مزارب
المستعربون أوالمزاربون (إسپانية وجليقية: mozárabes, النطق الإسپاني: [moˈθaɾaβes]; بالپرتغالية: moçárabes, أصد: [muˈsaɾɐβɨʃ]; بالقطلونية: mossàrabs, أصد: [muˈsaɾəps]، هي مسيحيوشبه جزيرة أيبيريا الذين عاشوتحت الحكم الإسلامي العربي في الأندلس. ولم يدخل هؤلاء المسيحيين إلى الديانة الإسلامية إلا أنهم استخدموا عناصر اللغة والثقافة العربية. وكان معظمهم روم كاثوليك على ممضى القوط الغربيين أوالمزارب.
يعود غالبية المستعربيون إلى أصول مسيحية قوطية-هيسپانية وكانويتحدثون بصفة أساسية اللغة الموزرابية تحت الحكم الإسلامي. كثير منهم ممكن كان يطلق عليه المستعرب ميكل ده إپالزا "المستعربون الجدد"، يعودون بأصولهم إلى اوروپا الشرقية حيث اتىوا إلى شبه جزيرة إيبريا وتفهموا العربية، ثم اندمجوا في مجتمع المستعربين.
بعض من العرب والأمازيغ المسيحيين بالإضافة مع المسلمين ممن اعتنقوا المسيحية، الذين يتحدثون العربية، كانوا يعيشون في مجتمعات المستعربين. ومن أبرز الأمثلة على المستعربين من المسلمين المتحولون للمسيحية المتمرد الأندلسي والقائد العسكري المعارض للدولة الأموية عمر ابن حفصون. المستعربون المسيحيون الذين كانوا من أصول أوخلفية إسلامية كان قسم كبير منهم من المولدون الذين اعتنقوا المسيحية خلال الحكم الاسلامي خاصة في القرن 11، وهم يختلفون عن المدجنون والموريسكيون الذين اعتنقوا المسيحية بعد حروب الاسترداد، كما اعتنق بعض اليهود السفارديون الديانة المسيحية، لذلك اعتبروا أيضاً جزء من ملّة أومجتمع المستعربين.
لقد تمتع المسيحيون واليهود، بمعاملة خاصة مكنتهم من حرية الدين والمعتقد، حتى حتى قضاياهم كان لهم حق الفصل بها بموافقة من السلطة الإسلامية العليا. فكان يسمح بتطبيق شرائعهم على يد قضاتهم الذين كانوا يعهدون بقضاة المسيحية أوقضاة العجم، وتحت مسؤولية رئيس طائفتهم الذي كان يحمل لقب "القومس"، أما الخلافات التي كانت تقع بينهم وبين المسلمين، فكانت تعرض على القضاء الإسلامي، فكثرت كنائسهم في جميع الأندلس ما بين القرن الثامن والثاني عشر، سواء في المدن الكبرى أوالصغرى. ومن أشهر هذه كنائسهم أيام الخلافة، الكنيسة العظمى بقرطبة، ومن أشهر الأديرة الواقعة في أطراف المدينة دير أرملاط، ولم تهدم الكنائس في الأندلس، إلا في حالات خاصة كأن تكون الكنيسة معقلا للثورة على السلطة، كهدم بعض الكنائس خلال ثورة ابن حفصون. كما كانت الأناجيل أيضًا شائعة يطالعها المسيحي وغير المسيحي، وقد أفاد منها ابن حزم في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل"، حيث ذكر أنه كان يصاحب رجال الكنيسة ويجادلهم.
سكن المسيحيون المتثمنبين في كافة أنحاء الأندلس، إلا حتى أبرز مدن اقامتهم كانت في طليطلة، قرطبة، سرقسطة وإشبيلية.
الحالة
القيود
اللغة
الثقافة والديانة
انظر أيضا
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mozarabe. |
- فن المستعربين
- لغة المستعربين
- مولدون
- مسيحيون عرب
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةشحلان
- ^ Lévi- Provençal, Histoire de L’Espagne musulmane، Paris، 1950، T. ثلاثة PP 72-74
وصلات خارجية
- Thomas E. Burman, Religious polemic and the intellectual history of the Mozarabs, c. 1050–1200, Leiden 1994.
- P Chalmeta, "The Mozarabs", in Encyclopedia of Islam, 2nd edition, Leiden.
- Ann Christys, Christians in Al-Andalus, 711–1000, Richmond 2001.
- Juan Gil (ed.), Corpus scriptorum Muzarabicorum, Madrid 1973.
- Heinrich Goussen, Die christliche-arabische Literatur der Mozaraber, 1909.
- Mikel de Epalza, "Mozarabs: an emblematic Christian minority in Islamic al-Andalus", in Jayyusi (ed.) The legacy of Muslim Spain (1994), 148–170.
- Hanna Kassis, "Arabic-speaking Christians in al-Andalus in an age of turmoil (fifth/eleventh century until A.H. 478/A.D. 1085)", in Al-Qantarah, vol. 15/1994, 401–450.
- H D Miller & Hanna Kassis, "The Mozarabs", in Menocal, Scheindlin & Sells (eds.) The literature of al-Andalus, Cambridge (2000), 418–434.
- Leopoldo Peñarroja Torrejón, Cristianos bajo el islam: los mozárabes hasta la reconquista de Valencia, Madrid, Credos, 1993
- Rageh Omaar, An Islamic History of Europe. video documentary, BBC Four: August 2005.