللة contrast media. إلا حتى الجانب السلبي في ذلك الأمر على الرغم من ذلك يتمثل في حتى تلك النقاط الكمومية غالباً ما تصنع من عناصر سامة تماماً.

كما تسمح خاصية أخرى نانوية والمتمثلة في ازدياد نسبة مساحة السطح إلى نسبة الحجم، باتصال الكثير من المجموعات الوظيفية وارتباطها بالجسيم النانوي، والذي قد يسعى إلى الارتباط ببعض الخلايا السرطانية. هذا بالإضافة إلى الحجم الصغير للجسيمات النانوية (منعشرة إلى 100 نانومتر) يسمح لتلك الجسيمات بالتجمع بصورةٍ تفضيليةٍ في مواقع الأورام (بسبب حتى الأورام تفتقر إلى نظام فعال للتصريف الليمفاوي an effective lymphatic drainage system). ويتمثل أحد الأسئلة البحثية المثيرة في كيفية الاستفادة من هذه الجسيمات النانوية المستخدمة في التصوير في علاج الأورام السرطانية. وللحظة نتساءل، هل من الممكن تصنيع وإنتاج جسيمات نانوية متعددة الوظائف والتيقد يكون لها القدرة على اكتشاف وتصوير والتقدم لمعالجة ذلك الورم،يا ترى؟ ويمثل ذلك اتساؤل محور أبحاثٍ وتحقيقاتٍ نشطةٍ؛ حيث قد تحدد الإجابة على ذلك التساؤل ملامح مستقبل علاج السرطان. وقد أوشكت تقنية علاجية جديدة للسرطان حتى تحل ذات يومٍ محل العلاج الإشعاعي والكيميائي في علاج الأورام السرطانية. حيث ربطت طريقة Kanzius RF العلاجية الجسيمات النانوية المجهرية بالخلايا السرطانية ثم "طهى" الأورام داخل الجسم باستخدام موجات الراديوثم قام بتسخين الجسيمات النانوية والخلايا (السرطانية) المجاورة فقط.

ولرقائق اختبار المستشعر والمحتوية على الآلاف من الأسلاك النانوية القدرة على اكتشاف البروتينات بالإضافة غلى المؤشرات الحيوية الأخرى والتي تخلفها الأورام السرطانية، بالإضافة إلى قدرتها على اكتشاف وتشخيص السرطان في المراحل المبكرة بواسطة بضع نقاط من دم المريض.

وتعتمد النقطة الرئيسية لاستخدام تقنية توصيل الدواء على ثلاثة حقائقٍ هي: 1) التغليف الكفء للأدوية، 2) توصيلٍ ناجح للأدوية الموصوفة إلى المناطق المستهدفة بالجسم، و3) الانطلاق الناجح للدواء بتلك المنطقة.

وقد أجرى الباحثون بجامعة رايس بحثاً تحت إشراف البروفيسور "جينيفر ويت" حول استخدام قشور نانوية مقياسها 120 نانومتر ومطلية بالمضى لقتل الأورام السرطانية بالفئران. ويكون الهدف من استخدام تلك القشور النانوية الارتباط بالخلايا السرطانية من خلال توحيد وربط الأجسام المضادة أوالببتيد بسطح القشرة النانوية. وينتج عن تعريض تلك المنطقة المصابة بالورم السرطاني إلى الاشعة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء والتي تخترق اللحم بدون تسخينه، تسخين المضى بدرجةٍ كافيةٍ ليسبب موت الخلايا السرطانية.

هذا بالإضافة إلى اختراع جون كانزيزس لآلة تردداتٍ لاسلكيةٍ والتي تستخدم مزيجاً من الموجات اللاسلكية وجسيمات الكربون أوالمضى النانوية لتدمير الخلايا السرطانية.

تتوهج الجسيمات النانوية لسيلينيد الكادميوم cadmium selenide (نقاط كمومية quantum dots) عندما تتعرض لإضاءة فوق بنفسجية. حيث تتسرب وتسيل إلى داخل الأورام السرطانية عندما يتم حقنها. ومن ثم يستطيع الجراح رؤية الورم المتوهج، ويستخدم ذلك التوهج كمرشدٍ له لإزالة الورم بدقةٍ أكبر.

كما آمن أحد الفهماء بجامعة ميتشجن، جيمس بيكر أنه اكتشف طريقةً كافيةً وناجحةً لتوصيل الأدوية المعالجة للسرطان والتي تعد أقل ضرراً على المناطق المحيطة داخل الجسم. حيث طور بيكر تقانة نانوية والتي تقوم أولاً بتحديد مسقط ثم بعد ذلك إزالة الخلايا السرطانية. حيث نظر إلى جزيء يُطلق عليه (ديندريمر dendrimer). حيث يتسم هذا الجزيء بوجود مئة خطاف على سطحه والتي تسمح له بالارتباط بالخلايا داخل الجسم للعديد من الأسباب. ثم قام بيكر بوصل حمض الفوليك ببعضٍ من تلك الخطاطيف (حيث تستقبل خلايا الجسم حمض الفوليك هذا وهوتعبير عن فيتامين). ونتيجة حتى للخلايا السرطانية مستقبلاتٍ أكثر من الخلايا الطبيعية داخل الجسم للفيتامين، فإن جزيء الديندريمر dendrimer والمحمل بالفيتامين يتم امتصاصه بواسطة تلك الخلية السرطانية. في حين قام بيكر بربط باقي خطاطيف الديندريمر بعلاجاتٍ مضادة للسرطان والتي سيتم امتصاصها مع امتصاص الديندريمر داخل الخلية المسرطنة، مما يسفر عن توصيل دواء السرطان إلى داخل الخلية السرطانية دون أي مكنٍ آخرٍ (Bullis 2006).

ومن الملاحظ أنه في المعالجة بالديناميكا الضوئية، يتم وضع جسيم داخل الجسم ويضاء بضوءٍ من الخارج. حيث يمتص الجسيم الضوء، ولوكان الجزيء معدناً، فالطاقة الصادرة من الضوء تقوم بتسخين الجسيم والنسيج المحيط كذلك. كما يتم الاستفادة من الضوء كذلك في إنتاج جزيئات الأوكسجين عالية الطاقة والتي ستتفاعل كيميائياً مع معظم الجزيئات العضوية المجاورة لها وتدمرها (ومنها الأورام). ولهذا العلاج جاذبيته لعدة أسباب. فهولا يهجر أية "محاولةٍ سامةٍ" للجزيئات التفاعلية خلال الجسم (العلاج الكيميائي)، ذلك لأنها موجهة فقط حيث يلمع الضوء وتتواجد الجسيمات. وللمعالجة بالديناميكا الضوئية قدرتها الغير توسعية للتعامل مع الأمراض والنمووالأورام.

الجراحة

كما استخدم في جامعة رايس (لحام اللحم) بهدف دمج بترتين من لحوم الدجاج إلى بترةٍ واحدةٍ. حيث دمجت البترتين من لحم الدجاج بالتلامس، من خلال تقطير سائلٍ أخضرٍ يحتوي على قشور نانوية مطلية بالمضى على طول خط التماس بين البترتين. ثم تلى ذلك توجيه أشعة الليزر تحت الحمراء على طول خط التماس كذلك، مما يؤدي إلى تلاحم كلا البترتين عند خط تماسهما معاً. وهذا قد يحل صعوبات تدفق الدماء الناجمة عن محاولة الجراح إعادة تقطيب الشرايين التي كانت قد قُطعت من المريض أوالمريضة أثناء إجراء زراعة كلى أوقلب له أولها. حيث يستطيع لحام اللحم ذلك لحم الشريان بدقةٍ متناهيةٍ وبصورةٍ تامةٍ.

