جى ستريت
المؤسس | جري بن عامي |
---|---|
النوع | 501(c)(4) جمعية خيرية |
بؤرة الاهتمام |
الصراع الإسرائيلي العربي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني |
المسقط |
|
Area served | إسرائيل / الولايات المتحدة |
الوسيلة | لوبي |
أبرز الأشخاص | Jeremy Ben-Ami (المدير التطبيقي) فرنكلين فيشر(مستشار) دنيال لڤي (مستشار) دبر ديلي (مستشار) ماركيا فريمان (مستشار) شلوموبن عامي (مستشار) صمويل و. لويس (مستشار) لنكولن چافي (مستشار) |
المسقط الإلكتروني | www.jstreet.org |
جي ستريت، هي مجموعة دعوة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تعمل على حث القيادة الأمريكية على إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الفلسطيني بطرق سلمية ودبلوماسية. وبالرغم من حتى جي ستريت تتكون في الأساس من اليهود إلا أنها ترحب أيضا بعضوية غير اليهود. وأعربت جي ستريت "أنها تعمل على تدعيم اتجاه حديث للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لإيجاد حلول دبلوماسية بديلة عن الحلول العسكرية"، "وإتباع النهج الثنائي بدلا من النهج الفردي"، والحوار بدلا من اللقاءة" مع دعم دولي واسع. تبعا لجي ستريت، فإن لجنة العمل السياسي الخاصة بها هي "لجنة العمل الفدرالي السياسي الأولى والوحيدة والتي تهدف إلى إظهار مغزى الدعم السياسي والمالي لمرشحي المناصب الفدرالية من أعداد كبيرة من الأمريكيين المؤمنين بالاتجاه الجديد للسياسية الأمريكية مما يدعم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ويعزز الأمن والسلام الحقيقي لإسرائيل والمنطقة."
معنى الاسم
الرؤية السياسية
البنية
الإدارة
الأنشطة
الإستجابة العامة
ينقسم الإسرائيليون حيال جي ستريت بين مؤيد ومعارض. ويعبر المحاضر في العلوم السياسية في الجامعة العبرية البروفيسور يارون إزراحي عن سعادته بإنشاء جي ستريت ويرى بمقاطعة السفير الإسرائيلي لمؤتمرها تعبيرا عن غباء حكومة نتنياهووضيق أفقها.
ويرجح إزراحي في تصريح للجزيرة نت حتى تهجر أثرا متصاعدا على السياسة الخارجية الأميركية من خلال الكونگرس، وأن تشكل وزنا موازيا لإيباك التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي ومعروفة بمواقفها المتشددة والمساندة لليمين الإسرائيلي.
ويشير إزراحي إلى حتى جي ستريت -التي تعهد نفسها بأنها تنظيم صهيوني مؤيد لإسرائيل والسلام- اتىت وليدة الانتقادات القاسية التي يتعرض لها اليمين الإسرائيلي الحاكم في أميركا والعالم.
ويضيف أنه "بات الجميع يفهم حتى نتنياهوغير شجاع وكل ما يقوم به لا يعدوحتىقد يكون مناورات بالعلاقات العامة التضليلية".
وشدد على حتى أوساطا هامة لدى اليهود في أميركا (ستة ملايين) تدرك اليوم حتى نتنياهويستطيع حتى ينجز تسوية مع الفلسطينيين عبر تغيير ائتلافه الحاكم وضم حزب كاديما له لكنه لا يريد تسوية الدولتين، وهذا ما يزيد من التفاف الأميركيين اليهود حول جي ستريت.
ويتسقط إزراحي حتى تساعد جي ستريت -التي انتقدت العدوان على غزة- حركة السلام الإسرائيلية وأن تحرم اليمين الإسرائيلي من الدعم الفوري التقليدي للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
في اللقاء يشكك الوزير الأسبق يوسي سريد (ميرتس) بقدرة جي ستريت على منافسة "إيباك رغم مشاركة مائة ألف يهودي أميركي بعضويتها". ويشكك كذلك بقدرتها على التأثير بالمسيرة السياسية المعطلة.
بموازاة ذلك حملت أوساط يمينية إسرائيلية على جي ستريت واعتبرت حتى إسرائيل ليست بحاجة لها ولدعمها وأنها هي صاحبة المواقف الأخلاقية، واتهمتها برؤية مشوهة للشرق الأوسط.
اليهود الخونة
ونادى رئيس الكونگرس اليهودي العالمي سابقا والمقرب من نتنياهوإيزي ليبلر في منطق نشرته جروزالم بوست للقاءة "اليهود الخونة.. العدوالداخلي" ولمقاطعة جي ستريت كونها تشارك بـ"فرية" ضد الشعب اليهودي.
وشبه ليبلر مؤيدي جي ستريت بالشيوعيين اليهود الذين هتفوا لستالين حينما أعدم يهودا آخرين ونطق إنهم يشاركون في شيطنة ونزع شرعية دولة اليهود.
ويرى رئيس معهد دراسات الأمن القومي والخبير بالشؤون الأميركية الدكتور عوديد عيران أنه من المبكر الحديث عن منافسة قوية بين جي ستريت وإيباك، خصوصا وأن الأولى ما زالت حديثة العهد وموجودة في واشنطن فقط، بينما تنشط الثانية بكافة أراتى الولايات المتحدة.
ورداُ على سؤال للجزيرة نت يتسقط عيران حتى تؤثر جي ستريت على السياسة الخارجية الأميركية ويرى حتى القيادات الإسرائيلية منقسمة حيال الموقف منها.
ويشير لتحفظ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهووائتلافه الحاكم حيالها، بينما تحظى بدعم سلفه إيهود أولمرت وحزبه كاديما. وتابع أنه "ليس سهلا على الحكومة الإسرائيلية بعد عقود من التعاون مع إيباك حتى تبني علاقات مع المجموعة الجديدة". وتابع أنه "عاجلاً أم آجلاً يجب على الحكومة حتى تنظر لها بجدية".
يشار إلى حتى عددا من الأحزاب السياسية بإسرائيل مثل كاديما والعمل وميرتس ومن مؤيدي السلام كالمحرر عاموس عوز، نشروا في صحيفة هآرتس الثلاثاء يهنئون جي ستريت ويشدون على أيديها من أجل السلام.
الهيئات الناقدة
ويعزز تصاعد جي ستريت قوة الهيئات الإسرائيلية الناقدة لحكومة نتنياهووالتي ترى حتى سياسة الأخير الخارجية وتعنت مواقفه يعمقان عزلة إسرائيل دوليا.
ويعتبر المعلق البارز جدعون ليفي في منطق نشر في هآرتس حتى قيام حكومة نتنياهوووكلائها بانتقاد جي ستريت يعكس حالة يأس وضياع وتخبط إسرائيل التي "تضرب أعداءها وأصدقاءها" على حد سواء محذرا من تجاهل صعود القوة اليهودية الأمريكية الجديدة.
انظر أيضا
- American Israel Public Affairs Committee
- Conference of Presidents of Major American Jewish Organizations
- Israel lobby in the United States
- Diaspora politics in the United States
- لوبي يهودي
- منظمة يهودية
- أصوات يهودية مستقلة
- Brit Tzedek v'Shalom
- Americans for Peace Now
- Jewish Voice for Peace
- منتدى السياسة الإسرائيلي
- Republican Jewish Coalition
- White House Jewish Liaison
- National Jewish Democratic Council
المصادر
- ^ ". J Street. Retrieved 2008-04-29.
- ^ الجزيرة نت
قراءات إضافية
- جيفري گولدبيرگ. J Street's Ben-Ami on Zionism and Military Aid to Israel, The Atlantic, October 23, 2009.
- Boteach, Shmuley. No Holds Barred: J Street - a shameful address The Jerusalem Post, September 15, 2009
- Traub, James. The New Israel Lobby The New York Times, September 13, 2009
- Guttman, Nathan. J Street Makes a Strategic Acquisition, The Forward, September 4, 2009
- Guttman, Nathan. J Street Shows Its Strength In Numbers, The Forward, November 13, 2008
- Rosner, Shmuel. Jeremy Ben-Ami, Executive Director of the new pro-Israel dovish lobby, J Street, will answer questions Haaretz, May 29, 2008
- Ephron, Dan. A Firmer Hand: Washington's new Jewish lobby presses Israel Newsweek, May 27, 2008
- Ben-Ami, Jeremy.خمسة Myths on Who's Really 'Pro-Israel' Washington Post, May 8, 2008
- Lichfield, Gideon. Hurdles on J Street Prospect (UK), April 30, 2008
- Tobin, Jonathan. View From America: Making sense of the 'J Street' jive The Jerusalem Post, April 27, 2008
- Rozen, Laura. J Street Hopes to Prod Washington MidEast Policy Towards Center Mother Jones, April 15, 2008
وصلات
- J Street المسقط الرسمي
- J Street Political Action Committee official PAC website