باب الهوى
باب الهوى قرية ونقطة حدودية في شمال سوريا تتبع لمحافظة إدلب وتقع على الحدود السورية الهجرية، يقابلها من الجانب الهجري مدينة الريحانية.
المسقط
تبعد باب الهوى حوالي 50 كم في الشمال الشرقي لمحافظة حلب وذلك على الطريق الرومانية الواصلة بين مدينتي حلب وأنطاكية. ويقع المسقط إلى الشمال الغربي من مدينة إدلب على بعد حوالي 35 كم على الطريق الواصل بين بلدة سرمدا ومدينة حلب وعلى مسافة تقدر بنحوثلاثة كم عن الحدود الهجرية، على الطريق الدولي وسط سهول واسعة خصبة تسورها أشجار الزيتون وحقول القمح.
الآثار
توجد بالقرب من باب الهوى بعض الآثار مثل أعمدة كنيسة تعود للقرن الرابع الميلادي والقوس الحجري الذي يرجع تاريخه للقرن السادس الميلادي.
قرب المسقط من الحدود السورية الهجرية وجمال المناظر الطبيعية المحيطة به إضافة لأهميته الأثرية جعلت منه مقصدا سياحيا مهما وخاصة في فصل الربيع حيث يشكل هدفا أساسيا للزائري من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى فضلا عن السياح الوافدين من العرب والأجانب خاصة في الأعياد والمناسبات واللقاءات الأسرية بين السورين والأتراك.
يمتد مسقط باب الهوى الأثري يمتد على مساحة تقدر بنحو8500 متر مربع ويشطره الطريق المعبد قسمين يصل بينهما قوس نصف دائري هوقوس باب الهوى الشهير حيث يبلغ ارتفاعه الأعظمي 80ر6 أمتار والداخلي 15.5 أمتار فيما يبلغ اتساعه 20ر4 أمتار.
المعبر الحدودي
يعتبر مركز باب الهوى الحدودي بوابة سوريا الأولى بإتجاه هجريا واوروبا، ويسجل فيه أكبر عدد من القادمين والمغادرين ويشهد مركز باب الهوى الجمركي ازدحاماً شديداً بين لكثرة سيارات الشحن التي ترتاده وتعبر منه في الاتجاهين.
مركز باب الهوى مركز حدودي سوري متكامل به كافة الخدمات ومجهز بمركز اسعاف ومطعم وصالة خدمات للمسافرين وكذلك يقع داخل حرم الحدود مركز للسوق الحرة "رمق".