التصوير

تساعد حركة تتبع المسار على تحديد مدى جودة توزيع الأدوية وكيفية التمثيل الجيد للمواد. حيث أنه من الصعب تتبع مجموعة صغيرة من الخلايا داخل الجسم، ومن ثم اعتاد الفهماء صبغ الخلايا. كما تتطلب تلك الصبغات حتى يتم إثارتها بواسطة ضوء طول موجي محدد بهدف دفع تلك الصبغات للإضاءة. وفي الوقت الذي تمتص فيه الكثير من الصبغات مختلفة الألوان ترددات متنوعة من الضوء، فقد ظهرت الحاجة إلى استخدام مصادر متعددة للضوء كالخلايا. وتتمثل إحدى الطرق المستخدمة للتغلب على تلك المشكلة في البقايا المنيرة. وتلك البقايا تعبير عن نقاط كمومية متصلة بالبروتينات والتي لها القدرة على اختراق أغشية الخلية. ويمكن تصنيع تلك النقاط عشوائية الحجم من مواد خاملة حيوية bio-inert material، والتي تتسم بأحجامها النانوية حيث يعتمد اللون على الحجم، ومن ثم يتم انتقاء الأحجام، لذلك يمثل تردد الضوء (المستخدم لإنتاج مجموعةٍ من فلوريسنت النقاط الكمومية) مجموعةً فرديةً من الترددات المطلوبة لجعل مجموعة أخرى تتوهج وتلمع. ثم يمكن إضاءة كلتا المجموعتين باستخدام مصدر ضوئي واحد.

استهداف الجسيم النانوي

من الملاحظ حتى الجسيمات النانوية تمثل مجالاً واعداً للتقدم في حقلي توصيل الدواء والتصوير الطبي بالإضافة إلى عملها كمستشعراتٍ تشخيصيةٍ. إلا أنه على الرغم من ذلك فإن التوزيع الحيوي لتلك الجسيمات النانوية ما زال غير معلوم بسبب صعوبة استهداف أعضاءٍ محددةٍ بالجسم. في حين أظهرت دراسة حديثة أجريت على الأجهزة الإخراجية للفئران حتى قدرة مركَّبات المضى في استهداف أعضاءٍ محددةٍ تعتمد على حجمها وشحنتها. ومن ثم فيتم طلاء تلك الجسيمات النانوية بدندريمر dendrimer ويتم إعطائها شحنة محددة سواءً أكانت شحنةً إيجابيةٍ أم سلبيةٍ. حيث عثر حتى جسيمات المضى النانوية موجبة الشحنة تخترق وتنفذ إلى الكلى في حين تظل جسيمات المضى النانوية سالبة الشحنة بالكبد والطحال. فقد افتُرِض حتى شحنة السطح الموجبة تقلل معدل تطويق (osponization: وهي تعني طلاء الكائنات الدقيقة بالأجسام المضادة لتتعهد عليها البالعات) الجسيمات النانوية داخل الكبد، ومن ثم تؤثر على مسار الإخراج. حتى لوكان حجمها يصل نسبياً إلىخمسة نانومترات، فإن هذه الجزيئات قد تتجزء داخل الأنسجة الخارجية أوالسطحية، ومن ثم تتجمع داخل الجسم مع مرور الوقت. كما أثبت التقدم في الدراسات البحثية حتى عمليتي التحديد والتوزيع تتزايد مع استخدام الجسيمات النانوية، في حين تعد مخاطر التسمم النانوي المستوى التالية في الإدراك والوعي المستقبلي لاستخداماتها الطبية.

التواصل الإلكتروني العصبي

يمثل التواصل العصبي الإلكتروني هدفاً مرئياً يتناول بنية الأجهزة النانوية والتي ستسمح بتوصيل الحاسوب وربطه بالجهاز العصبي. وتتطلب تلك الفكرة بناء هيكل جزيئي يسمح باكتشاف وضبط النبضات العصبية بواسطة جهاز حاسوب خارجي. حيث تستطيع أجهزة الحاسوب تفسير وتسجيل والاستجابة للإشارات التي يصدرها الجسم عندما يستشعر أحاسيسٍ مختلفة. ويتزايد الطلب بكمية ضخمة على تلك البنية بسبب حتى الكثير من الأمراض تتضمن اضمحلال وانهيار الجهاز العصبي (ومنها سقم التصلب الجانبي التحللي amyotrophic lateral sclerosis (ALS) وسقم التصلب المتعدد multiple sclerosis (MS)) كما قد تُضعف الكثير من الاصابات والحوادث الجهاز العصبي مما يسفر عن اختلال النظم والشلل النصفي. فلواستطاعت أجهزة الحاسوب السيطرة على الجهاز العصبي من خلال وجهات التفاعل العصبي الإلكترونية، يمكن التحكم في المشكلات التي تُضعف الجهاز العصبي ومن ثم يمكن التغلب على تأثيرات الأمراض والإصابات. وهنا يجب وضع في الاعتبار توفير عاملين عند اختيار مصدر الطاقة لمثل تلك التطبيقات، يتمثلان في استراتيجيات قابلة لتمويل الوقود المستمر وغير قابلة للتمويل. فالاستراتيجية القابلة لتمويل الوقود refuelable strategy تعني حتى الطاقة يتم ملئها باستمرار أوبشكلٍ دوريٍ بالمصادر الصوتية، الكيميائية، المغناطيسية، والكهربائية. في حين تعني الاستراتيجية الغير قابلة للتمويل بالوقود nonrefuelablestrategy حتى جميع القوى تُستمد من تخزين الطاقة الداخلية internal energy storage والتي ستتوقف عندما تستنفذ الطاقة.

