الآداب في مصر القديمة

عودة للموسوعة

الآداب في مصر القديمة

إن معظم ما بقي من آداب مصر القديمة مدون بالكتابة الهيراطية ، وهذا القدر الباقي قليل لا يغني ؛ ولهذا فإننا لا نستطيع الحكم على الأدب المصري القديم إلا من هذه البقايا القديمة وهوحكم أعمى للمصادفة فيه النصيب الأوفر. ولعل الزمان قد عدا على أعظم شاعر في مصر ، ولم يبق إلا شعراء البلاد. وقد كان للمصريين دور خط وخزنة عليها؛ فقد خط على قبر موظف كبير في الأسرة الرابعة "محرر دار الخط ولسنا نعهد أكانت هذه الدار البدائية مستونادىً للأدب ، المصري القديم هو"نصوص الأهرام" وهي موضوعات دينية ورعة منقوشة على جدران خمسة من أهرام الأسرتين الخامسة والسادسة. وقد وصلت إلينا مخطات يرجع تاريخها إلى عام 2000 ق.م وتحوى برديات مطوية ومحفوظة في جرار معنوية ومصفوفة على رفوف. وعثر في إحدى هذه الجرار على أقدم صورة من صور سيرة السندباد البحري ، أولعلنا نكون أقرب إلى الحقيقة إذ أسميناها أقدم صورة من صور سيرة رُبنسن كروزو. وهذه السيرة "سيرة الملاح الذي حطمت سفينته" بترة من ترجمة ذاتية لحياة ملاح تفيض حياة وشعوراً. ويقول هذا الملاح القديم في أحد سطورها قولا يذكرنا بقول دانتي : "ما أعظم سرور من يقص ما سقط له حين ينجومن كارثة حلت به!". يقول هذا الملاح في مطلع هذه السيرة: "سأقص عليك شيئا وقع لي حين يمت شطر مناجم الملك ونزلت البحر في سفينة طولها مائة وثمانون قدما وعرضها ستون ، وفيها مائة وعشرون من صفوة الملاحين المصريين ، خبيرين بمعالم الأرض والسماء ، وقلوبهم أشد بأسا.... من قلوب الآساد ، يتنبأون بأعاصير البحر وعواصف البر قبل حتى تثور. وهبت علينا عاصفة ونحن لا نزال في البحر .... ودفعتنا الرياح حتى كنا نطير أمامها .... وثارت موجة علوها ثمان أذرع .... ثم تحطمت السفينة ، ولم ينج أحد ممن كان فيها ، وألقت بي موجة من أمواج البحر في جزيرة ، قضيت فيها ثلاثة أيام بمفردي لا رفيق لي إلا قلبي ؛ أنام تحت شجرة وأعانق الظلال ؛ ثم مددت قدمي أبحث عما أستطيع حتى أضعه في فمي ، فوجدت أشجار التين والكروم وجميع صنوف الكُرّات الجميل .... وكان فيها سمك ودجاج ولم يكن ينقصها شيء قط .... وبعد حتى صنعت لنفسي جهازاً أوقد به النار أشعلتها وقربت للآلهة قرباناً مشويا". وتروي سيرة أخرى مغامرات سنوحي ، وهوموظف عام فرّ من مصر على أثر وفاة أمنمحيت الأول، وأخذ يتنقل من بلد إلى بلد في الشرق الأدنى، وحظي فيها بضروب من النعيم والشرف ، ولكنه رغم هذا لم يطق صبراً على ما حلّ به من آلام الوحدة والحنين إلى وطنه. وبرح به الألم آخر الأمر حتى هجر ثروته وعاد إلى مصر وقاسى في طريقه إليها كثيرا من الشدائد والأهوال. وقد اتى فيها: "ألا أيها الإله ، أيا كنت ، يا من قدّرت عليّ هذا الفرار ، أعِدْني إلى البيت (أي الملك). ومن الممكن أنك تسمح لي حتى أرى الموضع الذي يقيم فيه قلبي. وأي شيء أعظم من حتى تدفن جثتي في الأرض التي ولدت فيها،يا ترى؟ أعنّي على أمري! وليصبني الخير ، وليرحمني اللّه!". ثم نراه بعدئذ وقد عاد إلى وطنه، متعبا، يعلوه العثير من طول السفر في الصحراء ، يخشى حتى ينتهره الملك لطول غيابه عن بلد يراه أهله- كما يرى الناس بلادهم في سائر الأزمان - البلد المتحضر الوحيد في العالم. ولكن الملك يعفوعنه ويحسن إستقباله ويحبوه بكل أنواع العطور والأدهان: "وأقمت في بيت أحد أبناء الملك ، حيث توجد أفخر ضروب الأثاث ، وكان فيه حمام .... وزالت عن جسمي آثار السنين الطوال ؛ وقص شعري ، ومشط ، وطرح في الصحراء حمل (من الأقذار؟) وأعطيت الملابس (القذرة) لروّاد الرمال. وجيء لي بأرق الملابس الكتانية وعطّر جسمي بأحسن الزيوت". أما القصص القصيرة فكثيرة متنوعة فيما وصل إلينا من بقايا الأدب المصري القديم. ومن هذه قصص عجيبة بديعة عن الأطياف والمعجزات والتلفيقات العجيبة التي تخلب الألباب والتي لا تقل في سبكها وقربها من الحقائق عن قصص الشرطة السرية التي يصدقها رجال الحكم في هذه الأيام. ومنها روايات غرامية مكتوبة بعبارات طنانة رنانة عن الأمراء والأميرات ، والملوك والملكات ، ومن بينها أقدم مثال معروف لسيرة سندريلا ، وقدمها الصغيرة الجميلة ، وحذائها الجوال ، وإنتهاء السيرة بزقابلا من إبن الملك.وفيها قصص خرافية على لسان الطير والحيوان تفصح عن نقائص الآدميين وشهواتهم وعواطفهم ، وتهدف في حكمة وتعقل إلى معان خلقية سامية ، كأنما هي منقولة عن خرافات إيزوب ولافنتين. ومن القصص المصرية التي تمزج الحوادث الطبيعية المعقولة بخوارق الطبيعة ، والتي تعد نموذجاً لغيرها من القصص المصرية، سيرة أنوبووبيتيو، وهما أخوان صغير وكبير ظلا يعيشان عيشة راضية سعيدة في مغرسة لهما حتى هامت زوجة أنوبوبحب بيتيو، فردها عن نفسه ، فإنتقمت منه بأن وشت به إلى أخيه وإتهمته بأنه أراد بها سوءا. واتىت الآلهة والتماسيح لتعين بيتيوعلى أنوبوولكن بيتيوينفر من بني الإنسان ويضيق بهم ذرعا ويبتر نفسه ليبرهن بذلك على براءته ، ويعتزل العالم إلى الغابات كما عمل تيمن الآثيني فيما بعد. ويعلق قلبه في أعلى زهرة في شجرة لا يستطيع الوصول إليها أحد. وتشفق عليه الآلهة في وحدته فتخلق له زوجة رائعة الجمال يشغف النيل بحبها لفرط جمالها ، ويختلس غديره من شعرها. وتحمل مياه النهر هذه الغديرة فيعثر عليها الملك ، فيسكره عطرها ، ويأمر أتباعه بالبحث عن صاحبتها. ويعثر هؤلاء عليها ويأتونه بها ، ويتزوجها. وتدب في قلبه الغيرة من بيتيوفيرسل رجاله ليبتروا الشجرة التي علق عليها بيتيو. ألا ما أقل الفرق بين أذواقنا وأذواق من سبقونا من الخلق!. وكانت معظم الآداب المصرية الأولى آداباً دينية ، وأقدم القصائد المصرية ترانيم نصوص الأهرام. وصيغتها هي أيضا أقدم الصيغ المعروفة لنا ، وهي تعبير عن تكرار المعنى الواحد بعبارات مختلفة ، وقد أخذ الشعراء العبرانيون عن المصريين والبابليين هذه الطريقة وخلدوها في المزامير.وفي عصر الإنتنطق من الدولة القديمة إلى الدولة الوسطى تصطبغ الآداب تدريجاً بالصبغة الدنيوية "الدنسة". وفي بترة من بردية قديمة نظرة خاطفة تشير إلى طائفة من الأدب الغرامي بقيت لنا لأن محررا من خطة الدولة قد منعه الكسل حتى يتم محوما على هذه البردية من كتابة فبقى عليها خمسة وعشرون سطراً تستطاع قراءتها ، وتروي سيرة لقاء بين راع وإحدى الإلهات. وتقول هذه السيرة حتى "الإلهة إلتقت بالراعي وهوسائر في طريقه إلى البركة ، وكانت قد خلعت ملابسها وأرخت شعرها". ويروي الشاعر ما وقع بعدئذ رواية الحذر الحريص فيقول:

"إليك ما وقع حين نزلت إلى المستنقع ... رأيت فيه امرأة لم تكن صورتها كصورة الخلائق الفانين. وإنتصب شعري قائماَ على أطرافه حين أبصرت غدائرها ، وذلك لفرط جمالها وبهائها. ولم أعمل قط ما نطقته لي ؛ فقد تملكت الرهبة منها جسدي". ولدينا من أغاني الحب الجميلة عدد كبير ، ولكن معظمها يتحدث عن غرام الأخوة والأخوات ، ولهذا تسخر منه أذن السامع في هذه الأيام وتصطك لسماعه. ومن هذه الأغاني مجموعة سميت "الأغاني الجميلة السارة التي غنتها أختك حبيبة قلبك ، التي تسير في الحقول". ولدينا محارة من عهد الأسرة التاسعة عشرة أوالعشرين تضرب نغمة حديثة على أوتار الحب القديمة اتى فيها:

إن غرام حبيبتي يقفز على شاطئ الغدير.

وفي الظلال تمساح رابض؛

وليتني أنزل إلى الماء وأقابل الأمواج.


ويشتد بأسي فوق الغدير

ويكون الماء هووالأرض تحت قدمي سواء،

لأن حبها يملأ قلبي قوة.

فهي لي كتاب من الرقي والتعاويذ.

وإذ رأيت حبيبتي مقبلة ابتهج لمرآها قلبي

وفتحت ذراعي ومددتهما لأضمها إلى صدري

وينشرح قلبي أبد الدهر... لأن حبيبتي قد أقبلت

فإذا ما ضممتها كنت كمن في أرض البخور ،

وكمن يحمل العطور ،

وإذ قبّلتها إنفرجت شفتاها

وسكرتُ من غير خمر ،

ياليتني كنت جاريتها الزنجية التي تقف بين يديها

حتى أرى لون أعضائها كلها.


ولقد قسمنا نحن هذه السطور من عندنا على غير قاعدة ، وليس في وسعنا حتى نستدل من الصورة الأصلية لهذه الوثيقة على حتى ما عليها شعر أونثر. لقد كان المصريون يعهدون حتى النغمة الموسيقية والعاطفة القلبية هما جوهر الشعر وقوامه ، فإذا ما وجدت النغمة والعاطفة فلن تهمهم الصورة الخارجية قط. على حتى العبارات في بعض الأحيان كان لها وزن يقاس بالنبرات. وكان الشاعر في بعض الأحيان يبدأ جميع جملة أومقطوعة بنفس الحدثة التي بدأ بها غيرها من الجمل أوالمقطوعات السابقة ، وكان يعمد أحيانا إلى الجناس اللفظي فيأتي بالألفاظ المتشابهة في أصواتها ذات المعاني المتنوعة أوالمتناقضة. وتدل النصوص على حتى تجنيس الأحرف في أوائل الحدثات المتتابعة قديم قدم الأهرام نفسها.وكان حسب المصريين هذه الصيغ البسيطة ، فقد كان في مقدور شاعرهم حتى يعبر بها عن جميع لون من ألوان الحب العذري الذي يظن تخصصه أنه من إختراع شعراء الفروسية الغزلين في أوربا في العصور الوسطى. وتدل بردية هرسى على حتى المرأة كانت تستطيع حتى تعبر عن هذه العواطف كما يعبر عنها الرجال:

أنا أختك الأولى ،

وأنت لي كالروضة

التي غرست فيها الأزهار

والأعشاب العطرة جميعاً.

وأجرَيتُ فيها غديراً

لكي تضع فيه يدك

إذا ما هبت ريح الشمال باردة.

وهي المكان الجميل الذي نتنزه فيه

حين تكون يدي في يدك.

يفكر عقلانا ويبتهج قلبانا

لأننا نسير معاً؛

إن سماع صوتك ليسكرني ،

وحياتي كلها في سماعك،

وإن رؤيتك

لأحب إليّ من الطعام والشراب.


وإذا نظرنا إلى هذه البتر الباقية في مجموعها إعترتنا الدهشة من تباين موضوعاتها. فهي تضم رسائل رسمية ، ووثائق قانونية ، وقصص تاريخية ، وطلاسم سحرية ، وترنيمات مجهدة ، وخطاً دينية مليئة بعبارات التقى والورع ، وأغاني الحب والحرب ، وأقاصيد غرامية صغيرة ، ونصائح تحض على حسن الخلق ، ومنطقات فلسفية. وجملة القول حتى فيها مثلا من جميع شيء عدى الملاحم والتمثيليات، وحتى هذه يستطيع الإنسان حتى يقول مع بعض التجاوز حتى فيها أمثلة منها. وأن سيرة النصر الذي أحرزه رمسيس الثاني بجرأته المدهشة والتي نقشت شعرا على حجارة أبواب الأقصر العظيمة لهي ملحمة على الأقل في طولها وفيما تبعثه في نفس قارئها من ملل. ويتباهى رمسيس الرابع في نقش آخر بأنه في إحدى الألعاب قد حمى أوزيريس من ست وأعاد الحياة إلى أوزيريس. وليس لدينا من المعلومات ما نستطيع به حتى نبسط القول في معنى هذه الإشارة. وكتابة التاريخ في مصر قديمة قدم التاريخ نفسه ، بل إذا ملوك عصر ما قبل الأسر كانوا يحتفظون بسجلات تاريخية تفاخرا وإعجابا بأنفسهم. وكان المؤرخون الرسميون يصحبون الملوك في حملاتهم ، ولكنهم لا يبصرون هزائمهم ، بل يسجلون ، أويخترعون من عندهم ، تفاصيل نصرهم ، لأن كتابة التاريخ كانت قد أضحت حتى في ذلك العصر البعيد فنا للزينة والتجمل. وأخذ الفهماء المصريون من عام 2500 ق.م يخطون قوائم بأسماء ملوكهم ، ويؤرخون السنين بحكمهم ، ويذكرون الحوادث الهامة في جميع حكم وفي جميع عام. فلما تولى تحتمس الثالث الملك كانت هذه الوثائق قد أصبحت تواريخ بحق ، تفيض بالعواطف الوطنية. وكان فلاسفة الدولة الوسطى يرون حتى الإنسان والتاريخ نفسه قد تقادم بهما العهد وأضنتهما الشيخوخة وأخذوا يندبون ما انقضى من شباب جسمهم الفتي. وشكا عالم في عهد سنوسريت الثاني أي حوالي 2150 ق.م من حتى جميع ما يمكن حتى ينطق قد قيل من عهد بعيد ، ومن حتى الأدب لم يبق له ما يقوله إلا التكرار. ونطق في أسى وحسرة: "ألا ليتني أجد ألفاظاً لم يعهدها الناس، وعبارات وأقوالاً بلغة جديدة لم ينقض عهدها ، وليس فيما تلوكه الألسن أقوال لم تصبح تافهة مملة، ولم يقلها آباؤنا من قبل". ولقد أخفى تقادم العهد ما في الأدب المصري من تباين كما يخفى ما بين أفراد الشعوب غير المألوفة للإنسان من فروق بيد حتى الآداب المصرية في خلال تطورها الطويل قد مرت بحركات ونزعات لا تقل في تباينها عن الحركات والنزعات التي إضطرب بها تاريخ الآداب الأوربية. وتغيرت لغة الكلام في مصر تغيراً تدريجياً على مر الزمان ، كما تغيرت لغة الكلام في أوربا من بعد ، حتى أصبحت هذه اللغة في آخر الأمر كأنها لغة أخرى غير التي دونت بها خط الدولة القديمة. وظل المؤلفون وقتا ما يخطون باللغة الأولى ، وظل الفهماء يدرسونها في المدارس والطلاب لا يجدون مندوحة عن دراسة "الآداب القديمة" مستعينين بخط النحووالمعاجم وبالتراجم التي "بين السطور" في بعض الأحيان. فلما كان القرن الرابع عشر قبل الميلاد ثار المؤلفون المصريون على هذا الخضوع المزري للتنطقيد ، وعملوا مثل ما عمل دانتي وتشوسر من بعد، فأقدموا على الكتابة بلغة الشعب ، ولقد خطت ترنيمة إخناتون للشمس ، وهي الترنيمة الذائعة الصيت ، باللغة الدارجة. وكان الأدب الجديد أدبا واقعيا ، فتيا ، مبهجا. وكان يسر منشئيه حتى يسخروا من الأدب القديم ويصفوا الحياة الجديد. ثم عمل الزمن عمله بهذه اللغة الجديدة فأضحت هي أيضا لغة أدبية لها أصولها وقواعدها رقيقة دقيقة ، جامدة مقيدة في ألفاظها وتعبيراتها بما جرى عليه العهد. وإختلفت مرة أخرى لغة الكتابة عن لغة الكلام وإنتشر التحذلق ، حتى كانت المدارس المصرية في عصر ملوك ساوتقضي نصف وقتها في دراسة "الآداب القديمة" آداب عهد إخناتون وترجمتها. وحدث مثل هذا التطور في اللغات القومية في عهد اليونان والرومان والعرب ، ولا يزال يجري في مجراه في هذه الأيام ؛ ذلك حتى جميع شيء يسير ولا يبقى جامدا لا يتغير إلا الفهماء.

المصادر

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:18:51
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طلب إحاطة حول إقامة محطة صرف صحى بالكتلة السكانية بقرية كرم عمران

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

بعد إثارتها للجدل.. علماء الأزهر يجيبون: هل تجوز أضحية الطيور؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

دون إصابات.. الحماية المدنية تخمد حريق شقة سكنية في فيصل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

تعرف على خريطة "الوطنية للإعلام" باحتفالات عيد الأضحى وثورة 30 يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

محافظ القليوبية يطلق الحملة التنموية الشاملة بشبين القناطر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

260 توصية من “الإصلاح والنهضة” في محاور الحوار الوطني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

تقارير دولية: استمرار التقلبات فى الأسواق العالمية خلال يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:54
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

تفاصيل ظهور كريم عبد العزيز في حلقة حوارية مع محمود سعد في "سولد أوت"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:43
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

المجلس القومي للمرأة يهنئ الفائزات بجوائز الرواد والمرأة لعام 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

تقارير دولية ترصد تطورات ارتفاع سقف الدين فى الولايات المتحدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

ميسي يفوز بجائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الفرنسي لموسم 2022-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:21
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

وائل غنيم يشارك فى حملة "حياة كريمة" بمناسبة عيد الأضحى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

رئيس البورصة يلتقي قيادات الشركات المقيدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:56
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

بعيار ناري.. عامل يفض خلافه مع صديقه ويقتله في المرج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:33
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

لو فاتك الترند| يوم عرفة الأعلى بحثًا وإجازة عيد الأضحى تتصدر الترند

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

أسبوع من المتعة على WATCH IT.. ماذا تقدم المنصة لجمهورها خلال فترة العيد؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:42
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

مؤلفات رومانسية ووطنية فى ختام موسم الأوبرا الفنى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:42
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

نصائح مهمة للحفاظ على صحة وسعادة طفلك في الأجواء الحارة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:59
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

تجهيز 2130 مسجداً و150 ساحة لاداء صلاة عيد الاضحى المبارك بأسيوط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:28
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

الحل أم الهيكلة.. مصير غامض ينتظر "فاجنر" بعد تمرد بريجوجين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:45
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

وزير الرياضة يبحث دعم وتفعيل أوجه الاستثمار وإشهار الشركات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 15:21:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية