مضاد حيوي

عودة للموسوعة

مضاد حيوي

عمل المضادات المضادة للأورام

مضاد حيوي بالإنجليزية Antibiotic ، هي مواد عضوية تنتجها الكائنات الدقيقه كالبكتيريا والفطريات اثناء نموها وهي قادره بهجريز منخفض ان تبيد اوتهبط نموالكائنات الدقيقه غير الكائنات التي أنتجتها.

أختبار لأثر المضاد الحيوى على بكتيريا الستافيلوكوكس أوريس (Staphylococcus aureus)

تعريف

الصادات أوالمضادات الحيوية أوالمرديات antibiotics مواد تثبط نموبعض الأحياء المجهرية التي تدخل فيها، فتسبب اضطراباً في استقلابها metabolism أوتؤدي إلى تلفها.

اقتصرت حدود الصادات في البدء على مواد من منشأ حيوي تنتجها الفطور mycoses، ثم اتسع هذا المفهوم حتى أصبح يضم أجساماً تنتج هجريبياً ولها التأثير المضاد للجراثيم نفسه. وتصنف الصادات وفق مجموعات تبعاً لهجريبها الكيماوي، وكيفية تأثيرها في الأحياء المجهرية، وانتشارها في البدن، وآثارها السريرية، وطريقة طرحها: اللكتمينات بتاbeta lactamin وهي أنواع البنسلينات والأمينوزيدات aminosides والفنيكولات phenicols والتتراسكلينات tetracylins وعديدات الببتيد polypeptides والمكروليدات macrolides والريفاميسينات rifamycines والببتيدات السكرية glycopeptides والنيتروإميدازول nitroimidazoles ومشتقات الأكسي كينولين oxyquinoleineومضادات التدرن ومضادات الفطريات ومضادات الانقسام الخلوي antimitotics.

نبذة تاريخية

على مدى أكثر من 2500عام، ظل الناس يعالجون بعض الأخماج الجلدية باستعمال الفطريات العفنية، التي تكون المضادات الحيوية. غير حتى الدراسة الفهمية الحديثة لهذه المواد لم تبدأ إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. في ذلك الوقت، اكتشف الكيميائي الفرنسي لويس باستير، حتى البكتيريا تنشر الأمراض المعدية. ثم طور عالم البكتيريا الألماني روبرت كوخ طرق فصل وتحضير مختلف أنواع البكتيريا. وقد تعهد كوخ أيضًا على بكتيريا معينة تسبب أمراضًا معينة.

البنسلين أصبح أول مضاد حيوي فعال. تم الحصول عليه من عفن البنيسليوم عن طريق عمليات تنقية وبلورة. وتوضح هذه الصورة الفوتوغرافية الشكل المجهري لفطر بنيسليوم.

بدأ الفهماء بعد ذلك في العمل على إيجاد أدوية لها القدرة على تدمير الأحياء المجهرية المسقمة، ولكن ثبت حتى المواد التي أنتجوها إما عديمة الفاعلية أوضارة. واتى الكشف الفهمي التاريخي عام 1928م، حينما لاحظ عالم البكتيريا البريطاني ألكسندر فليمنج حتى فطرًا عفنيًا من جنس بنيسليوم، ينتج مادة تدمر البكتيريا. وأطلق على هذه المادة اسم البنسلِّين. تعهد فليمنج على إمكانية استعمال البنسلين في علاج السقم، ولكن صعوبة استخلاصه من الفطر العفني، حالت دون إجراء المزيد من التجارب.

وفي أواخر الثلاثينيات استحدث العالمان البريطانيان، إيرنست تشين وهوارد فلوري، طريقة لاستخلاص وتنقية كميات قليلة من البنسلين. وفي عام 1941م، تحقق أول علاج طبي ناجح بالبنسلين، حينما تناول الدواء رجل شرطة بريطاني، كان يعاني من حالة تسمم بكتيري في الدم. وفي عام 1943م، تم اكتشاف نوع من عفن البنسلين، يعطي إنتاجًا وفيرًا، ومن ثم زاد إنتاج البنسلين زيادة كبيرة.

وفي أوائل الأربعينيات، اختبر عالم الكيمياء الأمريكي سلمان واكسمان نحوعشرة آلاف نوع من بكتيريا التربة، وذلك من أجل التوصل إلى مضادات حيوية فعالة. وفي عام 1943م، اكتشف واكسمان حتى بعض ميكروبات المتسلسلة، وهي نمط من الفطريات، تنتج مادة لها خواص المضاد الحيوي القوي. ونتج عن بحثه مضاد حيوي جديد، أطلق عليه اسم ستربتومايسين. وبالرغم من حتى آلاف المضادات الحيوية قد وجدت في الطبيعة أوأنتجت كيميائيًا، إلا حتى قليلاً منها ثبت أنه مأمون وفعال. كما ثبت إضافة إلى ذلك، حتى بعض الأنماط من الأحياء المجهرية المسقمة، قد اكتسبت مقاومة ضد بعض المضادات الحيوية

إكتشاف المضاد الحيوي

حين بدأ البحث الفهمي عن دواء فعال ضد الزهري ، تم منذ ذلك التاريخ اكتشاف الكثير من الأدوية الفعالة ضد معظم الامراض الناجمه عن البكتيريا والطفيليات وحيدة [الخليه] وكان اهم هذه الأدوية السلفونامايدات ثم المضادات الحيويه وهي مواد عضويه تنتجها الكائنات الدقيقه كالبكتيريا والفطريات اثناء نموها وهي قادره بهجريز منخفض ان تبيد اوتهبط نموالكائنات الدقيقه غير الكائنات التي انتجتها. وكان البنسلين هواول اكتشاف في عالم المضادات الحيويه وكان عام 1929 م وقد توسع التعبير ليضم المواد المشتقه التي تنتج بالتخليق جزئيا اوكليا وهناك بعض المضادات الحيويه الفعاله ضد انواع الاورام الخبيثه كالبكتريا والفيروسات والحيونات الاوليه . مضادات واسعة المفعول (broad spectruim) ,ومنها الامبيسلين والكلورامفينكول والتتراسيكلين وهي مفيدفي علاج الانتانات المختلطه ( mixed infection) . واخرى تسمى مضادات ضيقة المفعول (narrow spectrum) مثل البنسلين والاريثرومايسين.