إلا حتى أحد قيود ذلك الاختراع يتمثل في حقيقة حتى قابلة التفاعل الكهربائية هي مسألة ممكنة. حيث تستطيع كلٌ من المجالات الكهربائية، النبضات الكهرومغنناطيسية electromagnetic pulses (EMP والمجالات الأخرى الناجمة عن استخدام الأجهزة الكهربائية الحيوية (إن فيفو: in vivo) حتى تسبب كلها قابلات تفاعلٍ وتواصلٍ. هذا بالإضافة إلى أنه مطلوب تواجد عوازلٍ سميكةٍ بهدف منع تسرب الإلكترونات، كما أنه لوارتفعت موصلية conductivity الوسيط الحيوي (إن فيفو) فستوجد مخاطرة في فقدان أوقصور مفاجيء في الطاقة. وفي النهاية، مطلوب توفير أسلاكٍ سميكةٍ لتوصيل مستويات الطاقة الضرورية بدون زيادة معدلات التسخين. وعلى الرغم من توافر الأبحاث في المجال، إلا حتى تقدماً محدوداً فقط هوما تم تحقيقه. حيث أنه من الصعب تكوين شبكة اسلاكٍ للهيكل أوالبنية نسبب أنه يجب وضعها بدقةٍ داخل الجهاز العصبي ليصبح قادراً على التحكم والاستجابة للإشارات العصبية. كما أنه يجب حتى تكون الهياكل أوالبنيات التي تمثل قابلة التفاعل والتواصل تلك متوافقة مع الجهاز المناعي للجسم ومن ثم تصبح قادرة على البقاء والتواجد لمدةٍ طويلةٍ بدون التأثر داخل ذلك الجسم. هذا بالإضافة إلى أنه يجب حتى تشعر تلك الهياكل بالتيارات الأيونية بالإضافة إلى قدرتها على جعل التيارات تتدفق عائدةً للخلف. وفي حين حتى إمكانيات تلك الهياكل أوالبنيات تعد مذهلة ومدهشة، إلا أنه لا يوجد جدولٌ زمني ليحدد متى ستكون متاحة في المستقبل.

التطبيقات الطبية للتقنيه النانوية الجزيئية

يمثل فهم التقانة النانوية الجزيئية إحدى مجالات الدراسة الفرعية المستقبلية لفهم التقانة النانوية والذي يهتم بإمكانية هندسة المجمعات الجزيئية، وهي تلك الآلات التي تعيد تنظيم وترتيب المادة على المقياس الجزيئي أوالذري. إلا حتى فهم التقانة النانوية الجزيئية يتسم بأنه نظري بدرجةٍ عاليةٍ، حيث يسعى إلى تسقط ماهية الاختراعات التي قد تُقَدَم في مجال التقانة النانوية بالإضافة إلى أنه يقترح أجندة عمل للتسؤلات المستقبلية. هذا بالإضافة إلى حتى العناصر المقترحة لفهم التقانة النانوية الجزيئية ومنها المجمِّعات الجزيئية وروبوتات النانوبعيدة جداً عن الإمكانيات والقدرات الحالية.

