هي فوضى،يا ترى؟ (فيلم)
هي فوضى..؟ | |
---|---|
اخراج | يوسف شاهين - خالد يوسف |
Produced by | الشركة العربية |
خطه | ناصر عبد الرحمن |
بطولة |
خالد صالح منة شلبي يوسف الشريف هالة صدقي هالة فاخر |
موسيقى | ياسر عبد الرحمن |
طرح date(s) | 26 نوفمبر 2007 |
المدة | 124 دقيقة |
اللغة | العربية |
هي فوضى..؟ فيلم سينمائي مصري يتناول موضوع الفساد في مصر، وتجاوزات الشرطة المصرية، الفيلم من كتابة ناصر عبد الرحمن ومن إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف. يعتبر الفيلم آخر الأفلام التي أخرجها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، حيث شاركه في إخراجه تلميذه المخرج خالد يوسف.
اتى الفيلم (وهوإنتاج مصري فرنسي مشهجر، كعادة يوسف شاهين قي أفلامه) كختام لرحلة المخرج المصري يوسف شاهين كثائر ظل مهموماً بقضايا وطنه، حيث جسد الفيلم بانورما جامعة لصور الفساد والفوضى التي يعيشيها المجتمع المصري قي العقد الأول من الألفية الثالثة، كما مثل مصر قي مهرجان فينيسا لعام 2008.
تدور أحداث الفيلم في الزمن الحالي ويروي سيرة تدور بشكل أساسي حول شخصية واحدة، كما يبرز الفيلم الفساد المتجسد في القمع المباشر والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسي. كما يبرز الفيلم نوعا من المقاومة وصولا إلى ثورة جماعية في النهاية.
يجسد الفيلم نموذج واقعى - ومؤسف قي ذات الوقت - لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان وذلك من خلال شخصية حاتم أمين الشرطة (وهي شخصية الفيلم المحورية) الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مآربه ومصالحه الشخصية، حيث يتمكن حاتم من امتلاك جميع ما يشتهيه إلا حتى قلب جارته المدرسة الشابة نور الذي يستعصى عليه حيث تفضل عليه وكيل النيابة الشاب شريف وهوابن ناظرة المدرسة التي تعمل بها.
تتوالى الأحداث قي الفيلم ما بين لقاءات بين قهر السلطة (ممثلة قي أمين الشرطة حاتم) وضمير المجتمع (ممثلاً قي وكيل النيابة الشاب شريف) وتنتهى الأحداث بالثورة الجماعية ضد أمين الشرطة.
الشخصيات الرئيسية
- حاتم (خالد صالح) وهوأمين شرطة يسكن في حي شعبي، تجاوره في السكن نور التي يحبها
- نور (منة شلبي), فتاة تعمل بالتدريس وتقيم مع والدتها
مراجع
- ^ فيلم "هي فوضى": ثنائية الكبت الجنسي والقمع السياسي - بي بي سي العربية - تاريخ النشر 23 أكتوبر-2007 - تاريخ الوصول أربعة يونيو-2009
هذه بذرة منطقة عن السينما المصرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |