السبات العميق

عودة للموسوعة

السبات العميق

هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس.
السبات العميق
The Big Sleep  
غلاف الطبعة الأولى
المؤلف ريموند تشاندلر
البلد الولايات المتحدة
اللغة الإنگليزية
السلسلة Philip Marlowe
النوع Hardboiled بوليسية، رواية جريمة
الناشر Alfred A. Knopf
تاريخ النشر 1939
نمط الطباعة طباعة (غلاف مقوى وورق مقوى)
الصفحات 277 pp
ISBN 978-0-14-010892-7
OCLC Number 42659496
Farewell, My Lovely

السبات العميق The Big Sleep، رواية جريمة من تأليف المحرر ريموند تشاندلر، وهي أول رواية نشرت للمحرر في عام 1939، أفلمت الرواية مرتين ،الأولى في عام 1946، والثانية في عام 1978.وردت السيرة في لوس أنجلس، كاليفورنيا.

The story is noted for its complexity, with many characters double-crossing one another and many secrets being exposed throughout the narrative. The title is a euphemism for death; it refers to a rumination in the book about "sleeping the big sleep".

في عام 1999، تم التصويت للرواية في المرتبة السادسة والتسعون، في خط لوموند المائة للقرن، وأدرجت أيضا في قائمة تايم لأفضل مائة رواية (TIME's List of the 100 Best Novels) في عام 2005.

ملخص

استعراض ابراهيم العريس

«السبات العميق» أيقظ السينما البوليسية

إذا استثنينا بعض أبرز أفلام ألفريد هتشكوك وفريتز لانغ وغيرهما من كبار محققي الأفلام البوليسية والتشويقية، في سينما هوليوود، يمكننا حتى نقول إذا العدد الأكبر من أفلام هذا النوع إنما أتى مقتبساً من روايات تجاوز نشرها أفلمتها. ذلك حتى الفن السابع، وخلال العقد الأول من عمره، بدايات القرن العشرين، بدا على رغم صمته، وكأنه فن ولد ليصوِّر الحكايات المملوءة بالمجرمين والقتلى. بل لربما كان صمت السينما، عاملاً أساسياً في اهتمامها بأدب شعبي يقوم على الحركة أكثر كثيراً مما يقوم على الحوارات. في اختصار، إذاً، عهدت الآداب البوليسية طريقها الى الشاشة الكبيرة، بسرعة... وكثافة تمكننا من حتى نؤكد اليوم، بعد أكثر من مئة عام، أنه من النادر حتى تطالعنا رواية بوليسية أواجرامية لم تتحول الى فيلم. بل ثمة روايات منها حُققت مرات عدة وفي لغات وبلدان عدة. فهل نضيف حتى هذا اللون عهد دائماً من النجاح ما جعله أثيراً لدى السينمائيين، بخاصة أنه كان - ولا يزال - دائماً صنواً للسينما الذكية المشوقة، والمثيرة لفضول المشاهد،يا ترى؟ وهل نضيف أيضاً، ان عدداً لا بأس به من أفلام الموسم السينمائي العالمي الجديد، كما حال جميع موسم، أفلام بوليسية في شكل أوآخر؟

نقول هذا أونفكر طبعاً بأعمال تتراوح بين «نبي» للفرنسي جاك أوديار، و«أعداء الشعب» لمايكل مان (اللذين تجاوز عرضهما إما في الصالات أوفي المهرجانات)، وبين «شرلوك هولمز» في مغامرته الجديدة، و«جزيرة شاتر» لمارتن سكورسيزي عن رواية للمحرر المعاصر دنيس لاهان. والحقيقة حتى استعراضاً لهذه الأفلام الأربعة، كفيل بأن يضعنا أمام أربعة من الفروع الأساسية لهذا النوع، الذي لا بد من حتى نقول إنه نوع ذوفروع عدة. إذ هناك فيلم العصابات، وفيلم التحقيق في جريمة، وفيلم الرعب البوليسي الخالص، وحتى الفيلم البوليسي السيكولوجي، في انتظار اطلالة لفيلم أوفيلمين يتناولان حكاية السفاحين (القتلة بالجملة) وما شابه.

وهذا التنويع يقودنا، منطقياً، الى القول إذا النوع البوليسي يتفرع الى جميع هذه الأنواع، من دون حتى يتحدّ في واحد منها، على رغم ان كثراً من نقاد النوع ومؤرخيه، طالبوا أحياناً بأن يعطى جميع نوع استقلاليته. لكن الذين اعترضوا على هذا، كانت حجتهم الدائمة هي اننا لوشئنا منح هذا الاستقلال لوجدنا أنفسنا أمام عشرات الأسماء والفروع وفروع الفروع. ولم يكن هذا السجال الوحيد في هذا المجال، فالاسم الإجمالي نفسه كان ثمة خلاف دائم من حوله، حتى كان ما يشبه الاستقرار في النهاية على «الفيلم الأسود» Film Noir. وهواسم حملته في فرنسا سلسلة روايات بوليسية شعبية، فاستطابه أهل النوع في شتى اللغات، واستخدموه في صيغته الفرنسية تحديداً، من دون حتى يعني هذا ان الفرنسيين هم مبتكروالنوع، لا أدباً ولا أفلاماً.

وتعزى البداية الأدبية للنوع الذي حمل قوانين الرواية أوالسيرة البوليسية، الى ادغار آلن بو، حتى وإن كان في الإمكان العثور على سمات «بوليسية تحقيقية إجرامية» كثيرة في روايات تنتمي الى ما قبل زمن آلن بو، بل حتى الى العصور الوسطى. غير ان هذه تعتبر اليوم ارهاصات ما - قبل - تاريخ النوع. أما مع ادگار آلن بو، فإن الأدب البوليسي التشويقي عهد بداياته الشرعية. ومن هنا لم يكن غريباً حتى تُقدم السينما الأميركية، عند بداياتها، وحين اكتشفت ان لديها امكانات حقيقية لنوع بوليسي متنوع، على اقتباس عملين أساسيين من أعمال ادغار آلن بو، وهما «جرائم في شارع مورغ» و«سقوط منزل آل آشر». ولم تكف السينما منذ ذلك الحين عن اقتباس هذين العملين. غير انهما لمقد يكونا، على روعتهما، سوى نقطتين في بحر لجوء السينما الى هذا النوع من الأدب. وهولجوء، سرعان ما انعكس طوال القرن العشرين، في ازدهار كتابة هذا النوع وفروعه، وصولاً الى أعمال كبيرة نوعت عليه على مستوى الأدب الكبير، كما على مستوى السينما الكبيرة.

قد يحدث في الامكان هنا ايراد اسمين: لوكينوفيسكونتي، الذي حين بدأ أوائل اربعينات القرن العشرين، تيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية، اختار حتى يقتبس رواية بوليسية اميركية شهيرة (هي «ساعي البريد يدق الباب دائماً مرتين» لجيمس كين) كأساس لفيلم اجتماعي - بوليسي - لا يزال حياً حتى اليوم، وأومبرتوايكو، الذي حين قرر التحول موقتاً من الكتابة الفهمية الألسنية، الى الكتابة الروائية، خط رائعته «اسم الوردة» التي، هي أصلاً رواية تاريخية تدور أحداثها في دير في القرون الوسطى، لكنها - أكثر من هذا - رواية بوليسية تنتمي الى عوالم شرلوك هولمز. ويقيناً حتى جانبها البوليسي هذا هوالذي راق لجمهور السينما العريض، حين أفلم الفرنسي جان - جاك آنو، الرواية.

والحقيقة أننا ما أوردنا هذين النموذجين إلا للإشارة الى حتى ليس من حق أحد حتى ينظر باستخفاف الى هذا النوع... ويمكننا حتى نضيف هنا أنه إذا كان ألفريد هتشكوك يعتبر صاحب مكانة أولى في سلّم تراتبية مخرجي السينما في جميع مكان وزمان، فإنما يعزى الفضل في هذا الى تزعمه السينما البوليسية/ التشويقية/ الإجرامية، ونهله، بين الحين والآخر من أعمال أدبية في هذه المجالات.

بعد هذا، هل يمكننا حقاً، ان نضع لائحة بالأعمال «البوليسية» التي اقتبستها السينما في أفلامها،يا ترى؟ محال، لأن مثل هذه اللائحة ستضم ما يقارب العشرة آلاف فيلم... وهوعدد لا يقل إلا قليلاً عن عدد الروايات والقصص البوليسية التي صدرت منذ فجر الكتابة.

في هذا الإطار من الصعب حتى نقول إذا ثمة سينما بلد ما، تتميز عن سينما بلد آخر. ففي جميع السينمات وفي جميع اللغات، توجد أعمال كثيرة تنتمي الى النوع وفروعه... بل حتى ثمة أفلام قد لا تبدو، للوهلة الأولى منتمية اليه، سنغير رأينا في ذلك لوتبحرّنا فيها. فـ «المغامرة» لأنطونيوني، وبعض أفلام برغمان، وجزء أساس في سينما فيلليني وتاركوفسكي، ليست أفلاماً بوليسية، للوهلة الأولى فقط. ولكن، قبل حتى يخيل الى القارئ ان جميع فيلم من أفلام تاريخ السينما فيه جانب بوليسي ما، نسارع الى القول إذا ما نود الحديث عنه، انما هوتلك السينما البولسية (فيلم نوار) الخالصة، والتي اغتنت السينما بالنهل فيها في شكل واضح وصريح، من الأدب البوليسي (رومان نوار)...

وهذه السينما لها أسماء مخرجين محددين، ولكن أيضاً أسماء كتّاب محددين، لعل أشهرهم، ان وضعنا جانباً قيماً راسخة ما - قبل - سينمائية (أغاثا كريستي، آلن بونفسه، سير آرثر كونان دويل، موريس لوبلان - صاحب ارسين لوبين -)، رايموند تشاندلر وداشيل هاميت ، المحرران الأميركيان الكبيران اللذان جرا وراءهما سلسلة طويلة عريضة من كتّاب أميركيين، وغير أميركيين ينتمون الى القرن العشرين وربطوا أنفسهم بعلاقات واضحة مع السينما، من جيمس كين وإريك آمبلر وإد ماكبين وهوراس ماكوي، الى جيمس الروي وباتريشيا هايسميث (التي حقق اللبناني الراحل مارون بغدادي فيلماً تلفزيونياً مدهشاً، عن واحدة من قصصها)، وجورج سيمنو(الفرنسي/ البلجيكي الذي يدين له فن السينما بأكثر من 200 فيلم حققت عن نحو150 رواية له في بلدان عدة) وبوالو- نارسجاك، الثنائي الفرنسي، الذي وصلت أعماله الى خارج حدود فرنسا، وصاحب رواية «من بين الأموات» التي تحولت على يد ألفريد هتشكوك الى واحد من أعظم أعماله («فرتيغو»). فهل علينا هنا حتى نستطرد لنتحدث عن فترة ما من حياة وانتاج محرر كبير مثل ويليام فولكنر، اوحتى ارنست همنغواي...؟


قلنا أعلاه إذا من المحال وضع لائحة نهائية. ولكن، في اللقاء، قد يحدث ممكناً، الآن، بعد هذا الحديث، التوقف عند فروع أساسية للنوع نفسه لنجملها كما يلي، في ارتباطها مع صورتها السينمائية، ما قد يلقي ضوءاً كاشفاً وأساسياً على «سرّ» العلاقة، الوثيقة الى حد مدهش، التي قامت بين «الأدب البوليسي» بكل تنويعاته، وفن السينما، بكل تنويعاته أيضاً. فإذا كان هناك الفيلم والأدب البوليسي في شكل عام، فإن هناك الفيلم والأدب الإجرامي الذي يقوم على جريمة مطلوب التحقيق فيها، وهذا هوالنوع الأكثر رواجاً ونجاحاً، والذي، إذا كان عثر بداياته في أدب ادغار آلن بو، فإن علاماته الأساسية، أدباً كانت أوأفلاماً، ظلت تحمل أسماء شرلوك هولمز وبوارو، ثم قسيس تشسترتون، القسيس براون، قبل حتى تصل الى سام سباد (لدى داشيل هاميت) وكابتن ميغري (لدى سيمنون) ومارلو(لدى رايموند تتشاندلر)... وغيرهم.

في ظل هذا النوع يأتي أدب وأفلام القتلة بالتسلسل، السفاحين، الذين ساروا دائماً على خطى جاك سفاح لندن، ليصلوا ذروة خلال الموسم السينمائي الفائت وقبل الفائت مع «زودياك» دافيد فينشر، وحلاق تيم بورتون («سويني»). وهناك حكايات المجرمين المشهورين (آل كابوني، وديلنغر... الخ) من الذين انطلقوا من الواقع، الأميركي خصوصاً، ليصلوا الى الأدب ثم الى السينما. وهؤلاء يمكن حتى نضيف اليهم الفرنسي جاك مسرين، الذي حُقِّق فيلمان عنه، العام الفائت في فرنسا. أما كابوني، فيبقى فيلم هاوارد هاوكس «سكيرفيس» عنه، واحداً من قمم النوع، حتى وان كان ينافسه آخر بالعنوان نفسه، مع اختلاف في التفاصيل، حققه دي بالما قبل سنوات من تمثيل آل باتشينو، فهماً حتى ديلنغر هو«بطل» «أعداء الشعب، رائعة مايكل مان من بطولة جوني ديب.

ويبقى هنا، الجانب الآخر من الموضوع: ما الذي يفتن في السينما البوليسية المستقاة من أدب النوع وتنوعاته،يا ترى؟ التشويق في الدرجة الأولى... وفي الدرجة الثانية، كما يقول هتشكوك دائماً: حب التلصص على حيوات الآخرين وربما على مآسيهم، من مقعد آمن. ثم هناك المناخ: المدينة الليلية غالباً، المرأة الفتاكة، المطاردة، لعبة التورية، الثأر للضحية. ولكن أكثر من هذا كله، تلك السلطة القائمة على الذكاء والفهم، والتي يتمتع بها التحري... أومن يكشف النقاب عن الحقيقة في نهاية الأمر.

غير حتى هذه كلها ليست سوى بعض العناصر، ذلك ان الأدب البوليسي - الوالد الشرعي للسينما البوليسية - يكاد في تنويعاته وتفرعاته، يطاول جميع الأنواع الأدبية، غوصاً في الزمن حتى الإلياذة وربما غلغامش أيضاً. ولا شك في ان التعمق في هذا يحتاج دراسات طويلة لا يتسع لها المكان هنا... فيما يتسع للإشارة الى أبرز ما نقوله، إذا النوع البوليسي، من الممكن يتمتع بميزة تجعله نوعاً لا يغيب حتى ولوغابت بقية الأنواع.


التعديلات

انظر أيضا

  • خط لوموند المائة للقرن

الهوامش

  1. ^ ابراهيم العريس. "سينما الأدب البوليسي: بدايات صامتة وأنواع لا تنتهي عنوانها التشويق (2)". الحوار المتمدن. Retrieved 2012-08-01.

قراءات للإستزادة

  • Phillips, Gene D. (2000). Creatures of Darkness: Raymond Chandler, Detective Fiction, and Film Noir. Lexington, KY: University of Kentucky. ISBN .

وصلات خارجية

  • Marling, William. "Major Works: The Big Sleep, by Rayond Chandler".
  • The Big Sleep by Raymond Chandler: A book review
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:19:02
التصنيفات: Portal templates with all redlinked portals, روايات 1939, روايات بوليسية, روايات ريموند تشاندلر, Euphemisms, روايات أمريكية تحولت إلى أفلام, Alfred A. Knopf books, روايات وردت في لوس أنجلس، كاليفورنيا, كتب لوموند المائة للقرن

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الخارجية السعودي: لا نقص في سوق النفط بل في طاقة التكرير

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:23:36
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

ارتفاع عدد ضحايا حادث تصادم أتوبيس بمقطورة فى المنيا إلى 23 حالة وفاة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:35
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 35%

فريق أمريكى ينجح فى إنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا من بيض الدجاج

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:27
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 39%

قد تلامس عتبة الـ40... درجات حرارة قياسية في أوروبا وتصاعد للحرائق (صور)

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:23:37
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

كيف سيتأثر المواطن المغربي بانخفاض اليورو وارتفاع الدولار؟

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:23:31
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 82%

شجاعة سيدة أمريكية.. أنقذت 11 فردا من الموت المحقق.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:28
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 50%

كان عمره 14 عامًا.. صورة لمحمد بن زايد خلال زيارة لفرنسا عام

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

تركيا توقف 5 أشخاص جنوبي البلاد في إطار مكافحة "داعش"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:43
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

طيار بلجيكى ينجو بأعجوبة من تحطم طائرته وسط منطقة سكنية.. فيديو وصور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

تهديدات بالقتل تجبر لاعبا مغربيا على التغيب عن تدريبات أياكس أمستردام

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:23:29
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 71%

14 رحلة جوية غدا للجسر الجوى لعودة ضيوف الرحمن

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-19 12:22:25
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 36%

تحميل تطبيق المنصة العربية