علم المسطحات المائية الداخلية
عودة للموسوعةيعتبر فهم المسطحات المائية الداخلية (بالإنجليزية: Limnology)غالباً فرعاً من فهم البيئة، ويمكن تعريفه بأنه "دراسة المسطحات المائية الداخلية حيوياً، وكيميائياً، وفيزيائياً، وجيولوجياً". وكل خصائص المسطحات المائية الداخلية (المياه الثابتة والجارية، العذبة والمالحة، الطبيعية والصناعية). وذلك يضم دراسة البحيرات والبرك والأنهار والينابيع والجداول والمستنقعات.
هناك فرع حديث من فهم المسطحات المائية الداخلية سمي بفهم المسطحات المائية الداخلية الطبيعية، يفهم ويتدبر ويحمي هذه الأنظمة البيئية المائية باستخدام منظور طبيعي.
فهم المسطحات المائية الداخلية على علاقة وثيقة بفهم البيئة المائية وفهم المياهيات الذي يفهم الكائنات المائية من ناحية حركة وتوزيع البيئة المائية على الأرض.
تاريخ فهم المسطحات المائية الداخلية
تم صياغة مصطلح فهم المسطحات المائية الداخلية عن طريق "فرانسوا ألفونس فوريل" (1841-1912) والذي أنشا هذا المجال بدراسته لبحيرة جنيف.تزايد الاهتمام بهذا الفرع بسرعة كبيرة، وفي عام 1922 قام جميع من "أوغست تينيمان"(عالم حيوان ألماني) و"إيمار ناومان" (عالم نبات سويدي) بإنشاءالجمعية الدولية للمسطحات المائية الداخلية.
تعريف فوريل الأصلي للمسطحات المائية الداخلية بأنها " ظواهر المحيطات في البحيرات " توسع ليضم جميع المسطحات المائية الداخلية.
فهم دراسة المياه العذبة
فهم دراسة المياه العذبة فهم يهتم بدراسة (البحيرات – الجداول المائية،المناطق الرطبة) كما تتفاعل مع المياه العذبة والمظهر الطبيعي والبشري لإظهار مدى تأثير النمط على عمليات النظام الإيكولوجي في ضوء مقاييس التطور المكاني والزماني. يهتم فهم دراسة فهم دراسة المياه العذبة بدراسة الأنهار، البحيرات، ومناطق الأراضي الرطبة. وهويسعى من وراء ذلك لتحقيق التكامل بين تلك الأنواع من النظام الإيكولوجي. إن مكون اليابس من شأنه حتى يعكس بعض المزايا أوالخصائص المؤثرة على توزيع بعض المواد وما إذا كانت مذاب هاوعضوية أومنقولة بعمل المياه.
كما تعكس الارتباطات المائية كيف من الممكن أن تنتقل تلك المواد ثم تأتي الأنشطة البشرية لتعكس أيضا ملامح من شأنها حتى تؤثر على كيفية انتنطق هذه المواد وكميتها وكذلك تأثير عامل الزمن.
الأساس والنشأة
إن الموضوعات أوالمبادئ للمظهر الطبيعي البيئي يمكن حتى يزودنا بالأسس أوالأصول لفهم دراسة المياه العذبة. هذه الأفكار يمكن حتى ينتج عنها أربعة موضوعات في دراسة المظهر الطبيعي البيئي وترتبط بأنماط شكل المياه وهذا أكثر ما يميز مثل هذه الأنظمة البيئية.
وينطلق إطار العمال في مجال فهم دراسة المياه العذبة وفق فرضية فينز (Wiens) والتي تقول: "يمكن حتى تعتبر النظم البيئية للمياه العذبة موزعة على شكل بقع" وعلى نحوذلك فان تحديد مواقع مثل هذه البقع لتوزع مناطق المياه العذبة تبدوموزعة بشكل نسبي لعناصر أخرى من المظهر البيئي الطبيعي وتعتبر هامة للنظم البيئية وعملياتها.
وتحدد الموضوعات الأربعة للمظهر المائي الطبيعي أوفهم دراسة المياه العذبة على النحوالتالي:
1- خصائص توزع أماكن المياه العذبة.
يقصد بخصائص المياه العذبة الهجريب الفيزيائي، الكيميائي، الملامح البيولوجية، وكذلك الحدود بينها. تلك الحدود غالبا م ا يمكن تحديدها بسهولة للنظم المائية أكثر من النظم الأرضية أواليابسة (مثال الشاطئ، الضفاف، المنطقة النباتية الناشئة) وهي تعتبر بمثابة نقطة محورية لعمليات النظام البيئي وتربط بين المكونات الأرضية اليابسة وتلك المائية.
2- توزيع أماكن المياه العذبة: يتداخل النظام البيئي للمياه العذبة في مركب يابسي معقد (مكونات التربة، جيولوجية الصخور، استخدامات الأرض وأنوعها). هذا الإطار لتوزع أماكن المياه العذبة يضم داخلة عمليات أخرى مساعدة مثل كيميائة المياه، وفرت الأنواع، كمية المياه الأولية والثانوية.
3 – ترابط واتجاهات أماكن المياه العذبة.
إن الهجريب المعقد لأماكن المياه العذبة يظهر مترابطا ويحدد مدى تحرك المواد والمركبات العضوية عبر اللاندسكيب من خلال الربط والاتصال بين أماكن توزع المياه العذبة. وفيما يتعلق بالنظم البيئية للمياه العذبة وفان مناطق الربط والاتصال هذه تلعب دورا هاما ينبغي حتىقد يكون واضحا ويأخذ في الاعتبار. عملى سبيل المثال فان منطقة محددة لأرض رطبة قد ترتبط من خلال المياه الجوفية أوالباطنية مع مناطق رطبة أخرى أوبحيرات، أومن خلال المياه السطحية بحيث تتصل بالبحيرات والأنهار أوكليهما. ويكون لاتجاه مناطق الربط والاتصال تأثير قوي على حركة الكائنات الحية والعناصر الغذائية.
4 – المستوى والترتيب المكاني.
يحدث التفاعل بين عناصر المياه العذبة وبين اليابسة على مستويات مكانية متعددة يمكن ترتيبها بشكل هرمي. ويعد هذا الترتيب والتكامل الواضح في دراسة المياه العذبة هاما لعدة مسببات أهمها:
أ – الكثير من النظم الايكولوجية للمياه العذبة ترتب هرميا ويتحكم فيها بعض العمليات.
ب – معظم الأنظمة الايكولوجية للمياه العذبة يتم إدارتها وفق مستويات مكانية متعددة سواء من مستوى وضع السياسة على البعد القومي إلى مستويات الإدارة المحلية.
ج - تتغير درجة التجانس بين النظم الايكولوجية للمياه العذبة بالنسبة لمستوى الملاحظة.
الإسهام لمجالات العمل الأخرى
مما لا ريب فيه إذا نتائج البحث في طبيعة فهم المياه العذبة أسهمت في كثير من أوجه وجوانب البحث التي اهتمت بادراه النظم الايكولوجية للمياه وكيفية المحافظة عليها. يرتبط مجال فهم المياه العذبة بمناطق جغرافية متنوعة النظم البيئية (مثال أنطقيم البحيرات في العالم) وفي مواقع تتسم بالاضطرابات والقلاقل البشرية، وكذلك عندما نتحدث عن البحيرات والمجاري المائية والأراضي الرطبة والتي تترابط ببعض النظم الايكولوجية الأخرى.
ولقد كان لعم المياه العذبة الإسهام الأكبر في تطوير المعايير الخاصة بتشكيل وتكون البحيرات ونظم تصنيفها ومن ثم إمكانية رصد مدى سلامة النظم الايكولوجية المائية وصحتها، وفهم استجابات مثل هذه النظم للضغوط البيئية أوتفسير أنماط الجغرافيا الحيوية في هجريب البيئة.
اقرأ أيضاً
- تطبق المياه
مراجع
- ^ Boyd, Claude E. (2015). Water Quality: An Introduction (الطبعة Second). Switzerland: Springer. ISBN .
- ^ Welch, P.S. (1935). Limnology (Zoological Science Publications). United States of America: McGraw-Hill. ISBN .
- ^ Horne, Alexander J; Goldman, Charles R (1994). Limnology (الطبعة Second). United States of America: McGraw-Hill. ISBN .
التصنيفات: أنهار, بحيرات, جغرافيا فيزيائية, علم البحيرات, علم البيئة المائي, علم بيئة المياه العذبة, علم وصف المياه, مياه, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة أنهار/مقالات متعلقة, بوابة ماء/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227