هجريب البنسلين

آلية تأثير الصادات

تؤثر الصادات في الجراثيم في جهة منها أوأكثر، فيمكنها حتى تمنع هجريب غشائها الخلوي كما تعمل البنسلينات، في حين يؤثر بعضها الآخر في النواحي الوراثية فيمنعها من هجريب الدنا DNA. ويكون تأثير قسم منها كالمكروليدات والفنيكولات على هجريب البروتينات في حدود الريباسات ribosomes. وتعمل الصادات عديدات الببتيد في الغشاء الهيولي. ويكون تأثير الصادة بتثبتها على جزيء مما يحول دون قيامه بوظيفته. وهناك صادات ذات بنية تماثل بنية أحد العوامل الأساسية في الجرثوم، فتحل مكانها وتنهي عملها الاستقلابي.

التأثيرات الثانوية للصادات

تصنف التأثيرات الثانوية التي تنجم عن الصادة نفسها إلى أرجية allergic وسُمّية ومتنوعة، تعود إلى التغير الجرثومي.

تشاهد التأثيرات الأرجية في الصادات كلها ولاسيما في اللكتمينات بيتا والسلفاميدات. ولتربة المريض دور كبير في ذلك إذ غالباً ما تلاحظ الأرجية في أكثر من صادة من مجموعة واحدة حينماقد يكون المريض مصاباً بأحدها، وتزداد شدة الأرج في جميع معالجة جديدة، وتكون الأعراض إما جلدية تتظاهر بحمامات أوحكة، أوعامة فتسبب صدمة shock خطرة، أوتبدوعلى هيئة آلام مفصلية أوبيلة بروتينية أوآفة كلوية. وقد تكون هذه التأثيرات الثانوية دموية، فتسبب فقر دم انحلاليّاً بالمناعة الذاتية، أونقصاً في الكريات البيض.

وتعود التأثيرات السمية إلى المقادير التي يتناولها المريض كاستمرار المعالجة وحالة تربته ووظائف بعض أجهزته (كالكليتين والكبد وغيرها)؛ فبعضها يسبب نقصاً في الكريات الحمر، وينجم عن بعضها الآخر اضطراب في تكديس الصفيحات الدموية. وهناك الصادات التي تؤثر في قسقطة الأذن ودهليزها، والصادات التي تسبب اختلاجات، والصادات التي تسبب التهاب العصب الصدغي وارتفاع الضغط داخل القحف واضطرابات في النوم.

ومن النتائج السمّية لبعض الصادات تأثيرها في الكبد والجهاز الهضمي وإحداثها غثياناً وإقياءً وآلاماً معدية.

ومن التأثيرات المتنوعة: الآلام المفصلية والعضلية، والتحسس للضياء التي أكثر ما تشاهد في التترسكلينات والكينولونات.

وهناك بعض الطوارئ التي تنشأ عن الجراثيم نفسها بانحلالها بعد أخذ مقادير كبيرة من الصادات دفعة واحدة مما يسبب وهطاً collapse، وهذا ما كان يحصل في الإصابات التيفية الشديدة بعد تناول المريض مركبات الفينيكول. وقد دفع هذا لإعطاء الصادات في مثل هذه الحالات بمقادير متدرجة. ومن الطوارئ الكثيرة المشاهدة إصابة المريض بفطور في الجهاز الهضمي (غالباً ما تصيب الفم والمري) عند المصابين بتدني المناعة، وغالباً ما ترى هذه الحالة حين استعمال اللكتمينات بيتا والسيكلينات، كما يمكن حتى تسبب الصادات التهاب الأمعاء ذات الغشاء الكاذب، وتلاحظ هذه في معظم الصادات، وسببها تكاثر جراثيم لا هوائية في لمعة الأمعاء. كما يمكن للصادات حتى تسبب ظهور ذراري strains مقاومة لعدة صادات في وقت واحد، وغالباً ما يرى ذلك في المشافي حين إعطاء الصادات بهدف وقائي.


عمل المضادات الحيوية

إن المضاد الحيوي منه مايهبط نموالبكتريا ( Bacterio static) وذلك بتاثيره على النموبمنع التخليق الحيوي لبروتينات الخليه واحماضها النووية.

ومنه مبيد للجراثيم ( Bacterioidal) وذتك بمنع تكوين جدار الخليه اوغشائها السيتوبلازمي(الهيولي cytoplasm) وقد يؤثر المضاد موقفا للنموبجرعته الادنى ومبيد بجرعته الأعلى ويعتمد استمرار المفعول على الجرعه المناسبه وكذلك نفاذية المضاد الحيوي الى الانسجه.

لذا فإنه يفضل قبل البدء في المعالجه فحص حساسية الجرثوم للمضادات الحيويه لاستعمال المضاد المؤثر في السقم المعالج.

SEM depicting methicillin-resistant Staphylococcus aureus bacteria.

التأثيرات الجانبية المرتبطة بتربة المريض

يُفضَّل، إذا كان المريض مصاباً بقصور كلوي، الابتعادُ عن الصادات المعروف عنها أنها ذات تأثير سٌمي على الكليتين كالأمينوزيدات، ولابد للمرأة الحامل حتى تبتعد عن تناول بعض الصادات ذات الأثر المشوه للجنين، ولاسيما في الأشهر الثلاثة الأولى. وهناك بعض الصادات التي يجب ألا تتناولها الحامل طوال مدة حملها كالتتراسكلينات والأمينوزيدات والسلفاميدات والكينولونات.

كما يفضل عدم إعطاء بعض الصادات كالبنسلين بروكائين والكلورامفنيكول والسكلينات والكينولونات والريفامبسين والنيوميسين للخُدَّج والولدان. ولابد عند الشيوخ من الابتعاد عن الصادات السامة للكليتين.

طوارئ تعود إلى طريق إعطاء الصادة

يمكن للصادات التي تعطى عن طريق الزرق العضلي حتى تشكل في موضع الإعطاء لويحة قاسية أوخراجا،ً كما يمكن حتى تسبب الصادات التي تعطى عن طريق الوريد تخريشاً موضعياً أوالتهاب وريد خثارياً.

مقاومة الجراثيم للصادات

لكل مادة طيف action spectrum، ويعني طيف الفعالية الأنواع الجرثومية التي تتحسس بهذه الصادة فتَتَثبط، حينما تكون الصادة بهجريز معين في الجسم الحي in vivo إذا أعطيت بالمقادير المعيارية standard.

وحينما ينطق: طيف الفعالية، فإن ذلك يشير على حتى الأنواع الجرثومية غير الحساسة تقاوم هذه الصادة مقاومة طبيعية، وترجع هذه المقاومة إلى الصفات الوراثية لنوع الجرثوم.

إن آليات هذه المقاومة الطبيعية عديدة منها: عدم دخول الصادة إلى الجرثوم، وتعذر وجود هدف جزيئي molecular لعمل الصادة، وإنتاج الجرثوم لأنزيمات تُبطل عمل الصادة.

ولكن استعمال الصادات قد أسهم في حدوث عملية اختيار لذرار مقاومة تقع ضمن النوع الذي يتحسس بها عادة. وهذا نمط آخر من المقاومة، ويوصف بأنه مقاومة مكتسبة. وهذه المقاومة المكتسبة تدفع إلى فهم الذراري المقاومة بغية انتقاء الصادة التي تؤثر فيها حين المعالجة.

من الناحية الجرثومية تصبح الذرية الجرثومية مقاومة حينما تستطيع التكاثر على الرغم من وجود هجريز أعلى من الهجريز الذي يثبط عادة الذراري الأخرى التي ما زالت تتحسس بهذه الصادة. وهناك عدة آليات تؤثر في هذه المقاومة المكتسبة منها التوضع الجيني.

ويمكن تلخيص شروط فعالية صادة ما على النحوالتالي:

دخول الصادة، وإيجادها الجزيء الهدف لعملها، ووصولها بشكلها الفاعل إليه، وبقاؤها على تماس مع هذا الهدف وبهجريز كاف.

وقد تعود آليات المقاومة المكتسبة إلى مخالفة أي شرط من الشروط السالفة الذكر؛ كعدم دخول الصادة بسبب نقصان (أوانعدام) نفوذية جدار الجرثوم، أونقصان نفوذية أغشيته، وتخرب الجزيء الهدف بتغير جهة التثبيت، أوبحدوث تدرك degradation أنزيمي في الهدف. وخروج الصادة بكمية كبيرة من الجرثوم، مما ينتج منه هجريز غير كاف للصادة فلا تؤثر في منطقة الهدف. وقد تتدمر الصادة بالحلمهة hydrolysis كما يعمل إنزيما البنسليناز والسيفالوسبوريناز مع اللكتمينات بيتا، أوتتغير بناها الكيمياوية، وهذه الأنزيمات التي تعطل عمل الصادات عديدة جداً.

إن الدنا DNA هوالحامل الوراثي للمقاومة، ويشاهد في بنيات عديدة في الجراثيم: في الصبغي chromosome، وفي البلسميدplasmid، والبلسميد هوبترة دنا تقع خارج الصبغي، وغالباً ما توجد في هيولى الجرثوم وهي تتنسخ ويمكن حتى تنتقل لجرثوم آخر.

كما يمكن حتى تُكتسب المقاومة بظهور طفرة صبغية، أوباكتساب معلومات تأمر بمقاومة الصادة عن طريق انتنطق بلسميد من جرثومة مقاومة إلى جرثومة حساسة، ويمكن للطفرة حتى تصيب الجين gene الذي يراقب دخول الصادة، أوبنية الهدف الذي ترمي إليه الصادة. ولا تصيب الطفرة إلا صفة واحدة، ولكن إذا تعلق الهدف بعدة صادات من فصيلة واحدة، حينئذٍ تضم المقاومة مختلف مركبات هذه الفصيلة.


اختبار وإنتاج المضادات الحيوية

كيفية إنتاج المضادات الحيوية ينتج صناع الدواء ملايين الأطنان من المضادات الحيوية سنويًا، وتختلف عمليات الإنتاج باختلاف الشركات. وعلى أية حال، فإن بعض الشركات تستخدم العملية المشروحة أدناه. تجري الشركات اختبارات موسعة أثناء الإنتاج وبعده، وذلك للتأكد من حتى المضادات الحيوية مأمونة الجانب وفعالة.

الاختبار. يختبر الفهماء، في جميع عام، الآلاف من المواد الميكروبية الطبيعية والمواد المحورة كيميائيًا، لإمكانية استعمالها مضادات حيوية. ففي البداية، تختبر هذه المواد ضد الأحياء المجهرية المسقمة التي يتم تحضيرها في أنابيب اختبار أوفي أطباق مختبرية.

والمادة التي تبدي فعالية قوية ضد الأحياء المجهرية المسقمة، يتم اختبارها على نطاق واسع، باستخدام حيوانات التجارب. وإذا لم تحدث آثار ضارة في الحيوانات، يجرب المضاد الحيوي على البشر. وفي المملكة المتحدة، لابد حتى توافق وكالة الرقابة الدوائية، على إجراء الاختبارات على الإنسان. فإذا ثبت حتى الدواء أكثر أمانًا وفاعلية من المضادات الحيوية المستعملة من قبل، فإنه يعرض على وكالة الرقابة الدوائية للموافقة. وفي النهاية، إذا وافقت الوكالة على المضاد الحيوي، تبدأ شركات الأدوية في إنتاجه تجاريًا.

الإنتاج. وهويضم عدة خطوات. تحضر أولاً مزارع من الأحياء المجهرية المنتجة للمضاد الحيوي في قوارير، ثم تنقل محتويات هذه القوارير بعد ذلك إلى أوعية كبيرة للتخمر. انظر: التخمر. وتتكاثر الأحياء المجهرية سريعًا في الأوعية الكبيرة حيث توجد بيئة مناسبة لتنشيط نموها، وتستخلص مادة المضاد الحيوي من المغرسة بعد التخمّر وتنقى. وتحوَّر بعض المضادات الحيوية كيميائيًا لإنتاج مضادات حيوية شبه اصطناعية. وفي الواقع، فإن كثيرًا من هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية من المضادات الحيوية الطبيعية التي اتىت منها.

التقنية الحيوية

تولى صناع التقنية الحيوية قدرا كبيرا من نشاطها الى اكتشاف عقاقير جديدة ، ومن إحدى هذه العقاقير تأتي المضادات الحيوية. ويوجد هناك ثلاث طرق لتطوير المضادات الحيوية (بالإضافة إلى تطوير المضادات الحيوية الحالية) عن طريق العناصر التقني حيوية. ومعظم المضادات الحيوية الموجودة حاليا هي إما من الأنواع التخليقية أوشبه التخليقية – ومن النادر تماما حتى يتم إكتشاف مضاد حيوي بحالة طبيعية من الطبيعة.

