ستارلايت

ستارلايت، مادة يدعى حتى لها قدرة كبيرة على عزل وتحمل درجات حرارة عالية. تم اختراع المادة من قبل الكيميائي الهاوي ومصفف الشعر موريس وورد (1933-2011) في الفترة ما بين عقد 1970 وعقد 1980. حصلت المادة على شهرة كبيرة بداية من عام 1993 وبشكل خاص بعد نادىيا برنامج عالم الغد والتكنولوجيا لها. يرجع الفضل في تسمية هذة المادة إلى كيمبرلي حفيدة وورد.

بالرغم من اهتمام وكالة ناسا وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى بالمادة، إلا حتى وورد لم يقم بالكشف عن هجريب المادة، والذي ما زال غير معروفا حتى وقتنا الحالي. صرح وورد في إحدى اللقاءات بأنه قد كشف عن كيفية تصنيع المادة لعائلته المقربة، إلا حتى البعض قد شكك في هذا الأمر بحجه أنه منذ وفاة وورد لم تقم لا زوجته ولا بناته الأربعة بصناعة أي عينه تثبت معهدتهم بتكوينها.

حاول الكثير الوصول إلى كيفية صناعة المادة لعل من أبرز تلك المحاولات هي محاولة الكيميائي تروي هورتوبايس وتصنيعه لمادة فاير باست ذات الخصائص المشابهة.

الخصائص

أثناء اختبار المادة، تم الإنادىء حتى للمادة القدرة على تحمل شعاع ليزر ينتج حرارة 10,000 درجة مئوية. في إحدى الاختبارات التي أجريت أمام العامة في برنامج عالم الغد وراديوبي بي سي 4، تم اثبات حتى مادة ستار لايت يمكنها الحفاظ على بيضة مغلفة بالمادة باردة بما فيه لتتحملها يد الإنسان العارية، حتى بعد تعرض البيضة لموقد لحام لمدة خمس دقائق.

أشار كبير المستشارين الفهميين السابق في وزارة الدفاع السير رونالد ماسون إلى حتى موريس غالبا ما يتحدث عن اختراع مواد غير موجودة إلا حتى هذة المادة هي الأكثر روعة التي يمكنه إنتاجها.

وصف عالم المواد مارك ميودونيك مادة ستارلايت بأنها أكثر المواد التي يريد حتى يراها بعينه.

كما صرح المتحدث الرسمي بإسم وكالة ناسا الفضائية رودي نانجور بأنه قد أجرى الكثير من المناقشات مع وورد وأنهم أصبحوا يعهدوا جميع المواصفات الهائلة التي تملكها المادة.

الترويج

سمح وورد للعديد من المنظمات مثل مؤسسة الأسلحة الذرية وأي سي أي لإجراء اختباراتهم على العينات، لكنه لم يسمح لأي منظمة بالاحتفاظ بأي عينه خوفا من الهندسة العكسية. دائما ما صرح وورد بأن اختراعه يساوي مليارات الدولارات وأصر على حتى يحتفظ بحقوق الملكية بنسبة 51% المستوى التي أكد البعض حتى السبب في إعاقة ترويج ستارلايت.

على الرغم من إجراء وورد الكثير من المناقشات مع المنظمات المتنوعة من بينهم وكالة ناسا، إلا أنه كان دائم الخوف من معهدتهم لتكوين المادة، الأمر الذي سيتسبب بفقدان سيطرته على حقوق ملكية هذه المادة (فكان لا يسمح لأي منظمة بإجراء التجارب إلا أمامه).

مع وفاة وورد في مايو2011، كان من الواضح حتى المادة لم تأخذ ترويجها الكاف، ولم يتم إظهار المادة للجمهور. وفقا لبرنامج "الفهماء العراة" على شبكة قنوات بي بي سي، فإن حرص وورد وخوفه أضر بالمادة وأن من يريد حتى يفهم سر المادة عليه الذهاب إلى قبر وورد.

في عام 2011، نطق أحد المساهمين المجهولين في قسم ملاحظات وتساؤلات جريدة الجارديان حتى المشكلة الأساسية هي حتى المادة تأتي في صورة مسحوق (بودرة) يجب مزجها مع غراء بي في إيه لتثبيتها على الجسم، لكن هذا الطلاء له عمر محدود للغاية. مشروحا حتى هذا هوالسبب في عدم مقدرة السيد وورد على ترويج منتجه وطرحه في الأسواق. إدعى المساهم حتى هناك منتج آخر لكنه تام يخضع لاختبارات في الوقت الذي يتم فيه نشر هذا التعليق.

التكوين

تعتبر هجريبة مادة ستارلايت سر لم يتم الكشف عنه، لكن أغلب ما ينطق أنه يحتوي على مجموعات متنوعة من البوليمرات (العضوية) والبوليمرات المشهجرة مع جميع من الإضافات العضوية وغير العضوية، بما في ذلك البورات والكميات الصغيرة من السيراميك ومكونات حاجزة خاصة أخرى، تصل إلى 21 عنصر.

من المثير للسخرية حتى مادة يدعى حتى لها هذه القدرة الكبيرة على حفظ وعزل الحرارة تتكون من 90% من مواد عضوية.

انظر أيضا

عزل حراري

المصادر

^ "firepaste". أربعة October 2003. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018.
^ "Maurice on Tomorrow's World". يوتيوب. 29 March 2009. مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019.
^ "Soundbites". الغارديان. 12 Apr 1993.
^ Fisher, Richard (16 May 2012). "The power of cool: Whatever became of Starlite?". نيوساينتست. مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019.
↑ George, Rose (15 April 2009). "Starlite, the nuclear blast-defying plastic that could change the world". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2018.
^ Smith, Chris (2 August 2016). "The mystery of Starlite". The Naked Scientists. بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2016. (Written transcript of audio programme).
^ "Notes & Queries: What happened to 'starlite'..." Guardian News and Media Limited 2011 نسخة محفوظة 02 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.