روبوتات النانو

يقول النادىة حتى المزاعم المتسقطة والمحتملة حول إمكانية استخدام بروبوتات النانو في المجال الطبي ستغير من عالم الطب طالما تم تحقيقها. حيث سيستفيد طب النانو من مثل تلك الروبوتات النانوية (ومنها على سبيل المثال؛ الجينات المحوسبة Computational Genes)، من خلال وضعها بالجسم بهدف إصلاح أواكتشاف الأضرار والعدوى التي يتعرض لها الجسم. وطبقاً لما أورده روبرت فريتس Robert Freitas والعامل بمعهد التصنيع الجزيئي، فإن الروبوت النانوي النموذجي المتحمل للدم يصل حجمه إلى ما بين 0.5-3 ميكروميتر، ذلك لأن هذا الحجم يعد أقصى حجم متاح نتيجة متطلبات ممر الشعيرات الدموية للسماح له بالمرور. وقد يصبح الكربون العنصر الأساسي والمستخدم في بناء تلك الروبوتات النانوية نتيجة قوته الداخلية الكامنة والكثير من الخصائص الأخرى لبعض أشكال الكربون (مركبات الألماس والفوليرين، هذا بالإضافة إلى حتى روبوتات النانوتلك سيتم تصنيعها بمصانع سطح المخط النانوية والمخصصة لذلك الغرض.

ويمكن ملاحظة ومتابعة عمل الأجهزة النانوية داخل الجسم باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي، خاصةً لوكانت تم تصنيع مكوناتها باستخدام ذرات الكربون (13) 13C atoms بدلاً من نظير الكربون (12) الطبيعي natural 12C isotope of carbon، حيث أنه لا توجد لحظة صفرية مغناطيسية ذرية للكربون (13) 13C. حيث سيتم أولاً حقن الأجهزة النانوية الطبية إلى داخل الجسم البشري، ثم ستمضى إلى محل عملها بعد ذلك داخل عضوٍ محددٍ أوكتلة نسيجٍ معينةٍ. وسيتحكم الطبيب بالتقدم، وسيتأكد حتى الجهاز النانوي الطبي قد وصل إلى هدفه ووجهته المحددة بالمنطقة المخصصة للعلاج. كما حتى الطبيب سيكون حينئذٍ قادراً على مسح منطقةٍ كاملةٍ من الجسد، وسيرى في ذلك الوقت الجهاز النانوي وهوملتف حول هدفه (كتلة ورم أواي شيءٍ آخر) ومن ثم يستطيع التأكد حتى ذلك الإجراء كان موفقاً.

آلات إصلاح الخلية

يستطيع الأطباء تشجيع الأنسجة على إصلاح نفسها فقط من خلال باستخدام الأدوية والجراحة. إلا أنه مع استخدام الأجهزة الجزيئية، ستتوفر الكثير من الفرص لعمليات الإصلاح المباشرة. حيث ستعتمد تقنية إصلاح الخلية على نفس المهام التي أثبتت الأجهزة الطبيعية أنها قادرة على أدائها. فالوصول إلى الخلية أصبح ممكناً نتيجة حتى فهماء الأحياء استطاعوا غرس الإبر داخل الخلايا بدون قتلها. ومن ثم أصبحت الأجهزة الجزيئية قادرة على دخول الخلية. وكذلك، أظهرت جميع التفاعلات الحيوية الكيميائية biochemical interactions الخاصة حتى الأنظمة الجزيئية تستطيع التعهد على الجزيئات الأخرى باللمس، وكذلك تستطيع بناء وإعادة بناء جميع جزيء داخل الخلية، كما أنها قادرة على تفريق الجزيئات المصابة والتالفة. وفي النهاية أثبتت الخلايا التي تحل محل القديمة حتى الأنظمة الجزيئية تجمع جميع نظام عثر بالخلية. ومن ثم، فمنذ حتى لفت الطبيعة العمليات الأساسية المطلوبة لأداء عملية إصلاح الخلية على المستوى الجزيئي، فإنه في المستقبل، يمكن بناء الأنظمة القائمة على الأجهزة النانوية والتي عندها القدرة على دخول الخلايا، والإحساس بالفروق بين الخلايا المريضة عن تلك الخلايا الصحية السليمة ومن ثم القيام بالتعديلات المرغوبة في البنية الهيكلية.

ومن هنا تعد إمكانيات الرعاية الصحية لتلك الآلات الإصلاحية مبهرة وجذابة. ومقارنةً بأحجام الفيروسات والبكتريا، فإن أجزائها المدمجة ستسمح لها لتصبح أكثر تعقيداً. وسيتم تخصيص الآلات المبكرة. وبما أنها تفتح وتغلق أغشية الخلية أوتسافر عبر النسيج وتدخل الخلايا والفيروسات، فإن الآلات وحدها ستكون قادرة على تسليم خللاً جزيئياً واحداً مثل تلف الحامض النووي DNA أونقص كفاءة الإنزيم. ومؤخراً، فإن آلات إصلاح الخلية ستكون قابلة للبرمجة والتزود بالمزيد من القدرات بمساعدة أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة advanced AI systems.

وهنا ستكون الحواسب النانوية Nanocomputers مطلوبة لإرشاد تلك الآلات. حيث ستقوم تلك الحواسب النانوية بتوجيه الآلات للمناطق حيث ستقوم بفحص والمشاركة وإعادة بناء الهياكل أوالبنيات الجزيية التالفة. ومن ثم ستصبح آلات إصلاح الخلية قادرة على إصلاح تام الخلايا من خلال عمل أوإصلاح هيكل بعد هيكل. ثم العمل بعد ذلك خليةٍ بعد خليةٍ ثم نسيجٍ بعد نسيجٍ على التسلسل، ومن ثم سيتم إصلاح تام الأعضاء. وفي النهاية، من خلال العممل على عضوبعد عضو، فسيتم استعادة الصحة لجسم الإنسان. وهذا يؤدي إلى إعادة إصلاح الخلايا التالفة والتي وصلت لنقطة عدم القدرة على التفاعل بعد ذلك، ذلك بسبب قدرة وكفاءة الآلات الجزيئية على بناء الخلايا من الخدش. نتيجةً لذلك، تعد آلات إصلاح الخلية آلات خالية من العقارات والأدوية، حيث تعتمد على استراتيجية الإصلاح الذاتي بمفردها.

فهم أمراض الكلى النانوي

فهم أمراض الكلى النانوي Nanonephrology هوأحد فروع طب النانووالتقانة النانوية والذي يتناول كلاً من: 1) دراسة بنيات بروتين الكلى على المستوى الذري، 2) مداخل وأساليب التصوير النانوي لدراسة العمليات الخلوية داخل خلايا الكلى، و3) العلاجات الطبية النانوية والتي تستخدم الجسيمات النانوية بالإضافة إلى معالجة مختلف أمراض الكلى. كما حتى عملية تصنيع واستخدام المواد والأجهزة على المستوى الجزيئي والذري والتي تستخدم لتشخيص وعلاج أمراض الكلى تعد من مجالات فهم أمراض الكلى النانوي Nanonephrology والتي ستلعب دوراً فعالاًعلاج السقمى الذين يعانون من أمراض الكلى في المستقبل. هذا بالإضافة إلى حتى الإنجازات المتقدمة في مجال فهم أمراض الكلى النانوي ستُبنى على الاكتشافات في تلك المجالات السابق ذكرها والتي توفر معلومات نانوية حول الآلية الجزيئية الخلوية والمدمجة في عمليات الكلى الطبيعية بالإضافة إلى الحالات السقمية المتنوعة. ومن خلال تفهم واستيعاب الخصائص الفيزيائية والكيميائية للبروتينات والجزيئات الماكروالأخرى على المستوى الذري بالكثير من الخلايا المتنوعة بالكلى، يمكن تصميم مدخلات علاجية جديدة لتتنافس في علاج أمراض الكلى الرئيسية. وتعد الكلى الصناعية النانوية هدفاً يحلم الكثير من الأأطباء بتحقيقه. وستسمح الإنجازات الهندسية النانوية المتقدمة بتصنيع الروبوتات النانوبة التي يمكن برمجتها والتحكم فيها والتي تهدف إلى تطبيق وإنجاز إجراءاتٍ علاجيةٍ وبنائية داخل الكلى البشرية على المستويات الخلوية والجزيئية. كما حتى تصميم الهياكل النانوية والمتوافقة مع خلايا الكلى والتيقد يكون لها القدرة على إجراء العمليات في الحيوية in vivo بصورةٍ سالمةٍ آمنةٍ يعد أيضاً هدفاً مستقبلياً يرجى تحقيقه. وهنا يجب ملاحظة حتى القدرة على توجيه الأحداث على المستوى النانوي الخلوي لها الكفاءة والقدرة على تحسين حياة السقمى الذين يعانون من أمراض الكلى.

