مكانة المدينة المنورة عند المسلمين
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
فضائل المدينة المنورة حرم النبي محمد المدينة المنورة على غير المسلمين، ودعى لأهل المدينة بالبركة، وحفظ الله المدينة من الطاعون والمسيح الدجال، وتناول النبي محمد هذا الموضوعات في أكثر حديث نبوي وفي مواضع مختلفة فيما يلي:
حرمة المدينة المنورة
حديث عبد الله بن زيد عن النبي أنه نطق: (إن إبراهيم حرّم مكة ونادى لها، وحرّمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما نادى إبراهيم عيه السلام لمكة). وحديث أنس بن مالك عن النبي، (..... فلما أشرف على المدينة نطق: "اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم"). وحديث موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد عن عاصم أنه نطق: "قلت لأنس أحرم رسول الله المدينة؟" فنطق: "نعم ما بين كذا إلى كذا لا يبتر شجرها، من أحدث فيها حدثا عمليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"). وحديث إبراهيم التيمي عن أبيه التيمي، نطق "خطبنا علي بن أبي طالب -على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة- فنطق: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها المدينة حرم من عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا عمليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيه ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما عمليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيها من والى قوما بغير إذن مواليه عمليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا"). وحديث أبوهريرة ، أنه كان يقول: "لورأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها، فقد نطق رسول الله : (ما بين لابتيها حرام).
بركة المدينة المنورة
ثبت عن النبي أنه نادى لأهل المدينة المنورة بزيادة البركة في مدهم وصاعهم، فهذا حديث أنس بن مالك حتى النبي أنه نطق: "اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومُدِّهم". وحديث أنس بن مالك عن النبي أنه نطق: "اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة". وحديث عائشة بنت أبي بكر حتى النبي نطق: "اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أوأشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا".
حفظ الله للمدينة المنورة
ثبت عن النبي حتى المدينة المنورة لا يدخلها سقم الطاعون والمسيح الدجال، فهذا حديث أبوهريرة عن النبي نطق: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال". وحديث أبوسعيد الخدري نطق: (حدثنا رسول الله حديثاً طويلاً عن الدجال فكان فيما حدثنا به حتى نطق: "يأتي الدجال، وهومُحرَّم عليه حتى يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هوخير الناس، أومن خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله ...، فيقول: أرأيت إذا قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر،يا ترى؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه". وحديث أنس بن مالك عن النبي نطق: "ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله جميع كافر ومنافق". وحديث موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه نطق: سمعت النبي يقول: "رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر أخرجت من المدينة فأسكنت في مهيعة الجحفة تأولتها بأن وباء المدينة ينقله الله إلى مهيعة، وكانت الجحفة يومئذ دار شرك".
مصادر
- ^ سليم البخاري، كتاب البيوع، باب بركة صاع النبي (صلى الله عليه وسلم) ومده
- ^ سليم البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب إثم من آوى محدثا
- ^ سليم البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من التعمق والتنازع في الفهم والغلوفي الدين والبدع
- ^ سليم البخاري، كتاب فضائل المدينة، باب لابتي المدينة
- ^ سليم البخاري، كتاب الدعوات، باب النادىء بحمل الوباء والوجع
- ^ سليم البخاري، كتاب فضائل المدينة، باب لا يدخل الدجال المدينة
- ^ سليم البخاري، كتاب فضائل المدينة
طالع أيضًا
- المدينة المنورة.