مضغة
المضغة بالانجليزية Embryo ، باليونانية ἔμβρυον ، وهوطور من مراحل تطور الجنين في الإنسان ، ويكون في الفترة من بداية الإخصاب حتى نهاية الأسبوع الثامن من الحمل.
المضغة في اللغة العربية
المضغة في اللغة العربية تأتى بمعاني متعددة منها "شئ لاكته الأسنان" ، وكذلك تأتي للتعبير عن الأمور الصغيرة. وذكر عدد من المفسرين حتى المضغة في حجم ما يمكن مضغه. وعند اختيار مصطلحات لمراحل نموالجنين ينبغى حتى يرتبط المصطلح بالشكل الخارجي ، والهجريبات الداخلية الأساسية للجنين ، وبناء على هذا فإن إطلاق اسم مضغة على هذا الطور من أطوار الجنين يأتي محققاً للمعاني اللغوية للفظ: مضغة.
كما أوضح فهم الأجنة الحديث مدى الدقة في اختيار تسمية مضغة بهذا المعنى ، إذ عثر أنه بعد تخلق الجنين والمشيمة في هذه الفترة يتلقى الجنين غذاءه وطاقته ، وتتزايد عملية النموبسرعة ، ويبدأ ظهور الكتل البدنية المسماة فلقات التي تتكون منها العظام والعضلات. ونظراً للعديد من الفلقات التي تتكون فإن الجنين يظهر وكأنه مادة ممضوغة عليها طبعات أسنان واضحة.
مراحل تكوين الجنين
من خلال الدراسة في فهم الأجنة يتبين حتى تكوين الجنين في الإنسان يمر بعدة مراحل وحدّدها بالأطوار التالية: 1- فترة التخلق الأولى: - النطفة.
- العلقة.
- المضغة.
- كساء العظام.
- كساء العظام باللحم.
2- طور النشأة.
3- طور قابلية الحياة.
4- طور الحضانة الرحمية.
5- طور المخاض.
نشأة المضغة
يأتي طور المضغة بعد مرحلتي النطفة والعلقة ، ويبدأ بظهور الكتل البدنية في اليوم الرابع والعشرين أوالخامس والعشرين في أعلى اللوح الجنيني ، ثم يتوالى ظهور هذه الكتل بالتدريج إلى مؤخرة الجنين. وفي اليوم الثامن والعشرين يتكون الجنين من عدة فلقات تظهر بينها انبعاجات ، مما يجعل شكل الجنين شبيهاً بامن الممكن أنكة الممضوغة. ويزداد اكتساب الجنين في تطوره شكل المضغة تدريجياً من حيث الحجم بحيث يكتمل هذا الطور في بقية الأيام الأربعين الأولى من حياته ، وينتهي هذا الطور بنهاية الأسبوع السادس.
تطور المضغة
تبدأ فترة المضغة بظهور الفلقات التي تعطى مظهراً يشبه مظهر طبع الأسنان في المادة الممضوغة، وتبدووكأنها تتغير باستمرار مثلما تتغير آثار طبع الأسنان في شكل مادة تمضغ حين لوكها - وذلك للتغير السريع في شكل الجنين - ولكن آثار الطبع أوالمضغ تستمر ملازمة ، فالجنين يتغير شكله الكلى ، ولكن الهجريبات المتكونة من الفلقات تبقى.
يحدث بعد ذلك تغير لأوضاع الجنين نتيجة تحولات في مركز ثقله مع تكون أنسجة جديدة ، ويشبه ذلك تغير وضع وشكل المادة حينما تلوكها الأسنان. وكما تستدير المادة الممضوغة قبل حتى تبلع، فإن ظهر الجنين ينحنى ويصبح مقوساً شبه مستدير مثل حرف (C) بالإنجليزية. يكون طول الجنين حوالي 1 سم في نهاية هذه الفترة ، لأن جميع أجهزة الإنسان تتخلق في فترة المضغة ولكن في صورة برعم ويكون طول الجنين في فترة المضغة ما يقارب 1 سم.
ويبدأ ظهور بعض الأعضاء ، كالعينين واللسان وذلك في الأسبوع الرابع في فترة المضغة والشفتين في الأسبوع الخامس ، ولكن لا تتضح المعالم إلاّ في نهاية الأسبوع الثامن. وتظهر نتوءات الأطراف اليدين والساقين في هذا الطور. كذلك يمكن بسهولة تميز بروز القلب. ويعتبر الذيل المنحني باتجاه البطن وبما يحمله من الفلقات من الملامح المميزة لهذه الفترة.
أنظر أيضا
- فهم الأجنة.
- بويضة.
- حيوان منوي.
- نطفة.
- علقة.
- حمل.
- ولادة.
وصلات خارجية
- [1]*
- Chart of human fetal development
- A Comparative Embryology Gallery
- Development of the human embryo
- The Visible Embryo from fertilization to birth
- The Human Fertilisation and Embryology Authority (HFEA)
- The Developing Human (Keith L.Moore) http://www.youtube.com/watch?v=Rb0uZefwQnc
المصادر
- رابطة العالم الإسلامي
- الموسوعة الطبية الإسلامية