لعاب

اللعاب بالإنگليزية: Saliva هوسائل شفاف متعادل كيميائيا يحوي الماء والأملاح وبعض البروتينات وبالدرجة الأساسية الموسين مع كميات صغيرة من الألبومين والكيلوبين وإنزيما يعهد بالتايلتين، يفرز اللعاب من الغدد اللعابية في أفواه البشر عن طريق الغدد النكافية التي تفرز لعاب يحتوي على نسبة عالية من الخلايا المصليةقد يكون إفرازها البومينيا مائيا يفتقر إلى الميوسين إلا أنه يحوي أملاحا بهجريز عالي وبروتينات وتاتلين وبذلكقد يكون لها قدرة هضمية عالية والغدد تحت لسانية والغدد تحت فكية وهي تفرز اللعاب بأكثر لزوجة لأنه يحوي مادة مخاطية أكثر، ويفرز اللعاب في بعض الحيوانات وهومادة لزجة نقية دون لون وذات رائحة تحتوي على بروتين المايوزين الذي يقوم بترطيب وتليين البلعة الغذائية وتحتوى على إنزيم الأميليز الذي يهضم النشا ويحوله إلى المالتوز (سكر شعير). ويقوم اللعاب بترطيب الطعام ليسهل طحنه ومضغه وتنظيف الفم من الميكروبات والجراثيم.

يرطب اللعاب ويلين جميع أنواع الطعام التي يتم تناولها بالفم، ويساعد في مضغ الطعام وبلعه، كما يحافظ أيضا على ترطيب الفم الذي يعتبر عاملا هاما للراحة. ويؤثر اللعاب بصفة خاصة على الأطعمة النشوية، حيث يحتوي على إنزيم التيالين، الذي يحوّل النشويات إلى مواد بسيطة مثل المالتوز. وهذا التحويل هوالمستوى الأولى لعملية الهضم.

وهناك ثلاثة أزواج من الغدد داخل الفم والوجنتين تعهد بالغدد اللعابية، وهي التي تنتج اللعاب. ويسمى زوج من هذه الغدد الغدد النكفية، ويوجدان أمام الأذنين، ويسمى زوج آخر الغدد تحت الفكية ويوجدان تحت الفك الأسفل. ويوجد الزوج الثالث من هذه الغدد تحت اللسان ويسمى الغدد تحت اللسانية. هذا بالإضافة إلى عدة غدد أخرى صغيرة توجد في الغشاء المخاطي للفم، وتساعد في إنتاج اللعاب.

اللعاب تفرزه ثلاثة أزواج من الغدد، وهي الغدد النكفية والغدد تحت اللسانية والغدد تحت الفكية. واللعاب يرطب ويلين الطعام، إلى غير ذلك يساعد على المضغ والبلع. كذلك يحتوي اللعاب على إنزيم يساعد على بدء هضم المواد النشوية.