مجلة المنار

عودة للموسوعة

مجلة المنار

مجلة المنار، هي مجلة أسسها محمد رشيد رضا عام 1898.

محمد رشيد رضا

وُلِد الشيخ محمد رشيد رضا في في قرية قلمون بالقرب من طرابلس الشام عام 1282هـ الموافق 1865 م، وتلقّى تعليمه فيها. وكان في بداياته واعظاً متصوّفاً، ثم تأثر بمدرسة الأفغاني ومحمد عبده بعد قراءته لأحد أعداد مجلتهما العروة الوثقى، وارتحل إلى مصر عام 1315 هـ، وتنقّل من الإسكندرية إلى القاهرة التي استـقـرّ به النوى فيها عام 1315 هـ، والتقى بالأستاذ محمد عبده ولازمه، وأفصح له عن رغبته بإصدار مجلة تعتني بأحوال المسلمين،


تأسيس المجلة

وطرق إصلاح واقعهم المتردّي، لكن الأستاذ محمد عبده لم يكن متحمساً لإنشاء مجلة لاقتناعه بعدم جدواها في مقاومة الصحف التي تهتم بأخبار الخديوي والإنجليز مثل " المؤيد " والمقطم " والأهرام "، إلا حتى محمد رشيد رضا أقنعه بصحة رأيه وضرورة إنشاء المجلة للتصدي لمهمة الإصلاح المنشودة، وأنه في هذا السبيل على استعداد للمغامرة وتحمّل تبعات هذه المغامرة، ونطق له : " إذا معالجة قضايا التربية والتعليم ونشر الأفكار السليمة لمقاومة الجهل والأفكار الفاسدة التي فشت في الأمة كالجبر والخرافات، هي الباعث لي على إنشاء هذه الجريدة، وإنني أسمح حتى أنفق عليها سنة أوسنتين من غير حتى أكسب شيئا " . إنشاء المجلة وانتشارها : ولما صحّ العزم من الشيخ محمد رشيد رضا قام بإنشاء المجلة، وأطلق عليها اسم : " المنار "، وطبعها في مطبعة التوفيق القبطية، فصدر أول أعدادها في تاريخ 22 من شوال عام 1315 هـ، الموافق 15 مارس من عام 1898 م. يتألف العدد منها من ثمان صفحات كبيرة، تتوسّطها حدثة المنار بخطّ كبير .

وقوبلت المجلة حين إصدارها بالترحاب والإهتمام من شتى طبقات المجتمع المثقفة ؛ إذ كان أكثر المشهجرين فيها من الطبقة المتفهمة وعلى الأخصّ من فئة المحامين والقضاة الأهليين .

وكانت في بداية صدورها أسبوعية، لكنها اضطرّت لظروف معينة إلى حتى تكون نصف شهرية، ثم إلى شهرية شبه منتظمة. ومع ذلك كان انتشارها في إطار ضيق فلم يزِد المشهجرون فيها عن الثلاثمائة، إذ كان من مسببات ضيق انتشارها منع السلطات العثمانية المجلة من الدخول إلى ولاياتها، بسبب مواقفها المعارضة للسياسة العثمانية آنذاك.

ولكن الناس في تلك الأقطار بدأوا في التسامع بها، وازداد الطلب عليها لا سيما على ما فاتهم من أعدادها السابقة، وفي عام 1909 أُعيد طباعة مجموعة أعداد السنة الأولى، وبيعت بأربعة أمثال قيمتها. فطار ذكرها وانتشر في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى وصلت إلى الهند وسومطرة. فكان لانتشار هذه المجلة في العالم الإسلامي آثار إيجابية في نشر الأفكار الإصلاحية التي طرحها الشيخ محمد رشيد رضا بين ظهراني المسلمين، إذ يقول المستشرق " هاملتون جب " في كتابه " وجهة الإسلام " : " ولم يشرق ( منار ) الإسلام على المصريين وحدهم،

ولكنه أشرق على العرب في بلادهم وخارجها وعلى المسلمين في أرخبيل الملايوالذين درسوا في الجامعة الأزهرية، وعلى الأندونيسي المنعزل الذي ظل محافظاً على علاقاته بقلب العالم الإسلامي بعد عودته لبلاده النائية على حدود دار الإسلام " ا هـ. واستمرّت المجلة على هذا الحال من الإنتشار والذيوع في العالم الإسلامي رغم ما تعرّضت إليه من مصاعب جمة ؛ فقد كانت المجلة تسدّ ثغوراً كثيرة من ثغور العمل الإسلامي، ويقوم الشيخ محمد رشيد رضا بتحرير أغلب موادّ المجلة بنفسه، ويقوم بتسليمها وفهرسة مجلداتها مما يسبب له الكثير من الإرهاق والعنت.

ومن جملة العقبات التي جابهها إلى جانب ذلك العقبة المادية ؛ فكان يعاني من مطل المشهجرين في تسديد قيمة اشتراكاتهم، لأن المجلة لم تكن تتلقى أي مساعدات مالية من الخارج بسبب استقلاليتها الفكرية، وعدم انضوائها تحت راية حزب أوجهة حكومية أوأحد الأعيان القادرين. وكان كثيراً ما يطرح قضيّة مطل المشهجرين في المجلّة تارةً بالتلميح، وأخرى بالتصريح، مما يشير على الحرج البالغ الذي كانت تتعرّض إليه المجلة بسبب هذه المشكلة، وتداعياتها على عمليّة نشر المجلة . الإتجاه السلفي في مجلة المنار : كما رأينا في عرضنا السريع لسيرة الشيخ محمد رشيد رضا، أنه قد مرّ بعدة أطوار في حياته الفكرية، فكان في بداياته صوفياً، ثم متأثّراً بمدرسة الأستاذ محمد عبده العقلانية، ثم انتهى أخيراً إلى فترة اقترب فيها كثيراً من المدرسة السلفية، وهذه الفترة الأخيرة - وهي الأهم - برزت في مادّة المجلة بشكل واضح، ونستطيع تحديد أبرز ملامح هذا الإتجاه وفق ما يلي :


أولا : شنّت حرباً شعواءً على الشركيات والبدع المنتشرة بين المسلمين في مصر، وغيرها من دول العالم الإسلامي، كبدع البناء على القبور وتعظيم الأضرحة، والإستغاثة بالمخلوقين فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، وحثت المسلمين على وجوب العودة إلى الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح في فهم قضايا التوحيد والشريعة.

ثانيا : دفاعها عن أعلام الدعوة السلفية، وركّزت على عَـلَميـْن شامخين من أعلام هذه المدرسة هما : شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدّد محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ؛ فقد كان يهتبل جميع فرصة مواتية لبيان مكانة هذين العلَـمَيـن ومآثرهما ودورهما في الإصلاح والتجديد، والدفاع عنهما ودحض الشبهات والمفتريات التي عادةً ما يثيرها أعداؤهما. وكذا نشرت المجلة الكثير من فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية، وفصولاً من خط ابن القيم رحمهما الله تعالى، للتنبيه على قيمة هذه الكنوز الـعـلمية. ثالثا : حاربت المجلة التعصّب الممضىي ودعت إلى فتح باب الإجتهاد، وإلى التمسّك بنصوص الكتاب والسنة السليمة بدلاً من التعصّب لمنطقات المشايخ والأئمة والجمود عليها، يقول محمد رشيد رضا رحمه الله : " ولا نعهد في هجر الإجتهاد منفعة ما. وأما مضارّه فكثيرة وكلها ترجع إلى إهمال العقل، وبتر طريق الفهم، والحرمان من استقلال الفكر، وقد أهمل المسلمون جميع فهم بهجر الاجتهاد فصاروا إلى ما نرى " ا هـ. واستقطبت المجلة أقلاماً عُرفت بسلفيتها أمثال العلامة محمود شكري الألوسي، والعلامة جمال الدين القاسمي رحمهما الله، وكانت له مراسلات مع علامة القصيم الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله.

ومما يحسن ذكره في هذا المقام حتى العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله قد سقطت بيده نسخة من هذه المجلة تحتوي بحثاً فهمياً خطه الشيخ محمد رشيد رضا عن كتاب " إحياء علوم الدين " لأبي حامد الغزالي، فأعجبه هذا البحث لما انطوى عليه من نقد فهمي، وموازنة بين حسناته وسيئاته، فكان هذا الموضوع دافعاً له للإنصراف إلى طلب فهم الحديث الذي كان فيما بعد فارسه الذي لا يُشقّ له غبار في هذا العصر ! معارك المنار الفكرية : لم يكن طريق الشيخ محمد رشيد رضا ومجلته نحوالصدارة ممهّـداً بالورود، خالياً من الأشواك ؛ إذ كانت مجلته غرضاً للكثير من السهام بسبب مواقفها التي تبنّتها إزاء الكثير من القضايا الشرعية والفكرية، فتعرّض الشيخ رشيد إلى أعداءٍ كُـثُر نازلهم على جبهات مختلفة، يقول الشيخ في هذا الصدد : " أُجـاهدُ البدع والمبتدعين، والدجالين والخرافيين والمعممين الجامدين، والملاحدة والجاحدين، والمستبدين الظالمين، وأفنّد شبهات الماديين، وضلالات نادىة النصرانية المغاوين من غير اعتماد على ملك أوحكومة، أومظاهرة حزب أوجمعية، أومساعدة غني بماله، أومحرر بقلمه " ا هـ. فتعرّضت مجلة المنار إلى هجوم شديد على صفحات مجلة الأزهر في منطقات خطها الشيخ " يوسف الدجوي " حول قضايا التصوّف والتوسّل والشفاعة والإجتهاد، فردّ الشيخ محمد رشيد رضا عليه بمنطقات في المنار وفي بعض الصحف المصرية اليومية، وجمعها أخيراً في كتاب واحد باسم " المنار والأزهر ".

وتعرّض أيضاً لهجوم من محسن العاملي وأحمد عارف الزين وعبدالحسين شرف الدين، وردّ عليهم بسلسلة منطقات في مجلة المنار، وفنّد شبهاتهم ونقضها بأسلوب فهمي رصين. وكان للأقباط - بطبيعة الحال - نصيبٌ من الهجوم على الشيخ ومجلته، فقد هاجمته جريدة " مصر " القبطية، واتهمته بالهجوم على المسيحية وأهلها، وألبت عليه الإنجليز والحكومة المصرية.

فتعرّض الشيخ إلى مضايقات من الإنجليز الذين ضغطوا عليه بعدم نشر شيءٍ يمسّ السياسة على خلاف باقي الصحف، بحجة حتى المنار مجلة أدبية. وتعرض كذلك إلى مضايقاتهم عند مغادرته إلى الشام، فحاولوا منعه من العودة إلى مصر . وقف المنار من التغريب والغزوالفكري : لم يكن الشيخ محمد رشيد رضا متقسقطاً في برجه العاجي، أومنكفئاً حول ذاته، بل كان يتفاعل مع قضايا مجتمعه وما يعانيه من أدواءٍ فكرية، وما يتعرّض إليه من هجمات مسعورة يشنّها الأعداء، فوقف من خلال مجلته المنار سدّاً منيعاً في وجه مدّ الغزوالفكري الذي بدأ ينفث سمومه في جسد الأمة الإسلامية عموما، ومصر خصوصا، وتناول بالفضح أساليب التغريب والغزوالفكري المتـتـرّسة بحِـراب الإستعمار الإنجليزي في مصر، وكشف النقاب عن وجهها الشائه القبيح في جميع أعداد مجلة المنار إما تصريحاً أوتلميحاً.

وفي هذا الصدد يلخّص الدكتور " سامي الكومي " موقفه إزاء الإستعمار وآثاره السلبية في العالم الإسلامي قائلاً : " إعلان حرب لا هوادة فيها على ما اقترن بدخول الأوروبيين إلى مصر وغيرها من البلاد الإسلامية من الإنحلال الخلقي والعادات الضارة، ففي منطق بعنوان " الجيوش الغربية المعنوية في الفتوحات الشرقية "، يقول : " إذا الغرض من الفتوح والإستعمار تكثير المال وتنمية الثروة، وإذا الدول الأوروبية توفّر على نفسها القتال حتى لا اريق دماء أبنائها وتسلّط الأمم الشرقية جيوشاً معنوية أقوى من الجيوش المادية، فأن الأوروبيين ساقوا عليه – الشرق – خمسة فيالق هي الخمر والميسر والربا والبغاء والتجارة فنسفوا بذلك ثروته، وقتلوا غيرته وأضعفوا همته وأفسدوا ما كان له من بقايا أدب ودين ". ا هـ.

لهذا لم يكن مفاجئاً حتى يقف الشيخ محمد رشيد رضا موقفاً مشرّفاً عندما أطلّت فتنة اللغة العامية برأسها وحملت عقيرتها النشاز في محاولة خبيثة لطمس الهوية العربية الإسلامية للمجتمع المصري عن طريق محاربة اللغة العربية لبتر أوثق رباط يربط المسلمين في مصر بالقرآن الكريم الذي هوالركن الركين للهوية الإسلامية.

