الشرك بالله
وله نوعان :
النوع الأول
هوعبادة غير الله أوصرف أي شيء من العبادة لغير الله أواعتقاد أي شي يعتبر شرك بالله . وهومن أكبر الكبائر لقوله تعالى :(إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ )[المائدة:72]
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر،يا ترى؟ الإشراك بالله...)[متفق عليه].
النوع الثاني
هوالشرك الأصغر هوالرياء .
- وقد نطق تعالى في حديث قدسي :{ أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري هجرته وشركه [رواه مسلم].
- ونطق رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر), نطقوا : ما الشرك الأصغر يارسول الله, نطق: "الرياء ... إذا الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة ويوم يجازي العباد بأعمالهم: امضىوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً" -أخرجه أحمد 23119 والبيهقي في الشعب 6831 عن محمود بي لبيد رضي الله عنه ومجمع الزوائد 1\102-
- يقول النبي له صلى الله عليه وسلم وقد سئل : يارسول الله أتشرك أمتك من بعدك ،يا ترى؟ نطق : نعم, إما أنهم لايعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولكن يراؤون بأعمالهم)-أخرجه أحمد 16671 والبيهقي في الشعب 6830 عن شداد بن أوس رضي الله عنه-
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن أول من تثمن بهم النار يوم القيامة , رجل استشهد فأُتي به فعرّفه نعمه عليه فعهدها, فنطق الله عزوجل : ماعملت فيها, فنطق: قاتلت فيك حتى قتلت, فيقول الله عزوجل : كذبت بل قاتلت لينطق شجاع, ألا وقد قيل , ثم يسحب على وجهه فيلقى في جهنم ؛ورجل تفهم الفهم وفهمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرّفه نعمه عليه فعهدها, فنطق الله عزوجل : ماعملت فيها, فنطق:يارب درست الفهم فيك وفهمت الناس القرآن فيك,فيقول الله عزوجل : كذبت بل قاتلت لينطق عالم ألا وقد قيل وقرأت القرآن لينطق قارئ ألا وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ؛ ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله,فأُتي به فعرّفه نعمه عليه فعهدها, فنطق الله عزوجل : ماعملت فيها, فنطق: يارب ماهجرت من سبيل تحب ان أتفق فيها إلا أنفقت فيها لك, فيقول الله عزوجل : كذبت بل عملت لينطق جواد ألا وقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار "-أخرجه مسلم 1905 والترمذي 2382 وأحمد 8078 عن أبي هريرة رضي الله عنه-