المصادر

  1. Nanomedicine, Volume I: Basic Capabilities, by Robert A. Freitas Jr. 1999, ISBN 1-57059-645-X نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ Editorial. (2006). "Nanomedicine: A matter of rhetoric?". Nat Materials. 5 (4): 243. doi:10.1038/nmat1625. PMID 16582920. روابط خارجية في |title= (مساعدة)نسخة محفوظة 12 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Wagner V, Dullaart A, Bock AK, Zweck A. (2006). "The emerging nanomedicine landscape". Nat Biotechnol. 24 (10): 1211–1217. doi:10.1038/nbt1006-1211. PMID 17033654. روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. ^ Freitas RA Jr. (2005). "What is Nanomedicine?". Nanomedicine: Nanotech. Biol. Med. 1 (1): 2–9. روابط خارجية في |title= (مساعدة) نسخة محفوظةستة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ [https�dp/2884490809 Nanotechnology in Medicine and the Biosciences], by Coombs RRH, Robinson DW. 1996, ISBN 2-88449-080-9
  6. ^ [https�dp/0131014005 Nanotechnology: A Gentle Introduction to the Next Big Idea], by MA Ratner, D Ratner.2002, ISBN 0-13-101400-5
  7. ^ LaVan DA, McGuire T, Langer R. (2003). "Small-scale systems for in vivo drug delivery". Nat Biotechnol. 21 (10): 1184–1191. doi:10.1038/nbt876. PMID 14520404. روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ Cavalcanti A, Shirinzadeh B, Freitas RA Jr, Hogg T. (2008). "Nanorobot architecture for medical target identification". Nanotechnology. 19 (1): 015103(15pp). doi:10.1088/0957-4484/19/01/015103. روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. ^ University of Waterloo, Nanotechnology in Targeted Cancer Therapy, http://www.youtube.com/watch?v=RBjWwlnq3cA 15 January 2010
  10. ^ Allen TM, Cullis PR. (2004). "Drug Delivery Systems: Entering the Mainstream". Science. 303 (5665): 1818–1822. doi:10.1126/science.1095833. PMID 15031496. روابط خارجية في |title= (مساعدة)
  11. ^ Nie, Shuming, Yun Xing, Gloria J. Kim, and Jonathan W. Simmons (2007). "Nanotechnology Applications in Cancer". Annual Review of Biomedical Engineering. 9: 257. doi:10.1146/annurev.bioeng.9.060906.152025. PMID 17439359. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. ^ Zheng G, Patolsky F, Cui Y, Wang WU, Lieber CM. (2005). "Multiplexed electrical detection of cancer markers with nanowire sensor arrays". Nat Biotechnol. 23 (10): 1294–1301. doi:10.1038/nbt1138. PMID 16170313. روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نسخة محفوظةتسعة أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Loo C, Lin A, Hirsch L, Lee MH, Barton J, Halas N, West J, Drezek R. (2004). "Nanoshell-enabled photonics-based imaging and therapy of cancer". Technol Cancer Res Treat. 3 (1): 33–40. PMID 14750891. روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  14. ^ Shi X, Wang S, Meshinchi S, Van Antwerp ME, Bi X, Lee I, Baker JR Jr. (2007). "Dendrimer-entrapped gold nanoparticles as a platform for cancer-cell targeting and imaging". Small. 3 (7): 1245–1252. doi:10.1002/smll.200700054. PMID 17523182. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. Nanomedicine, Volume IIA: Biocompatibility, by Robert A. Freitas Jr. 2003, ISBN 1-57059-700-6 نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ Freitas, Robert A., Jr.; Havukkala, Ilkka (2005). "Current Status of Nanomedicine and Medical Nanorobotics". Journal of Computational and Theoretical Nanoscience. 2: 1–25. doi:10.1166/jctn.2005.001. روابط خارجية في |title= (مساعدة) نسخة محفوظةستة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ Nanofactory Collaboration نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ Engines of Creation: The Coming Era of Nanotechnology, by K.Eric Drexler. 1986, ISBN 0-385-19973-2

اطلع للمزيد

  • تقنية النانوبالخيال الفهمي
  • مستشعر نانوي
  • فهم الأدوية الحيوية النانوية
  • جين محوسب

وصلات خارجية

  • تأثير تقانة النانوعلى العلوم الطبية الحيوية
  • تطبيقات الجسيمات النانوية في مجالي الأحياء والطب
  • برنامج التقانة الأأوروبي على الطب النانوي
  • NCN تعليمي: آلات النانوفي مجالي الأحياء والطب
  • NCN أدوات محاكاة بحثية: آلات النانوفي مجالي الأحياء والطب

دوريات

  • مجلة الطب النانوي
  • مجلة التقانة النانوية الطبية الحيوية
  • طب النانو: تقانة نانوية، فهم الأحياء والطب
  • التحكم الحيوي الدقيق القئم على الضغط والتدفق، مجلة مفتوحة المصدر يراجعها الأأقران وينشرها المعهد الأمريكي لعلوم الفيزياء
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:59:00
التصنيفات: طب النانو, تقنية النانو, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: روابط خارجية, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات ربما تحتوي بحثا أصليا منذ يناير 2009, جميع المقالات التي ربما تحتوي بحثا أصليا, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P486, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3827, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة تقنية النانو/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P373

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:22
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

الأمم المتحدة: روسيا تستخدم الأغذية كسلاح في الحرب الأوكراني

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

ماذا بعد انتهاء الإنذار الروسي في ماريوبول ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:23:21
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

ما ذنب من أفطر متعمدًا فى نهار رمضان بلا عذر؟.. دار الإفتاء تجيب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:04
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 35%

المؤبد لـ«ثعلب الإخوان» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:23:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

رئيسة المفوضية الأوروبية: انهيار الاقتصاد الروسى مسألة وقت

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:05
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 35%

السعودية تدين الإساءة للقرآن والتحريض ضد المسلمين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:23:11
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 94%

بعثة أفغانستان بالأمم المتحدة: ضربات باكستان الجوية اعتداء ع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:33
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

القائمة العربية الموحدة تعلق دعمها لحكومة بينيت إثر صدامات ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:19
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

حللنا المشكلة والدراسة إلزامية في المدرسة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:23:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

تنمر وشهرة.. حكاية صاحبة أطول ساقين فى العالم.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:02
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 48%

السعودية تدين إساءة المتطرفين في السويد للقرآن الكريم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:16
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

الإجازات الرسمية طبقا لقانون العمل.. 30 يوم سنويا فى حالة واحدة فقط

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:00
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 40%

الزمالك يهزم الاتحاد السكندرى ويتوج بلقب دورى الكرة الطائرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:07
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 43%

أفغانستان: هجمات باكستان الأخيرة تشكل انتهاكا لميثاق الأمم ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:29
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

تحرك سعودي بعد الإساءة للقرآن الكريم والتحريض ضد المسلمين في السويد

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:21:43
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

بعد غياب 7 سنوات.. الزمالك يتوج بدوري الكرة الطائرة

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:21:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

«بـ9 لاعبين».. المصري يحقق فوزًا مثيرًا على نهضة بركان

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:21:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

عبد الدايم: مسرح الطليعة لعب دورا بارزا فى تاريخ الحركة المسرحية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:21:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

"لا نستوعب ما حدث".. مسنّون أوكرانيون يروون معاناتهم في الحر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:11
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

التنمية المحلية: مشروعات حياة كريمة تسير بشكل جيد وفقاً لخطط التنفيذ

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:22:03
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

السكة الحديد تحدد 7 وسائل لتقديم الشكاوى عن التذاكر وأعطال القطارات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-18 03:21:59
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 41%

تحميل تطبيق المنصة العربية