زاديگ
زاديگ | |
---|---|
المؤلف | ڤولتير |
البلد | France |
اللغة | French |
النوع | رواية فلسفية |
تاريخ النشر | 1747 |
زاديگ هي أطول قصص ڤولتير التي خطت فيما بين عامي 1746، 1750 هي "زاديج أوسر القدر".
زاديج شاب بابلي لطيف غني تلقى أحسن تعليم، عاقل قدر ما يمكن حتىقد يكون الإنسان عاقلاً واسع الإطلاع على علوم قدامى الكلديين، فهم أصول ومبادئ الفلسفة الطبيعية، وعهد من الميتافيزيقا ما يمكن حتى يعهد في أي عصر، أي القليل منها أولا شيء على الإطلاق(76). وكان على وشك حتى يتزوج من سمينا الجميلة حين هاجمه بعض قطاع الطرق، وأصابوه بجرح تحول إلى خراج في عينه اليسرى، واستدعى هرمز الطبيب المشهور من ممفيس وفحص الجرح، ثم أعرب حتى زاديج لا بد حتى يفقد عينه، ولوأنه في العين اليمنى لأمكن علاجه بسهولة، ولكن الجروح في العين اليسرى غير قابلة للشفاء. وأعربت سمينا أنها تنفر نفوراً لا سبيل إلى مقاومته من الرجال ذوي العين الواحدة، ومن ثم هجرت زاديج وتزوجت من غريمه. وفي ظرف يومين التأم الجرح من تلقاء نفسه وشفيت العين تماماً، ويؤلف الطبيب هرمز كتاباً يثبت فيه حتى هذا محال، ويدخل زاديج السرور على قلب الملك موابدار بنصائحه الغالية، وعلى قلب الملكة آستارت بنظراته الحانية فتقع في شراك غرامه، ويهرب زاديج إلى مدينة نائية. وفي الطريق يرى رجلاً يضرب امرأة، ويستجيب في شجاعة لصرخاتها طلباً للمساعدة، فيتدخل بينهما ويهاجمه الرجل بعنف ولكنه يرد به قتيلاً. وتسبه المرأة بألفاظ جارحة لأنه اغتال عشيقها. ويمضي زاديج في طريقه ويؤخذ ويباع بيع الرقيق. عندئذ تصور زاديج "الناس كما هم في حقيقة أمرهم...... حشرات يفتك بعضها ببعض من أجل قطرة من طين".