مرفأ بيروت

عودة للموسوعة

مرفأ بيروت

مرفأ بيروت
Port of Beirut
المسقط
البلد لبنان
المسقط بيروت
الإحداثيات Coordinates:
التفاصيل
فـُتـِـح 1887
المشغــِّـل Gestion et exploitation du port de Beyrouth (GEPB)
المالك حكومة لبنان
نوع الميناء اصطناعي
حجم الميناء 1.002 كم2
الحجم 1.2 كم2
المراسي المتاحة 16
الموظفون 639
المدير العام حسن قريطم
إحصائيات
وصول السفن 2,395 (2009)
وزن البضائع سنوياً 5,769,000 tons (2009)
حجم الحاويات سنوياً 994,601 TEU (2009)
مرور الركاب 6,699 (2009)
الدخل السنوي $163,486,146 (2009)
المسقط الإلكتروني
www.portofbeirut.com

مرفأ بيروت هوالميناء الرئيسي للبنان. ويقع على الجزء الشرقي من خليج سان جورج على الساحل الشمالي لبيروت على البحر المتوسط، وغرب نهر بيروت. مركز التقاء للقارات الثلاث : أوروبا، آسيا، وافريقيا، وهذا ما جعل منه ممرا لعبور أساطيل السفن التجارية بين الشرق والغرب. وخلال السبعينات من القرن العشرين كان مرفأ بيروت أبرز محطة للتجارة الدولية مع الدول العربية المحيطة وهوما زال حتى اليوم يحتفظ بهذه الميزة التجارية.

عند تقاطع خط الطول 35 درجة و57 دقيقة شرقا وخط العرض 35 درجة و15 دقيقة شمالاً.

الأرصفة القديمة في مرفأ بيروت.

تاريخه

العصر الفينيقي والإسلامي

نشأ في بيروت مرفأ هام منذ العهد الفينيقي، على غرار مرافئ صيدا وصور وطرابلس وسواها، كما إتخذها الإفرنج مقراً لسفنهم وعساكرهم. ولما خضعت بيروت للحكم الإسلامي، كان ميناؤها مركزاً لصناعة السفن الإسلاميّة لا سيما في عهد معاوية بن أبي سفيان. كان مرفأ بيروت من المراكز الإستراتيجيّة الهامة في المنطقة، ذلك حتى من يستولي عليه يستطيع التقدم نحوالمدينة وبقية المناطق، لأن أكثر العمليات العسكرية كانت تتم بواسطة البحر، وبعضها الآخر بواسطة البر، ولهذا حرص الإفرنج في العصور الوسطى بعد سيطرتهم على بيروت ومدن الساحل، على الاهتمام بتحصين مرفأ بيروت، وبالتالي تحصين المدينة، ليتمكنوا من الدفاع عنها ضد المسلمين. ولما استعاد المسلمون بيروت ومدن الشام، حرص الأمير بيدمر الخوارزمي، الذي توفي سنة 1387م، على الاهتمام بمرفأ بيروت وتحسينه، لا سيما وأنه إستخدمه لصناعة السفن الحربيّة، فأمر ببتر الأخشاب من حرج بيروت، لصنع السفن، فصنعها ما بين المسطبة (المصيطبة اليوم) وساحة بيروت والميناء، وكان الأمير فخر الدين المعني قد أمر بردم مرفأ بيروت تخوفاً من الأسطول العثماني واتقاء لهجماته.

العصر العثماني

ولما سيطر العثمانيون على بيروت وبلاد الشام، شعروا بأهمية مرفأ بيروت، كما شعرت الدول الأجنبيّة بذلك، سواء على الصعيد الاقتصادي أم على الصعيد الإستراتيجي، ولهذا بدأت أهمية بيروت كمدينة ناشئة تظهر بوضوح. وفي القرن الثامن عشر الميلادي بدأت بيروت تحتل مكانة اقتصادية بارزة، وأصبحت أكثر مدن الساحل الشامي تجارة وسكاناً وذلك بفضل مينائها وعوامل اقتصادية أخرى، وهذا ما دفع التجار الأجانب لا سيما الفرنسيين المقيمين في صيدا، إلى الكتابة إلى حكومتهم في عام 1753م وطالبوا بإرسال بعض التجار والصنّاع إلى بيروت وجوارها من بين الذين يفهمون في غزل القطن لتوجيه الصناعة والتجارة بأسلوب مناسب.

أهمية المرفأ التاريخية

أشارت الدراسات التاريخيّة والتقارير القنصليّة إلى حتى مرفأ بيروت كان منذ القدم من أصلح الموانئ لرسوالسفن، وهوالميناء الذي تجد فيه المراكب الأمان في جميع الفصول. وكانت السفن ترسوقديماً في داخله، فيضع البيارتة العاملون في المرفأ (الصنطقات) وهي ألواح عريضة من الخشب، ليستعملها المسافرون جسراً للنزول إلى البر، وإنزال البضائع على الرصيف.

أما السفن الكبيرة القادمة إلى مرفأ بيروت، فكانت تقف في الصيف تجاه بيروت، في حين تضطر في الشتاء للالتاتى إلى خليج سيدنا الخضر عليه السلام قرب الكرنتينا، أوعند مصب نهر بيروت. وكانت منازل الأجانب، وبعض قناصل الدول الأجنبيّة، تقع في الجهة الجنوبيّة من ميناء بيروت، كما هجرزت الكثير من الخانات (الفنادق) إزاء المرفأ وبجانبه، وذلك لتسهيل إقامة التجار والوافدين من الخارج. وتشير التقارير والدراسات التاريخيّة إلى حتى مرفأ بيروت لا سيما في القرن التاسع عشر، كان بمثابة خلية نحل حيث يلتقي التاجر البيروتي بالتاجر الفرنسي والإيطالي والمالطي والنمساوي، وبتجار الإسكندريّة ودمياط والمغرب وتونس والجزائر. ويلتقي التاجر البيروتي بتاجر الجبل اللبناني والتاجر الدمشقي والحلبي والحمصي والحموي وغيرهم.... وكانت حركة التجارة في ميناء بيروت حركة نشطة، حيث كان الجبل اللبناني يزوّد تجار بيروت بـ 1800 قنطار من الحرير، ويتم تصديرها عبر مرفأ بيروت بواسطة مراكب أوروبيّة ومحليّة، يُصدّر معظمها إلى دمياط والإسكندريّة والمغرب وتونس والجزائر، وتعود هذه المراكب محمّلة بالأرز، والكتّان والأنسجة وجلود الجواميس من مصر، والعباءات من تونس. كما تحمل من موانئ المغرب العربي بعض السلع الأوروبيّة التي بحاجة إليها بيروت ومدن الشام، ومن النمسا الطرابيش، وقُدِّر مجموع ما استوردته بيروت سنوياً في أوائل القرن التاسع عشر بنحو200 ألف قرش. ونتيجة لتطور التجارة في بيروت، وتزايد أهمية مرفئها، قد ظهرت مرافئ متخصصة في المرفأ نفسه وبمحاذاته، ومن بينها: ميناء الأرز، ميناء البطيخ، ميناء الخشب، ميناء القمح، ميناء البصل. وبسبب هذا التطور الاقتصادي الضخم لمدينة بيروت ولمرافئها، حرصت الدول الأوروبيّة على اتخاذ مقار لها فيها، بافتتاح قنصليات لم تكن موجودة في الأصل. ففي سنة 1822م افتتحت وزارة الخارجية الفرنسيّة قنصلية لها في بيروت، بعدما صارت هذه المدينة مركزاً تجارياً واقتصاديا هاماً، وبلغ معدل السفن الإنكليزيّة في مرفأ بيروت سنوياً 150 سفينة.

كانت قلعة بيروت الشهيرة بالقرب من الميناء، وهي تعتبر من الملامح الأساسيّة لميناء بيروت، وقد أشار الرحالة محمد بيرم التونسي في كتابه "صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار والأقطار" إلى مرفأ بيروت واصفاً إياه بقوله: (فنزلت هناك، وكانت المرسى صعبة جداً، لبعد إرساء الباخرة عن الشط وركوبنا في زائريق مع هيجان البحر، وبعد حتى خلصنا رحلنا إلى الكمرك (الجمرك) الذي لم نر من أهله إلا خيراً، دخلنا البلاد راجلين لقربها وعدم وجود ما يركب حول الكمرك، فدلني رجل على منزل للمسافرين، قريب من جهة طريقنا، كاشف على البحر، فإذا هومنزل لأحد الإفرنج، مثل منازل أوروبا المتوسطة الحُسن، وأخذت به بيتاً واسعاً ذا حجرة للنوم والصناديق وحجرة للجلو، وإغتسلت في حمامه وبتنا تلك الليلة والأكل فيه حسن.....).

كان المرفأ مركزاً لعدد كبير من المؤسسات الرسميّة العُثمانيّة، منها مبنى البنك العثماني ومبنى البريد وسواهما من المباني والمؤسسات. وبصورة عامة، فإن الاهتمام بدأ يتزايد تباعاً بمرفأ بيروت، ففي سنة 1863م تقدمت شركة (مساجيري مار يتيم) بمشروع مرفق بالخرائط لتحسين المرفأ، وقدمته لأحمد قيصرلي باشا، حاكم ولاية صيدا، التي كانت بيروت تتبع لها، وقدرت نفقات هذا المشروع بستة ملايين وثلاثمائة وواحد وسبعين ألف وثلاثمائة فرنك، غير أنه لم يوضع موضع التطبيق إلا عام 1880م بعدما فشلت بلدية بيروت عام 1879م وشركة طريق بيروت ـ دمشق في الحصول على امتياز هذا المشروع.

وبعد اتصالات مكثفة صدرت إرادة سلطانيّة مؤرخة في 19 حزيران عام 1887م نال يُوسُف أفندي المطران بموجبها امتياز مشروع تطوير وتحسين مرفأ بيروت ولمدة ستين عاماً تنتهي في 19 تموزعام 1947م، وقد إشترط على صاحب الامتياز المباشرة بالعمل بعد سنتين وإنجازه في خمس سنوات على حتىقد يكون طول الرصيف 1200 متر، واحتفظت الحكومة العُثمانيّة بحق ابتياع هذا المشروع بعد ثلاثين سنة، وإشترطت الإرادة السلطانيّة على السفن الداخلة إلى المرفأ دفع رسوم الدخول والرصيف، أودفع الرسوم إذا كانت هذه السفن لا تقترب من الرصيف. وفي سنة 1888م تألفت الشركة العُثمانيّة لمرفأ بيروت وأرصفته ومخازنه، برأسمال قدره خمسة ملايين فرنك، وكانت هذه الشركة فرنسيّة مما أثار حفيظة الإنكليز الذين أشاعوا حتى هذا المشروع غير مفيد، لعدم وجود خط سكة حديد بين بيروت والمرافئ الشاميّة.


تطوير المرفأ خلال القرن التاسع عشر

بوشرت أعمال تحسين المرفأ عام 1889م وقامت بها شركة (وزي وطونن ولوزي)غير حتى المشروع قابلته الكثير من التعقيدات، مما إضطر هذه الشركة للاستدانة من شركة خط حديد بيروت دمشق حوران، مبلغاً وقدره خمسة ملايين فرنك، لمتابعة أعمالها. وبعد انتهاء مشروع تطوير المرفأ عام 1894م سقطت خلافات بين شركة المرفأ وبين الحكومة العُثمانيّة ووزارة البحريّة العُثمانيّة، ومن مسببات هذه الخلافات مسألة دخول البوارج الحربيّة العُثمانيّة إلى المرفأ، والخلافات بين شركة المرفأ وبين إدارة الجمارك بشأن رسم الحمالين والمخازن وتعيين حدود منطقة شركة المرفأ. كما سقط خلاف على زيادة رسوم الدخول للمرفأ مما أثر على حركة الصادرات والواردات، بحيث تحولت إلى بقية المرافئ الشاميّة القريبة، كما حتى بُعد المسافة بين نهاية خط الحديد بيروت / دمشق / وبين مرفأ بيروت كان من جملة مسببات الخلافات بين الجانبين وتأثر حركة المرفأ التجاريّة. والحقيقة فإن هذه الأزمة بين الجانبين سرعان ما انتهت، بل حتى المرفأ ازدادت أحواضه وأرصفته ما بين رأس الشامية إلى رأس المدور، وبدأ يستقبل سفناً أكثر وأكبر إتساعاً بما فيها قوافل الحجاج، غير حتى امتداد مشروع سكة الحديد إلى محاذاة رصيف المرفأ في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، دفع الحجاج المسلمين إلى التوجه للحج إلى الأراضي المقدسة عبر هذا الخط. ومهما يكن من أمر، فقد شهد مرفأ بيروت قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها تطوراً ملموساً أثر تأثيراً مباشراً في الحياة الاقتصاديّة البيروتيّة واللبنانيّة والشاميّة، ولا يزال بعض البيارتة يذكرون نزول الطائرات الخاصة المائيّة في مرفأ بيروت وذلك قبل إنشاء مطار بئر حسن في منطقة المدينة الرياضية اليوم

المرفأ اليوم

مرفأ بيروت اليوم هوالأول في لبنان والحوض الشرقي للبحر المتوسط والمنفذ البحري الأساسي للدول العربية الآسيوية. يتعامل مرفأ بيروت مع 300 مرفأ عالمي ويقدر عدد السفن التي ترسوفيه بـ 3100 سفينة سنوياً. ومن خلاله تتم معظم عمليات الاستيراد والتصدير اللبنانية وتمثل البضائع التي تدخل إليه 70% من حجم البضائع التي تدخل لبنان. كما يحتل المركز الأول في المداخيل المركبة 75% إضافة إلى دوره كمركز أساسي لتجارة إعادة التصدير وتجارة المرور (الترانزيت). يتألف مرفأ بيروت من أربعة أحواض، يتراوح عمقها بين 20 – 24 متراً، وعدد الأرصفة 16 رصيفاً، تنتشر عليها المستونادىت المسقوفة والمكشوفة. تبلغ مساحة أحواضه نحو660000.

وقد بدأ العمل بمشروع تأهيل وتوسيع المرفأ وإنشاء الحوض الخامس المخصص لاستقبال المستوعبات، والذي تصل حدوده حتى مصب نهر الكلب، إضافة إلى إلى إهراءات القمح والمنطقة الحرة. فالمرفأ مجهز بأحدث أدوات التفريغ والتحميل، ويؤمن أفضل الشروط للتخزين. أما المنطقة الحرة في المرفأ فتبلغ مساحتها 81000 متر مربع ويجري العمل على توسيعها لتمتد على مساحة 124000 أوإنشاء مبانٍ جديدة، من بينها مبنى مهم بأحدث الطرق لعرض المجوهرات والتحف والسجاد والذي تبلغ مساحته 18 ألف متر مربع.

المراجع

  1. ^ http://www.yabeyrouth.com/pages/index207.htm
  2. ^ مجلة الأجنحة اللبنانية، الناشر: نقابة المضيفين الجويين اللبنانيين، عدد: كانون الثاني-شباط 2009

وصلات خارجية

  • Port of Beirut
  • Beirut Container Terminal Consortium
هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ،يا ترى؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان.
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:41:25
التصنيفات: معالم لبنانية, مباني ومنشآت في بيروت, بيروت, اقتصاد لبنان, النقل في لبنان, موانئ لبنان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مباحثات بين صربيا وكوسوفو فى بروكسل للتوصل إلى اتفاق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:22:01
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

هل فقد المغرب أصدقاءه من الطبقة السياسية في فرنسا؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:14
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 74%

جيهان الشماشرجي تبدأ تصوير مشاهدها في «مذكرات زوج»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

يمتص الطاقة السلبية.. «ريماس» اتقنت فن الماندالا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

رئيس جامعة أسيوط يشهد الاحتفال بعيد الخريجين الـ 56 لأبناء كلية الطب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

المشدد 7 سنوات لعاطل وطفل شرعا في سرقة مواطن بالزاوية الحمراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:38
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

الصين ترفض بشدة الاتهامات الأميركية حول منشأ كوفيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:22:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

انطلاق بطولة بلاك بول الدولية للاسكواش.. الخميس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:19
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

ننشر حركة تداول السفن والحاويات العامة في ميناء دمياط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:30
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

المدير الرياضي لميلان يكشف موقف تمديد عقدي جيرو ولياو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

نيابة الجيزة تستعلم عن الحالة الصحية لـ 3 مصابين بتسمم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-27 15:21:35
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية