برمجة خلوية
البرمجة الخلوية. توصل الفهماء، من خلال تجربة استنساخ النعجة دوللي، لتقنية جديدة عن طريق إعادة برمجة جينات خلايا البالغين الجسدية لتنموثانية وباستمرار، رغم حتى البويضة والحيوان المنوي بهما نصف المادة الوراثية. تؤشر هذه المرونة المكتشفة إلى أنه في يوم ما، سيمكن إعادة برمجة خلايا الجلد أوالدم لتنمولجعلها بتر غيار للإعضاءأوالأنسجة الحيوية، بدلا من استعمال جنين تام لأخذ خلاياه الجذعية(الإنباتية)، لكن هذه التقنية مازالت قيد البحث لوجود عقبات هائلة أمام تحقيقها.
وبات هَمُّ الفهماء الأول هوتحقيق فوزات فهمية دون وازع ديني أوأخلاقي على الرغم من كون محاولاتهم قد يكتنفها الفشل، إلا أنهم طرقوا باب عصر الاستنساخ بعد اكتشاف جزء من آليته ودخول دوللي من أوسع أبواب هذا العصر. وماذا لوتوصلوا لصناعة أرحام صناعية ؟. فهذا معناه حتى أطفال الغد سيكونون وفق الطلب في أي وقت أومكان .
مصدر
كتاب مظلومة الحياة بفلم أحمد محمد عوف