داء الانسداد الرئوي المزمن

عودة للموسوعة

سقم الانسداد الرئوي المزمن (سقم إ. ر. م.) أوسقم الرئة الانسدادي المزمن (يرمز له بالاختصار COPD من Chronic Obstructive Pulmonary Disease) أوكما يعهده المعجم الطبي الموحد باسم "الدَّاءُ الرِّئَوِيُّ المُسِدُّ المُزْمِن" أوقد يسمى "سقم انسداد مجرى الهواء المزمن" هوسقم مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة. ويتفاقم هذا القصور تدريجياً وهوغير قابل للرجوع كلياً بواسطة الأدوية الموسعة للشعب الهوائية.. ويعد التدخين السبب الرئيس لهذا السقم الذي يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً وتضم أعراض السقم الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم. ويشار إلى حتى معظم المصابين بالالتهاب الشعبي يصابون بسقم الانسداد الرئوي المزمن.

يندرج تحت هذا السقم حالتان هما: الالتهاب الشعبي المزمن (chronic bronchitis) وهووجود كحة وبلغم لمدة ثلاثة أشهر في سنتين متتاليتين والنفاخ الرئوي emphysema وهوتشخيصٌ تشريحيّ يصف تغيّر بُنية الرئتين من توسع الشعيبات الهوائية وتلف جُدر الحويصلات الهوائية.

يعتبر تدخين التبغ المسبب الأكثر شيوعاً لسقم الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر. في العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للسقم كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهومن المصادر الشائعة لتلوث الهواء. التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعهد هذا باسم النفاخ الرئوي . ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة. وعلى النقيض من الربو، نجد حتى نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع استخدام الموسعات القصبية.

يمكن الوقاية من سقم الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الحد من التعرض للأسباب المعروفة. وهذا يضم بذل الجهد لخفض معدلات التدخين وتحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة. تضم علاجات سقم الانسداد الرئوي المزمن: الإقلاع عن التدخين، التطعيم، إعادة التأهيل الرئوي، واستعمال موسع قصبي والستيرويدات عن طريق الاستنشاق. قد يستفيد بعض الناس من العلاج بالأوكسجين طويل الأجل أوزراعة الرئة. أما عند السقمى الذين يعانون من تدهور حاد وتفاقم في السقم، قد تكون هناك حاجة إلى زيادة استخدام الأدوية ودخول المستشفى.

في جميع أنحاء العالم، يؤثر سقم الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أوما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان. عام 2012، كان احتل هذا السقم المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات، مسبباً وفاة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة. ومن المتسقط حتى يزداد عدد الوفيات بسبب ازدياد معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في الكثير من البلدان. ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010.

ملف:Chronic bronchitis.webm
فيديوتوضيحي

الأعراض

الأعراض الأكثر شيوعاً لسقم الانسداد الرئوي المزمن هي إفراز البلغم، ضيق التنفس والسعال. وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة من الزمن وعادة ما تزداد سوءاً مع مرور الزمن. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك أنواع مختلفة من سقم الانسداد الرئوي المزمن. في حين كانت تقسم سابقاً إلى النفاخ الرئوي والتهاب القصبات المزمن، فإن النفاخ الرئوي هووصف لتغيرات الرئة فقط وليس سقماً بذاته، والالتهاب الشعبي المزمن هومجرد وصف للأعراض التي قد تحدث أوقد لا تحدث مع سقم الانسداد الرئوي المزمن.

السعال

السعال المزمنقد يكون عادةً أول أعراض السقم. وعندما يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة لأكثر من سنتين، ويصاحبه إفراز للبلغم بدون وجود تفسير آخر، فإن ذلك ما يعهد بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. ويمكن حتى تحدث هذه الحالة قبل حتى يتطور سقم الانسداد الرئوي المزمن بشكل كامل. يمكن لكمية البلغم المنتجة حتى تتغير بين الساعات والأيام. في بعض الحالات قد لاقد يكون السعال موجوداً أويحدث فقط من وقت لآخر وقد لاقد يكون مصحوباً ببلغم. ينسب بعض الناس المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن الأعراض إلى "سعال المدخن". وقد يتم ابتلاع البلغم أوبصقه، وهذا يتوقف غالباً على العوامل الاجتماعية والثقافية. قد يؤدي السعال القوي إلى كسور في الأضلاع أوفقدان وجيز للوعي. وغالباً ماقد يكون لدى المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن تاريخ من "نزلات البرد" التي تستمر لفترة طويلة.

ضيق في التنفس

ضيق التنفس هوالعَرَض الذي غالباً ما يزعج الناس أكثر من غيره. ومن الشائع وصفه بأنه "تنفس يحتاج جهداً"، ويصفه المصاب بـ "أشعر حتى نَفَسي مقطوع" أو"لا أستطيع الحصول على ما يكفي من الهواء". وعلى أي حال، قد تستعمل مصطلحات مختلفة في الثقافات المتنوعة. عادةً ما يسوء ضيق التنفس عند الإجهاد، ويستمر لفترات طويلة، ويتفاقم مع مرور الوقت. وفي المراحل المتقدمة، يحدث ضيق التنفس أثناء الراحة وربماقد يكون موجوداً باستمرار. يتسبب ضيق التنفس بالقلق وسوء نوعية الحياة للمصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن. وترى كثيراً من الناس الذين يعانون من سقم الانسداد الرئوي المزمن المتقدم يتنفسون بزمّ الشفاه، وهذه الطريقة في التنفس قد تخفف من حدة ضيق التنفس لدى البعض.

علامات أخرى

في سقم الانسداد الرئوي المزمن، قد يستغرق الزفير وقتاً أطول من الشهيق. قد يحدث ضيق في الصدر ولكن هذا ليس شائعاً ويمكن حتىقد يكون ناجماً عن معضلة أخرى. أما الذين يعانون من صعوبة في تدفق الهواء فقد يحدث لديهم صفير أوأصوات منخفضة مع دخول الهواء عند فحص الصدر باستخدام سماعة الطبيب. يعتبر الصدر البرميلي علامة مميزة لسقم الانسداد الرئوي المزمن، ولكنه غير رائج نسبياً.

يؤدي سقم الانسداد الرئوي المزمن المتقدم إلى ازدياد ضغط شرايين الرئة، والذي يجهد البطين الأيمن للقلب. ويشار إلى هذه الحالة باسم القلب الرئوي، وتؤدي إلى أعراض تورم الساق وانتفاخ أوردة الرقبة. وسقم الانسداد الرئوي المزمن هوأكثر الأمراض الرئوية المسببة لسقم القلب الرئوي شيوعاً، لكن سقم القلب الرئوي أصبح أقل شيوعاً بسبب استخدام الأكسجين الإضافي.

غالباً ما يحدث سقم الانسداد الرئوي المزمن مصاحباً لعدد من الحالات الأخرى، ويرجع ذلك جزئياً إلى عوامل الخطر المشهجرة. وتضم هذه الحالات: سقم القلب لنقص التروية، ضغط الدم المرتفع، السكري، هزال العضلات، هشاشة العظام، سرطان الرئة، اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي الشديد. يعتبر الشعور الدائم بالتعب أمراً شائعاً عند الذين يعانون من سقم شديد. أما تعجر أظافر الأصابع فهوغير خاص بسقم الانسداد الرئوي المزمن ويجب إجراء فحوصات عاجلة لسرطان الرئة الأولي.

تفاقم السقم

تعرّف الحالة الحادة عند الشخص المصاب بسقم الانسداد الرئوي المزمن بأنها زيادة ضيق التنفس، وزيادة إفراز البلغم، وتغير في لون البلغم من صافٍ إلى اللون الأخضر أوالأصفر، أوزيادة السعال. وقد يوجد هذا مع علامات بزيادة عملية التنفس مثل التنفس السريع، سرعة معدل دقات القلب، التعرق الغزير، والاستخدام المستمر للعضلات في الرقبة، لون أزرق خفيف على الجلد، والتشوش أوالسلوك العدواني أثناء السورات الحادة جداً للسقم. وقد تسمع خشخشة أيضاً في الرئتين عند الفحص بسماعة الطبيب.

المسببات

السبب الرئيسي لسقم الانسداد الرئوي المزمن هوالتدخين، بما في ذلك تدخين السجائر والأرجيلة والسيجار، بالإضافة إلى التعرض المزمن للغبار الصناعي والمواد الكيماوية ومشتقاتها بالنسبة للأشخاص العاملين في الصناعات التي تتعامل مع هذه المواد (التعرض المهني) والتلوث داخل البيوت الناتج عن طريق إيقاد النار بدون وجود تهوية كافية وهوأحد مسببات الإصابة عند النساء خصوصاً في الدول النامية. وعادةً يجب حتى يحدث هذا التعرض على مدى عدة عقود قبل ظهور الأعراض. ويؤثر أيضاً الهجريب الوراثي للشخص في خطورة السقم.

التدخين

نسبة الإناث المدخنات حسب إحصائيات أواخر تسعينيات القرن الماضي وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
نسبة الذكور المدخنين حسب إحصائيات أواخر تسعينيات القرن الماضي وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تختلف المقاييس المستخدمة للذكور والإناث.

إن عامل الخطر الرئيسي لسقم الانسداد الرئوي المزمن على مستوى العالم هوتدخين التبغ. ويقدّر حتى حوالي 20% من المدخنين يصابون بسقم الانسداد الرئوي المزمن، وسوف يصاب حوالي نصف أولئك الذين يدخنون مدى الحياة بسقم الانسداد الرئوي المزمن. في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يقدّر حتى 80-90% من المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن هم إما مدخنون حاليون أومدخنون سابقون. كما حتى احتمال تطور سقم الانسداد الرئوي المزمن يزيد مع التقدم في العمر (أي مع تراكم التعرض للدخان). بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء أكثر عرضة للآثار الضارّة للدخان من الرجال. عند غير المدخنين، يتسبب التدخين السلبي في نحو20% من الحالات. كما تمثل أنواع التدخين الأخرى خطورة كتدخين الماريوانا، والسيجار، والنارجيلة (الشيشة). بالنسبة للنساء اللواتي يدخنّ خلال فترة الحمل فقد يزدن من إمكانية إصابة الجنين بسقم الانسداد الرئوي المزمن.

تلوث الهواء

إيقاد نار الطهي بدون وجود تهوية كافية، والتي غالباً ما تستخدم الفحم أوالوقود الحيوي مثل الخشب وروث الحيوانات، يؤدي إلى تلوث الهواء في الأماكن المغلقة. ويعد هذا أحد أكثر الأسباب شيوعاً لسقم الانسداد الرئوي المزمن في البلدان النامية. لكن تحضير النار بهذه الطريقة أمر أساسي للطهي والتدفئة لقرابة ثلاثة مليار إنسان وتظهر تأثيراتها الصحية بين النساء أكثر ماقد يكون بسبب كثرة تعرضهن لها. ويتم استخدامها كمصدر رئيسٍ للطاقة في 80% من المنازل في الهند والصين والدول الأفريقية جنوب الصحراء.