فتولّت بعض المجلات ذات النزعة التغريبية كِـبْـر هذه الخطة الهدّامة كمجلة " المقتطف "، و" المقطّم "، ومجلة " الأزهر " التي أصدرها الإنجليزي " ويليام كوكس " ( وهي غير مجلة الأزهر الصادرة عن جامعة الأزهر )، وأخذت على عاتقها نشر هذه الفكرة تحت سمع وبصر الإنجليز. فسقطت في يد الشيخ رشيد كراسة مطبوعة تدعوإلى استخدام اللغة العامية بدل الفصحى، وكتابتها بحروف لاتينية، فتصدّى لها في منطقين طويلين بعنوان " صدمة جديدة على اللغة العربية "، وفنّد آراء مؤلف الكراسة بحجج قوية واضحة، أبان فيها عوار هذه الدعوة الضالة، وما يراد منها من أهداف خبيثة .


نهاية المجلة

توُفّي الشيخ محمد رشيد رضا في 23 من جمادى الأولى لعام 1354 هـ، الموافق 1935 م، بعد حتى استكملت المنار مجلدها الرابع والثلاثين وشرعت في الخامس والثلاثين، فكان لوفاة الشيخ وانقطاع المجلة سقطاً محزناً في العالم الإسلامي، فطالب الكثيرون من الفهماء والأدباء والمؤرخين بإعادة إصدارها مرة أخرى لسدّ الفراغ الكبير الذي أحدثه توقفها، فأصدر أخوه " محي الدين رضا " عددين فقط، ولكنه لم يستطع الإستمرار. توقّفت بعد هذا المجلة لمدة عامين، ثم تولّت جماعة الإخوان المسلمين زمام المجلة، برئاسة الشيخ " حسن البنا " رحمه الله، فصدرت ستة أعداد منها، ثم توقّفت نهائياً في شعبان 1359 هـ، الموافق سبتمبر عام 1940 م، لينطفيء آخر إشعاع انبثق من هذا " المنار " الشامخ الباذخ، فرحم الله الشيخ وأجزل له المثوبة عنا وعن أمة الإسلام. والله ولي التوفيق.

المصادر

  • http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198179]
  • " رشيد رضا ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب "، للدكتور : محمد بن عبدالله السلمان، من منشورات نادي القصيم الأدبي ببريدة. الطبعة الأولى 1988.
  • " الصحافة الإسلامية في القرن التاسع عشر "، للدكتور : سامي الكومي، دار الوفاء، القاهرة، الطبعة الأولى، 1992.

3 – " الأعلام "، خير الدين الزركلي، دار الفهم للملايين، بيروت، الطبعة التاسعة، 1990

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:15:11
التصنيفات: مجلات إسلامية, صحافة مصرية, تأسيسات 1898

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"فيفا" يكشف تفاصيل قرعة كأس العالم

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

الأحمدي: لن أنسى مشاركة المنتخب في مونديال الشباب بهولندا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:08
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

«جامعة الدول» تبحث مستقبل الإعلام الثقافي العربي في ظل الرقمنة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

الجواهري: المغرب لا يشهد ركودا ولن نرضخ لمطلب تسريع تحرير الدرهم

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:45
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 77%

تذاكر مباراة الكونغو والأسود في كينشاسا.. التفاصيل

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:04
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

حقيقة "أوكرانيات حقن مئات الأطفال بالإيدز"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:14
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

طقس الأربعاء..أمطار قوية وثلوج في مناطق المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:41
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 73%

وزير الري: الإجهاد المائي والتصحر يهدد 100 دولة حول العالم بحلول 2050

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

ألمانيا ترفض مقاطعة نفط وغاز روسيا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:16
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

البرلمان يستدعي بوريطة بشأن موقف إسبانيا الجديد من الصحراء

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:46
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 70%

رحيمي يتصدر قائمة صناع "السعادة" في الدوري الإماراتي

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:11
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

يحيى عطية الله يعلق على أول مشاركة له مع المنتخب

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

معين الشعباني يرشح الوداد للفوز بعصبة الأبطال

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:12
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

الإفتاء: احتكار السلع وقت الأزمات حرام ومن أعظم المعاصى

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:39
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

بسبب الدولار.. حبس 3 مواطنين في مصر

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

منع الإعلام المغربي من حضور تداريب المنتخب الكونغولي

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:06
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

بعثة المنتخب تصل مساء اليوم إلى كينشاسا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:10
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

لي لي أحمد حلمي لوالدتها منى زكي: "عملتي كل حاجة صح"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

بعثة المنتخب تصل كينشاسا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:05
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

تأجيل قضية فتاة "تيك توك" المصرية "موكا حجازي"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:17
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

الطاس تحكم لصالح الجامعة ضد قرار الفيفا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:18:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

وزير الطيران: استعدادات مكثفة لاستضافة ضيوف مصر بقمة المناخ

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:17:40
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية