معركة كوڤادونگا
معركة كوڤادونگا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من فترة الاسترداد | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
مملكة أستورياس | أمويوالأندلس | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
پلايومن أستورياس | علقمة †، قائد جيش مونوزا † والي المنطقة. | ||||||
القوات | |||||||
300 | 800 | ||||||
الخسائر | |||||||
مقتل 289 | مقتل 600 |
معركة كوڤادونگا سقطت في أواخر صيف عام 722 م. تعد أول معركة انتصر فيها مسيحيوأوروبا على المسلمين في الأندلس. يعتبرها المؤرخين بذرة أونواة لحروب الاسترداد. يبالغ بعض مؤرخي النصارى عند الكتابة عن هذه المعركة فيخبرون بأن جيش المسلمين قوامه 180 ألف مقاتل وأن الجبال عاونت النصارى بإسقاط حجارتها على جند المسلمين. في الوقت الحالي يكذب المؤرخين أغلب ما يروى عن المعركة خاصة وأن أول أثر مكتوب لها كان بعد أكثر من 200 عام من وقوعها لذا فهي غير معروفة المكان والزمان ولا وعدد الجند بالتحديد.
بعدسبعة سنوات من الغزوالإسلامي لأيبيريا قام پلايو(أوپلايو) أحد كبار دولة القوط الغربيين التي قامت في شبه الجزيرة الأيبرية قام بتأسيس مملكة أستورياس في الركن الشمالي الشرقي مما يعهد الآن بإسبانيا وهي مناطق قام المسلمون بفتحها وغزوها مرات عديدة وانسحبوا منها.
لم يكن بيلايوقادرا على دحر قوات المسلمين التي كانت تتوغل في مملكته من فترة لأخرى كما لم يكن باستطاعة المسلمين إزالته من الحكم.
بعد هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء وخسارتهم لأغلب ملكهم في بلاد الفرنجة وانسحابهم منها عملوا على توطيد حكمهم في بلاد الأندلس حتى يثبتوا أقدامهم فيها قبل العودة لغزوالإفرنج وعزموا على القضاء على جميع جيوب المقاومة المسيحية المتوادة في شمال إسبانيا في المناطق الجبلية شديدة البرودة.
قام علقمة بغزومملكة أستورياس واحتل الكثير من أراضيها حتى أجبر پلايوعلى الانسحاب والاحتماء بجبال تلك المناطق ومعه 300 من رجاله قرب قرية جبلية تعهد باسم كوفادونجا (وتعني كهف السيدة) وتعهد المنطقة عندة العرب باسم صخرة بلاي (نسبة إلى بلايو). أوفد علقمة رسولا إلى پلايوحتى استسلم ولكنه رفض، فما كان من علقمة إلا حتى أمر جنوده بالصعود إلى الجبال وقتال بيلايووأعوانه المتحصنين في كهوف المنطقة ذات الطبيعة الشديدة الوعورة. قاوم پلايووأعوانه مقاومة عنيفة مما أدى لقتل عدد من المسلمون وأجبروا على الانسحاب خاصة وأنه لم يتبق من جنود پلايوسوى 30 شخصا ونطقوا قولهم المشهور "ثلاثون علجا ما عسى حتى يجيئ منهم".
لا يرد في المصادر الإسلامية أي ذكر لعلقمة ورجاله إلا أنها تذكر حتى المسلمون حاولوا غزوهذه المناطق مرات عدة ثم هجروها إما لوعورة طبيعتها أولشدة برودة جوها أواستهانة بعدد أعدائهم فيها.
المصادر
- ^ لا قوى الجيشين ولا الخسائر معلومين على وجه التأكيد. القصص الأستورية تروي حتى فبترشرة نجوا مع پلايو.