معدل إصابة سكان المدن الكبيرة بسقم الانسداد الرئوي المزمن أكبر منه لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية. ففي حين يعتبر تلوث الهواء في المناطق الحضرية عاملاً مساهماً في تفاقم السقم، إلا حتى دوره بشكل عام كسبب لسقم الانسداد الرئوي المزمن غير واضح. ففي المناطق ذات نوعية الهواء الطلق الرديء، الذي يحتوي على غازات العادم، نجد فيها معدلات أعلى من هذا السقم بشكل عام. وعلى أي حال يُعتقد حتى التأثير العام المتعلق بالتدخين قليل.

التعرض المهني

التعرض الكثيف في مكان العمل للغبار والمواد الكيميائية والأبخرة ولمدة طويلة يزيد من خطر سقم الانسداد الرئوي المزمن لدى جميع من المدخنين وغير المدخنين. ويُعتقد حتى التعرض في مكان العمل يتسبب في 10-20% من الحالات. في الولايات المتحدة يعتقدون أنها مرتبطة بأكثر من 30% من الحالات بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وربما تمثل خطراً أكبر في البلدان التي لا يوجد لديها لوائح تنظيمية كافية.

من الصناعات والمصادر المسببة للسقم ما يلي: المستويات العالية من الغبار في مناجم الفحم، ومناجم المضى، وصناعات المنسوجات القطنية والمهن التي تستخدم الكادميوم والأيزوسيانيت، والأبخرة الناتجة عن اللحام. العمل في الزراعة هوأيضاً خطر. في بعض المهن، تم تقدير المخاطر بما يعادل تدخين من نصف علبة إلى علبتين من السجائر يومياً. قد يؤدي التعرض لغبار السليكا أيضاً إلى سقم الانسداد الرئوي المزمن، مع خطر غير مرتبط بسقم السحار السيليسي. تتضح الآثار السلبية للتعرض للغبار ودخان السجائر كعبء مضاف أومن الممكن أكثر من عبء مضاف.

الوراثة

تلعب الوراثة دوراً في تطور سقم الانسداد الرئوي المزمن. فهوأكثر شيوعاً بين أقارب المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن الذين يدخنون مقارنة بالمدخنين غير الأقارب. حالياً، عامل الخطر الوحيد الذي يورث بوضوح هوعوز ألفا1 أنتيتريبسين (AAT). ويكون هذا الخطر مرتفعاً خاصةً إذا كان الشخص الذي يعاني من نقص عوز ألفا1 أنتيتريبسين يدخن أيضاً. وهومسؤول عن حوالي 1-5% من الحالات والحالة موجودة لدى حوالي 3-4 أشخاص بين جميع 10,000 شخص. وهناك عوامل وراثية أخرى يجري التحقق منها، والتي من المرجح حتى تكون كثيرة.

عوامل أخرى

ثمة عدد من العوامل الأخرى الأقل ارتباطاً بسقم الانسداد الرئوي المزمن. والخطر أكبر بين الفقراء، على الرغم من أنه ليس من الواضح إذا كان مرجع ذلك إلى الفقر بحد ذاته أوإلى عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالفقر، كتلوث الهواء وسوء التغذية. هناك مرشد ضعيف على حتى الذين يعانون من الربووفرط استجابة مجرى الهواء أكثر عرضة لخطر الإصابة بسقم الانسداد الرئوي المزمن. عوامل الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة قد تلعب دوراً أيضاً فضلاً عن تسببها بعدد من الأمراض المعدية التي تتضمن الإيدز والسل. لا يظهر حتى حالات العدوى في الجهاز التنفسي مثل ذات الرئة تزيد من خطر سقم الانسداد الرئوي المزمن، على الأقل بين البالغين.

تفاقم السقم

تحدث نوبة تفاقم حادة (تدهور مفاجئ للأعراض) عادةً عن طريق العدوى أوالملوثات البيئية، أوفي بعض الأحيان بسبب عوامل أخرى مثل الاستخدام غير السليم للأدوية. ويبدوحتى العدوى هي السبب في 50 إلى 75 % من الحالات، حيث تسبب البكتيريا 25% منها، والفيروسات 25%، وكلاهما في 25%. وتضم الملوثات البيئية نوعية الهواء السيئة في جميع من الأماكن المغلقة والمفتوحة. التعرض للتدخين الشخصي والتدخين السلبي يزيد من الخطر. كما قد تلعب درجات الحرارة المنخفضة دوراً أيضاً إذ تزداد النوبات عادةً في فصل الشتاء. ويصاب الذين يعانون من سقم كامن أكثر شدة بنوبات أكثر تكراراً: في السقم الخفيف 1.8 مرة في السنة، والمعتدل 2 إلى ثلاثة مرات في السنة، والشديد 3.4 مرة في السنة. ويعاني الذين يصابون بنوبات كثيرة من تدهور وظائف الرئة بمعدل أسرع. يمكن حتى يؤدي الانصمام الرئوي (تجلط الدم في الرئتين) إلى تفاقم الأعراض عند المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن.

فسيولوجيا السقم

يوجد إلى اليمين رسم تخطيطي للرئتين والشعب الهوائية مع مبتر يظهر مبتراً عرضياً مفصلاً لشعيبات الهوائية وحويصلات هوائية طبيعية. إلى اليسار ثمة رئتان تضررتا من سقم الانسداد الرئوي المزمن مع مبتر يظهر مبتراً عرضياً لشعب هوائية وحويصلات هوائية تالفة
ملف:Emphysema.webm
فيديوتوضيحي للنفاخ الرئوي

سقم الانسداد الرئوي المزمن هونوع من أمراض الرئة السادّة حيثقد يكون هناك نقص مزمن قابل للتراجع غير الكامل في تدفق الهواء (تدفق محدود للهواء) مع عدم القدرة على إخراج هواء الزفير بشكل تام (احتباس الهواء). يحدث ضعف تدفق الهواء نتيجة لتلف نسيج الرئة (معروف باسم النفاخ الرئوي) وسقم الشعب الهوائية الصغيرة المعروف باسم التهاب الشعيبات الهوائية الانسدادي. وتتفاوت التأثيرات النسبية لهذين العاملين بين الأشخاص. ويمكن حتى يؤدي التلف الشديد في الشعب الهوائية الصغيرة إلى تكوين جيوب هوائية كبيرة—تعهد باسم الفقاعات—التي تحل محل نسيج الرئة. ويسمى هذا الشكل من السقم بنفاخ الرئة الفقاعي.

صورة مجهرية تظهر نفاخ الرئة (على اليسار - مساحات فارغة كبيرة) ونسيج الرئة مع محافظة نسبية على الحويصلات الهوائية (على اليمين).

تلف الرئة

ينشأ سقم الانسداد الرئوي المزمن كتفاعل التهابي قوي ومزمن للمثيرات المستنشقة. وقد تضاف أيضاً العدوى البكتيرية المزمنة إلى هذه الحالة الالتهابية. وتضم الخلايا الالتهابية المعنية الخلايا الأكولة الكبيرة والخلايا المتعادلة، وهما نوعان من خلايا الدم البيضاء. وتوجد لدى المدخنين خلايا Tc1 المسممة للخلايا، في حين نجد الخلايا الحمضية لدى بعض الأشخاص المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن كما توجد لدى المصابين بالربو.

تضيق مجرى الهواء

تضيق الشعب الهوائية بسبب حدوث التهاب وندوب داخلها. وهذا يساهم في عدم القدرة على إخراج الزفير بشكل كامل. يحدث الانخفاض الأكبر في تدفق الهواء عند الزفير، لآن الضغط داخل الصدرقد يكون على الشعب الهوائية في هذا الوقت. هذا يمكن حتى يؤدي إلى بقاء المزيد من الهواء من النفس السابق داخل الرئتين عند بدء النفس التالي، مما يؤدي إلى زيادة كمية الهواء في الرئتين في أي وقت معطى، وهي عملية تسمى زيادة التضخم أواحتباس الهواء.

الفترة النهائية

يمكن حتى يحدث انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وبالتالي يحدث فرط ثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب سوء تبادل الغازات الناتج عن انخفاض التهوية نتيجة انسداد الشعب الهوائية، وزيادة التضخم وانخفاض الرغبة في التنفس. أثناء نوبات تفاقم السقم، يزداد التهاب الشعب الهوائية أيضاً، مما يؤدي إلى زيادة التضخم، وانخفاض تدفق هواء الزفير وسوء نقل الغازات. وهذا يمكن حتى يؤدي أيضاً إلى قلة التهوية وأخيراً، انخفاض مستويات الأكسجين في الدم. يمكن لانخفاض مستويات الأكسجين، إذا كان موجوداً لفترة طويلة، حتى يؤدي إلى ضيق الشرايين في الرئتين، في حين يؤدي النفاخ الرئوي إلى تلف الشعيرات الدموية في الرئتين. جميع واحدة من هذه التغييرات تؤدي إلى زيادة ضغط الدم في الشرايين الرئوية، والتي قد تسبب سقم القلب الرئوي.

التشخيص

ينفخ الشخص في مقياس التنفس. توجد أجهزة محمولة صغيرة للاستخدام المخطي

يجب حتى يؤخذ تشخيص سقم الانسداد الرئوي المزمن في الاعتبار عند أي إنسان فوق سن 35 -40 يعاني من ضيق في التنفس وسعال مزمن وإفراز بلغم، أونزلات برد متكررة في فصل الشتاء وتاريخ من التعرض لعوامل الخطر لهذا السقم. ويستخدم قياس التنفس بعد ذلك لتأكيد التشخيص.

قياس التنفس

يقيس جهاز قياس التنفس كمية إعاقة تدفق الهواء الموجود، ويتم عادةً بعد استخدام موسع للشعب، وهودواء لتوسيع الشعب الهوائية. يتم قياس مكونين رئيسيين لإجراء التشخيص: حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، وهوأكبر حجم من الهواء الذي يمكن إخراجه في الثانية الأولى من التنفس، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، وهوأكبر حجم من الهواء يمكن إخراجه في زفير واحد كبير. عادةً، يخرج 75-80% من السعة الحيوية القسرية في الثانية الأولى وإذا كان حجم الزفير القسري1 /نسبة السعة الحيوية القسرية1/نسبة السعة الحيوية القسرية أقل من 70% لدى إنسان لديه أعراض سقم الانسداد الرئوي المزمن فإنه يحدد إصابة هذا الشخص بالسقم. وبناء على هذه القياسات، فإن قياس التنفس يؤدي إلى تشخيص أفضل لسقم الانسداد الرئوي المزمن لدى كبار السن. تتطلب معايير المعهد الوطني لامتياز الرعاية الصحية والسريرية بشكل إضافي حتىقد يكون حجم الزفير القسري FEV1 أقل من 80% من المتسقط.

إن إجراء قياس التنفس بين الأفراد الذين لا أعراض لديهم في محاولة تشخيص مبكر للحالة له تأثير غير مؤكد وبالتالي لا ينصح به حالياً. إذا اختبار "ذروة تدفق الزفير" (السرعة القصوى للزفير)، المألوف استخدامه لدى سقمى الربو، لا يكفي لتشخيص سقم الانسداد الرئوي المزمن.

يقسم التشخيص تبعاً لذلك إلى أربع مراحل:

  1. الفترة البدائية FEV1/FVC <70%; FEV≥ 80% في هذه الحالة لا يشعر المريض بخلل وظيفي لرئتي
  2. الفترة المتوسطة FEV1/FVC <70%; 50% ≤ FEV1<80% في هذه الفترة يطرق المريض باب الطبيب نتيجة لبدء الأعراض المزمنة أوتفاقم السقم نتيجة عدوى
  3. الفترة الخطرة FEV/FVC <70%; 30% ≤ FEV<50% المريض يعاني من قصر التنفس ونقص القدرة البدنية وتكرار حدوث التفاقم السقمي مما يؤثر بشكل أساسي على نوعية الحياة اليومية
  4. الفترة الخطرة جدا FEV/FVC <70%; FEV<30% في هذه الفترة تتدنى جودة الحياة والتفاقم السقمي قد يحدث مهددا للحياة.
أكثر الأمراض يجب تفريقها عن سقم إ. ر. م. هوسقم الربوحيث حتى كثير من سقمى الربومدخنين
الفرق سقم إ. ر. م الربو
بداية السقم في منتصف العمر مبكرا كثيرًا عادة منذ الطفولة
تطور السقم تدريجيا عادة بسرعة
ضيق التنفس عند الإجهاد فجائي
تبادل الغازات منخفض طبيعي
تفاقم السقم عادة عن طريق العدوى مثيرات الحساسية
قصر تدفق الهواء قابل للرجوع بشكل جزئي قابل للرجوع للحالة الطبيعية

هناك عدد من الطرق لتحديد مدى تأثير سقم الانسداد الرئوي المزمن على إنسان معين. الاستبيان المعدل الصادر عن "مجلس البحوث الطبية" في المملكة المتحدة (mMRC) أواختبار تقييم سقم الانسداد الرئوي المزمن (CAT) هي استبيانات بسيطة يمكن استخدامها لتحديد شدة الأعراض. تتراوح النقاط في اختبار تقييم سقم الانسداد الرئوي المزمن (CAT) بين 40-0 نقطة حيث تعني الدرجة الأعلى حتى السقم أكثر شدة. يساعد قياس التنفس على تحديد شدة عجز تدفق الهواء. وعادةً ما يعتمد هذا على حجم الزفير القسري 1 كنسبة مئوية للنتيجة المتسقطة "الطبيعية" وفقاً لعمر الشخص، وجنسه، وطوله ووزنه. وقد نصحت جميع من الإرشادات الأمريكية والأوروبية بالاعتماد جزئياً على توصيات العلاج عن طريق قياس حجم الزفير القسري1. وتقترح إرشادات غولد (المبادرة العالمية لسقم الانسداد الرئوي المزمن) تقسيم الناس إلى أربع فئات استناداً إلى تقييم الأعراض ومحدودية تدفق الهواء. كما يجب وضع نقص الوزن وضعف العضلات، وكذلك وجود أمراض أخرى، في الاعتبار.

اختبارات أخرى

قد يفيد تصوير الصدر بالأشعة السينية والعد الدموي الكامل في استبعاد مسببات أخرى في وقت التشخيص. والسمات المميزة للأشعة السينية هي التمدد الشديد للرئتين، وانبساط الحجاب الحاجز، وزيادة حيز الهواء خلف القص، والأمراض الجلدية، في حين أنها قد تساعد في استبعاد أمراض الرئة الأخرى مثل ذات الرئة ووذمة الرئة أوالاسترواح الصدري. يمكن لصورة الصدر عالية الوضوح باستخدام التصوير المبتري المحوسب بالأشعة السينية حتى تبين توزيع النفاخ الرئوي في جميع أنحاء الرئتين ويمكن أيضاً حتى تكون مفيدة في استبعاد أمراض الرئة الأخرى. إذا لم يكن مخططاً لإجراء عملية جراحية، فهذا نادراً ما يؤثر على العلاج. ويتم استخدام غازات الدم الشرياني لتحديد مدى الحاجة إلى الأكسجين؛ ويوصى به لمن يُتسقط حتىقد يكون حجم الزفير القسري لديهم1 أقل من 35%، والذين لديهم تشبع أكسجين محيطي أقل من 92% والذين تظهر لديهم أعراض قصور القلب الاحتقاني. في مناطق العالم التي يشيع فيها نقص مضاد التريبسين ألفا-1، يجب حتى يوضع في الاعتبار اختبار الأشخاص المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن (خاصة من هم دون سن 45 ولديهم نفاخ رئوي يؤثر على الأجزاء السفلية من الرئتين).

التشخيص التفريقي

يجب التفريق بين سقم الانسداد الرئوي المزمن وبين مسببات ضيق النفس الأخرى كقصور القلب والانصمام الرئوي والالتهاب الرئوي والاسترواح الصدري. ويعتقد كثير من الناس خطأً أنهم مصابون بالربو. يتم التمييز بين الربووسقم الانسداد الرئوي المزمن على أساس الأعراض، وتاريخ التدخين، وما إذا كان نقص تدفق الهواء قابلاً للعكس باستخدام موسعات الشعب الهوائية عند إجراء قياس التنفس. وقد يظهر السل أيضاً مترافقاً بالسعال المزمن ويجب وضعه في الاعتبار في الأماكن التي يشيع وجوده فيها. وتضم الحالات الأقل شيوعاً التي قد تكون أعراضها مماثلة التهاب القصيبات المسد وخلل التنسج القصبي الرئوي. قد يحدث التهاب الشعب الهوائية المزمن مع تدفق طبيعي للهواء، وفي هذه الحالة لا تُصَنف على أنها سقم الانسداد الرئوي المزمن.

الوقاية

يمكن الوقاية من معظم حالات سقم الانسداد الرئوي المزمن عن طريق تقليل التعرض للدخان وتحسين نوعية الهواء. ويقلل التطعيم ضد الإنفلونزا سنوياً من تفاقم السقم ويحد من احتمالية دخول المستشفيات أوالموت. وقد يحدث التطعيم ضد المكورات الرئوية مفيداً أيضاً.

الإقلاع عن التدخين

يعتبر الابتعاد عن التدخين أحد الجوانب الرئيسية للوقاية من سقم الانسداد الرئوي المزمن. كما ينبغي على الحكومات تفعيل سياسات الحد من التدخين؛ إذ يمكن حتى تعمل هيئات الصحة العامة والمنظمات المناهضة للتدخين على تقليل معدلات التدخين عن طريق تشجيعهم على الإقلاع عن التدخين. كما حتى حظر التدخين في الأماكن العامة وأماكن العمل هي تدابير هامة لتقليل التعرض للتدخين السلبي.

أما بالنسبة للمدخنين، فالإقلاع عن التدخين هوالإجراء الوحيد الذي أظهر قدرته على إبطاء تفاقم سقم الانسداد الرئوي المزمن. وحتى في فترة متأخرة من السقم، يمكنه التقليل من سرعة تدهور وظائف الرئة وتأخير بداية العجز والوفاة. يبدأ الإقلاع عن التدخين باتخاذ القرار بالتوقف عن التدخين. وغالباً ما يحتاج الأمر إلى عدة محاولات قبل تحقيق الامتناع على المدى الطويل. تؤدي المحاولات التي تتعدىخمسة سنوات إلى النجاح لدى ما يقرب من 40% من الأشخاص.

يمكن لبعض المدخنين تحقيق الإقلاع عن التدخين على مدى طويل بقوة الإرادة وحدها. ويعتبر التدخين، على جميع حال، مسبباً قوياً للإدمان، ويحتاج الكثير من المدخنين إلى مزيد من الدعم. تم تحسين فرص الإقلاع عن التدخين عن طريق الدعم الاجتماعي، والمشاركة في برامج الإقلاع عن التدخين واستخدام الأدوية مثل العلاج ببدائل النيكوتين، والبوبروبيون أوفارينيكلين.

الصحة المهنية

تم اتخاذ عدد من التدابير للحد من احتمال تعرض العمّال في الصناعات الخطرة -مثل مناجم الفحم والبناء ومنطقع لأحجار- للإصابة بسقم الانسداد الرئوي المزمن. تتضمن الأمثلة على هذه التدابير: وضع سياسة عامة، وتوعية العمال والإدارة حول المخاطر، وتشجيع الإقلاع عن التدخين، فحص العمال للكشف عن العلامات المبكرة لسقم الانسداد الرئوي المزمن، واستخدام قناع التنفس، والسيطرة على الغبار. ويمكن تحقيق السيطرة على الغبار بفعالية من خلال تحسين التهوية، واستعمال بخاخات الماء وباستخدام تقنيات المناجم التي تقلل من إنتاج الغبار. إذا أصيب عامل بسقم الانسداد الرئوي المزمن، يمكن الحد من المزيد من تدهور الرئة عن طريق تجنب التعرض المستمر للغبار، عن طريق تغيير دوره في العمل على سبيل المثال.

تلوث الهواء

من الممكن تحسين نوعية الهواء في جميع من الأماكن المغلقة والمفتوحة، مما قد يحول دون الإصابة بسقم الانسداد الرئوي المزمن أوإبطاء تفاقم السقم الموجود. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق جهود السياسة العامة، وتغيير العادات، والمشاركة الشخصية.

الهواء في الأماكن المفتوحة

نجحت عدد من الدول المتقدمة في تحسين نوعية الهواء في الأماكن المفتوحة من خلال القوانين التنظيمية. وقد أدى ذلك إلى تحسّن في وظائف الرئة لدى مواطنيها. من الممكن حتى يعاني المصابون بسقم الانسداد الرئوي المزمن من أعراض أقل إذا بقوا في منازلهم في الأيام التي تكون نوعية الهواء الخارجي فيها رديئة.

الهواء في الأماكن المغلقة

كما تبذل جهود للحد من التعرّض للدخان الناتج عن وقود الطهي والتدفئة من خلال تحسين تهوية المنازل واستخدام مواقد ومداخن أفضل. فالمواقد المناسبة قد تحسّن من نوعية الهواء في الأماكن المغلقة بنسبة 85%. ويعتبر استخدام مصادر الطاقة البديلة مثل الطهي الشمسي والتدفئة الكهربائية إجراءات فعّالة، كما طالما استخدام أنواع الوقود مثل الكيروسين أوالفحم بدلاً من الكتلة الحيوية.

العلاج

لا يوجد علاج معروف لسقم الانسداد الرئوي المزمن، ولكن الأعراض قابلة للعلاج ويمكن تأخير تقدمها. تتمثل الأهداف الرئيسية لتدبير الحالة في الحد من عوامل الخطر، وتدبير الحالات المستقرة من سقم الانسداد الرئوي المزمن، ومنع وعلاج النوبات الحادة، وعلاج الأمراض المرافقة له. التدابير الوحيدة التي ثبت فعاليتها في الحد من الوفيات هي الإقلاع عن التدخين والأكسجين الإضافي. يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الوفاة بنسبة 18%. وهناك توصيات أخرى تضم: التطعيم ضد الأنفلونزا مرة واحدة في السنة، والتطعيم ضد المكورات الرئوية مرة واحدة جميعخمسة سنوات، والحد من التعرض للهواء الملوث. بالنسبة للمصابين بحالات متقدمة من السقم، قد تقلل الرعاية التلطيفية من الأعراض، ومع استخدام المورفين يتحسن الإحساس بالضيق في التنفس. وقد يتم استخدام التنفس الصناعي لدعم التنفس.

العلاج الدوائي: تساعد الأدوية فقط في تخفيف الأعراض ولعلاج التفاقم السقمي ولا تؤدي إلى توقيف تقدم السقم، لا تستعمل هذه الأدوية عند السقمى بدون أعراض. استعمال الموسعات الشعبية: ينصح باستعمال مضادات كولينية قصيرة الأمد مثل الإبراتروبيوم أوالأوكسيتروبيوم بروميد أوالطويلة الأمد مثل التيوتروبيوم. المقلدات الودية الاستنشاقية القصيرة الأمد مثل السالبوتامول والتربوتالين والفينوتيرول عند الحاجة. استعمال المقلدات الودية طويلة الأمد مثل الفورموترول والسالمترول يمكن حتى يحسن المستوى المعيشي ويخفف الأعراض. استعمال الثيوفيلين الطويل الأمد عن طريق الفم.

تمرين

يمكن تنسيق برنامج من التمارين لإعادة التأهيل الرئوي، وعلاج طرق تدبيرالسقم وتقديم المشورة المخصصة لمساعدة المصاب. بالنسبة للذين عانوا مؤخراً من نوبة شديدة للسقم، يظهر حتى إعادة التأهيل الرئوي تحسّن نوعية الحياة ككل والقدرة على ممارسة التمارين، وتحدّ من حالات الوفاة. وقد تبين أيضاً أنه يحسن من شعور الشخص بقدرته على التحكم في سقمه وانفعالاته. ويبدوحتى دور تمارين التنفس في حد ذاتها محدود.

إذا كان المصاب ذا وزن زائد أوقليل، فمن الممكن حتى يؤثر هذا على الأعراض ودرجة العجز وإنذار سقم الانسداد الرئوي المزمن. يمكن للأشخاص الذين يعانون من سقم الانسداد الرئوي المزمن ولديهم نقص في الوزن تحسين قوة عضلات التنفس عن طريق زيادة الثمنات الحرارية المتناولة. وعندما يقترن هذا بالقيام بممارسة التمارين بانتظام أوبرنامج إعادة التأهيل الرئوي، يمكن حتى يؤدي إلى تحسن في أعراض سقم الانسداد الرئوي المزمن. وقد تكون التغذية التكميلية مفيدة عند الذين يعانون من سوء التغذية.

موسعات الشعب الهوائية

العلاج الأساسي المستخدم هوالموسعات القصبية المستنشقة وهي عموماً ذات فائدة قليلة. هناك نوعان رئيسيان من الموسعات: ومضادات الكولين؛ ويتوفر كلاهما في أشكال ذات مفعول طويل الأجل وأشكال ذات مفعول قصير الأجل. وهي تقلل من ضيق التنفس، والأزيز والعجز عن ممارسة التمارين، ما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة.

ينصح السقمى الذين يعانون من درجة سقم خفيفة باستخدام المضادات قصيرة المفعول عند الحاجة. أما عند المصابين بحالات أكثر شدة، ينصح باستخدام المضادات طويلة المفعول. إذا كانت موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول غير كافية، تضاف إليها عادةً الكورتيكوستيرويدات المستنشقة. فيما يتعلق بالمواد طويلة المفعول، من غير الواضح ما إذا كان التيوتروبيوم (مضاد الكولين طويل المفعول) أوناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول (LABAs) هوالأفضل، وقد يحدث من الأجدر تجربة كلا منهما ثم الاستمرار في استخدام أفضلهما. ويبدوحتى كلا النوعين يقللان من مخاطر النوبات الحادة من 15-25%. في حين قد يفيد استخدام كلاهما في نفس الوقت؛ لكن أهمية هذه الفائدة إذا وجدت مشكوك فيها.

ناهضات مستقبلات بيتا

هناك الكثير من ناهضات مستقبلات بيتا قصيرة المفعول 2 ومنها سالبيوتامول (فينتولين) وتيربوتالين. وهي تخفف من الأعراض لمدة أربع إلى ست ساعات. أما ناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول 2 مثل سالبيوتامول وفورموتيرول فتستخدم غالباً كعلاج وقائي. يرى البعض حتى الدليل على فوائدها محدود في حين يرى آخرون ثبوت فوائدها. ويبدوحتى الاستخدام طويل المدى آمن في سقم الانسداد الرئوي المزمن مع وجود آثار سلبية تتضمن ارتعاش وخفقان القلب. وعند استخدامها مع الستيرويدات المستنشقة فإنها تزيد من إمكانية الإصابة بذات الرئة. وفي حين من الممكن حتى تعمل الستيرويدات وLABAs معاً بشكل أفضل، إلا إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفائدة الطفيفة تفوق المخاطر المتزايدة.

مضادات الكولين

هناك نوعان رئيسيان من مضادات الكولين يستخدمان في سقم الانسداد الرئوي المزمن هما، إبراتروبيوم وتيوتروبيوم. الإبراتروبيوم هوعامل قصير المفعول بينما التيوتروبيوم هوعامل طويل المفعول. ويرتبط التيوتروبيوم بتناقص نوبات تفاقم السقم وتحسين نوعية الحياة، وهويعطي تلك الفوائد بشكل أفضل من الإبراتروبيوم. ولا يظهر أنه يؤثر على معدل الوفيات أومعدل دخول المستشفى ككل. يمكن لمضادات الكولين حتى تسبب جفاف الفم وأعراضاً بولية. كما أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.أكليدينيوم هوعامل آخر طويل المفعول تم تداوله في عام 2012، وقد استخدم كبديل للتيوتروبيوم.

الكورتيكوستيرويدات

يستخدم الكورتيزون عادة بشكله المستنشق، ولكن يمكن أيضاً حتى يستخدم كأقراص لعلاج النوبات الحادة والوقاية منها. وفي حين لم يُظهِر الكورتيزون المستنشق (ICS) فائدة لدى سقمى الانسداد الرئوي المزمن الخفيف، إلا إنه يقلل النوبات الحادة لدى السقمى ذوي الحالات المتوسطة أوالشديدة. وعندما يستخدم مع أحد ناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول فإنه يخفض معدل الوفيات أكثر من استخدام الكورتيزون أومستقبلات بيتا طويلة المفعول منفردين. وليس له أي تأثير على معدل الوفيات ككل خلال عام واحد ويترافق بزيادة معدلات الإصابة بذات الرئة. ومن غير الواضح ما إذا كان له تأثير على تقدم السقم. ويرتبط العلاج طويل الأمد بأقراص الستيرويد بآثار جانبية كبيرة.

علاجات أخرى

ينقص استخدام المضادات الحيوية لمدة طويلة، وتحديداً تلك التي تنتمي إلى مجموعة ماكروليد مثل إريثروميسين، من تكرار النوبات لدى أولئك الذين تحدث لهم نوبات مرتين أوأكثر في السنة. قد تكون هذه الطريقة مجدية اقتصادياً في بعض مناطق العالم. وهناك مخاوف من حدوث مقاومة المضادات الحيوية ومشاكل في السمع نتيجة استخدام الزانتين. وبشكل عام، يسبب استعمال زانتين مثل تيوفيلين أضراراً أكثر من المنافع وهوبالتالي غير مستحسن عادة، ولكن يمكن استخدامه كدواء خط ثاني لمن لا تجدي التدابير الأخرى مع حالاتهم. ولا ينصح باستخدام أدوية السعال.

الأكسجين

ينصح باستخدام العلاج بالأكسجين لمن لديهم مستويات منخفضة من الأكسجين أثناء الراحة (الضغط الجزئي للأكسجينقد يكون أقل من 50-55 ملم زئبق أودرجة الإشباع بالأكسجين أقل من 88%). يقلل استخدام الأكسجين عند هؤلاء المصابين من إمكانية الإصابة بقصور القلب والموت طالما استخدامه لمدة 15   ساعة يومياً ويمكن حتى يحسن من قدرة الأشخاص على ممارسة التمارين. قد يحسن الأكسجين التكميلي من ضيق التنفس لدى من لديهم مستويات طبيعية أومنخفضة قليلاً من الأكسجين. هناك خطر حدوث الحرائق وفائدة قليلة عند من يعالج بالأكسجين ويستمر في التدخين. وفي هذه الحالة يوصي البعض بعدم استخدامه. يحتاج الكثيرون أثناء النوبات الحادة إلى العلاج بالأكسجين؛ وقد يفضي استخدام هجريزات عالية من الأكسجين دون الأخذ بعين الاعتبار درجة الإشباع بالأكسجين، إلى زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون وسوء النتائج. عند الأشخاص المعرضين لمخاطر ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون بدرجة عالية، يُنصح حتىقد يكون درجة الإشباع بالأكسجين من 88-92% في حين يوصى حتى تكون درجة الإشباع الموصى بها من 94-98% لمن ليس لديهم هذا الخطر.

الجراحة

بالنسبة للذين يعانون من الحالات الشديدة جدا من السقم، تعتبر الجراحة مفيدة أحياناً وقد تضم غرس الرئة أوجراحة تصغير حجم الرئة. تتضمن جراحة تصغير حجم الرئة إزالة الأجزاء الأكثر تضررًا من الرئة بسبب النفاخ الرئوي لتسمح لباقي الرئة الجيدة نسبياً بالتمدد والعمل بشكل أفضل. يتم غرس الرئة أحياناً للذين يعانون من سقم الانسداد الرئوي المزمن الشديد جداً، لا سيما للأشخاص الأصغر سناً.

علاج تفاقم الحالة

يتم علاج نوبات تفاقم السقم الحادة عادة عن طريق زيادة استخدام موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول. وهذا يضم عادةً مزيجاً من ناهضات مستقبلات بيتا قصيرة المفعول المستنشقة ومضادات الكولين. يمكن إعطاء هذه الأدوية إما عن طريق جهاز استنشاق بالجرعات المقننة مع مفساح الربوأوعن طريق البخاخة وكلاهما فعالٌ بنفس القدر. استنشاق الرذاذ قد يحدث أسهل بالنسبة لمن هم أكثر توعكاً.

تحسن الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم فرصة الشفاء وتقلل المدة الإجمالية للأعراض. وتحسن المضادات الحيوية النتائج عند الذين يعانون من نوبة شديدة. وهناك عدد من المضادات الحيوية المتنوعة التي يمكن استخدامها وتتضمن: أموكسيسيلين، دوكسيسايكلين، أزيثرومايسين؛ ومن غير الواضح إذا كان أحدهما أفضل من سواه. وليس هناك مرشد واضح عند المصابين بحالات أقل شدة.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل توقف التنفس (أي من لديهم مستويات عالية جداً من ثاني أكسيد الكربون CO2 يمكن استعمال التنفس الصناعي لتقليل احتمال الوفاة أوالحاجة لدخول العناية المركزة. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث للتيوفيلين دورٌ عند الذين لا يستجيبون للتدابير الأخرى. أقل من 20% من نوبات السقم تتطلب دخول المستشفى. أما بالنسبة للسقمى الذين لا يعانون من حماض نتيجة القصور التنفسي، فقد تساعد الرعاية المنزلية ("مستشفى في المنزل") في تجنب تكرار الدخول للمستشفى.

المآل

معدل السنوات الحياتية للإعاقة المرتبطة بسقم الانسداد الرئوي المزمن لكل 100000 نسمة عام 2004
  لا يوجد بيانات
  ≤110
  110–220
  220–330
  330–440
  440–550
  550–660
  660–770
  770–880
  880–990
  990–1100
  1100–1350
  ≥1350

عادةً ما يسوء سقم الانسداد الرئوي المزمن تدريجياً مع مرور الوقت ويمكن حتى يؤدي في النهاية إلى الوفاة. ويقدر حتى 3% من عدد سنوات العمر باحتساب العجز ترتبط بسقم الانسداد الرئوي المزمن. تقلصت نسبة الإعاقة من سقم الانسداد الرئوي المزمن عالمياً من عام 1990 إلى 2010 نتيجة لتحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة وبخاصة في آسيا. ومع ذلك، فقد ازداد عدد السنوات الإجمالي التي يعيشها الشخص بوجود سقم الانسداد الرئوي المزمن.

تختلف سرعة تفاقم سقم الانسداد الرئوي المزمن مع وجود العوامل المنذرة بنتيجة متواضعة وتضم: الإعاقة الشديدة لتدفق الهواء، والقدرة الضعيفة على ممارسة التمارين، وضيق التنفس، ونقص الوزن أوزيادته بشكل كبير، وقصور القلب الاحتقاني، والتدخين المتواصل، والنوبات المتكررة. يمكن تقدير النتائج طويلة الأمد في سقم الانسداد الرئوي المزمن باستخدام مؤشر BODE الذي يعطي درجة من صفر إلى عشرة تبعاً لحجم الزفير القسري 1FEV ومؤشر كتلة الجسم، وعن طريق المسافة المقطوعة سيراً على الأقدام في ست دقائق، وضيق النفس. يعتبر فقدان الوزن بشكل كبير علامة سيئة. كما تعتبر نتائج قياس التنفس مؤشراً جيداً لتقدم السقم في المستقبل ولكنها ليست جيدة كمؤشر BODE.

الوبائيات

اعتبارا من عام 2010، أثّر سقم الانسداد الرئوي المزمن على ما يقرب من 329 مليون نسمة (4.8% من السكان) على مستوى العالم، وهوأكثر شيوعاً بشكل طفيف بين الرجال مقارنة بالنساء. في حين تأثّر بهذا السقم حوالي 64 مليون نسمة عام 2004. ويعتقد حتى الزيادة في العالم النامي بين عام 1970 والعقد الأول من القرن العشرين ترتبط بزيادة معدلات التدخين في هذه المناطق، فضلاً عن تزايد أعداد السكان وارتفاع معدلات شيخوخة السكان بسبب انخفاض الوفيات الناتجة عن مسببات أخرى كالأمراض المعدية. وقد شهدت بعض البلدان المتقدمة زيادة في معدلات الإصابة، لكن ظل السقم مستقراً في دول أخرى، وشهد بعضها انخفاضاً في معدلات انتشار سقم الانسداد الرئوي المزمن. ومن المتسقط حتى تستمر زيادة الأعداد على مستوى العالم بسبب انتشار عوامل الخطر واستمرار زيادة أعمار السكان.

بين عامي 1990 و2010 انخفض عدد الوفيات من سقم الانسداد الرئوي المزمن قليلاً من 3.1 مليون إلى 2.9 مليون. وهويعتبر بشكل عام السبب الرئيسي الرابع للوفاة. في بعض البلدان، انخفض معدل الوفيات لدى الرجال ولكنه ازداد عند النساء. يرجع هذا على الأرجح إلى تقارب معدلات التدخين بين النساء والرجال. سقم الانسداد الرئوي المزمن أكثر شيوعاً بين كبار السن فهويؤثر على 34-200 من جميع 1000 إنسان يتجاوز عمره 65 سنة، حسب المجموعات السكانية المدروسة.

في إنجلترا، يقدّر عدد الذين شُخّصت إصابتهم بسقم الانسداد الرئوي المزمن بنحو0.84 مليون نسمة (من 50 مليون)؛ أي حتى شخصاً واحداً تقريباً من جميع 59 إنسان ستشخص إصابته بسقم الانسداد الرئوي المزمن في فترة ما من حياته. وفي المناطق الأكثر حرماناً اجتماعياً واقتصادياً من البلاد، تم تشخيص الإصابة بسقم الانسداد الرئوي المزمن لدى واحد من جميع 32 شخص، مقارنةً بواحد من جميع 98 في المناطق الأكثر ثراءً. في الولايات المتحدة تم تشخيص سقم الانسداد الرئوي المزمن لدى حوالي 6.3% من السكان البالغين، بمجموع حوالي 15 مليون نسمة. وقد يرتفع إجمالي عدد المصابين بسقم الانسداد الرئوي المزمن إلى 25 مليون إنسان إذا أخذت الحالات غير المشخصة حالياً بالحسبان. في عام 2011، كان هناك حوالي 730,000 حالة استشفاء في الولايات المتحدة بسبب سقم الانسداد الرئوي المزمن.

تاريخ

جيوفاني باتيستا مورغاني، قدّم أحد أقدم الأوصاف المعروفة للنفاخ الرئوي عام 1769

وحدثة "النفاخ الرئوي" مشتقة من اللغة اليونانية ἐμφυσᾶν بمعنى "انتفاخ" – وتتألف من ἐν en، بمعني "داخل"، وφυσᾶν physan، وتعني "نفس، نفخة". بدأ استخدام مصطلح الالتهاب الشعبي المزمن في عام 1808 في حين يعتقد حتى مصطلح سقم الانسداد الرئوي المزمن قد استخدم لأول مرة في عام 1965. وقد كان يعهد في السابق بعدد من الأسماء المتنوعة وتضم: سقم الانسداد الشعبي الرئوي المزمن، وسقم انسداد الجهاز التنفسي المزمن، وإعاقة تدفق الهواء المزمن، وقلة تدفق الهواء المزمن، وسقم انسداد الرئة المزمن، والسقم الرئوي المزمن غير المحدد، ومتلازمة الانسداد الرئوي المنتشر. رسمياً، تم وضع تعريف مصطّلّحي "الالتهاب الشعبي المزمن" و"النفاخ الرئوي" في عام 1959 في ندوة استضافتها شركة نوفارتس، وفي عام 1962 خلال اجتماع لجنة معايير التشخيص التابعة للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر.

تضم الأوصاف الأولى للنفاخ الرئوي المحتمل ما وضعه ت. بونيت عام 1679 لوصف وجود حالة "الرئة الضخمة" وما وضعه جيوفاني باتيستا مورغاني عام 1769 لرئتين كانتا "متورمتين بوضوح من الهواء". في عام 1721 قدّم "رويش" الرسومات الأولى للنفاخ الرئوي. تلتها صور وضعها ماثيوبيللي في عام 1789 مع وصف للطبيعة المدمرة للحالة. في عام 1814 استخدم "تشارلز بدهام" مصطلح "النزلات" لوصف السعال والمخاط الزائد في التهاب الشعب الهوائية المزمن. استخدم رينيه ليناك، الطبيب الذي اخترع سماعة الطبيب، مصطلح "النفاخ الرئوي" في كتابه بحث حول أمراض الصدر والإصغاء المباشر (1837) لوصف الرئة التي لم تنخمص عند فتحه الصدر أثناء تشريح إحدى الجثث. وأشار إلى أنها لم تنخمص كالعادة لأنها كانت مملوءة بالهواء والشعب الهوائية مملوءة بالمخاط. في عام 1842، اخترع جون هتشنسون مقياس التنفس spirometer، والذي أعطى قياس السعة الحيوية للرئتين. على أي حال، يمكن لهذا المقياس قياس حجم الهواء فقط، وليس تدفقه. في عام 1947 وصف تيفينيووبينيلي مبادئ قياس تدفق الهواء.

في عام 1953، وضع الدكتور جورج ل. والدبوت، الطبيب الأمريكي المختص بالحساسية، لأول مرة وصفاً لسقم حديث سماه "المتلازمة التنفسية للمدخن" في مجلة الجمعية الطبية الأميركية لعام 1953. وكان هذا أول ربط بين تدخين التبغ والأمراض التنفسية المزمنة.

كانت العلاجات القديمة تضم الثوم والقرفة وعرق المضى وغيرها. ثم طُوّرت العلاجات الحديثة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ونشرت الأدلة المؤيدة لاستخدام السترويدات في علاج سقم الانسداد الرئوي المزمن في أواخر الخمسينات من القرن الماضي. وبدأ استخدام موسعات الشعب الهوائية في الستينات بعد تجربة واعدة لاستخدام آيزوبرينالين. واستخدمت موسعات الشعب الهوائية الأخرى، مثل سالبوتامول، في السبعينات، كما بدأ استخدام ناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول في منتصف التسعينات.

المجتمع والثقافة

يشار لسقم الانسداد الرئوي المزمن بأنه "رئة المدخن". ويعهد المصابون بالنفاخ الرئوي باسم "النافخون الورديون" أو"النوع أ" بسبب بشرتهم الوردية اللون باستمرار، ومعدل التنفس السريع والشفاه المزمومة، وقد يشار إلى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية المزمن باسم "المنتفخون الزرق" أو"النوع ب" بسبب اللون الذي غالباً ماقد يكون ضارباً للزرقة، أي لون الجلد والشفتين المزّرق نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين وتورم كواحلهم. هذا المصطلح لم يعد مقبولاً لأن معظم الأشخاص الذين لديهم سقم الانسداد الرئوي المزمن لديهم مزيج من الاثنين معاً.

تجد الكثير من النظم الصحية صعوبة في ضمان وضع التعريف والتشخيص والرعاية المناسبة للأشخاص الذين يعانون من سقم الانسداد الرئوي المزمن؛ وقد حددت الإدارة الصحية في بريطانيا هذا الأمر باعتباره قضية رئيسية تخص الهيئة الوطنية للخدمات الصحية، واستحدثت إستراتيجية محددة لمعالجة هذه المشاكل.

اقتصادياً

عالمياً، واعتباراً من عام 2010، يقدر حتى تبلغ التكلفة الاقتصادية لسقم الانسداد الرئوي المزمن 2.1   تريليون دولار، يحدث نصفها في العالم النامي. ويقدر 1.9   تريليون دولار من هذا المجموع بالتكاليف المباشرة مثل الرعاية الطبية، بينما يعتبر 0.2   تريليون دولار تكاليف غير مباشرة مثل فقد العمل. ومن المتسقط حتى ترتفع هذه التكلفة لأكثر من الضعف خلال العشرين   سنة القادمة. في أوروبا، يمثل سقم الانسداد الرئوي المزمن 3% من الإنفاق على الرعاية الصحية. في الولايات المتحدة، تقدر تكاليف هذا السقم بمبلغ 50   مليار دولار، ويرجع معظمها إلى تفاقم النوبات. كان سقم الانسداد الرئوي المزمن من بين أكثر الحالات تكلفة في مستشفيات الولايات المتحدة خلال عام 2011، بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 5.7 مليار دولار.

الأبحاث

تم اختبار إنفليكسيماب، وهوجسم مضاد وحيد النسيلة كابت للمناعة، في سقم الانسداد الرئوي المزمن، لكن لم يكن هناك مرشد على فائدته مع احتمال حتى يسبب أذى. يظهر الروفلوميلاست واعداً في خفض معدل النوبات ولكنه لا يحدث أي تغيير في نوعية الحياة. وهناك عدد من المواد الجديدة طويلة المفعول قيد التطوير. ويخضع العلاج بواسطة الخلايا الجذعية للدراسة. رغم أنها تعد آمنة بوجه عام وذات بيانات واعدة عند الحيوان، إلا حتى هناك القليل من البيانات الخاصة بالبشر حتى عام 2014.

في الحيوانات

قد يحدث سقم الانسداد الرئوي المزمن في عدد من الحيوانات الأخرى ويمكن حتى يحدث نتيجة التعرض لدخان السجائر. على أي حال، تعتبر معظم حالات السقم خفيفة نسبياً. في الخيول يُعهد السقم أيضاً باسم انسداد مجرى الهواء الراجع وعادة ماقد يكون بسبب رد عمل تحسسي تجاه القش الذي يحتوي على الفطريات. وعادةً ما يوجد سقم الانسداد الرئوي المزمن في الكلاب كبيرة السن.

انظر أيضًا

  • الربو.
  • موسع قصبي.
  • التهاب عموم القصيبات المنتشر
  • قيلة حنجرية.

وصلات خارجية

  • GOLD ماذا بإمكانك حتى تعمل بشأن سقم الانسداد الرئوي المزمن.

مراجع

  1. ^ https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27268422
  2. ^ ويب طب، تاريخ الولوج ثلاثة مارس 2015 نسخة محفوظة 1 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. وزارة الصحة السعودية نسخة محفوظةعشرة يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ الجزيرة دوت نت، تاريخ الولوج ثلاثة مارس 2015 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ GOLD - the Global initiative for chronic Obstructive Lung Disease نسخة محفوظة 13 يوليو2007 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ oxford handbook of clinical medicine 8th edition
  7. Vestbo, Jørgen (2013). "Definition and Overview" (PDF). Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 1–7.
  8. Decramer M, Janssens W, Miravitlles M (April 2012). "Chronic obstructive pulmonary disease". Lancet. 379 (9823): 1341–51. doi:10.1016/S0140-6736(11)60968-9. PMID 22314182. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Rabe KF, Hurd S, Anzueto A, Barnes PJ, Buist SA, Calverley P, Fukuchi Y, Jenkins C, Rodriguez-Roisin R, van Weel C, Zielinski J (September 2007). "Global strategy for the diagnosis, management, and prevention of chronic obstructive pulmonary disease: GOLD executive summary". Am. J. Respir. Crit. Care Med. 176 (6): 532–55. doi:10.1164/rccm.200703-456SO. PMID 17507545. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. ^ Nathell L, Nathell M, Malmberg P, Larsson K (2007). "COPD diagnosis related to different guidelines and spirometry techniques". Respir. Res. 8 (1): 89. doi:10.1186/1465-9921-8-89. PMC 2217523. PMID 18053200. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. ^ "Chronic obstructive pulmonary disease (COPD)". www.who.int (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2020.
  12. ^ "Asthma vs. COPD: What's the Difference?". WebMD (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2020.
  13. ^ "Theعشرة leading causes of death in the world, 2000 and 2011". World Health Organization. July 2013. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  14. ^ Mathers CD, Loncar D (November 2006). "Projections of Global Mortality and Burden of Disease from 2002 to 2030". PLoS Med. 3 (11): e442. doi:10.1371/journal.pmed.0030442. PMC 1664601. PMID 17132052. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020.
  15. Lomborg, Bjørn (2013). . Cambridge University Pres. صفحة 143. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  16. Vestbo, Jørgen (2013). "Diagnosis and Assessment" (PDF). Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 9–17.
  17. Reilly, John J.; Silverman, Edwin K.; Shapiro, Steven D. (2011). "Chronic Obstructive Pulmonary Disease". In Longo, Dan; Fauci, Anthony; Kasper, Dennis; Hauser, Stephen; Jameson, J.; Loscalzo, Joseph (المحررون). Harrison's Principles of Internal Medicine (الطبعة 18th). McGraw Hill. صفحات 2151–9. ISBN .
  18. المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. Clinical guideline 101: Chronic Obstructive Pulmonary Disease. London, June 2010.
  19. ^ Mahler DA (2006). "Mechanisms and measurement of dyspnea in chronic obstructive pulmonary disease". Proceedings of the American Thoracic Society. 3 (3): 234–8. doi:10.1513/pats.200509-103SF. PMID 16636091.
  20. ^ "What Are the Signs and Symptoms of COPD?". المعهد الوطني للقلب والرئة والدم. July 31, 2013. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  21. ^ مدلاين بلس Chronic obstructive pulmonary disease
  22. ^ Morrison, [edited by] Nathan E. Goldstein, R. Sean (2013). . Philadelphia: Elsevier/Saunders. صفحة 124. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  23. Holland AE, Hill CJ, Jones AY, McDonald CF (2012). Holland, Anne E (المحرر). "Breathing exercises for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 10: CD008250. doi:10.1002/14651858.CD008250.pub2. PMID 23076942. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. Gruber, Phillip (November 2008). "The Acute Presentation of Chronic Obstructive Pulmonary Disease In the Emergency Department: A Challenging Oxymoron". Emergency Medicine Practice. 10 (11). مؤرشف من الأصل في 24 مايو2019.
  25. Weitzenblum E, Chaouat A (2009). "Cor pulmonale". Chron Respir Dis. 6 (3): 177–85. doi:10.1177/1479972309104664. PMID 19643833.
  26. ^ "Cor pulmonale". Professional guide to diseases (الطبعة 9th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. 2009. صفحات 120–2. ISBN .
  27. ^ Mandell, editors, James K. Stoller, Franklin A. Michota, Jr., Brian F. (2009). (الطبعة 5th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 419. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  28. ^ Brulotte CA, Lang ES (May 2012). "Acute exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease in the emergency department". Emerg. Med. Clin. North Am. 30 (2): 223–47, vii. doi:10.1016/j.emc.2011.10.005. PMID 22487106.
  29. ^ Spiro, Stephen (2012). (الطبعة 4th). Philadelphia, PA: Saunders. صفحة Chapter 43. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  30. World Health Organization (2008). (PDF). Geneva: World Health Organization. صفحات 268–309. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيثمانية أغسطس 2019.
  31. Ward, Helen (2012). . Oxford University Press. صفحات 289–290. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2014.
  32. ^ Laniado-Laborín, R (January 2009). "Smoking and chronic obstructive pulmonary disease (COPD). Parallel epidemics of the 21st century". International journal of environmental research and public health. 6 (1): 209–24. doi:10.3390/ijerph6010209. PMC 2672326. PMID 19440278.
  33. Rennard, Stephen (2013). (الطبعة 2nd). New York: Informa Healthcare. صفحة 23. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  34. Anita Sharma ; with a contribution by David Pitchforth ; forewords by Gail Richards; Barclay, Joyce (2010). . Oxford: Radcliffe Pub. صفحة 9. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 مايو2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. ^ Goldman, Lee (2012). (الطبعة 24th). Philadelphia: Elsevier/Saunders. صفحة 537. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  36. Kennedy SM, Chambers R, Du W, Dimich-Ward H (December 2007). "Environmental and occupational exposures: do they affect chronic obstructive pulmonary disease differently in women and men?". Proceedings of the American Thoracic Society. 4 (8): 692–4. doi:10.1513/pats.200707-094SD. PMID 18073405. مؤرشف من الأصل فيثمانية ديسمبر 2011. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. Pirozzi C, Scholand MB (July 2012). "Smoking cessation and environmental hygiene". Med. Clin. North Am. 96 (4): 849–67. doi:10.1016/j.mcna.2012.04.014. PMID 22793948.
  38. ^ Halbert RJ, Natoli JL, Gano A, Badamgarav E, Buist AS, Mannino DM (September 2006). "Global burden of COPD: systematic review and meta-analysis". Eur. Respir. J. 28 (3): 523–32. doi:10.1183/09031936.06.00124605. PMID 16611654. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. Devereux, Graham (2006). "Definition, epidemiology and risk factors". BMJ. 332 (7550): 1142–4. doi:10.1136/bmj.332.7550.1142. PMC 1459603. PMID 16690673.
  40. ^ Laine, Christine (2009). . ACP Press. صفحة 226. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  41. Barnes, Peter J.; Drazen, Jeffrey M.; Rennard, Stephen I.; Thomson, Neil C., المحررون (2009). "Relationship between cigarette smoking and occupational exposures". Asthma and COPD: Basic Mechanisms and Clinical Management. Amsterdam: Academic. صفحة 464. ISBN .
  42. ^ Rushton, Lesley (2007). "Chronic Obstructive Pulmonary Disease and Occupational Exposure to Silica". Reviews on Environmental Health. 22 (4): 255–72. doi:10.1515/REVEH.2007.22.4.255. PMID 18351226.
  43. Foreman MG, Campos M, Celedón JC (July 2012). "Genes and chronic obstructive pulmonary disease". Med. Clin. North Am. 96 (4): 699–711. doi:10.1016/j.mcna.2012.02.006. PMC 3399759. PMID 22793939. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. ^ Brode SK, Ling SC, Chapman KR (September 2012). "Alpha-1 antitrypsin deficiency: a commonly overlooked cause of lung disease". CMAJ. 184 (12): 1365–71. doi:10.1503/cmaj.111749. PMC 3447047. PMID 22761482. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. Vestbo, Jørgen (2013). "Management of Exacerbations" (PDF). Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 39–45.
  46. Dhar, Raja (2011). . New Delhi: Jaypee Brothers Medical Publishers. صفحة 1056. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  47. ^ Palange, Paolo (2013). . European Respiratory Society. صفحة 194. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  48. ^ Lötvall, Jan (2011). . Chichester, West Sussex: John Wiley & Sons. صفحة 251. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  49. ^ Barnes, Peter (2009). (الطبعة 2nd). Amsterdam: Academic. صفحة 837. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  50. ^ Hanania, Nicola (2010-12-09). (الطبعة 1st). Totowa, NJ: Springer Science+Business Media, LLC. صفحة 197. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  51. Beasley, V; Joshi, PV; Singanayagam, A; Molyneaux, PL; Johnston, SL; Mallia, P (2012). "Lung microbiology and exacerbations in COPD". International journal of chronic obstructive pulmonary disease. 7: 555–69. doi:10.2147/COPD.S28286. PMC 3437812. PMID 22969296.
  52. ^ Murphy DMF, Fishman AP (2008). "Chapter 53". Fishman's Pulmonary Diseases and Disorders (الطبعة 4th). McGraw-Hill. صفحة 913. ISBN .
  53. Calverley PM, Koulouris NG (2005). "Flow limitation and dynamic hyperinflation: key concepts in modern respiratory physiology". Eur Respir J. 25 (1): 186–199. doi:10.1183/09031936.04.00113204. PMID 15640341.
  54. ^ Currie, Graeme P. (2010). (الطبعة 2nd). Chichester, West Sussex, UK: Wiley-Blackwell, BMJ Books. صفحة 32. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  55. Qaseem A, Wilt TJ, Weinberger SE, Hanania NA, Criner G, van der Molen T, Marciniuk DD, Denberg T, Schünemann H, Wedzicha W, MacDonald R, Shekelle P (August 2011). "Diagnosis and management of stable chronic obstructive pulmonary disease: a clinical practice guideline update from the American College of Physicians, American College of Chest Physicians, American Thoracic Society, and European Respiratory Society". Ann. Intern. Med. 155 (3): 179–91. doi:10.7326/0003-4819-155-3-201108020-00008. PMID 21810710. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  56. Young, Vincent B. (2010). (الطبعة 5th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott William & Wilkins. صفحة 69. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  57. ^ "COPD Assessment Test (CAT)". جمعية الصدر الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  58. المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. Clinical guideline 101: Chronic Obstructive Pulmonary Disease. London, June 2010.
  59. Torres M, Moayedi S (May 2007). "Evaluation of the acutely dyspneic elderly patient". Clin. Geriatr. Med. 23 (2): 307–25, vi. doi:10.1016/j.cger.2007.01.007. PMID 17462519.
  60. ^ BTS COPD Consortium (2005). "Spirometry in practice - a practical guide to using spirometry in primary care". صفحات 8–9. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2014.
  61. Mackay AJ, Hurst JR (July 2012). "COPD exacerbations: causes, prevention, and treatment". Med. Clin. North Am. 96 (4): 789–809. doi:10.1016/j.mcna.2012.02.008. PMID 22793945.
  62. ^ Poole PJ, Chacko E, Wood-Baker RW, Cates CJ (2006). Poole, Phillippa (المحرر). "Influenza vaccine for patients with chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (1): CD002733. doi:10.1002/14651858.CD002733.pub2. PMID 16437444. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  63. Vestbo, Jørgen (2013). "Introduction". (PDF). Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. xiii–xv. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 مارس 2016.
  64. . World Health Organization. صفحات 15–40. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018.
  65. ^ Jiménez-Ruiz CA, Fagerström KO (March 2013). "Smoking cessation treatment for COPD smokers: the role of counselling". Monaldi Arch Chest Dis. 79 (1): 33–7. PMID 23741944.
  66. ^ Kumar P, Clark M (2005). Clinical Medicine (الطبعة 6th). Elsevier Saunders. صفحات 900–1. ISBN .
  67. Tønnesen P (March 2013). "Smoking cessation and COPD". Eur Respir Rev. 22 (127): 37–43. doi:10.1183/09059180.00007212. PMID 23457163.
  68. ^ "Why is smoking addictive?". NHS Choices. December 29, 2011. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  69. ^ Smith, Barbara K. Timby, Nancy E. (2005). . Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 338. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  70. ^ Rom, William N.; Markowitz, Steven B., المحررون (2007). (الطبعة 4th). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 521–2. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  71. ^ "Wet cutting". إدارة الصحة والسلامة. مؤرشف من الأصل في أربعة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  72. ^ George, Ronald B. (2005). (الطبعة 5th). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 172. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  73. Vestbo, Jørgen (2013). "Management of Stable COPD". (PDF). Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 31–8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 مارس 2016.
  74. Drummond MB, Dasenbrook EC, Pitz MW, Murphy DJ, Fan E (November 2008). "Inhaled corticosteroids in patients with stable chronic obstructive pulmonary disease: a systematic review and meta-analysis". JAMA. 300 (20): 2407–16. doi:10.1001/jama.2008.717. PMID 19033591. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  75. Carlucci A, Guerrieri A, Nava S (December 2012). "Palliative care in COPD patients: is it only an end-of-life issue?". Eur Respir Rev. 21 (126): 347–54. doi:10.1183/09059180.00001512. PMID 23204123. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  76. ^ "COPD — Treatment". U.S. National Heart Lung and Blood Institute. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو2013.
  77. ^ Puhan MA, Gimeno-Santos E, Scharplatz M, Troosters T, Walters EH, Steurer J (2011). Puhan, Milo A (المحرر). "Pulmonary rehabilitation following exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (10): CD005305. doi:10.1002/14651858.CD005305.pub3. PMID 21975749. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  78. ^ Lacasse Y, Goldstein R, Lasserson TJ, Martin S (2006). Lacasse, Yves (المحرر). "Pulmonary rehabilitation for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (4): CD003793. doi:10.1002/14651858.CD003793.pub2. PMID 17054186. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  79. ^ Ferreira IM, Brooks D, White J, Goldstein R (2012). Ferreira, Ivone M (المحرر). "Nutritional supplementation for stable chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 12: CD000998. doi:10.1002/14651858.CD000998.pub3. PMID 23235577. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  80. ^ van Dijk WD, van den Bemt L, van Weel C (2013). "Megatrials for bronchodilators in chronic obstructive pulmonary disease (COPD) treatment: time to reflect". J Am Board Fam Med. 26 (2): 221–4. doi:10.3122/jabfm.2013.02.110342. PMID 23471939. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  81. ^ Liesker JJ, Wijkstra PJ, Ten Hacken NH, Koëter GH, Postma DS, Kerstjens HA (February 2002). "A systematic review of the effects of bronchodilators on exercise capacity in patients with COPD". Chest. 121 (2): 597–608. doi:10.1378/chest.121.2.597. PMID 11834677. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  82. ^ Chong J, Karner C, Poole P (2012). Chong, Jimmy (المحرر). "Tiotropium versus long-acting beta-agonists for stable chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 9: CD009157. doi:10.1002/14651858.CD009157.pub2. PMID 22972134. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  83. ^ Karner C, Cates CJ (2012). Karner, Charlotta (المحرر). "Long-acting beta(2)-agonist in addition to tiotropium versus either tiotropium or long-acting beta(2)-agonist alone for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 4: CD008989. doi:10.1002/14651858.CD008989.pub2. PMID 22513969.
  84. Vestbo, Jørgen (2013). "Therapeutic Options" (PDF). Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. صفحات 19–30.
  85. Cave, AC.; Hurst, MM. (May 2011). "The use of long acting β₂-agonists, alone or in combination with inhaled corticosteroids, in chronic obstructive pulmonary disease (COPD): a risk-benefit analysis". Pharmacol Ther. 130 (2): 114–43. doi:10.1016/j.pharmthera.2010.12.008. PMID 21276815.
  86. ^ Spencer, S; Karner, C; Cates, CJ; Evans, DJ (Dec 7, 2011). Spencer, Sally (المحرر). "Inhaled corticosteroids versus long-acting beta(2)-agonists for chronic obstructive pulmonary disease". The Cochrane database of systematic reviews (12): CD007033. doi:10.1002/14651858.CD007033.pub3. PMID 22161409.
  87. ^ Wang, J; Nie, B; Xiong, W; Xu, Y (April 2012). "Effect of long-acting beta-agonists on the frequency of COPD exacerbations: a meta-analysis". Journal of clinical pharmacy and therapeutics. 37 (2): 204–11. doi:10.1111/j.1365-2710.2011.01285.x. PMID 21740451.
  88. ^ Decramer ML, Hanania NA, Lötvall JO, Yawn BP (2013). "The safety of long-acting β2-agonists in the treatment of stable chronic obstructive pulmonary disease". Int J Chron Obstruct Pulmon Dis. 8: 53–64. doi:10.2147/COPD.S39018. PMC 3558319. PMID 23378756. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  89. ^ Nannini, LJ; Lasserson, TJ; Poole, P (Sep 12, 2012). Nannini, Luis Javier (المحرر). "Combined corticosteroid and long-acting beta(2)-agonist in one inhaler versus long-acting beta(2)-agonists for chronic obstructive pulmonary disease". The Cochrane database of systematic reviews. 9: CD006829. doi:10.1002/14651858.CD006829.pub2. PMID 22972099.
  90. ^ Karner C, Chong J, Poole P (2012). Karner, Charlotta (المحرر). "Tiotropium versus placebo for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 7: CD009285. doi:10.1002/14651858.CD009285.pub2. PMID 22786525. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  91. ^ Cheyne L, Irvin-Sellers MJ, White J (Sep 16, 2013). Cheyne, Leanne (المحرر). "Tiotropium versus ipratropium bromide for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database of Systematic Reviews. 9 (9): CD009552. doi:10.1002/14651858.CD009552.pub2. PMID 24043433. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  92. ^ Karner, C; Chong, J; Poole, P (Jul 11, 2012). Karner, Charlotta (المحرر). "Tiotropium versus placebo for chronic obstructive pulmonary disease". The Cochrane database of systematic reviews. 7: CD009285. doi:10.1002/14651858.CD009285.pub2. PMID 22786525.
  93. ^ Singh S, Loke YK, Furberg CD (September 2008). "Inhaled anticholinergics and risk of major adverse cardiovascular events in patients with chronic obstructive pulmonary disease: a systematic review and meta-analysis". JAMA. 300 (12): 1439–50. doi:10.1001/jama.300.12.1439. PMID 18812535. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  94. ^ Singh S, Loke YK, Enright P, Furberg CD (January 2013). "Pro-arrhythmic and pro-ischaemic effects of inhaled anticholinergic medications". Thorax. 68 (1): 114–6. doi:10.1136/thoraxjnl-2011-201275. PMID 22764216. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  95. ^ Jones, P (Apr 2013). "Aclidinium bromide twice daily for the treatment of chronic obstructive pulmonary disease: a review". Advances in therapy. 30 (4): 354–68. doi:10.1007/s12325-013-0019-2. PMID 23553509.
  96. ^ Cazzola, M; Page, CP; Matera, MG (Jun 2013). "Aclidinium bromide for the treatment of chronic obstructive pulmonary disease". Expert opinion on pharmacotherapy. 14 (9): 1205–14. doi:10.1517/14656566.2013.789021. PMID 23566013.
  97. ^ Gartlehner G, Hansen RA, Carson SS, Lohr KN (2006). "Efficacy and Safety of Inhaled Corticosteroids in Patients With COPD: A Systematic Review and Meta-Analysis of Health Outcomes". Ann Fam Med. 4 (3): 253–62. doi:10.1370/afm.517. PMC 1479432. PMID 16735528. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  98. ^ Shafazand S (June 2013). "ACP Journal Club. Review: inhaled medications vary substantively in their effects on mortality in COPD". Ann. Intern. Med. 158 (12): JC2. doi:10.7326/0003-4819-158-12-201306180-02002. PMID 23778926.
  99. ^ Mammen MJ, Sethi S (2012). "Macrolide therapy for the prevention of acute exacerbations in chronic obstructive pulmonary disease". Pol. Arch. Med. Wewn. 122 (1–2): 54–9. PMID 22353707.
  100. Herath, SC; Poole, P (Nov 28, 2013). "Prophylactic antibiotic therapy for chronic obstructive pulmonary disease (COPD)". The Cochrane database of systematic reviews. 11: CD009764. doi:10.1002/14651858.CD009764.pub2. PMID 24288145.
  101. ^ Simoens, S; Laekeman, G; Decramer, M (May 2013). "Preventing COPD exacerbations with macrolides: a review and budget impact analysis". Respiratory medicine. 107 (5): 637–48. doi:10.1016/j.rmed.2012.12.019. PMID 23352223.
  102. ^ Barr RG, Rowe BH, Camargo CA (2003). Barr, R Graham (المحرر). "Methylxanthines for exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (2): CD002168. doi:10.1002/14651858.CD002168. PMID 12804425. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  103. COPD Working, Group (2012). "Long-term oxygen therapy for patients with chronic obstructive pulmonary disease (COPD): an evidence-based analysis". Ontario health technology assessment series. 12 (7): 1–64. PMC 3384376. PMID 23074435.
  104. ^ Bradley JM, O'Neill B (2005). Bradley, Judy M (المحرر). "Short-term ambulatory oxygen for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (4): CD004356. doi:10.1002/14651858.CD004356.pub3. PMID 16235359.
  105. ^ Uronis H, McCrory DC, Samsa G, Currow D, Abernethy A (2011). Abernethy, Amy (المحرر). "Symptomatic oxygen for non-hypoxaemic chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev (6): CD006429. doi:10.1002/14651858.CD006429.pub2. PMID 21678356. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  106. ^ Chapman, Stephen (2009). (الطبعة 2nd). Oxford: Oxford University Press. صفحة 707. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  107. ^ Blackler, Laura (2007). . Chichester, England: John Wiley & Sons. صفحة 49. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  108. ^ Jindal, Surinder K (2013). . Jaypee Brothers Medical. صفحة 139. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  109. O'Driscoll, BR; Howard, LS; Davison, AG; British Thoracic, Society (October 2008). "BTS guideline for emergency oxygen use in adult patients". Thorax. 63 (Suppl 6): vi1–68. doi:10.1136/thx.2008.102947. PMID 18838559.
  110. Vollenweider DJ, Jarrett H, Steurer-Stey CA, Garcia-Aymerich J, Puhan MA (2012). Vollenweider, Daniela J (المحرر). "Antibiotics for exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. 12: CD010257. doi:10.1002/14651858.CD010257. PMID 23235687. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  111. ^ Jeppesen, E; Brurberg, KG; Vist, GE; Wedzicha, JA; Wright, JJ; Greenstone, M; Walters, JA (May 16, 2012). "Hospital at home for acute exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease". The Cochrane database of systematic reviews. 5: CD003573. doi:10.1002/14651858.CD003573.pub2. PMID 22592692.
  112. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009.
  113. Murray CJ, Vos T, Lozano R, Naghavi M, Flaxman AD, Michaud C, Ezzati M, Shibuya K, Salomon JA. (December 2012). "Disability-adjusted life years (DALYs) for 291 diseases and injuries in 21 regions, 1990–2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010". Lancet. 380 (9859): 2197–223. doi:10.1016/S0140-6736(12)61689-4. PMID 23245608. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  114. Vos T, Flaxman AD, Naghavi M, Lozano R, Michaud C, Ezzati M, Shibuya K, Salomon JA, Abdalla S, Aboyans V (December 2012). "Years lived with disability (YLDs) for 1160 sequelae of 289 diseases and injuries 1990–2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010". Lancet. 380 (9859): 2163–96. doi:10.1016/S0140-6736(12)61729-2. PMID 23245607. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  115. ^ Medicine, prepared by the Department of Medicine, Washington University School of (2009). (الطبعة 2nd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 96. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  116. ^ "Chronic obstructive pulmonary disease (COPD) Fact sheet N°315". WHO. November 2012. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2018.
  117. ^ Lozano R, Naghavi M, Foreman K, Lim S, Shibuya K, Aboyans V, Abraham J, Adair T, Aggarwal R. (December 2012). "Global and regional mortality from 235 causes of death for 20 age groups in 1990 and 2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010". Lancet. 380 (9859): 2095–128. doi:10.1016/S0140-6736(12)61728-0. PMID 23245604. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  118. ^ Rycroft CE, Heyes A, Lanza L, Becker K (2012). "Epidemiology of chronic obstructive pulmonary disease: a literature review". Int J Chron Obstruct Pulmon Dis. 7: 457–94. doi:10.2147/COPD.S32330. PMC 3422122. PMID 22927753. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  119. ^ Simpson CR, Hippisley-Cox J, Sheikh A (2010). "Trends in the epidemiology of chronic obstructive pulmonary disease in England: a national study of 51 804 patients". Brit J Gen Pract. 60 (576): 483–8. doi:10.3399/bjgp10X514729. PMC 2894402. PMID 20594429. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  120. ^ Centers for Disease Control and Prevention (Nov 23, 2012). "Chronic Obstructive Pulmonary Disease Among Adults — United States, 2011". Morbidity and Mortality Weekly Report. 61 (46): 938–43. PMID 23169314. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو2018.
  121. ^ "Morbidity & Mortality: 2009 Chart Book on Cardiovascular, Lung, and Blood Diseases" (PDF). National Heart, Lung, and Blood Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أكتوبر 2013.
  122. Torio CM, Andrews RM (2006). "National Inpatient Hospital Costs: The Most Expensive Conditions by Payer, 2011: Statistical Brief #160". Healthcare Cost and Utilization Project (HCUP) Statistical Briefs. Agency for Health Care Policy and Research. PMID 24199255. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2019.
  123. ^ "Emphysema". Dictionary.com. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2013.
  124. Ziment, Irwin (1991). "History of the Treatment of Chronic Bronchitis". Respiration. 58 (Suppl 1): 37–42. doi:10.1159/000195969. PMID 1925077.
  125. Petty TL (2006). "The history of COPD". Int J Chron Obstruct Pulmon Dis. 1 (1): 3–14. doi:10.2147/copd.2006.1.1.3. PMC 2706597. PMID 18046898.
  126. Wright, Joanne L.; Churg, Andrew (2008). "Pathologic Features of Chronic Obstructive Pulmonary Disease: Diagnostic Criteria and Differential Diagnosis" (PDF). In Fishman, Alfred; Elias, Jack; Fishman, Jay; Grippi, Michael; Senior, Robert; Pack, Allan (المحررون). Fishman's Pulmonary Diseases and Disorders (الطبعة 4th). New York: McGraw-Hill. صفحات 693–705. ISBN .
  127. ^ George L. Waldbott (1965). . Carlton Press. صفحة 6. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2016.
  128. ^ Fishman AP (May 2005). "One hundred years of chronic obstructive pulmonary disease". Am. J. Respir. Crit. Care Med. 171 (9): 941–8. doi:10.1164/rccm.200412-1685OE. PMID 15849329.
  129. ^ Yuh-Chin, T. Huang (2012-10-28). . [New York]: Humana Press. صفحة 266. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2013.
  130. ^ "Pink Puffer - definition of Pink Puffer in the Medical dictionary - by the Free Online Medical Dictionary, Thesaurus and Encyclopedia". Medical-dictionary.thefreedictionary.com. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو2013.
  131. Weinberger, Steven E. (2013-05-08). (الطبعة 6th). Philadelphia: Elsevier/Saunders. صفحة 165. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  132. ^ Des Jardins, Terry (2013). (الطبعة 6th). Elsevier Health Sciences. صفحة 176. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  133. ^ (PDF). وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية. 18 July 2011. صفحة 5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2013. نسخة محفوظة 23 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  134. ^ Bloom, D (2011). (PDF). World Economic Forum. صفحة 24. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة نوفمبر 2019.
  135. ^ Nici, Linda (2011). . Springer. صفحة 78. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  136. ^ Inamdar, AC; Inamdar, AA (Oct 2013). "Mesenchymal stem cell therapy in lung disorders: pathogenesis of lung diseases and mechanism of action of mesenchymal stem cell". Experimental lung research. 39 (8): 315–27. doi:10.3109/01902148.2013.816803. PMID 23992090.
  137. ^ Conese, M; Piro, D; Carbone, A; Castellani, S; Di Gioia, S (2014). "Hematopoietic and mesenchymal stem cells for the treatment of chronic respiratory diseases: role of plasticity and heterogeneity". TheScientificWorldJournal. 2014: 859817. doi:10.1155/2014/859817. PMC 3916026. PMID 24563632.
  138. ^ Akers, R. Michael; Denbow, D. Michael (2008). . Arnes, AI: Wiley. صفحة 852. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  139. ^ Wright, JL; Churg, A (December 2002). "Animal models of cigarette smoke-induced COPD". Chest. 122 (6 Suppl): 301S–6S. doi:10.1378/chest.122.6_suppl.301S. PMID 12475805.
  140. ^ Churg, A; Wright, JL (2007). "Animal models of cigarette smoke-induced chronic obstructive lung disease". Contributions to microbiology. 14: 113–25. doi:10.1159/000107058. ISBN . PMID 17684336.
  141. ^ Marinkovic D, Aleksic-Kovacevic S, Plamenac P (2007). "Cellular basis of chronic obstructive pulmonary disease in horses". Int. Rev. Cytol. 257: 213–47. doi:10.1016/S0074-7696(07)57006-3. ISBN . PMID 17280899. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  142. ^ Miller MS, Tilley LP, Smith FW (January 1989). "Cardiopulmonary disease in the geriatric dog and cat". Vet. Clin. North Am. Small Anim. Pract. 19 (1): 87–102. PMID 2646821. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
تاريخ النشر: 2020-06-02 04:18:00
التصنيفات: أمراض الجهاز التنفسي, أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة, أمراض مرتبطة بالشيخوخة, أمراض مهنية, الآثار الصحية للتدخين, تدخين, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: عرض-المؤلفون, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P5642, صفحات تستخدم خاصية P2176, مقالات تحتوي نصا باليونانية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حبس تشكيل عصابى ضبط بحوزته 2 كيلو حشيش فى القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

جلسات خاصة من "كبار" الأهلي فى المغرب قبل انطلاق مونديال الأندية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:15
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 44%

زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب شينجيانج فى الصين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:20
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 41%

تدخل من «حميدتي» يقرب «الكتلة الديمقراطية» من توقيع «الإطاري»

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:23:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الإثنين 30 يناير 2023 فى البنوك المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:20:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

قطع المياه 12 ساعة عن بولاق الدكرور والعمرانية فى الجيزة.. اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:20:58
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

أول رد من مرتضى منصور على بيان اتحاد الكرة بتحويله للجنة الانضباط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:03
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

رسوم التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2023.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:12
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 49%

أسباب التبول اللاإرادى عند الأطفال الأكبر سنًا؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:20:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

أسعار مواد البناء.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 30 يناير 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:20:53
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 67%

أسعار السلع فى منافذ وزارة الزراعة.. اللحم البلدى بـ155 جنيها للكيلو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:25
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 41%

مصر والسودان إلى أين؟

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:23:07
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

سعيد شيمى يوقع «حكايات مصور سينما» بمعرض القاهرة للكتاب.. اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:44
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

خطوات استخراج شهادة بيانات لرخصة القيادة.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:18
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 37%

تقرير: مصر شريك استراتيجى مفضل للهند

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:28
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

مواعيد قطارات السكة الحديد فى الوجهين البحرى والقبلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:22:16
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 45%

الخبير الأممي يجري لقاءات في الخرطوم لتقييم حالة حقوق الإنسان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:23:10
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

الأهلي في المونديال| الفريق يغلق مرانه أمام وسائل الإعلام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:04
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

السعودية تشيد بجهود "الحجرف" خلال توليه منصب أمين عام مجلس التعاون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:30
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

إمام عاشور يودع الجماهير باكيًا: لن ألعب فى مصر غير للزمالك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 06:21:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية