الكاجو أوالكاشو cashew، هي شجرة من فصيلة أناكاردياكيا، جنس أناكارديوم. واشتق اسمها من البرتغالية والذي يطلق على ثمار الشجرة نفسها. وينتشر هذا النوع من الأشجار في المناخ الإستوائي.

ومن مميزات الكاجوكثمرة، أنه يحتوي على أقل كمية من الدهون من بين جميع أنواع المكسرات، وربما أفضل كمية من الألياف والفيتامينات. وتنموحبة الكاجوقبل التفاحة أوالثمرة الأم التي تنتجها الشجرة والمعروفة بتفاحة الكاجو، كما حتى القشرة الخارجية التي تحمي نواة الكاجوتحتوي على الكثير من السموم الضارة أوالزيوت التي تسبب الحساسية والتي يستخدمها الناس حاليا لاستخراج الزيوت التي تستخدم في مكابح السيارات والآليات.

التسمية

يتدرج الاسم الإنجليزي المستخدم حاليا للكاجوcashew من الاسم البرتغالي الذي أطلق على النبتة كاجوcaju التي تعود بدورها إلى حدثة أكاجوacaj التي تنتمي إلى مجموعة اللغات المعروفة بالتوپي Tupi التي كان يتحدثها قديما بعض سكان أمريكا الجنوبية وبشكل خاص البرازيل التي استعمرها البرتغاليون. لكن الأسماء لا تتوقف هنا، إذ ينطق إذا الناس قديما في أمريكا الجنوبية أيضا كانوا يطلقون على الكاجواسم فاكهة السنة، لأن الشجرة لا تثمر إلا مرة واحدة في السنة على ما يعتقد. وفي اللغة البرتغالية نفسها التي منحت الكاجواسمه الحديث، يطلق عليه عدة أسماء إضافة إلى الاسم التقليدي ومنها أناكاردوanacardo والكايويبيا alcayoiba. أما في الفرنسية فيطلقون عليه اسم نوا دي كاجوnoix d’acajou، وفي الإسبانية مارانون maran المأخوذ من سشكان أميركا الوسطى، وأنكاردوأيضا. وفي اللغات الآسيوية كالأردية والهندية والبنغالية والنيبالية وغيرها يطلق عليه اسمه الأصلي كاجوبالكاف kaju. كم تطلق عليه الكثير من الشعوب والدول أسماء كثيرة - معظمها لا علاقة لها بالاسم الأصلي، منها باجويل pajuil وبوم كاجوpomme cajou وسارسگوريلا sarsgorilla.

التصنيف

الاسم الفهمي للكاجو(cashew) هوأنا كارديوم أوسيدانتال من جنس أنا كارديوم، وهوجنس نباتي ينتمي إلى الفصيلة البطمية (ثنائية الفلقة كالمانجووالبطم والفستق الحلب)، ومن عائلة النباتات المزهرة أناكاردياكيا التي تضم الفستق الحلبي والمستكا.

الوصف

وتعطي شجرة الكاجوثمرة تعتبر فاكهة من أنواع الفاكهة الحسلة التي تتكون عادة من قشرة خارجية ونواة صلبة في الداخل. بأية حال، فإن الاسم «أناكارديوم» يرجع إلى شكل ثمرة الكاجوالتي تشبه القلب المنغلق على نفسه، وهي تعني حرفيا القلب.

في النهاية، فإن شجرة الكاجومن الأشجار التي تحافظ على خضرتها طوال العالم وقادرة على التعايش مع معظم الأحوال الجوية، على الرغم من أنها تفضل البيئة الحارة والإستوائية بالتحديد. وهي بيضاوية الشكل واطئة الأوراق (عريضة) ومتوسطة الحجم، على الرغم من حتى طولها قد يصل أحيانا إلى خمسين قدما. وتحمل الشجرة التي يسهل استغلالها وقطافها، زهورا صفراء اللون مائلة إلى الزهري ذات رائحة عطرية مميزة.

الموئل والنمو

تعود إذا أصول الكاجوكما يظهر إلى أمريكا الجنوبية والبرازيل وبالتحديد المناطق الشرقية، وقد قام البرتغاليون الذين استعمروا البرازيل، وكما هوالحال مع المطاط والقهوة والشاي - بنقله إلى مستعمراتهم في القارة الآسيوية بين عامي 1560 و1565، وبشكل خاص إلى مستعمرة گوا في الهند. وساهم الإسبان أيضا لاحقا بنشره في مستعمراتهم الآسيوية وكانت الفلبين على رأس هذه المستعمرات.

ومن هناك انتشر الكاجوفي جميع أنحاء الهند وجنوب شرقي آسيا ومعظم أنحاء القارة قبل حتى يصل إلى أفريقيا. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أول من استورد من الهند عام 1905. وأول ما استخدم الهنود شجره كان لغايات منه الانهيارات الطينية والتحريج لحسنات جذورها في الحفاظ على التربة. وتشير المعلومات المتوافرة، إلى حتى استغلال محاصيل الكاجوعلى نطاق تجاري واسع لم يتم إلا في الستينات من القرن الماضي كما هوالحال مع التفاح وغيره من الثمار. تكمن أهمية الهند على صعيد الكاجوحاليا أنها تملك أكبر مساحة لزراعة النبتة الطيبة في العالم، على الرغم من حتى فيتنام أكبر المنتجين لها في العالم ويليها نيجيريا والبرازيل. ويفرز العالم لزراعته نحو33.900 وقع مربع. وتنتج هذه الدول الأربع وحدها تسعين في المائة من إنتاج الكاجوالعالمي السنوي. ومن أبرز المناطق التي تعتني بالكاجوفي الهند، ومعظمها يلجأ إلى القوة النسائية العاملة - ومعظمها أيضا في أشباه الجزر - هوإقليم كرلا وكرناتاكا وگوا ومهارشترا على الساحل الغربي، بالإضافة إلى أنطقيم ومناطق أندرا پرادش واوريسا وغرب البنغال على الساحل الشرقي. وتقل زراعته في الشمال مثل أسام ومانيپور وتريپورا وبعض الجزر كجزر أندمان ونيكوبار. وتصدر الهند حاليا الكاجوإلى الولايات المتحدة والدول العربية وخصوصا دول الخليج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليابان فرنسا وإسرائيل وأستراليا وألمانيا وكندا وإسبانيا وإيطاليا وسنغافورة وهولندا. لا يستعمل الكاجوبشكل مفرد فقط أي مملحا أومحلى بالسكر، لطعمه الطيب واللذيذ، بل في الكثير من الأمور. وأحيانا كثيرة يستخدم مع الشوكولاته في الدول الأوروبية، لكن ليس بنفس الكثرة التي يستخدم فيها في سوريا ولبنان وهجريا وإيران فوق شتى أنواع الحلوى والمشارب - بسبب غلاء ثمنه كما يبدو. ويعتبر الكاجوجزءا لا يتجزأ من المطبخ التايلاندي والصيني والهندي. وعادة ما تصنع منه شعوب هذه الدول مسحوقا خاصا لصناعة وتحضير الصلصة كصلصة آل «شاهي كورما» (Shahi korma). كما يستخدمه الهنود مع الحلوى أيضا وفوق السلطات ومع بعض أنواع اليخنات أوالكاري، وأحيانا أيضا في صناعة الجبنة المنزلية. كما يعصر أهل إقليم گوا تفاح الكاجوويخلطونه بالسكر والماء أحيانا لتحضير المشروب الكحولي الذي يطلقون عليه اسم «فـِني» (Fenny)، بدلا من جوز الهند.

الاستخدامات

الطب والصناعة

تشير المعلومات المتوافرة، إلى حتى الكاجويعالج تقرحات المعدة والتقرحات المعوية، وهوقادر على امتصاص الأحماض أوالأسيد في المعدة. كما ينطق إنه ينشط الحيوية الجنسية ويساعد على مقاومة العجز الجنسي عند الرجال بسبب ما يحتويه من مادة الزنك. وتقول الموسوعة الحرة إذا الكاجومخفض لمستوى السكر في الدم أي إنه يساعد سقمى السكري. كما يفيد الكاجوالمصابين بفقر الدم لأنه غني بالحديد.

الطهي

يعتبر الكاجومن أنواع المكسرات أوالثمار الفاخرة والغالية الثمن منذ زمن طويل، ويكن له محبوالمكسرات المملحة محبة خاصة لطعمه الحلوواللذيذ والطري، كما يكن محبوالطعام نفس المحبة، مثل الآسيويين وسكان إيران وهجريا وبعض الدول التي تستخدمه بكثرة في الطبخ وشتى الأطباق. والكثير من الشعوب تستخدم الكاجوكجزء لا يتجزأ من المطبخ اليومي، يرشونه فوق الموضوعي والحساء والكاري وغيرها من الأطباق.

في الدول العربية، وخصوصا في لبنان، يستخدم كثيرا كمكسرات ولتزيين الحلوى على أنواعها وتزيين أنواع العصير كما الحال مع الزبيب والصنوبر. وبينما يضعه بعض الناس فوق الأرز، يحمصه البعض الآخر مع السكر.

وفي ماليزيا، يستخدمون أوراقه للمضغ ولتحضير السلطة خضراء، أومع صلصلة الحر الشهيرة في هذه البلاد صلصلة sambal التي تضم خلاصة القريدس مع الحر والليمون أواللايم. وفي البرازيل، موطن الكاجوالأصلي، يستخدمون بكثره عصيره في جميع أنحاء البلاد. كما يبيعونه مملحا وطازجا ورخيصا في المناطق الشمالية خصوصا المناطق السياحية. أما في الفلبين التي ورثته من إسبانيا مع الكاثوليكية، فيعهد كثيرا في مدينة أنتيبولوفي إقليم ريزال، ويأكل هناك مع كعك السمان Suman المصنوع من الأرز وحليب جوز الهند. وفي إقليم بامبانعا في الشمال في لوزون، يأكلونه كحلوى ويطلقون عليه اسم تورونس Turrones. وفي تنزانيا أيضا وفي إقليم ميطوارا بالتحديد، يقومون باستغلال الكاجولصناعة الكحول كما هوالحال في غوا في الهند فيجففون تفاحه (يسمونه بيبوباللغة المحلية السواحلية التي تسخدم على سواحل شرق أفريقيا)، ويخلطونه لاحقا بالماء ويتم تخميره للحصول على مشروبگونگو» Gongo. وفي موزمبيق التي تهتم بالكاجوأيضا، نتيجة الوجود البرتغالي تاريخيا،قد يكون بنفس العملية لصناعة الكحول ويطلقون عليه اسم «أغوا أردينتي» agua ardente الذي يعني «الماء المغلي». ويعتبر بيع هذا المشروب الشعبي من القطاعات الرئيسية التي تتكل عليه النساء والفقراء في معيشتها اليومية ويبيعونه بالقوارير وفي الأكواب وبالأباريق أيضا.

الكحول

التغذية

تصل نسبة الدهون والزيوت في حبوب الكاشوإلى 54% دهون أحادية(18:1), 18% دهون متعددة (18:2), و16% دهون مشبعة (9% حمض البالميتيك (16:0) و7% حمض الستريك (18:0)).

انظر أيضا

• Wild Cashew - the species Anacardium excelsum.
• Semecarpus anacardium, (the Oriental Anacardium) is a native of India and is closely related to the cashew.
• List of culinary nuts
• Cajuina

معرض الصور

ثمار الكاشو

• Cashew inflorescence with developing fruit

• A mature cashew apple ready to be harvested

• Harvested Cashew ready to be processed in Goa, India

• The bean (or the nut) sticks out of the center of the base of the fruit. The bean becomes the cashew nut.

قراءات إضافية

• Morton, Julia F. Fruits of Warm Temperatures. ISBN 978-0961018412
• Pillai, Rajmohan and Santha, P. The World Cashew Industry (Rajan Pillai Foundation, Kollam, 2008).nm,.

المصادر

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Anacardium occidentale.

• L.