مخروطيات

عودة للموسوعة

مخروطيات

Pinophyta
Temporal range: Late Carboniferous - Recent
Trees of a Pinophyta species:
Araucaria heterophylla (Araucariaceae)
التصنيف الفهمي
مملكة: النبات
Division: المخروطيات
Class: Pinopsida
الرتب والفصائل

Cordaitales †
الصنوبريات Pinales
  Pinaceae - Pine family
  Araucariaceae - Araucaria family
  Podocarpaceae - Yellow-wood family
  Sciadopityaceae - Umbrella-pine family
  السروية Cupressaceae - الفصيلة السروية
  Cephalotaxaceae - Plum-yew family
  Taxaceae - Yew family
Vojnovskyales †
Voltziales †

المخروطيات conifers، قسم Pinophyta، وتعهد أيضاً بقسم Coniferae، هي واحدة من 13 أو14 مصنف على مستوى قسم في مملكة النبات. وهم نباتات بذرية تحمل مخروطات ولها نسيج وعائي؛ وكل المخروطيات المتواجدة هي نباتات خاشبة، والغالبية العظمى أشجار بينما حفنة منهم هي شجيرات. الأمثلة النمطية للمخروطيات تتضمن الأرز، douglas-firs، سروية، firs, junipers, kauris، الأركس، صنوبر، redwoods, پيسية، وyews. ويمكن العثور على أنواع من المخروطيات تنموطبيعياً في تقريباً جميع مناطق العالم، وكثيراً ماقد يكونوا النباتات السائدة في بيئتهم، كما هوالحال للتايگا، على سبيل المثال. وللمخروطيات أهمية اقتصادية هائلة، أساساً لانتاج الأخشاب والورق؛ ويعهد خشب المخروطيات بإسم الخشب الطري softwood. ويحتوي القسم على نحو630 نوع حي.


النباتات المزهرة عاريات البذور

التصنيف

Phylogeny of the Pinophyta based on cladistic analysis of molecular data.


عاريات البذور

إن عاريات البذور هي نباتات ذات بذور معلقة تتصل بأوراق متبدلة نفضية وهي تتميز بأنها مجردة من المبيض "ovary" . وأكثر أعضاء عاريات البذور راتنجية, خشبية وذات جذع "trunk" طويل . وأوراقها دائمة الخضرة "evergreen" وينقسم صنف عاريات البذور الحالية إلى عدد من إذا عاريات البذور هي نباتات ذات بذور مغلقة تتصل مباشرة بأوراق متبدلة – نفضية – "deciduous" , وهي تتميز الفصائل منها:

أ‌- الصنوبريات. Conifers

ب‌- السيكاسيات. Cycads

ت‌- المعبليات. Ginkoes

المخروطيات

تنتمي المخروطيات إلى مجموعة من الأشجار تعهد ب عاريات البذور "gymnosperms" . وهي تختلف عن الأشجار ذات الأوراق العريضة أي الواسعة "broad-leaved" من أشجار الغابات, لأنها تمتلك أكوازاً – مخاريط – "cones" بدلاً من الأزهار.

وإن المخروط الذكري ينتج الخلايات الجنسية الذكرية محمية في حبوب اللقاح "pollen grains" . كما في الأزهار – المخروط الأنثوي ينتج الخلايا الجنسية الأنثوية, أوالبييضات "ovules" . وعند التحام هاتين الخليتين, أواشهجرهما معاً, فإن بذرة تتكون وهذه البذرة يفترض أن تتطور لاحقاً إلى شجرة جديدة.

إن معظم المخروطيات هي أشجار طويلة ذات أغصان ضيقة, علوجية "Twig" الشكل, اي تستدق عند القمة أوالنهاية وتعهد ب التيجان "crown" . وأيضاً ذات سوق طويلة ومستقيمة تعهد ب الجذوع "Trunks" . ولقليل منها يتكون من شجيرات – جنبات – "bushes" منخفضة.

وإذا حصل وشطأ الشجر بذوره في أماكن غير ملئمة, وربما في شق – صدع – أرض صخرية جافة, فقد الأشجار تبلغ الأشجار في نموها العلوالمنشود بالكامل.وتتوزع المخروطيات في مساحات مختلفة من العالم.

أن التيغا "Tiga" – أي الغابات الصنوبرية السبخية – هي أكبر تجمعات لغابات المخروطيات في العالم أجمع. وهي أي التايجا تترمى من آلاسكا عبر شمال كندا, وإلى شمال أوروبا وعبر روسيا إلى الشواطئ الشرقية لسيبريا. وهي تغطي مساحة تبلغ نحو%13 من سطح الكرة الأرضية أي سطح البر.

وهذه الغابات واسعة جداً, وأشجارها تنموبصورة تكاد تكون متراصة إلى بعضها بعضاً بازدحام شديد يكاد السير عبرها يصبح عسيراً.

وهذه المساحات الكبرى للمخروطيات تدعى ب المجموعات الشجرية, "stands" حيث ينمونوع واحد فقط من المخروطيات, قد تترامى مساحاته إلى نحوالكثير من الكيلومترات المربعة. إن غابات سيبريا بصورة خاصة هي غابات وحشية ومنعزلة ونائية "remote". إن مناخ التيعا هومناخ بارد عادة, وهوبالقرب من البحار, ويتطلب أمطاراً غزيرة, ولكنه إذا ما أوغل في البر القاري نفق وجف. إن الشتاءات في مناخات التيغا تكون طويلة ومعتمة, وتكون الحرارة متدنية إلى ما تحت الدرجة المئوية .6 أوقد ترتفع إلى الدرجة .9 وذلك بمعدل تسعة أشهر من جميع سنة. وكما حتى الثلوج تتساقط بكثافة شديدة, وقد تتجمد الأرض أيضاً. أما أثناء فصول الصيف القصيرة الزمن, فإن درجات الحرارة لا ترتفع إلى أكثر منعشرة درجات مئوية. وبسبب وقوعها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية, فإن ساعات النهار في أيام الصيف تكون مديدة, ويغمرها الضياء. إن سيبريا هي ذات مناخ متطرف جداً, فالشتاء قاس جداً تتدنى الحرارة أثناءه إلى ما تحت 40 درجة مئوية تحت الصفر. وعلى العكس من ذلك ففي فصل ترتفع درجات الحرارة إلى نحوأربعة درجات مئوية فوق الصفر. أما غابات التيغا التي تنموبالقرب من دائرة القطب الشمالي, وإلى أقصى الحدود الشمالية التي تبلغها فغن الأشجار هنالك تنموببطء.

ولوحتى الشجرة بلغت من العمر نحو70 عاماً, فإن غلاظة سوقها هناك, لا تتجاوز قطر عصا العكاز. إن غابات المخرطيات في النصف الجنوبي للكرة الأرضية لا تتماثل مع غابات التيغا – غابات المخروطيات -, لسبب واحد هو: أنه لا يوجد سوى القليل من الأرضية, وبخاصة في المناطق المعتدلة الحرارة Temperate-zone. والغابات الجنوبية غالباً ما تكون أشجارها ذات أوراق شكلها عريض "broad-leaved". والكثير من أشجار المخروطيات تكون أشجار معمرة مديد نسبياً. ولنها لا تنموبصورة جيدة إذا هي غرست في مناخات غريبة عن مناخات إقليمها. ولهذا السبب, أي سبب عدم نموها الجيد في غير مناخ إقليمها الأصلي, فهي لا تعهد بصورة واسعة عند السكان القاطنين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

الجذور والجذع

إن نبتة المخروطيات "conifers seeding" تمتلك فلقتان غالباً "cotyledons" , أوعدد من الفلق, أوبذور ورقية "seed-leaved" وهي تتفتخ على سطح الأرض, ويمكنها حتى تمكث سنة كاملة أويزيد في تربة الأرض قبل حتى تشرع بالإنبات فالنمو. والنبيتة نمونموأً سريعاً وتصبح شجرة فتية بنسبة قياسية. والمخروطيات لها نماذج أكثر انتظاماً في أشكالها, ومن تلك التي تمتلكها الأشجار الأخرى, ذات الأوراق العريضة. مما يعني حتى الأشجار الفتية بصورة خاصة, يمكن حتى تكون ذات تماثل في الشكل "symmetrical" أوحتى محجمة تناسبياً.

وحدثا أوغلت الشجرة في العمر حدثا توضحت معالم انتظام الأغصان والفروع الدقيقة "twigs" أوالغصينات, والأوراق التي تخرج عنها, مما يسهل تحديد نوع الشجرة وانتمائها وشكل شخصيتها تحديداً صائباً. إن قسم الأغصان في الشجرة يدعى ب التاج "crown" , وبعض المخروطيات, وعلى سبيل المثال: التنوبيات spruces, والتنوب "fir", وتنوب دوغلاس "dougas fir" تحتفظ شكل التنوب الشائع المعتاد, حتى بعدما تكبر وتشيخ. إن الشجرة بحاجة إلى فروع جذرية خشبية قوية لتثبتها بحزم وقوة في الأرض, بشكل يمكنها مقاومة الأنواء الطبيعية العاتية ... وكل غصين جذري ينتهي إلى جذيرات دقيقة rootles, وهذه الجذيرات الذقيقة هي التي تمتص "obsorb" الماء, والمواد المعدنية مثل النترات "Nitrates" والفوسفات Phosphates, من التربة. والكثير من المخروطيات تعمر مديداً, ومن المدهش القول بأن أشجار الصنوبر الهلبية القديمة التي تغطي بعض الجبال البيضاء في ولاية كاليفورنيا, كانت في العصر الحجري إبان حياة إنسان النيوليثي Neolithic الذي يقطن أوروبا, وعاش في ظلال هذه الأشجار وقد كانت نبيتاتاً seedings في ذاك العهد السحيق. إن عقوداً عديدة من الأزمان مرت على هذه الأشجار وهي عرضة لضربات الأنواء وعوامل الطبيعة القاسية, منذ العصر الحجري إلى عصر الكمبيوتر وهي لما تزل صامدة بشموخ منبتر النظير.


بنية جذع الشجرة The Tree Trunk

إن اللحاء "bark" هوالغلاف الخارجي للشجرة, وهوغلاف فليني "corky layer" مهمته حماية الشجرة. وتمتلك بعض أنواع الأشجار لحاء مميزاً جداً, والذي يمكن به تعريف نوع الشجرة. وتحت طبقة الللحاء مباشرة توجد طبقة رقيقة حية تسمى القلافة "phloem". والقلافة مكونة من أنابيب دقيقة وهي تحمل السكريات التي تصنهعا الأوراق في الشجرة إلى سائر الأنحاء. وتحت القلف توجد طبقة رقيقة تدعى القلب "cambium", ويحوي القلب طبقة من الخلايا الحية التي تنمووتصنع بنموها طبقة رقيقة, تسبب الغلاظة للجذع في جميع سنة. ومع مرور جميع سنة يمكن مشاهدة حلقة إضافية على الجذل "stump", والجذل هوأصل الشجرة الباقي في الأرض بعد بتر الجذع. ويمكن فهم عمر الشجرة من عدد الحلقات السنوية الأمر هذه. كما يمكن الوقوف على حقيقة الأحوال المناخية التي مرت بها هذه الشجرة خلال عمرها المديد. إن الحلقات السنوية التي في سنين الجفاف تكون ضيقة, فيما الحلقات تكون أعرض مساحة في السنوات المطيرة أوالرطبة.

إن باقي الجذع هوخشبي قاس, ويمكن الاستفادة منه اتصادياً ولاستعمالات شتى. ومعلوم حتى استخدمات الأخشاب واسعة ومتنوعة.

إن الطبقة الخارجية تدعى ب الخشب النسغي sap wood ويكون لونه شاحباً, ومكون من الزيليم "xylem" وهوالجزء الخشبي من النبات – أوالأوعية الخشبية التي تحمل النسغ – وهوماء ومواد معدنية مذابة فيه – من الجذور إلى الأوراق وإلى البراعم. إن الجزء المركزي الداخلي "core" هوالقلب الخشبي :heart wood" فهولا ينقل النسغ ولكنه يوفر القوة والصلابة للشجرة. وفي معظم الأشجار يرى القلب الخشبي بسهولة عند سقوط الشجرة لأنه الجزء الأكثر عتمة في اللون من الخشب النسغي sapwood. وهذا اللون المعتم نسبياً ناشئ بسبب الراتنج "resin" – مادة صمغية – المخزونة في القلب الخشبي heartwood.

الأوراق Leaves

Pinaceae: needle leaves and bud of Coast Douglas-fir (Pseudotsuga menziesii)
Cupressaceae: scale leaves of Lawson's Cypress (Chamaecyparis lawsoniana); scale in mm

إن الأوراق هي التي تضع الغذاء للشجرة, بعملية تقوم بها وتعهد ب التخليق الضوئي "photosynthesis". يوجد في الورقة صبغيات خضراء "green pigments" أوالكلوروفيل "chlorophyll". ووظيفة هذه الصبغيات استخدام الطاقة الشمسية للحصول على غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2, "carbon dioxide" من الهواء بواسطة عملية معقدة.

والأوراق بدورها تتغذى بالمواد المعدنية وبالسكريات التي تحمل إليها وهي مذابة في الماء كمحلول, من الجذور التي تقوم بوظيفة امتصاصها من التربة. وإن غاز الأوكسجين بدوره ينتج خلال عملية التخليق الضوئي عينها. إن غاز الأوكسجين "O" وغاز ثاني أوكسيد الكربون "CO2" يدخلان ف يصميم الأوراق ويعيشان بداخل مسام دقيقة تقع على سطح الورقة وتعهد ب المسام "Stomata". ومن أجل حتى تأخذ عملية التخليق الضوئي مجراها, يجب حتى تسطع أشعة الشمس على الورقة. ففي الغابات الكثيفة, لايمكن لأشعة الشمس حتى تخترق الكثافة الغابية لتصل إلى الأوراق الإبرية التي تمتلكها أي المخروطيات, والتي هي في الجهة السفلية من الأغصان, إلى غير ذلك فإن هذه الأوراق التي لا تبلغها أشعة الشمس تذوي وتموت. ولهذا السبب فإن غابات الصنوبريات تمتلك جذوعاً مستقيمة ومورقة إلى أقصى القمة. إن أشجار التنوب أوالتنوبيات Fir ospruce, تنمومنفردة, وفي أماكن مفتوحة, وهي تمتلك أغصاناً فرعية "boughs" تمسح وجه الأرض.

وأكثر المخروطيات تحتفظ بأوراقها الإبرية طوال السنة, وغالباً ما تعهد بالأشجار الدائمة الاخضرار "evergreen". إن الأوراق الإبرية الصنوبرية يمكن حتى تعيش لسنتين. والتنوبيات وأشجار التنوب هي الأخرى تمتلك أوراٌقاً إبرية, يمكنها حتى تعيش ما بيتسعة –ستة سنوات. وعلى أية حالة فإن أوراق المخروطيات القديمة العهد تتساقط بكميات قليلة, وليس جميعها في ذات الوقت, ولهذا فهي بتراً لا تتعرى من أوراقها بالكامل. إن أشجار لاريكس "larches" وأشجار سيكويا الجبارة العروية "redwood" التي تعيش على منحدرات تلالية downs, وكذلك أشجار سروالمسنقعات "swamp cypresses" تتصرف الأشجار ذات الأوراق العريضة, فتسقط في فصل الخريف من جميع سنة. إن الأمطار تهطل عادة في الأماكن التي تنبت فيها المخروطيات ويمكن حتىقد يكون صيف هذه الأنطقيم حاراً وجافاً, كما يمكن حتى تتجمد الأرض في فصل الشتاء. ومع حتى الثلوج قد تتساقط بكثافة فإنها لا تقوى على إهلاك هذه الأشجار, فهذه الأشجار مهيئة لأن تصمد لأسوأ الظروف المناخية. إن الأوراق الإبرية الشكل تكتسي بطبقة سمعية تساعدها على منع فقدان الماء عن طريق التبخر, في فصل الصيف القائظ, وكذلك تحميها من التجمد في الصقيع الذي يضربها في فصل الشتاء القارس. ومما يسمح للمخروطيات بالنموالأكثر علىاً, بخلاف الأشجار ذات الأوراق العرضة في الأماكن العاصفة هي الأوراق الإبرية الشكل القادرة على مقاومة أقسى العواصف.

وأوراق المخروطيات هي على أشكال وأحجام وتوزع مختلفة ومتنوعة.

التكاثر

Pinaceae: cone of a Norway Spruce (Picea abies)
Taxaceae: the fleshy aril which surrounds each seed in the European Yew(Taxus baccata) is a highly modified seed cone scale
Pinaceae: pollen cone of a Japanese Larch (Larix kaempferi)

See conifer cones for a more detailed discussion.

إن الصنوبريات – المخروطيات "confers" هي نباتات ليس لها أزهار وبدلاً من ذلك يوجد لديها مخاريط "cones" ذكرية وأنثوية. المخاريط الأنثوية تنتج بيضاً أومبيضاً "ovule", كما تنتج المخاريط الذكرية تنتج خلايا ذكرية, وهذه الخلايا الذكرية محمية بداخل حبوب اللقاح. فعندما تسقط حبوب اللقاح الذكرية من على الشجر, فإنها, أي الحبوب اللقاحية الذكرية. تحملها الريح وتضعها على المخايط الأنثوية وتعهد هذه العملية ب الإلقاح أوالتلقيح "Pollination". وبعدما تخصب الخلية الذكرية "fertilizes" المبيض الأنثوي بالاندماج "joining", أوبالتدخل "fusing" معها, فإن البذرة تتكون!. وتتطور بذرة المخروط على حراشق "scales" المخروط الأنثوي, ولكنها لا تنغلق, كما يحصل في الفاكهة مثلاً, ولهذا السبب تدعى بالبذور العارية, أي عاريات البذور "gymnosperms". إن معظم الأنواع في المخروطيات, لديها مخاريط أنثوية ومخاريط ذكرية على الشجرة الواحدة. ولكن القليل من بينها بما فيها الععر – سروجبلي – "juniper" تحمل فقط مخاريط ذكرية فقط, أومخاريط أنثوية فقط في الشجرة الواحدة.


النموThe Growth

إن بعض المخاريط تستغرق سنة عقب التلقيح, أي عقب التأبير "pollination" عن طريق الإسقاط "shedding", إلى حتى تتحول إلى بذرة ناضجة. ويحدث هذا بخاصة لدى المخاريط الصغيرة الجرم – الحجم – والتي تمون حراشفها رقيقة جداً, مثل أشجار اللاريس "darches", وأشجار تنوب الشوكراني "hemlocks". أما الصنوبريات القاسية المخاريط, فهذه تستغرق زمناً أطول حتى تنجز عملية التطور. فإن صنوبر إيكوسيا "scots pine" يستغرق ثلاث سنوات حتى يتمكن من إطلاق بذوره. وتكون ألوان المخاريط الأنثوية الفتية خضراء ضاربة إلى الصفرة ولكن بعضها تكون ذات ألوان ساطعة براقة. فمثلاً مخاريط اللريس "larches" والتنوب "spruces" تكون ألوانها بلون الزهر الغامق "deep pink", وهي فتية, وعندما تكبر تتحول إلى خضراء, مع بعض التجاوزات الغريبة "odds". إذا مخاريط بعض أشجار التنوب "Firtress", وعلى سبيل المثال: التنموب الفضي الديلافي "delavay's silver fir" فإنها تنقلب على لون أزرق كوبالت.

إن المخروط الذكري "Male cone"قد يكون عادة صغير الجرم ويولد بالقرب من نهايات الأغصان. وهويتألف من عنقود زهري مستدق الطرف مركزي "centra slike", وله حراشف نائتة ومتداخلة, وعلى الوجه السفلي لكل حرشفة توجد أكياس التأبير – أكياس اللاقح "pollen sacs". والحراشف الذكرية تنموعادة وتنضج في فصل الربيع. وعندما ينضج اللقاح فإن نتوءات الحراشف تنفتح وتنقذف أكياس اللقاح فتتحرر حبوب اللقاح.

وحبوب اللقاح لدى الصنوبريات هي غبارية ودقيقة, وسهلة الاندفاع والحمل بواسطة الريح. وحبوب اللقاح الصنوبرية لها فضلاً عن خفتها, أي خفة وزنها, كلى هوائية دقيقة تساعدها على الطفوخلال التيارات الهوائية . . . وإن سحباً "clouds" من حبوب اللقاح تسقط من الشجرة الواحدة. غير حتى الغالبية العظمى من سحب اللقاح هذه تمضى هباءً وسدىً, غير حتى كمية ضئيلة منها تجد طريقها إلى المخاريط الأنثوية الفتية الناشطة. والمخروط الأنثوي مكون من حراشف متداخلة ومغلقة, مرتبطة بالساق المركزي. وهناك يمكن حتى توجد أعداد قليلة من الحراشق, أوالكثير منها, وذلك بحسب الأنواع التي تنتمي إليها الأشجار. يتطور المبيض الأنثوي "ovule" على الوجه الأعلى - العلوي – من جميع حرشفة بعدما تظهر ولأول مرة في فصل الربيع. إن الحراشف الناعمة تنفتح فتسمح لحبوب اللقاح بالدخول, فتلتصق حبوب اللقاح بالنقاط الناتئة من الماء الموجودة – هذه النقاط المائية – عند فم المبيض. إلى غير ذلك يبدأ تطور البذرة في وسط آمن داخل المخروط الأنثوي المغلق.

الانتثار Dispersal

البذور تكون مستعدة للسقوط عندما تنقلب مخاريطها إلى خشبية ويتحول لونها إلى البني. ففي فصل الربيع أوفي مطلع فصل الصيف, فإن حرارة الشمس تجفف المخاريط فتنفتح الحراشف والبذور الدقيقة – الغبارية – وتملك جميع بذرة منها – من هذه البذور الدقيقة – جناحاً ورقياً فتنتشر محمولة على أمواج الريح, حتى لوكان الريح مجرد نسمة رقيقة, فهي على جميع حال كافية لنقل الحبوب المجنحة إلى بعض مسافة من الشجرة الأم.

وبعض الأشجار الصنوبرية قداً – جرماً – والأقسى خشباً فإن مخاريطها – أي مخاريط هذه الأشجار – بحاجة إلى أكثر بكثير من حرارة شمس الربيع, قبل حتى تكون على استعداد للتفتح. إن الصنوبر الصخري "stone pine" يحتاج إلى حرارة شديدة مثل حرارة فصل الصيف في حوض البحر المتوسط لتتفتح مخاريطه. وصنوبر كالفورنيا يحتاج إلى حرارة شمسية مضاعفة, أي أشد من تلك التي في حوض البحر المتوسط, وكذلك تنوب الغابات "forest fir" قبل حتى تتهيأ مخاريطها للانفتاح أي التفتح. إن الصنوبر ذات المخاريط العقدية "knobcone pine" تحمل مخاريط عقدية, وهي تنفتح فقط عقب الحرائق ولهب النيران. فهي تمكث على الشجرة نحواً من 40 – 30 سنة قبل حتى تستعد لأن "shed" بذورها. أما بذور الطقسوس yew والخشب الأصفر "yellow wood" كما بذور العرعر juniper, فهي تنتثر عن طريق الطيور.

فطيور الشحرور blackbirds وطيور السمنة "thrushs" هي شغوفة بالجفت – الغلاف الخارجي لبعض البذور – الحلوواللزج لبذرة الطقسوس. ومعلوم حتى بذور الطقسوس سامة جداً تؤدي بعض الحيوانات وكذلك الإنسان. إن الطيور تزدرد هذه البذور دون حتى يلحق بها أي أذى بسبب حتى العصارات المعدية لدى هذه الطيور لا تهضم البذور بل تسقطها والبذور في حالة سليمة لما تزل قدرتها على الإنبات والنمومتوفرة. إن أشجار صفراء الخشب yellow wood, وأشجار الطقسوس البرقوقي Plume yews, والطقسوس الحقيقي Taxus-True yews. جميعها – أي جميع هذه الأشجار – لا تمتلك مخاريطاً, وبدلاً منها, فإن أشجار صفراء الخشب لديها حرشفة واحدة فقط موضعة على زنيد – سويقة – "stlak" قصيرة. وهذه الحرشفة المنفردة يكبر حجم جرمها. ثم تغلف "wraps" البذرة الناضجة. وتكون الحراشف غالباً جلدية وراتنجية "resinous". والطقسوسيات البرقوقية غالباً ما تكون شبيهة صفراء الخشب. أما الطقسوسيات الحقيقية, فهي مختلفة تماماً. فالبذرة الوحيدة تتطور لديها – لدى الطقسوسيات الحقيقية – وهي رابضة على قمة البرعم الدقيق "tiny shoot" في إبط "axil" الورقة. وحالما تنضج هذه البذرة ينفتح الزنيد – السويق – "stem" الذي تحتها حالاً, من محيط البذرة, التي ينقلب إلى اللون الأحمر الساطع وإلى شكل فنجان "cup" محمي يدعى الجفت "aril" – وهوالغلاف الخارجي للبذرة -.

المخروطيات في العالم

إن التمايز بين غابات المخروطيات في العالم سببه التوزع الجغرافي والمناخات التي تحيا ضمنها هذه المخروطيات في مختلف أجزاء العالم. وتأتي في الطليعة الغابات المخروطية الرطبة في الشمال الغربي الأمريكي "Moist confier forst of N.W. America" عملى امتداد الساحل الغربي في أمريكا الشمالية يوجد شريط غني بغابات أشجار المخروطيات. ففي الشرق تنهض سلاسل جبلية عالية على امتداد السواحل, وعلى سبيل المثال سلسلة جبال كسكيد وجبال سييرا نيفادا. وفي هذه الأنطقيم تنعدم غابات الفصول الجافة, وتكون أرض هذه الغابات مغاطاة بالسرخسيات ferns وبالخزازيات mosses وبالأشنات Lichens. أما الأعشاب فإنها تنبت في الأرض الفناء. وجدير بالذكر ههنا بأن الغابات الآنفة الذكر الساحلية منها, قد اكتسحت swept بسبب عوامل الطبيعة من أمطار وصباب وهواء مشبع ببخار الماء الذي هي بصورة مستديمة, وهي دائماً قادمة من المحيط الهادي.

وفي هذه المناطق المذكورةقد يكون المناخ لطيفاً ومعتدلاً ويوفر حالاتاً نموذجية لنموأشجار المخروطيات. لذا ليس مستغرباً حتى نجد أطول الأشجار تنموفي تلك المناطق, إذ تنموالجذوع عملاقة ومستقيمة وبأعداد كبيرة. وحفاظاً عليها فقد غيرت بعض أقسامها إلى حدائق وطنية. أما في مناطق النهايات الجنوبية لهذه الغابات, فإن المناخات تتحول إلى سخونة أكثر يصحبها جفاف شديد. والجدير بالملاحظةههنا حتى غابات الكوري "kaury" – وهي ضرب من الصنوبريات – وصفر الخشب "yellow wood" التي في شمال إيسلندا ونيوزيلندا التي تتشابه بالمناخ مع مناخ غابات الساحل الغربي لشمال أمريكا, تنتشر هناك عوضاً عن غابات التنوب أحمر الخشب "red wood", وتنوب دوغلاس "doglas fir". وغابات التوتارا "totara" والريمو"rimu" وكاهيكاتيا "kahikatea". كما تتشابك على أرض هذه الغابات كتل السرخسيات والخزازيات وتتنامى ...

إن الشمال الأمريكي منح العالم أعظم أشجار غابات خشب البناء "timber-wood" وهي تستخدم اقتصادياً في غابات شتى. يبقى حتى نشير إلى السروالمستنقعي الإفرجليد "swamp cypress of the everglades". إن غابات هذا السروتعيش في مسنقعات المياه العذبة التي تحتل معظم الرأس الشمالي لفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تقدر مساحته بنحو33.800 كيلومتر مربع. ويعتبر المألف الأكثر شهرة للحياة المتوحشة. وأشجار السروالمستنقعي هذه تحتل القسم الأهم من الخضار, وهي أشجار طويلة وجميلة المنظر, ذات أوراق خضراء تشبه الريش, وهي ترتفع إلى نحو45 – 39 متراً. والشي غير الاعتيادي بالنسبة لهذه الأشجار هي أنها تستطيع النموحتى على الأرض الجافة, وكذلك في وسط مياه طفيفة العمق, في حين حتى معظم الأشجار ليس بإمكانها النموفي تربة مشبعة بالماء "waterlogged" لأنها – أي هذه التربة – تفتقد إلى الأوكسجين الكافي لحياتها.

مخروطيات الأماكن الباردة

معلوم حتى الغابات تعيش فقط في الأماكن بسبب أنها بحاجة إلى أمطار سنوية لا يقل معدلها على 200 ميلليمتر. وكذلك بحاجة في فصل الصيف إلى درجات حرارة على الأقل – 15 – درجات مئوية. ففي الغابات التايغا "Taiga" – أي الغابات الصنوبرية – فهي تنموفي مناخ تتدنى درجات الحرارة فيه إلى أدنى من ذلك بكثير في الأجزاء الباردة من شمال أمريكا وشمال أوروبا وكذلك شمال آسيا. ففي الأطراف الشمالية حيث البرودة لا تحتملها الغابات بسبب قسوتها, فإن التايغا أي الغابات الصنوبرية تنتشر extends, في سيبريا مثلاً وحتى في الدائرة القطبية "arctic circle". إن المستوى الأعلى لجوانب السلاسل الجبلية حيث المستوى الأعلى الذي يمكن للأشجار النموفيه يسمى الخط الشجري "Tree line" وهذا الخط ليس متشابهاً في المرتفعات الجبلية, وهويعتمد على خط العرض latitude وقربه أوبعده عن خط الاستواء.

فأشجار اللريس larchres والتنوب spruce, والسروjuniper يمكنها حتى تعيش وتنموحتى في الحالات القاسية على الخط الشجري. وأن الرؤوس المروسة لأشجار التنوب والتنوبيات توفر عملية انزلاق الثلوج بيسر عن الأغصات دون حتى تلحق بها الأذى أوالعطب. فأشجار داهوريا اللريس dahurian larch الخالية من الأوراق في فصل الشتاء تنموفي الدائرة القطبية من الخط الشجري أي في اقصى حدوده, وفي سيبريا حيث الرياح غالباً ما تكون عاصفة, فإن الأشجار تكون على شكل فهمي Flag-shaped, وتكون أغصانها نامية على جانب واحد منها فقط بسبب تلك العواصف المعربدة. أما في المناطق الشديدة البرودة فإن أشجار الغابات الصنوبرية تنموبتقارب شديد بعضها إلى بعض في الغابات, والأغصان تتداخل وتتشابك بحيث تشكل مظلة حقيقية. وإن مظلات التنوب والغابات التنوبية يمكنها حتى تكون كثيفة جداً, وهي تظلل نحو%90 – 70 من نور الشمس وتحجبه, ولهذا السبب تكون أرض الغابة معتمة وكئيبة.

وتساقط الأوراق الإبرية يستغرق وقتاً مديداً لكي يتعفن rots ليشكل تدريجياً طبقة تحت الأشجار ومن حول أصولها. وخلافاً لنثار الأوراق النفضية المخصبة للتربة في غابات الأشجار ذات الأوراق العرضة, ففي الغابات الصنوبرية فغن نثار الأوراق "leaf-litter" الأوراق الإبرية يخلف أحماضاً غير مخصبة "acid infertile" إلى غير ذلك تكون التربة فقيرة للغاية إضافة إلى العتمة. مما يعني بأن القليل جداً من الأزهار البرية wild flowers, أوالجنبات "bushes" يمكنها النموهناك. وبدلاً من ذلك تنموبازدهار, الحزازيات Mosses والأشنات "lichens".

المخروطيات الأوربية

أما المخروطيات الأوربية فيمكن إيجازها وفقاً للسياق التالي: إن غابات السنديان "oak" كانت تغطي الأقطار المحيطة بالبحر المتوسط ومحيطه في حقبة من الأزمان الغابر, ولكن تلك الصورة قد اختفت وزالت من الوجود. وكان الإنسان الحجري "Neolithic" هوأول من بدأ باكتساح الأشجار ليحول أرضها إلى مزارع أومراع للماشية من أغنام وماعز. وأما في زمننا هذا وتحديداً في أيامنا, فإن غابات الصنوبر Pine forests تتوزع في مختلف بلدان حوض البحر المتوسط. على جبال أطلس في الشمال الإفريقي يوجد الصنوبر الأسود, "Corsican pine" وأرز أطلس "atlas cedar", وهي الأكثر انتشاراً وازدهاراً. وفي جبال الأطلس فإن أشجار الصنوبر "pine" قد غزت أماكن أخرى كانت في حقبة من الزمن الغابر مغطاة بأشجار السنديان "oak".

وأشجار صنوبر إيكوسيا "scots pine" شائعة في المملكة المتحدة – بريطانيا – وكذلك العرعر الشائع "common juniper" والطقسوس yew وهذه الأشجار الثلاث, بالرغم من كونها محلية – في بريطانيا – فهي شائعة من أماكن أخرى من أوروبا. إذا غابات الطقسوس كانت منتشرة على نطاق واسع في التلال الحوارية, ومعظم غاباتها قد تم اكتساحها لتحل محلها مزارع, وقد لعب كون, الطقسوس نبات سام بالنسبة للحيوانات دوراً أساسياً في اكتياح غاباتها صوناً للماشية وللإنسان على حد سواء. والصنوبر المثمر stone pine هوعادة صنوبر بحري مثل الصنوبر البحري "maritime pine" يوجد في فرنسا وإسبانيا والربتغال. والصنوبر الحلبي Aleppo pine, ينموغالباً على السوحل الشرقية من حوض البحر المتوسط. وإن الصنوبر المثمر يمكن تمييزه عن غيره من الصنوبريات من المظلة التي تتخذ شكل تاج ينتشر على أغصانها وجذوعها وهومفهم يمكن التعهد إليه بسهولة ويسر وبخاصة في لبنان وسوريا.

صنوبريات آسيا

إن هضبة هيمالايا العالية والتي تبلغ قمتها أفرست علونحو8848 متراً. إلى الشمال منها تترامى هضبة التيبت وهي أعلى هضبة في العالم, وهي غالباً مجردة من الأشجار, وهي سهول منبسطة أشبه بهضاب متتالية إلى الأبعاد. وعلى المنحدرات الجنوبية لجبال الهيمالايا تنتشر الغابات وتتنوع أشجارها. البعض من هذه الأشجار له قيمة اقتصادية وبخاصة لأهل التيبت حيث تنخفض درجات الحرارةإلى مستويات متدنية فتوفر لهم الأشجار الوقود. إن غابات واسعة من الصنوبريات كانت تغطي تلك المنحدرات – أي المنحدرات الجنوبية لجبال هيمالايا – وبخاصة المنطقة الوسطى منها.

ومعلوم بأن التربة مدينة بوجودها للغابات, فإن زالت الغابات, زالت كذلك التربة الخصبة وانجرفت بعمل عوامل الطبيعة وبخاصة, الفيضانات. إن العادات المحلية Folk-lore توفر الحمالة للأشجار وللغابات فيما الشركات الكبرى تكتسح الغابات لغاياتها النفعية مما جعل وجود الصنوبريات قليلاً بل ونادراً مما نبه السلطات إلى وجود الكارثة البيئية ففرضت نظام المحميات وللأسف بعد فوات الأوان.

صنوبريات الجنوب

لا يوجد في نصف الكرة الأرضية الجنوبية إلا القليل من الصنوبريات – المخروطيات – لأسباب انعدام المناخ الملائم والتربة الصالحة فهي أي – المناخ والتربة – غالباً تكون على عكس احتياجات الصنوبريات. وعلى أية حالة, فإن الصنوبريات تنموفي بعض أقسام نيوزيلندا كما تجاوز الإشارة إليه, وكذلك في إفريقيا واستراليا وجنوب أمريكا.

فقبل الاستعمار الأوروبي الاستيطاني لنيوزيلندا وتحديداً في القرن 18. لم تعهد أشجار الغابات هناك تغيراً يذكر منذ ملايين السنين, فهي كانت مماثلة لتلك الغابات المغرقة في القدم أي منذ أزمان الديناصورات قبل نحو65 مليون سنة. وبسرعة بالغة اكتسح الأوروبيون الغابات الشجرية وحولها إلى مزارع ومراع للماشية والحيوانات المدجنة. وأسهمت بتران الغزلان والأرانب التي تتغذى بالأشجار البذرية بدورها في الضرر.

وحدها غابات جزيرة نورفوك الواقعة في المحيط الباسيفكي, وفي منتصف الطريق ما بين أستراليا والرأس الأقصى الشمالي لنيوزلندا نجا من الكارثة, إذا استمرت الأشجار في نموها الطبيعي, وهي من أي – صنوبر نورفوك – من النوع النادر الوجود في أي مكان آخر من العالم. وقد دعيت هذه الغابات ب صنوبر جزر نورفوك, وهي في الحقيقة ليست صنوبريات حقيقية, فهي تنتمي إلى الأوركاريات "araucria" والتي منها شجرة لغز القرد "Monkey puzzle pine" التي توجد في أمريكا الجنوبية. وهي أشجار حرجية يستخرج من سوقها بالحز عصارة رانتيجية شائعة الاستعمال. وهي طويلة قد تبلغ نحو60 متراً في المناخات الدافئة. وبالرغم من تلك المواطن النائية والمنعزلة, فإن شكلها وقدها الجميلين فهي تقتني كنباتات آنية في البيوت الزجاجية وهي في المراحل الأولى من حياتها, وذلك في البلدان الباردة. بالأغصان تنموعلى شكل حلزوني "whorls" من حول الجذع وغصينات صغيرة تنتظم على طول الأغصان الرئيسية غالباً على هيئة سعف السرخسيات "fern's fronds" والأشجار الفتية تكون أوراقها الإبرية ناعمة, فتصبح قاسية مع نموالشجرة وأيغالها في العمر 4.

وغابات الكوري kauri المتبقية قد ضمتها الحماية الرسمية وإن في زمن متأخرة, وتبذل جهود كبيرة من أجل إحياء البدل عن غابات النافقة...

Notes

  1. ^ Catalogue of Life: 2007 Annual checklist - Conifer database
  2. ^ Derived from papers by A. Farjon and C. J. Quinn & R. A. Price in the Proceedings of the Fourth International Conifer Conference, Acta Horticulturae 615 (2003)

Image Gallery

وصلات خارجية

  • ToLweb: Conifers
  • Pinophyta - The Gymnosperm Database
  • 300 million-year-old conifer in Illinois - 4/2007
  • List of all Pinophyta species from Conifer Database by A Farjon in the 2008 Catalogue of Life
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:59:25
التصنيفات: Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, مخروطيات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق داخل شقة بكرداسة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:10
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

ضبط 325 طن دقيق و6 أطنان سمن تم حجبها عن التداول بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:10
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

مسلسلات رمضان 2022| طرح البوستر الرسمي لمسلسل «مكتوب عليا»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

تفاصيل الظهور الأول لفيريرا فى تدريبات الزمالك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:20:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

«الصحة»: تسجيل 882 إصابة جديدة بكورونا.. و22 حالة وفاة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:20:59
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

بورسعيد تشهد سقوط كثيف للأمطار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:08
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد قمة مباحثات فى السعودية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:04
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

شركات السياحة: نستهدف جذب 1.5 مليون سائح عربي في 2022 - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:20:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

برلماني: قانون الهجرة غير الشرعية يحمي المصريين من شبح الضياع والغرق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

قائمة مسلسلات رمضان 2022.. 13 عملا دراميا متنوعا يفتحون شهية المشاهدين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

محافظة القاهرة: تسكين 67 أسرة مستحقة في مشروع إسكان الخيالة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

المغرب تمنح رجال الأعمال الموريتانيين تأشيرات مفتوحة لسنتين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:15
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

مسلسلات رمضان 2022|«DMC» تطرح البوستر الدعائي الرسمي لـ «ملف سري»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-09 00:21:12
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية