عبقرية عثمان
احد مؤلفات المفكر الاسلامي عباس محمود العقاد وكتاب من سلسلة العبقريات الاسلامية. يتحدث في هذا الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان وعن أريحيته وليس عبقريته. ويقارن بين ما كان عليه العرب قبل الاسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا اليه من محاسبة الحاكم وهي احدى أبرز ركائز الديموقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما: علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وأن اختياره لم يكن خدعة للامام علي. ويعارض المحرر رأي بعض المؤرخين الذين اتهموه بالضعف ويشيد بدوره في استدباب الامن بعد الهجمات التي حدثت من دول الجوار بعد مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. ويتحدث عن الرخاء الاقتصادي الذي وقع في عهد الخليفة عثمان وأنه وصل لدرجة جعلت الناس يتجرؤون على الحكام من دون فهم. كما يتحدث المحرر عن اسلامه وجمع القرآن. ويولي أهمية لحادث اغتياله اكثر من حادث اغتيال الخليفة عمر لأنه وقع بأيد مسلمة ولم يكن ثورة شعبية وانما نتيجة لمشاغبة محلية خلافاً للخليفة عمر الذي اغتاله أبولؤلؤة المجوسي بتدبير وتخطيط.
أبواب الكتاب
- المقدمة :
- على العهد : مقدمة المحرر
- الفصل الاول :
- بين القيم والحوادث
- وبعد الصدمة
- أسباب ولا أسباب
- الفصل الثاني :
- بين الجاهلية والإسلام
- نشأته وشخصيته
- ثقافة عثمان
- الفصل الثالث :
- من إسلامه إلى خلافته
- شؤونه
- شؤون المجتمع
- الفصل الرابع :
- المبايعة
- الخلافة
- مصحف عثمان
- النهاية