والمضادات الحيوية الحالية وخصوصا البنسلين، كانت أول منتجات الصناعة الدوائية، والتي تعتبر الآن منتجا من منتجات التقنية الحيوية. والتي يتم انتاجها بواسطة الفطريات في أجهزة التخمير. والبنسيلينيات والأستربتوميسينات، وحشد كبير من المضادات الحيوية، التي غزت الأسواق في فترة الأربعينيات والخمسينيات، لا تزال المنتاج الرئيسية لصناعة التخمير. ومنذ ذلك الحين، فقد أسس فهماء التقنية الحيوية على هذه القاعدة وقاموا بتطوير سلسلة من المضادات الحيوية الجديدة.

1- المضادات الحيوية المهجنة: إذا تخليق المضاد الحيوي، هونتيجة عدد من المراحل الإنزيمية داخل بكتريا أوفطر معين. وتتجه بعض الأبحاث الحالية إلى إنتاج المضادات الحيوية المهجنة – وهي الجزيئات التي تتكون من أجزاء صغيرة من مضادين حيويين مختلفين، ويتم هذا بوضع الإنزيمات المختارة من خليتين منتجتين للمضادات الحيوية داخل بكتريا واحدة. وقد تطور هذا العمل بعد ذلك باستخدام الأستربتوميسينات المهندسة وراثيا.

2- الأيضيات الجديدة: ومن المتسقط حتى يتم إنتاج المزيد من المضادات الحيوية بواسطة الكائنات العضوية الدقيقة والنباتات أكثر من تلك التي إكتشفها الإنسان حتى الآن. وتستخدم صناعة التقنية الحيوية إمكاناتها الهائلة في تنمية أنواع جديدة من البكتريا والفطريات بكميات كبيرة لفصل أنواع جديدة من البكتريا من أجل خلق المركبات التي لها أنشطة دوائية مفيدة. وتعتبر شركة كازانوفا متخصصة في هذا المجال.

3- الحيوان المضاد للبكتريا: والحيوانات على وجه الخصوص الحيوانات اللافقارية (التي ليس لها أجهزة مناعية معقدة مثل الثدييات)، تقوم بإنتاج سلسلة كبيرة من المواد التي تقتل البكتريا. ومعظم هذه المواد من البروتينات أوالببتيدات. وتبحث تقنية استنساخ الجين التقليدية، في إمكانية استنساخ جين لمثل هذه الببتيدات داخل البكتريا أوالخميرة التي تستطيع حتى تنتج هذه المواد بكميات كبيرة. ويهتم فهماء التقنية الحيوية بصفة خاصة بالبروتينات المنتجة عن طريق خلايا الجهاز المناعي. والتي تقوم بتدمير البكتريا الغازية بطرق طبيعية، والخلايا التي تنتج بروتينات الجهاز المكمل. وهي مجموعة البروتينات التي تحدث ثقوبا في الخلايا المصابة بالفيروس. وبعض من هذه الببتيدات لا تدمر الخلايا بنفسها. لكنها تعطي الفرصة لخلايا الدم البيضاء لكي تقوم بتدميرها (وتسمى هذه العملية بعملية الحصاد OPSONIZATION . وهناك طرق أخرى مثل الببتيدات المدافعة، والمسامية البكتيرية التي تزيد البروتين، ببتيدات البكتنسين، أزوروسيدين، وإنزيم اللايسوزيم الذي يقوم عملا بقتل الخلايا البكتيرية. وهناك مجموعة ثالثة، تعهد باللكتوفيرن التي تعوق النموالبكتيري عن طريق التخلص من الحديد الحر الذي تحتاجه هذه البكتريا من البيئة المحيطة بها. وتربطه بشكل معقد يصعب الوصول إليه.

كيفية وشروط استخدامها

المضادات الحيويه هي مواد عضويه تنتجها الكائنات الدقيقه كالبكتريا والفطريات فيجب عند الاستخدام ان نستخدمها الاستخدام السليم لانها قد تضر:

  • يجب قبل البد في المعالجه عمل زراعه للجرثومه المسببه للسقم لفهم المضاد المؤثر لها.
  • يجب استخدام المضاد الحيوي حتى الشفاء كاملاً وغالبا في الاصابات البسيطه من5ايام_7أيام حتى لايحدث عند المكروب مناعه من الدواء المستخدم.
  • مراعات مدة تاثير الجرعه فالبعضقد يكون جميع 6ساعات والبعض جميع 8ساعات هذ بالنسبه للدواء الذي يوخذ عن طريق الفم وهي قصيرة المفعول.
المواقع التي تعمل عليها المضادات الحيوية لمقاومة البكتريا

النتائج السريرية

توجد الجراثيم المقاومة بين الجراثيم المتحسسة قبل تناول أي دواء. وحينما تؤخذ الصادة فإن عملها هوكعمل عامل انتقاء للجراثيم المقاومة بين المجموعة المتحسسة، أي إنها تقضي على الجراثيم المتحسسة وتُبقي المقاومة. ومن الممكن اتقاء خطر ظهور طافرات مقاومة (أوإنقاص نسب حدوثها على الأقل) بإعطاء معالجة تضم صادتين من فصيلتين مختلفتين.

المقاومة باكتساب جينات

تم وصف هذا النوع من المقاومة للمرة الأولى عام 1955 في اليابان أثناء وباء بزحار عصوي bacillus dysentery سببته شيغلات فلكسنري Shigella Flexneri. فظهرت مقاومة في وقت واحد للستربتوميسين والكلورامفنيكول والتتراسكلين والسلفاميدات. ولا تفسر هذه المقاومة بعملية انتخاب للطافرات المقاومة، لأن معالجة المصابين جرت بصادة واحدة فقط. وقد شوهدت في براز السقمى جراثيم الإشريكيات القولونية Escherichia coli التي قاومت الصادات نفسها، مما نادى إلى وضع فرضية إمكان انتنطق المقاومة بين الجراثيم ذاتها. وقد تم البرهان العملي على هذه الفرضية مخبرياً. إذا المقاومة المتعددة والمكتسبة تنتقل كتلة واحدة (المقاومات جميعها معاً) من جرثوم يتصف بهذه المقاومات إلى جرثوم آخر كان حساساً لها وبوساطة بلسميد.

إن الجينات التي ترمِّز encode المقاومات المتعددة تتوضع في البلسميد، ولذا فإن صفات هذا النمط مرتبط بالصفات العامة للبلسميد.

إلى غير ذلك تستطيع الجرثومة الواحدة حتى تجمع عدة معلومات تأمر بالمقاومة عن طريق آلية اكتساب «دنا» يقع خارج الصبغي (أي بلسميد)، فيصبح من المتعذر معالجتها بالصادات. وتصيب المقاومة الناجمة عن البلسميدات معظم الصادات، كما تستطيع الأنواع الجرثومية كلها حتى تُسكن بلسميدات.

ينتقل البلسميد بين الجراثيم التي هي من أنواع مختلفة، وحتى بين مجموعات جرثومية بعيدة جداً بعضها عن بعض. وللعصيات سلبية الغْرام النسبة الأولى في انتنطق البلسميدات، وبهذه الآلية، وعلى مر السنين، اكتسب الكثير من الأنواع الجرثومية خواص مقاومة. وهذه الصفة تثير القلق في المستشفيات خاصة لأن الجراثيم المقاومة المقيمة فيها تتبادل العناصر الوراثية بسهولة فائقة.

هناك جراثيم لم تكتسب ذراريها مقاومة كبيرة، وبقي تحسسها بالصادات على نحويشبه ما كانت عليه في السابق، كالعقديات المقيحة (العقديات A) والعقديات الرئوية والنيسريات السحائية والبروسيلات. لكنّ هناك أنواعاً أخرى ازدادت فيها نسب الذراري المتعددة المقاومة ازدياداً كبيراً كما هوالأمر في العنقوديات والعصيات السلبية الغرام. لقد سبب هذا التغير تجاه التحسس بالصادات تغيرات في مسببات الأمراض الخمجية وفي مظاهرها السريرية. وتناقصت نسبة الأمراض الخمجية التي كانت الشغل اليومي الشاغل لبعض الأقسام في المستشفيات، كالحمى الرثوية، والحمى القرمزية scarlatina، والخناق diphtheria. وحدث نقيض ذلك في أمراض خمجية أخرى، فقد ازدادت نسبة الإصابات بالجراثيم الانتهازية ذات المنشأ المطاعم commensal والتي كانت تشكل جزءاً من نبيت flora الجلد والأغشية المخاطية، كالعنقوديات والمكورات المعوية والعصيات السلبية الغْرام. والأسوأ من ذلك مشاهدة أخماج بجراثيم مسقمة انتهازية من منشأ رمّام saprophyte، أي من النبيت الجرثومي للوسط الذي نعيش فيه. فالأمراض الناجمة عن هذه الجراثيم كانت مجهولة في الطب البشري، وهذه الجراثيم قادرة على مقاومة الكثير من الصادات. وأكثر ما تشاهد الإصابات بها في السقمى الذين يخضعون لتقنيات معقدة حديثة في مراكز الإنعاش، وتعد تربة هؤلاء وسطاً ملائماً لتكاثر هذه الجراثيم. وقد أصبح اللجوء إلى المخبر لدراسة حساسية الذرية الجرثومية المسببة للسقم ضرورة ملحة.

طرق دراسة المخابر لفعالية الصادات

بسبب وجود حوادث «مقاومة مكتسبة» تجري عن طريق الطفرات أوباكتساب بلسميد، لا يمكن انتقاء معالجة بالصادات استناداً إلى الطيف النظري وحده لهذه الصادات، فالاستعانة بالمخبر ضرورة في أحوال عديدة لتوجيه الوصفة الدوائية أوتعديلها. ولا بد للتوصل إلى ذلك من استفراد الذرية الجرثومية التي سببت الحالة الخمجية؛ وباستفرادها يستطيع المخبر حتى يحدد بدقة الصادات التي تُحسس الجرثوم المسبب عن طريق غرسه في الزجاج in vitro، والإرشاد إلى المقادير التي تؤثر فيه، ويحول الطبيب ذلك إلى ما يكافئ هذه المقادير حين استعمالها في الحي in vivo. فيتعهد الصادات التي تثبط نموهذا الجرثوم، أي التأثير الكابح للجراثيم bacteriostatic أوالصادات التي توقف انقسامها وتكاثرها، كما يستطيع حتى يتعهد من بين الصادات الفعالة في كبح تكاثر الجراثيم، على الصادات التي تستطيع حتى تميت تلك الجراثيم أي ذات التأثير المبيد للجراثيم bactericide الذي يُقدر بدراسة الهجريز الأدنى الذي يسبب القضاء النهائي على الجرثوم، كما يمكن تعهد الصادات التي، إذا تمت مشاركتها معاً، استطاعت حتى تكوِّن تأثيراً مبيداً للجراثيم.

التفسير السريري

إن لقاءة الهجريز الأدنى المثبط مع خصائص الحرائك الدوائية pharmacokinetics للصادات، يسمح بتصنيف الجرثوم الذي تمت دراسته في أحد الزمر التالية:

حينماقد يكون هجريز الصادة، التي تستطيع حتى تثبط نموالجرثوم في الزجاج، عالياً لا يمكن التوصل إليه في الحي مهما يكن طريق إعطاء الصادة، حينئذٍ توصف هذه الذرية الجرثومية بأنها «مقاومة». وتنتهي نتيجة المداواة بهذه الصادة بإخفاق المعالجة. ولكن حينماقد يكون هجريز الصادة المثبط للنموفي الزجاج أدنى من الهجريز الذي يمكن الحصول عليه في الحي حين إعطاء مقادير دوائية مألوفة، فإن هذا الجرثوم «حساس» sensible سريرياً، ويمكن القضاء عليه بمداواته بتلك المقادير. وإذا سقط الهجريز الأدنى المثبط بين هاتين الحالتين (القيمتين) وصفت حساسية الجرثوم بأنها «متوسطة». وفي مثل هذه الحالة لا يتم القضاء على الجرثوم إذا أعطيت الصادة بالمقادير المألوفة، ولكن يمكن القضاء عليه بإعطاء معالجة بالطريق العام وبمقادير عالية إذا أمكن ذلك أوبالطريق الموضعي، أوبالطريق العام، إذا كان الخمج متوضعاً في أجهزة فيها هجريز الصادة مرتفع بصورة فيزيولوجية (البول، الصفراء).

التقنيات بالانتشار في الأوساط الغرسية الصلبة

إن طريقة «الأقراص» هي أقدم تقنية، وتجري كما يأتي: تفرش الذرية الجرثومية المراد دراستها على مستنبت غراء agar، ويتألف مصدر الصادات من أقراص من ورق النشاف مشربة جميع واحدة منها بمقدار معروف من صادة معينة، وتوضع هذه الأقراص على سطح الغراء المزروع، ثم تحضن العلبة بكاملها بحرارة 37درجة مدة 18ساعة، فتظهر مناطق لا تنموفيها الجراثيم حول القرص الذي يحتوي صادة تثبط نموالجرثوم. وقد تكون هذه المنطقة كبيرة أوصغيرة. والواقع حتى تكاثر الجراثيم يتوقف حينما تلاقي في الغراء هجريزاً للصادة يساوي الهجريز الأدنى المثبط. ولذا فإن قياس قطر المنطقة يعكس قيمة الهجريز الأدنى المثبط للصادة، وحسب اتساع القطر أوصغره تصنف الصادة، وتعهد فيما إذا كانت الجراثيم تجاهها متحسسة أومقاومة أومتوسطة الحساسية.

التقنيات بالتمديد في وسط سائل

هناك أجهزة آلية ترتكز على أوساط غرسية سائلة تحوي صادات تسمح بفهم التأثير المثبط لصادة في النموالجرثومي. وقد يجري التقدير مباشرة بقياس العكر turbidimetry أوقياس الكَدَر nephelometry، أوبشكل غير مباشر بقياس النشاط الأنزيمي، أوإنتاج CO2، أوالمقاومة الظاهرية الكهربائية impedance. وهناك قارئات آلية متصلة بحاسوب، تستطيع جمع النتائج وطبعها على ورقة. ومن الأجهزة ما يستطيع حتى يعطي النتائج بعد عدة ساعات فقط.

مشاركة الصادات

هناك عدة مسببات تدعوفي بعض الحالات إلى تطبيق مشاركة بين الصادات هي:

ـ توسيع طيف التأثير: وهي إما حالة لقاءة خمج يرجح حتى سببه عدة جراثيم، كبعض الأخماج التنفسية والنسائية والهضمية؛ أوحالة تستدعي فيها الإصابة معالجة إسعافية كما يحدث عند ذوي المناعة المتدنية.

يضاف إلى ما تجاوز الحصول على تأثير مبيد أشد (عمل تآزري synergetic بين الصادتين) في الجرثوم المسبب للحالة الخمجية الوخيمة مما لوأعطي صادة واحدة. ويمكن القول إذا هذا هوالاستطباب الرئيسي لإعطاء أكثر من صادة واحدة في وقت واحد.

الطرق الجرثومية لمراقبة المعالجة بالصادات

إن الشرط اللازم لتكون الصادة فعالة في الحي in vivo هووصولها إلى بؤرة الخمج بهجريز فعال.

ومن الممكن للمخبر حتى يجري فحوصاً تؤكد جدوى المعالجة المعطاة. يؤخذ النموذج الأول مباشرة قبل إعطاء الجرعة الدوائية، ويؤخذ النموذج الثاني بعد نصف ساعة من إعطائها إذا كانت تعطى وريدياً، وبعد ساعة إذا كانت تعطى عضلياً، وساعتين إذا كانت تعطى فموياً.

وهناك عدة طرق تقنية جرثومية تستعمل لمعايرة الصادات الحيوية. بيد حتى التقنيات غير الجرثومية كالتي تستند إلى الدراسة المناعية الأنزيمية، وإلى الاستشراب chromatography، تعطي نتائج في زمن أقصر، وهذه الطرق سريعة الإنجاز ودقيقة.

ولا بد من الإشارة إلى حتى هناك بؤراً لا تستطيع الصادات حتى تدخلها، أوحتى عمل الصادات ضعيف فيها كالبؤر المتكيسة، والمجامع القيحية، وغير ذلك.

طرائق إعطاء الصادات

تضم معضلة إعطاء الصادات ناحيتين: أولاهما معالجة خمج ظاهر، وثانيتهما استعمال الصادات وقائياً. ولا بد من لقاءة المراحل التالية أمام جميع حالة خمجية: استطباب المعالجة، واختيار الصادة، وتحديد المقادير الدوائية، وطريق إعطاء الدواء، ومراقبة المعالجة، ومدة بقائها، وزمن إيقافها.

لاتبيح سميّة بعض الصادات، وإن كانت نسبة الطوارئ الناجمة عنها ضعيفة نسبياً، تعريض المريض لخطر لا فائدة منه. ولذا فإن القرار الذي يتخذ بوصف المعالجة بالصادات يجب حتى يرتكز على معلومات توصّل إليها من الفحص السريري والفحوص الجرثومية التي أدت إلى وضع تشخيص دقيق، أوعلى الأقل فرضية تشخيص مرجحة.

ويجب حتى يستند انتقاء الصادة إلى ثلاثة معطيات هي: نوع الجرثوم المسبب وحساسيته للصادة، وموضع الخمج، وحالة المريض.

ويكون الاختيار من بين الصادات الأكثر فعالية، تلك التي، بحكم خصائص حرائكها الدوائية، تستطيع حتى تصل إلى البؤرة الخمجية بهجريز كاف.

يختلف انتشار الصادات في النسج والأجهزة اختلافاً كبيراً ويرجع ذلك إلى نوع الصادة نفسها، فبعضها ذات هجريز شديد في البول، وأخرى في الصفراء، وبعضها في السائل الدماغي الشوكي إلى غير ذلك.

ولكن قد لا تسمح حالة المريض باستعمال بعض الصادات الفعالة نظراً إلى بعض خصائصها السُّمية أوللأخطار السمية التي يمكن حتى تتفاقم نتيجة إصابته بقصور في جهازٍ من أجهزته، كأنقد يكون مصاباً بقصور كلوي أوآفة كبدية أوغير ذلك.

سبب إخفاق المعالجة بالصادات

هناك حالات تبدوفيها المعالجة غير مجدية سريرياً، مع أنها فاعلة في الزجاج. وفي مثل هذه الحالات يجب إعادة الفحص الجرثومي للنماذج ومناقشة الحالات الآتية:

  • نقص في المقادير المعطاة، مما ينجم عنه قصور في مقدار الصادة في الدم والنسج.
  • مثابرة بقاء البؤرة الخمجية نظراً إلى مكان توضعها، أوتبعاً لبنيتها التشريحية اللذين لايسمحان بدخول الصادات بمقادير مجدية.
  • خطأ في تقدير الجرثوم المسبب للخمج، أوظهور مقاومة مكتسبة للجرثوم.

تقضي الأخطار السمية للصادات القيام بمراقبة شديدة، وعلى الخصوص في حالة إصابة المريض بقصور كلوي أوكبدي. وتجري المراقبة السريرية بتحرّي العلامات الأولى للأعراض الجانبية الخاصة بالصادة التي تم انتقاؤها للمعالجة كالدوار، والأعراض السمعية، والاندفاعات الجلدية، وظهور يرقان خفيف، وما إلى ذلك. ولكن يجب حتى تجرَى إلى جانب هذه المراقبة السريرية فحوص مخبرية تتيح كشف العلامات الشاذة الأولى، كتعداد البيض والصيغة، ومعايرة البولة الدموية والكرياتنين، والبليروبين، وناقلات الأمين transaminases، والاختبارات القسقطية الدهليزية، وغيرها.

يجب حتى توقف المعالجة دوماً دفعة واحدة، أي دون تخفيض المقادير تخفيضاً تدريجياً؛ لأن المقادير المستعملة في معظم الأحيان هي المقادير الدوائية التي تكون في حدودها الدنيا. ولذا فإن جميع تخفيض يسبب نقصان كمياتها في الدم والنسج إلى حدود تقل عن حدود جدوى الصادة.

الوقاية بالصادات

إن الأخطاء التي ترتكب بإعطاء الصادات وقائياً كثيرة. ويجب التمييز بين إعطاء الصادات وقائياً من غير هدف محدد، وهذه الطريقة سيئة، وإعطاء الصادات وقائياً ولاسيما في الأقسام الجراحية ودواعي الإعطاء هنا محددة.

ولذا فإن إعطاء الصادات غير مسوَّغ إلا في حالات معينة وهي: وجود خطورة محددة بالإصابة بخمج كثير الظهور، وبوخامة الإصابة به، وبحساسيته المعروفة للصادات، وإمكان شفائه بإعطاء صادات معروفة التأثير فيه، فإن دواعي اللجوء إلى هذه الحالة قليلة في المجال الطبي؛ بيد حتى نسبة وجود هذه الدواعي تزداد في المجال الجراحي.

أنواع المضادات الحيوية

يمكن تقسيم عمل المضادات الحيويه. مع اسماء الادويه:

  • مضادات حيويه تعمل على جدار خلية البكتريا Bacterial cell wall. مثل:

- البنسلين.

- السفالوسبورين.

- سيكلوسبرين.

- الباستراسين.

- الفانكوميسين.

- الرستوستين.

  • مضادات حيويه تعمل على جدار السيتوبلازمي Cytoplasmic. membrane. مثل:

- البوليكسين.

- الجراسدين.

- الامفوترسين.

- النيساتين.

وهذه المضادات الحيويه تؤثر على خلية البكتريا وخلايا العائل ولذا فان لها تاثير ضار على الخليه.

  • مضادات حيويه تعمل على تكون البروتينات داخل الخلية. مثل:

- الاستربتوميسين.

- التتراسكلين.

- الكلورامفنيكول.

- الارثروميسين.

- النيوميسين.

- الكاناميسين.

- الباروميسين.

- الاولياندوميسين.

-اللنكوميسين.

  • مضادات حيويه تعمل على حمض النيوكليك (Nucleic acid). مثل:

- الرفيامبسين.

- لاكيتنوميسين.

وهذه المضادات تهبط تكون الدنا(D.N.A) ولذا فانه يمكن اعتبارهم مضادات للأورام(Cytotoxic Drugs) ، تتكون هذه المجموعه من الأدوية الأتية:

- الاستربتومايسين.

- الكاناميسين.

- النيوميسين.

- الباروموميسين(الهيماثين).

- الأميكاسين.

- الجنتاميسين.

- التوبراميسين(البنسن).

- الاسيكتينوميسين.


المضادات الحيوية
الاسم العام الأسماء التجارية الاستعمالات الشائعة الأعراض الجانبية المحتملة
Aminoglycosides
Amikacin Amikin Infections caused by Gram-negative bacteria, such as Escherichia coli and Klebsiella particularly Pseudomonas aeruginosa. Effective against Aerobic bacteria (not obligate/facultative anaerobes).
  • Hearing loss
  • Vertigo
  • Kidney damage
Gentamicin Garamycin
Kanamycin Kantrex
Neomycin
Netilmicin Netromycin
Streptomycin
Tobramycin Nebcin
Paromomycin Humatin
Ansamycins
Geldanamycin Experimental, as antitumor antibiotics
Herbimycin
Carbacephem
Loracarbef Lorabid
Carbapenems
Ertapenem Invanz Bactericidal for both Gram-positive and Gram-negative organisms via inhibition of cell wall synthesis and therefore useful for empiric broad-spectrum antibacterial coverage. (Note MRSA resistance to this class.)
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Nausea
  • Seizures
  • Headache
  • Rash and Allergic reactions
Doripenem Finibax
Imipenem/Cilastatin Primaxin
Meropenem Merrem
Cephalosporins (First generation)
Cefadroxil Duricef
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Nausea (if alcohol taken concurrently)
  • Allergic reactions
Cefazolin Ancef
Cefalotin or Cefalothin Keflin
Cefalexin Keflex
Cephalosporins (Second generation)
Cefaclor Ceclor
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Nausea (if alcohol taken concurrently)
  • Allergic reactions
Cefamandole Mandole
Cefoxitin Mefoxin
Cefprozil Cefzil
Cefuroxime Ceftin, Zinnat
Cephalosporins (Third generation)
Cefixime Suprax
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Nausea (if alcohol taken concurrently)
  • Allergic reactions
Cefdinir Omnicef
Cefditoren Spectracef
Cefoperazone Cefobid
Cefotaxime Claforan
Cefpodoxime
Ceftazidime Fortaz
Ceftibuten Cedax
Ceftizoxime
Ceftriaxone Rocephin
Cefdinir
Cephalosporins (Fourth generation)
Cefepime Maxipime
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Nausea (if alcohol taken concurrently)
  • Allergic reactions
Glycopeptides
Teicoplanin
Vancomycin Vancocin
Macrolides
Azithromycin Zithromax, Sumamed, Zitrocin Streptococcal infections, syphilis, respiratory infections, mycoplasmal infections, Lyme disease
  • Nausea, vomiting, and diarrhea (especially at higher doses)
  • Jaundice
Clarithromycin Biaxin
Dirithromycin
Erythromycin
Roxithromycin
Troleandomycin
Telithromycin Ketek Pneumonia Visual Disturbance, LIVER TOXICITY. This medication's approval in the U.S. was controversial, and one doctor went to jail in followup attempts to ascertain its safety because she falsified the results of her part of the testing precisely because it seemed to cause liver problems, including liver failure, to a greater extent than would be expected of a common-use antibiotic.
Spectinomycin Antimetabolite, Anticancer
Monobactams
Aztreonam
Penicillins
Amoxicillin Novamox Wide range of infections; penicillin used for streptococcal infections, syphilis, and Lyme disease
  • Gastrointestinal upset and diarrhea
  • Allergy with serious anaphylactic reactions
  • Brain and kidney damage (rare)
Ampicillin
Azlocillin
Carbenicillin
Cloxacillin
Dicloxacillin
Flucloxacillin
Mezlocillin
Nafcillin
Penicillin
Piperacillin
Ticarcillin
Polypeptides
Bacitracin Eye, ear or bladder infections; usually applied directly to the eye or inhaled into the lungs; rarely given by injection Kidney and nerve damage (when given by injection)
Colistin
Polymyxin B
Quinolones
Ciprofloxacin Ciproxin, CiploxESTECINA Urinary tract infections, bacterial prostatitis, community-acquired pneumonia, bacterial diarrhea, mycoplasmal infections, gonorrhea Nausea (rare), tendinosis (rare)
Enoxacin
Gatifloxacin Tequin
Levofloxacin Levaquin
Lomefloxacin
Moxifloxacin Avelox
Norfloxacin NOROXIN
Ofloxacin Ocuflox
Trovafloxacin Trovan
Sulfonamides
Mafenide Urinary tract infections (except sulfacetamide and mafenide); mafenide is used topically for burns
  • Nausea, vomiting, and diarrhea
  • Allergy (including skin rashes)
  • Crystals in urine
  • Kidney failure
  • Decrease in white blood cell count
  • Sensitivity to sunlight
Prontosil (archaic)
Sulfacetamide
Sulfamethizole
Sulfanilimide (archaic)
Sulfasalazine
Sulfisoxazole
Trimethoprim
Trimethoprim-Sulfamethoxazole (Co-trimoxazole) (TMP-SMX) Bactrim
Tetracyclines
Demeclocycline Syphilis, chlamydial infections, Lyme disease, mycoplasmal infections, acne rickettsial infections
  • Gastrointestinal upset
  • Sensitivity to sunlight
  • Staining of teeth (especially in children)
  • Potential toxicity to mother and fetus during pregnancy
Doxycycline Vibramycin
Minocycline Minocin
Oxytetracycline Terracin
Tetracycline Sumycin
Others
Arsphenamine Salvarsan Spirochaetal infections (obsolete)
Chloramphenicol Chloromycetin
Clindamycin Cleocin acne infections, prophylaxis before surgery
Lincomycin acne infections, prophylaxis before surgery
Ethambutol Antituberculosis
Fosfomycin
Fusidic acid Fucidin
Furazolidone
Isoniazid Antituberculosis
Linezolid Zyvox
Metronidazole Flagyl Giardia
Mupirocin Bactroban
Nitrofurantoin Macrodantin, Macrobid
Platensimycin
Pyrazinamide Antituberculosis
Quinupristin/Dalfopristin Syncercid
Rifampin or Rifampicin Binds to the β subunit of "RNA polymerase" to inhibit transcription of mostly "Gram-positive" and "mycobacteria" Reddish-orange sweat, tears, and urine
Tinidazole
Generic Name Brand Names Common Uses Possible Side Effects

انظر أيضا

  • بنسلين
  • بكتريا
  • فيروس

وصلات خارجية

  • Antibiotic News from Genome News Network (GNN)
  • Are Antibiotics Killing Us? -Discover Magazine
  • JAAPA: New antibiotics useful in primary care
  • A new method for controlling bacterial activity without antibiotics - Research conducted at the Hebrew University
  • BURDEN of Resistance and Disease in European Nations
  • Antibiogram technique video

المصادر

عدنان تكريتي. "الصادات". الموسوعة العربية.

الموسوعة المعهدية الكاملة

  • طبيب دوت كوم
  • [1]
  1. ^ نطقب:معجم التكنولوجيا الحيوية
  2. ^ Robert Berkow (ed.) The Merck Manual of Medical Information - Home Edition. Pocket (September 1999), ISBN 0-671-02727-1.
  3. ^ Splete, Heidi (2006). "Liver toxicity reported with Ketek". Internal Medicine News. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); |access-date= requires |url= (help)
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:38:16
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, Pages using citations with accessdate and no URL, مضادات حيوية, علم الأدوية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عيد الحب 2023| «كحك وحلويات» في قطار الأقصر.. صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

أكبر أندية إنجلترا تستهدف التعاقد مع عبدالصمد الزلزولي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:45
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 77%

وثائق صالح مرسى الخاصة لأول مرة فى فيلم على "الوثائقية" قريبا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:20:35
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

المغرب يشارك في معرض الصناعة الحربية الجوية بالهند

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:42
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 85%

شركات إسبانية تبحث الظفر بصفقات استثمارية بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:57
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 71%

تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر.. الجرام يفقد 6 جنيهات - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:20:25
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

نجاعة لجان مراقبة الأسعار بالأسواق في ميزان التساؤلات

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:47
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 72%

بالورود والقلوب الحمراء.. المطارات تحتفل بعيد الحب 2023 مع المسافرين| صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

بالمستند.. «التعليم» تقرر بدء استكمال تدريبات المعلمين.. 19 فبراير

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 15:19:38
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية