رسالة الملائكة

عودة للموسوعة

رسالة الملائكة

رسالة الملائكة. لتحميل الكتاب، انقر على الصورة.

رسالة الملائكة، احدى رسائل أبوالعلاء المعري، وسميت بهذا الاسم حيث بدأها المعري بالحديث عن الملائكة.

خلفية

اتفق معظم كتَّاب التراجم المتقدمين الذين ترجموا للمعري فيما خطوا وترجموا عنه أمثال ابن العديم في "دفع الظلم والتحري عن أبي علاء المعري" وياقوت الحموي في "معجم الأدباء" والقفطي في "أنباه الرواة" وابن الجوزي في "مرآة الزمان" حتى رسائل المعري ثلاثة أقسام:‏

  • الأول: رسائل طوال تجري مجرى الخط المصنفة ككتاب رسالة الغفران وكتاب رسالة الملائكة.‏
  • الثاني: رسائل دون هذه الرسائل في الطول كرسالة المنيح.‏
  • الثالث: الرسائل القصار التي جرت بها العادة في الكتابة.‏

وإذا كانت رسالة الغفران تعد من أعمال المعري الفنية الخالدة التي راعت العقول والقلوب واحتلت مكان القمة في الأدب العربي والأدب العالمي فإن رسالة الملائكة عمل فني خالد له قيمته الأدبية والصرفية ويعبر عن فترة متأخرة من عمر العمري.


سبب التأليف

ألَّف المعري هذه الرسالة جواباً على مسائل صرفية سأله عنها الشيخ أبوالقاسم علي ابن محمد بن همَّام وقد صرّح المعري بذلك في المقدمة حيث نطق "ولما أوفى شيخنا أبوالقاسم علي بن همام بتلك المسائل ألفيتها في اللذة كأنها الراح يستفز من سمعها المراح فكانت الصهباء الجرجانية طرق بها عميد كفر بعد ميل الجوزاء". كما بلغ عدد المسائل التي أثارها أبوالقاسم ثلاث عشرة مسألة: كالقول في إياك والقول في أية وغاية وثاية والقول في اسم وحقيقة الحذف منه والقول في اثنين واثنتين وسيد وميت وغيرها. وأبوالقاسم هذا حسب ما تدل عليه الرسالة عالم من فهماء الصرف يقصده المهتمون للانتفاع بفهمه وقد وصفه المعري فنطق عنه "وهوأدام الله الجمال به يلزمه البحث عن غوامض الأمور لأنه يعتمد بسؤال رائح وغاد وحاضر يرجوالفائدة وباد فلا غروإذا كشف عن حقائق التصريف واحتج للنكرة والتعريف وتحدث في همز وإدغام وأزال الشبهة من صدور الطغام".‏

التسمية وتاريخ كتابة الرسالة

لم يتوفر لدينا ما يشير إلى سبب تسمية هذه الرسالة ولكن من المرجح حتى تسميتها تشير إلى أهمية الحوار الذي نشأ بينه وبين الملائكة على سبيل الخيال ولعله قصد إلى هذه التسمية ليلفت النظر إلى الأفكار والآراء أوالخواطر التي نطق بها المعري على لسان الملائكة. وهنا تكمن البراعة وتتوهج النظرة الأدبية الرفيعة وتتفق مع ما عهد من منهج المعري في رسالة الغفران. ولا يتوفر نص تاريخيّ حتى الآن يعيِّن الزمان والمكان اللذين خطت فيهما هذه الرسالة غير أنه قد أُشير إلى المكان إشارة غير مباشرة بالنص حيث ألمع المعري بأن مسائل أبي القاسم وافته وهومقيم في داره لا يريم كما نطق "فأما أنا فحلس البيت إلا أكن الميت فشبيه بالميت".‏

أما الزمن فقد سقط خلاف فيه ما بين الأستاذ الميمني الراجاكوتي في كتابه عن أبي العلاء وبين المستشرق الروسي كراتشكوفسكي في مقدمته للرسالة التي طبعها عام 1932 فالأستاذ الميمني يمضى إلى حتى الرسالة قد ألِّفت في عام 435 هـ تقريباً في حين يشير المستشرق الروسي إلى أنها ألفت في الزمن الذي ألفت فيه رسالة الغفران أي قبله بقليل. ولدى النظر في هذين الرأيين وفيما خطته بنت الشاطئ عن رسالة الغفران وما يستدل عليه من الجوالنفسي لنص رسالة الملائكة ونص رسالة الغفران يظهر حتى هذه الرسالة قد خطت تقريباً في الزمن الذي حدده الأستاذ الميمني أوبعده بقليل وليس في الزمن الذي حدده المستشرق الروسي. وإذا كان الزمن الذي خطت فيه رسالة الغفران هو424هـ (بنت الشاطئ – روح جديدة في رسالة الغفران) فإن تاريخ كتابة رسالة الملائكة هوما قبل 424هـ حسب رأي كراتشكوفسكي. وما يتبدى من مقارنة النصوص غير ذلك. وآية ذلك تعود إلى ما نستشفه من النصوص المعبرة عن وضع أبي العلاء النفسي بسبب بلوغه سن الأشياخ وشعوره بنهاية المطاف مما جعله يعرض عن الأدب والأديب حيث يقول، فأما أنا فحلس البيت إلا أكن ميتاً فشبيهاً بالميت ولوأعرضت الأغربة عن النعيب إعراضي عن الأدب والأديب لا تحس نعيباً ولا يطلق هرمها زغيباً" (النعيب والزغيب بمعنى واحد) وفي مكان آخر من رسالة الملائكة يقول، وقد بلغت سن الأشياخ وما حار بيدي نفع" في حين لا نلمس مثل هذه الحالة في رسالة الغفران فرسالة الغفران تتسم بعواطف مشبوبة وتطلعات متوهجة وجولات حيوية هي أقرب إلى الشباب منها إلى عجز الشيخوخة.‏

سيرة الكتاب

ذكر المعري أسماء بعض الملائكة وقد قام بتأليفها بطريقة خيالية وهي محادثة بينه وبين الملائكة ومنهم ملك الموت الذي يحاول حتى يحاوره ويبث المعلومة إلى القاريء بكيفية التشويق التي كانت سائدة في ذلك العصر.

ويستشهد فيها المعري بآيات من القرآن الكريم وأبيات من الشعر والأمثال والقراءات القرآنية، ويجب فيها على بعض المسائل الصرفية التي كانت قد طُرحت عليه.

أقسام الكتاب

تتألف رسالة الملائكة من مقدمة حوارية دارت بين أبي العلاء والملائكة على غاية من الفن والروعة والخيال ومن جواب على مسائل صرفية صعبة ومتشعبة وذات خلاف. ولم يقف المتأخرون على هذه الرسالة بنصها الكامل ولكنهم اطلعوا على مقدمتها في الأشباه والنظائر، كما وجدت منها نسخ في ليون والجامع الأزهر والمخطة التيمورية وحيدر أباد.‏

المقدمة الحوارية

يبدأ المعري في التمهيد للحوار بالتعرض لأمر كان قد أمضه وأثر فيه أشد التأثير وهوما كان عليه أهل الفهم في عصره من ضيق ذات اليد وتنكر الزمان والمجتمع فهم يفكرون بوضعهم المادي فيتألمون ويشاهدون الأمراض الاجتماعية فيشيرون أويلوحون أويرمزون ولكن دونما فائدة أوجدوى فهم غرباء بل في الحقيقة =هم أشد غربة هكذا كان حال العصر إلى غير ذلك كان طبع المجتمع فها هوذا المعري يقول لأبي القاسم وهوممن أدركتهم حرفة الأدب وألحت عليهم ظروف المجتمع وطبائعه، وليس مولاي بأول رائد ظعن إلى الأرض العازبة فوجدها من النبات قفراً ولا بآخر شائم افترض بالسحابة خيراً فكانت من قطر صفراً.. وما أنت بمسمع من في القبور". ثم يبدي المعري تواضعاً ولكنه تواضع الفهماء فهوبعد حتى شاخ وألحت عليه الشيخوخة لا يؤثر حتى يزداد في صحيفته خطأ في النحوفيخلد أوسقطة في اللغة فتشيع فلا يريد حتى يسأل ولا يريد حتى يجيب لذلك تراه يقول لأبي القاسم "وحق لمثلي ألا يسأل فإن سئل تعين عليه ألا يجيب فإن أجاب ففرض على السامع ألاَّ يسمع فإن خالف باستماعه ففريضة ألا يخط ما يقول فإن خط فواجب ألا ينظر فيه فإن نظر فيه فقد خبط في عشواء".‏

ورغم فرح المعري بمسائل أبي القاسم لم يعد يروق له الاشتغال بهذه الأمور فهوهذيان لا يجدي نفعاً في الحياة الدنيا وإن كانت هذه حاله في الدنيا فهلقد يكون ذا غناء في الحياة الأخرى.. من هنا يدخل المعري إلى مقدمته الحوارية فها هوذا قد قارب أجله أوكاد وقد حصل من الفهم الكثير ولكنه لم ينتفع منه في دنياه ولا يظن أنه سينتفع منه في أخراه، أتراه ينتفع منه في مدافعة ملك الموت فيشاغله عمّا هوفيه من مهام فيدخله في متاهة لغوية خيالية تتصل بلفظة ملك فانظر إليه يقول "أفتراني أدافع ملك النفوس فأقول أصل ملك مالك وإنما أخذ من الألوكة وهي الرسالة ثم قلب فيعجبه ما سمع فينظرني ساعة لاشتغاله بما قلت فإذا هم بالقبض قلت وزن ملك على هذا معل" ويروح المعري في تصريفات واشتقاقات لغوية طويلة ولكن ذلك لا ينقذه مما هوفيه حيث يجيبه ملك الموت في النهاية (إن كان لك عمل صالح فأنت السعيد وإلا فاخسأ) ولكن المعري يمضي منتقلاً من ملك إلى ملك حتى يصل إلى ملكي القبر فيناقشهما في اسميهما ولكن لا يقابل ذلك إلا بتهاون وعدم مبالاة حيث يقول "فإذا عجبت مما نطقاه أظهرا لي تهاوناً بما يفهمه بنوآدم ونطقا لوجمع ما فهمه أهل الأرض على اختلاف الأزمنة لما بلغ فهم واحد من الملائكة وأقول قد صارت لي بكما وسيلة فوسعا لي في الجدف إذا شئتما بالفاء وإن شئتما بالثاء.. فيقولان أوأحدهما إنك لمتهدم الجول (جدار البئر) وإنما يوسع لك في ريمك (قبرك) عملك". ثم يسهب المعري في أمور لغوية متعددة بدءاً من ريمك إلى سقر إلى جهنم وغيرها حتى يصل إلى جماعة من خمان الأدباء (خمان الأدباء يعني خشارتهم) قصرت أعمالهم عن دخول الجنة ولحقهم عفوالله فزحزحوا عن النار وهم يخاطبون رضوان فيقولون له: يارضوعلى الترخيم فيستكثر عليهم هذه المحاورة التي لم يخاطب بها من قبل ثم يلتمسون منه الدخول إلى الجنة ليفهموا أهلها العربية السليمة ويفسروا لهم معاني تسمياتها الغريبة من سندس وطوبي وعبقري وغيرها يشرحون أصولها وكيفية تصريفها واستخدامها استخداماً سليماً فصيحاً ويبرعون في الإقناع أشد البراعة ولكن رضوان يقول لهم "فانصرفوا رحمكم الله فقد أكثرتم الكلام فيما لا منفعة فيه وإنما كانت هذه الأمور أباطيل زخرفت في الدار الفانية فمضىت مع الباطل" فإذا رأوا جده في ذلك رجوه في محاورة بعض فهمائهم الذين حصلوا في الجنة فيخيرهم فيؤثرون الخليل بن أحمد الفراهيدي فيشرف عليهم من الجنة قائلاً لهم "وإنما افتقر الناس في الدار الغرارة إلى فهم اللغة والنحولأن العربية الأولى أصابها تغيير. فأما الآن فقد حمل عن أهل الجنة جميع الخطأ والوهم فامضىوا راشدين".‏

إلى غير ذلك يؤكد المعري على حتى من أدركتهم حرفة الأدب ليس لهم حظ في الدنيا ولا يغني عنهم أدبهم وفهمهم أي غناء في الحياة الأخرى. هذا ما يظهر من مرامي المعري القريبة غير حتى إحساسي وشعوري يحدثانني بأن هناك مرامي أبعد من ذلك قصد إليها المعري ولم نستطع استنباطها وقد يأتي من يعمل. فمن خلال الحوار ومن خلال ما أثاره هوسواء على لسان الملائكة أولسان خمان الأدباء أوغيرهم تلمح إشارات ورموز لأبعاد خفية ودنيا فكرية واسعة بحاجة إلى يد صنّاع لتكشف عنها البرقع حتى تقف على الحقيقة. وما يؤنس من خلال رحلتي مع المقدمة الحوارية حتى المعري قد استوعب ما فاته من رسالة الغفران وبخاصة مشهدي القبض وحساب القبر وما يرد عليهما من أحوال.‏

ويبقى حتى نقول حدثة أخيرة في المسائل الصرفية فقد عالجها المعري معالجة العالم المحيط الذي جمع علوم الأولين والآخرين غير أنها تظل مسائل ذات قيمة فهمية وليست شردة من شردات الخيال الرائعة التي فاقت وبهرت. وأعود لأؤكد في النهاية حتى القيمة في هذه الرسالة هي للمقدمة الحوارية وبودي لووفرت بنت الشاطئ عليها نفسها ونظرت إلى إشاراتها ورموزها ودرستها مع رسالة الغفران بنسق واحد لجنينا الكثير ولعله يتم وإن غداً لناظره قريب.


أهميتها

يرجع بعض الباحثين ومنهم الأستاذ محمد سليم الجندي عضوالمجمع الفهمي العربي بدمشق (وهوالذي قام بتسليم مطبوعة المجمع) إذا قيمة هذه الرسالة تعود إلى المسائل الصرفية التي عالجها المعري فهي تمثل تمكنه من هذا الفهم تمكناً نادراً وتفوقاً ذكياً في معالجة نوادره وشوارده ومعضلاته ولعل المسائل الصرفية وبراعة المعري في الإجابة عنها قد جعلت للرسالة طابعاً صرفياً وبخاصة بين القدماء والمحدثين ولم يلتفت أحد إلى الحوار الذي يعبر عن شخصية المؤلف وخصائص أسلوبه وعالمه النفسي ووضعه الفكري في فترة متأخرة من العمر. وقد نبخس المعري كثيراً إذا نظرنا إلى هذه الرسالة على أنها رسالة في الصرف ونظلمه أيما ظلم إذا اقتصرنا على طول باعه في هذا الجانب مغفلين أسلوبه الفني المتميّز وحالته النفسية وما يتردد في ذهنه من مرام فكرية أوأهداف اجتماعية. فقد ألَّف كثير من الفهماء في الصرف وصدر كثير منهم عن فهم كبيرة ودراية فائقة ولكنهم دخلوا في عداد الفهماء ولم يسطعوا في سماء الفن كأدباء متميزين كما تأتى للمعري. سئل المعري عن مسائل صرفية معينة فكيف يجيب وهوذلك الإنسان الفريد المتميز هل يجيب كما يجيب أي عالم وإذا أجاب إجابة فهمية كغيره فماذا يصنع بما يخفق في قلبه ويشيع في نفسه ويتردد في عقله.. إذا له نظراته ومشاعره التي تتحرك في رزون أعماقه وهي تتوثب إلى انبجاس وتدفق. والإنسان العبقري هوالذي يستخدم الفرص المتاحة للإفصاح عمّا يصبوإليه إفصاحاً مدهشاً لينشر درره المتوهجة وجواهره الفريدة ومراميه البعيدة.‏

تاريخ النشر

بدأت تظهر منها نسخ مطبوعة بدءاً من عام 1910 تضم المقدمة الحوارية فقط ظناً بأن هذه المقدمة هي رسالة الملائكة الكاملة. وصادف حتى أهدى ورثة المرحوم محمد المنير من أعيان دمشق طائفة من خطه إلى المخطة الظاهرية بدمشق وكان من جملتها رسالة الملائكة فسارع المجمع الفهمي إلى تحقيقها وطبعها ليطلع عليها المهتمون وينتفع بها الدارسون. وبذلك ظهرت في السبعينات أول نسخة كاملة من رسالة الملائكة وهي النسخة التي تضم المقدمة والإجابة على المسائل الصرفية.‏

انظر أيضاً

  • أبوالعلاء المعري

المصادر

  1. ^ مصطفى العلواني. "رسالة الملائكة لِلمعَرّي". موسوعة دهشة. Retrieved 2012-09-12.
  2. ^ "جهود أبوالعلاء المعري". جامعة البصرة. Retrieved 2012-09-13.
  3. ^ مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العددان :15 و16 - السنة الرابعة - رجب وشوال 1404 - نيسان "ابريل" وتموز "يوليو" 1984
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:20:14
التصنيفات: أبو العلاء المعري

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الكهرباء: 47 مليار جنيه تكلفة المشروعات المنفذة بالقطاع منذ 2014

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:21:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

«صيدلة حلوان» تنظم حملة لمكافحة الإدمان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:22:23
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

توخيل: تشيلسي يخاطر بصحة لاعبيه

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:05
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 98%

روجرز يشيد بلاعبي ليستر عقب الخسارة الثقيلة أمام سيتي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:43
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

أواخر الحرب العالمية.. قتل قصف بريطاني بالخطأ 8 آلاف شخص 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:07
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 89%

دراسة أميركية محبطة.. كورونا قد يستمر بكل أعضاء الجسم لأشهر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:51
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 92%

السودان.. توقعات بتقديم حمدوك استقالته خلال أيام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:16:16
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 96%

صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:22:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

رانغنيك: مارسيال طلب مغادرة مانشستر يونايتد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:49
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

السيسي يشهد الفيلم التسجيلي «شموس ساطعة» - مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:20:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

 أبرز المعلومات عن وثيقة تأمين المصريين في الخارج

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:18:13
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 91%

الرئيس السيسي يصل مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:21:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا بعنوان «شموس ساطعة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:22:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

7 محاور رئيسية لتطبيق ميكنة فروع الشركة المصرية لتجارة الجملة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:22:17
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

كونتي يرفض مقارنة توتنهام بتشيلسي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:17:45
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 94%

تعيين 1578 شابًا واستخراج 928 شهادة قياس مستوى المهارة بالإسماعيلية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-27 10:22:21
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية