أبوبكر السجستاني
أبوبكر السجستاني | |
---|---|
وُلـِد | 330 هـ/ 941 م |
العصر | العصور الوسطى |
المنطقة | <region> عالم |
التأثر
| |
التأثير
|
أبوبكر محمد بن عزيز السجستاني (و. 330 هـ - 941م)، عالم إسلامي، وصاحب نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن.
حياته
هوأبوبكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، الإمام العلامة الحافظ، شيخ بغداد أبوبكر السجستاني، صاحب التصانيف. ولد بسجستان، وسافر به أبوه وهوصبي.
روى عن، أبيه، وعمه، وعيسى بن حماد زغبة، وأحمد بن صالح، ومحمد بن يحيى الزماني، وأبي الطاهر بن السرح، وعلي بن خشرم، ومحمد بن بشار، ونصر بن علي، وعمروبن عثمان الحمصي، وكثير بن عبيد، وموسى بن عامر المري، ومحمود بن خالد، ومحمد بن سلمة المرادي، وهارون بن إسحاق، ومحمد بن معمر البحراني، وأبي سعيد الأشج، وهارون بن سعيد الأيلي، ومحمد بن مصفى، وإسحاق الكوسج، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب، وعمروبن علي الفلاس، وهشام بن خالد الدمشقي، والحسن بن محمد الزعفراني، وزياد بن أيوب، والحسن بن عهدة، ومحمد بن يحيى الذهلي، وإسحاق بن إبراهيم شاذان، ويوسف بن موسى القطان، وعباد بن يعقوب الرواجني وخلق كثير بخراسان والحجاز والعراق، ومصر والشام، وأصفهان وفارس.
صنف السنن والمصاحف وشريعة المقارئ، والناسخ والمنسوخ، والبعث وأشياء أخرى.
من أشعاره
أنشد السجاستاني عن نفسه قائلاً:
تمسـك بحبل الله واتبع الهدى
ولا تك بدعيا من الممكن أنك تفلح ودِنْ بكتاب الله والسنن التي
أتت عن رسول الله تنجووتربح وقل: غير مخلوق كلام مليكنا
بذلك دان الأتقياء وأفصحوا ولا تك في القرآن بالوقف قائلا
كما نطق أتباع لِجَهْمِ وأسجحـوا ولا تقل: القرآن خلق قراته
فإن كلام الله باللفظ يوضـح وقل: يتجلى الله للخلق جهرة
كما البدر لا يخفى وربك أوضح وليس بمولود وليس بوالد
وليس له شـبه، تعالى المسبَّح وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا
بمـصداق ما قلنا حديث مصرح رواه جرير عن منطق محمد
فقل مثل ماقد نطق في ذاك تنجح وقد ينكر الجهمي أيضا يمينه
وكلتا يديه بالفواضل تنفح وقل: ينزل الجبار في جميع ليلة
بلا كيف من الممكن أن -جل الواحد المتمدح إلى طبق الدنيا يمنّ بفضله
فتفرج أبواب السماء وتفتح يقول:ألا مستغفر يلق غافرا
ومستمنح خيرا ورزقا فيمنح روى ذاك قوم لا يرد حديثهم
ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا وقل :إن خير الناس بعد محمد
وزيراه قدما، ثم عثمان الأرجح ورابعهم خـير البرية بعدهم
علي حليف الخير بالخير منجح وإنهم للرهط لا ريـب فيهم
على نجب الفردوس بالنور تسرح سعيد وسعد وابن عوف وطلحة
وعامر فهر والزبير الممدح وقل خير قول في الصحابة كلهم
ولا تك طعانا تعيب وتجرح فقد نطق الوحي المبين بفضلهم
وفي الفتح أي للصحابة تمدح وبالقدر المقدور أيقن فإنـه
نادىمة عقد الدين والدين أفيح ولا تنكرن -جهلا- نكيرا ومنكرا
ولا الحوض والميزان، إنك تنصح وقل: يخرج الله العظيم بفضله
من النار أجسادا من الفحم تطرح على النهر في الفردوس تحيا بمائه
كحب حميل السيل إذ اتى يطفح وإن رسول الله للخلق شـافع
وقل في عذاب القبر حق مشروح ولا تكفرن أهـل الصلاة وإن عصوا
فكلهم يعصي، وذوالعرش يصفح ولا تعتقد أي الخوارج إنه
منطق لمن يهواه يردي ويفضـح ولا تك مرجيا لعوبا بدينه
ألا إنما المرجي بالدين يمزح وقل: إنما الإيمان قول ونية
وعمل على قول النبي مصرح وينقص طورا بالمعاصي وتارة
بطاعته ينمى وفي الوزن يرجـح ودع عنك آراء الرجال وقولهم
فقول رسول الله أولى وأشرح ولا تك من قوم تلهوبدينهم
فتطعن في أهل الحديث وتقدح إذا ما اعتقدت الدهر، يا صاح، هذه
فأنت على خـير تبيت وتصبح
مؤلفاته
- نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن
- المصاحف
انظر أيضاً
- قائمة الفهماء المسلمين
المصادر
- ^ http://www.ahl-ul-bait.org/publication/html/eng/the%20lawful/021.htm
- ^ أبوبكر ابن داود السجستاني، إسلام وب